أبوحامدالقعقاع
11-22-2005, 08:59 AM
ويرددالشهيد الشيخ يوسف رحمه الله
قالوا علام خرجت قلت لأنـــني • حرٌّ سمعت توجع الأحــــرار
وسمعت نوح المسلمات فقمـت كي • أفديهم بالنفس والأعمـــــار
ورأيت دمع يتيمة تبكي علـــى • فقد الأحبة تحت كل دمــــار
ورأيت أمّاً تحتمي وصغارهــــا • في خيمة محروقة بالنــــــار
ورأيت ثكلى فجّعت بوليدهـــا • قد مزّقته قذائف الغـــــدار
ورأيت شيخاً قد تحدّب ظهـــره • رفع الأكف لواحد قهّـــــار
وبكيت حين رأيت طفلاً خائفــاً • عقبيه تدمى لائذاً بفـــــرار
والكل يسأل هل ترى من قومنــا • حرٌّ فتي آخذ بالثـــــــار
يا مسلمون ألا تهبوا نصــــرة • أوَ تسمعي يا أمة المليـــــار
وقرأت فتوى الله (إلا تنفـــروا) • فلتبشروا بالخزي ثم العـــــار
ووعيت قول محمد (فلتنفــــروا • يوم النفير) كما رواه بخـــاري
أ وَ بعد هذا هل يطيب العيش فــي • هذي اللذائذ أو يقرُّ قــــراري
كلا فإني مسلم بعقيدتـــــي • شهمٌ أهب لصيحة استنصـــار
قالوا : تمهّل ، قلت : إن عداتنــا • لم يمهلوا إخواننا لنهــــــار
قالوا :استشرت،قلت:أي مشورة ؟! • من بعد ربي والنبي المختــــار
قالوا : إذاً متعجّلٌ ، قلت : الـذي • سن التعجّل صفوة الأخيــــار
فابن الحمام رمى بتمرات لــــه • متعجّلاً لمنازل الأبــــــرار
ثمّ الغسيل هو ابن عامر من دعــى • داعي الجهاد فهبّ دون طهــار
فإذا الملائكة الكرام بأمـــر رب • العرش تغسله من الأقـــــذار
أما جليبيب الذي قد آثـــر الـ • أخرى على الدنيا بدار قـــرار
ترك الزواج تعجّلاً للقاء حـــور • العين تحت الظل والأشجــــار
وبمؤتةٍ أكرم بصحب محمدٍ • حبُّ الرسول وجعفر الطيـــار
هذا التعجّل في الجهاد وهذه • آثاره يا نعمت الآثــــــار
والله قد أمر العباد بـ(سارعــوا) • وبـ(بسابقوا) لكرامة الغفـــار
قالوا : عصيت الوالدين ، فقلت : لا • لم أعصهم وأطعت ربي الباري
قالوا : أبوك ، فقلت : شهـمٌ عاقل • يرضى بما يأتي من الأقــــدار
قالوا : فأمك ، قلت : تلك هي التي • غرست بقلبي مبدأ الإصــــرار
قالوا : فزوجك ، قلت : تلك معينتي • في الخير رغم تعدد الأخطـــار
قالوا : بنوك ، فقلت : ربي حـافظٌ • ولأجله ودّعت كل صغـــاري
قالوا : الوظيفة ، قلت : أي وظيفة • ودماؤنا سفكت بلا مقــــدار
قالوا : فتقتل ، قلت : تلك شهـادة • ولها خرجت أريد خير جـــوار
قالوا : فتجرح أو تصاب ، فقلت: ذا • يوم المعاد لدى الإله فخـــاري
قالوا : فتؤسر ، قلت : يوسف أُسوتي • في السجن قضّى زهرة الأعمــار
قالوا : فهل لك قدوة تمشي علــى • آثارها من عالم أو قـــــاري
قلت : النبي محمد وصحابــــه • بجهادهم سادوا على الأمصـــار
أنا قدوتي ابن الوليد ومصعـــب • وابن الزبير وسائر الأنصــــار
قالوا : فدربك بالمكاره موحــشٌ • فعلام تبغي العيش في الأخطــار
قلت : المكاره وصف درب جنانـنا • أما النعيم فوصف درب النـــار
قالوا : إذا متحمّسٌ ، قلت : اعلموا • أن الحماس مزيّتي وشعــــاري
قالوا وقد يئسوا : فأنت معانـــد • قلت : الثبات على الطريق فخاري
يا من عدلتم بالجهاد شبابنــــا • كفّوا عن التشهير والإنكــــار
أيلام من عشق الجنان ورَوحهــا • وعلى خطى الأصحاب دوماً ساري
أيلام من هجر الحياة ولهوهــــا • وبعزم حر هبّ لاستنفـــــار
أيلام من لله أرخص نفســــه • يبغي بها الفردوس خير قـــرار
فدعوا الجهاد وأهله من لومكـــم • وحذارِ من وصف النفاق حــذارَ
من لم يحدّث نفسه بالغـــزو أو • يغزو فمات فميتة الأشــــرار
إن الجهاد هو الطريق لعزّنــــا • وبتركه ذلٌّ وعيش صغــــار
قالوا علام خرجت قلت لأنـــني • حرٌّ سمعت توجع الأحــــرار
وسمعت نوح المسلمات فقمـت كي • أفديهم بالنفس والأعمـــــار
ورأيت دمع يتيمة تبكي علـــى • فقد الأحبة تحت كل دمــــار
ورأيت أمّاً تحتمي وصغارهــــا • في خيمة محروقة بالنــــــار
ورأيت ثكلى فجّعت بوليدهـــا • قد مزّقته قذائف الغـــــدار
ورأيت شيخاً قد تحدّب ظهـــره • رفع الأكف لواحد قهّـــــار
وبكيت حين رأيت طفلاً خائفــاً • عقبيه تدمى لائذاً بفـــــرار
والكل يسأل هل ترى من قومنــا • حرٌّ فتي آخذ بالثـــــــار
يا مسلمون ألا تهبوا نصــــرة • أوَ تسمعي يا أمة المليـــــار
وقرأت فتوى الله (إلا تنفـــروا) • فلتبشروا بالخزي ثم العـــــار
ووعيت قول محمد (فلتنفــــروا • يوم النفير) كما رواه بخـــاري
أ وَ بعد هذا هل يطيب العيش فــي • هذي اللذائذ أو يقرُّ قــــراري
كلا فإني مسلم بعقيدتـــــي • شهمٌ أهب لصيحة استنصـــار
قالوا : تمهّل ، قلت : إن عداتنــا • لم يمهلوا إخواننا لنهــــــار
قالوا :استشرت،قلت:أي مشورة ؟! • من بعد ربي والنبي المختــــار
قالوا : إذاً متعجّلٌ ، قلت : الـذي • سن التعجّل صفوة الأخيــــار
فابن الحمام رمى بتمرات لــــه • متعجّلاً لمنازل الأبــــــرار
ثمّ الغسيل هو ابن عامر من دعــى • داعي الجهاد فهبّ دون طهــار
فإذا الملائكة الكرام بأمـــر رب • العرش تغسله من الأقـــــذار
أما جليبيب الذي قد آثـــر الـ • أخرى على الدنيا بدار قـــرار
ترك الزواج تعجّلاً للقاء حـــور • العين تحت الظل والأشجــــار
وبمؤتةٍ أكرم بصحب محمدٍ • حبُّ الرسول وجعفر الطيـــار
هذا التعجّل في الجهاد وهذه • آثاره يا نعمت الآثــــــار
والله قد أمر العباد بـ(سارعــوا) • وبـ(بسابقوا) لكرامة الغفـــار
قالوا : عصيت الوالدين ، فقلت : لا • لم أعصهم وأطعت ربي الباري
قالوا : أبوك ، فقلت : شهـمٌ عاقل • يرضى بما يأتي من الأقــــدار
قالوا : فأمك ، قلت : تلك هي التي • غرست بقلبي مبدأ الإصــــرار
قالوا : فزوجك ، قلت : تلك معينتي • في الخير رغم تعدد الأخطـــار
قالوا : بنوك ، فقلت : ربي حـافظٌ • ولأجله ودّعت كل صغـــاري
قالوا : الوظيفة ، قلت : أي وظيفة • ودماؤنا سفكت بلا مقــــدار
قالوا : فتقتل ، قلت : تلك شهـادة • ولها خرجت أريد خير جـــوار
قالوا : فتجرح أو تصاب ، فقلت: ذا • يوم المعاد لدى الإله فخـــاري
قالوا : فتؤسر ، قلت : يوسف أُسوتي • في السجن قضّى زهرة الأعمــار
قالوا : فهل لك قدوة تمشي علــى • آثارها من عالم أو قـــــاري
قلت : النبي محمد وصحابــــه • بجهادهم سادوا على الأمصـــار
أنا قدوتي ابن الوليد ومصعـــب • وابن الزبير وسائر الأنصــــار
قالوا : فدربك بالمكاره موحــشٌ • فعلام تبغي العيش في الأخطــار
قلت : المكاره وصف درب جنانـنا • أما النعيم فوصف درب النـــار
قالوا : إذا متحمّسٌ ، قلت : اعلموا • أن الحماس مزيّتي وشعــــاري
قالوا وقد يئسوا : فأنت معانـــد • قلت : الثبات على الطريق فخاري
يا من عدلتم بالجهاد شبابنــــا • كفّوا عن التشهير والإنكــــار
أيلام من عشق الجنان ورَوحهــا • وعلى خطى الأصحاب دوماً ساري
أيلام من هجر الحياة ولهوهــــا • وبعزم حر هبّ لاستنفـــــار
أيلام من لله أرخص نفســــه • يبغي بها الفردوس خير قـــرار
فدعوا الجهاد وأهله من لومكـــم • وحذارِ من وصف النفاق حــذارَ
من لم يحدّث نفسه بالغـــزو أو • يغزو فمات فميتة الأشــــرار
إن الجهاد هو الطريق لعزّنــــا • وبتركه ذلٌّ وعيش صغــــار