وداد
11-20-2005, 11:50 AM
معبر رفح..ذلك المعبر الذي توافدت من أجله الوفود من وزيرة الخارجية الأمريكية الى وفود أوروبية من أعلى مستوى من أجل تسوية هذه الملف الصغير في حجمة لكن الكبير في أجندة المسؤولين الفلسطينيين ، وقد صدق من قال أن الإهتمام بهذا المعبر قد إختزل هموم شعب محتل بأكمله..هل نتفق اذا قلت أن إسرائيل لم تكن لتوافق على فتح هذا المعبر وجعل سيطرته ظاهريا للإدارة الفلسطينية إلا اذا كان ذلك يصب في صميم مصالحها والا اذا كان ذلك سيوجه الأنظار عن القضايا الجوهرية للفلسطينيين كقضايا تهويد القدس وتهديد المسجد الاقصى واللاجئيين والتي مهما جرى في شأنها المحادثات فلن تحل إلا بحل وحيد،كما أن الإختلاف في مشاكل فرعية كهذه قد يزيد من الفرقة التي هي بين صفوف الفلسطينيين ..
أما من الناحية العسكرية فأكيد أن ذلك سيقلل من العبء العسكري على الجيش الإسرائيلي إثر تواجده الدائم على الحدود مادام أن مراقبته ستتم عن طريق الأجهزة وبأقل التكاليف وبسلطة هي أحرص على امن إسرائيل من إسرائيل نفسها ولنكن متيقنين أنه ليست إسرائيل التي ستعبث بأمن شعبها كما يفعل المسؤولون العرب وأنه اقل شك أو مشكلة سيكون ردها شبيها بما تفعله من إعتقالات واجتياحات واغتيالات...
أما من الناحية الدولية فاسرائيل وهي التي لا تحتاج الى أكثر مما يفعل الآن من أجلها من دعم أمريكي أو دولي ، فسيظهر من خلال هذا الإتفاق أنها أكثر إستعدادا للسلام الذي يبحث عنه المجتمع الدولي في هذه القضية أو هكذا يبدو، بينما سيظهر الفلسطينيين أكثر إستعدادا للإرهاب إن حدث أي مشكل بعد التسليم ...
هذا هو الإتفاق الذي طبل له وزمر من طرف المسؤوليين الفلسطنيين وكأنه إنتصار لهم والذي وقف من خلاله **خذلان**وليس دحلان ليقول أنه استطاع أن يفرض شروطه على الاسرائيليين بشانه والذي هو في الحقيقة ليس الا ورقة من أوراق التوت التي يحاول المسؤولون الفلسطينييون ستر عوراتهم بها أمام الشعب الفلسطيني ، وليفق هذا الخذلان وليعلم اننا والفلسطينيين نعلم أنه ليس مسؤولو إسرائيل وهي الدولة التي جاءت من الشتات وبنيت على الخرافات الذين يضحون من أجل عينيك ويعبثون بمصالح شعبهام وأمنه كما يفعل نظرائهم ممن يريدون رهن آمال الفلسطينيين بالقضاء على سلاح المقاومة الفلسطينية اوالتضييق عليها...
أما من الناحية العسكرية فأكيد أن ذلك سيقلل من العبء العسكري على الجيش الإسرائيلي إثر تواجده الدائم على الحدود مادام أن مراقبته ستتم عن طريق الأجهزة وبأقل التكاليف وبسلطة هي أحرص على امن إسرائيل من إسرائيل نفسها ولنكن متيقنين أنه ليست إسرائيل التي ستعبث بأمن شعبها كما يفعل المسؤولون العرب وأنه اقل شك أو مشكلة سيكون ردها شبيها بما تفعله من إعتقالات واجتياحات واغتيالات...
أما من الناحية الدولية فاسرائيل وهي التي لا تحتاج الى أكثر مما يفعل الآن من أجلها من دعم أمريكي أو دولي ، فسيظهر من خلال هذا الإتفاق أنها أكثر إستعدادا للسلام الذي يبحث عنه المجتمع الدولي في هذه القضية أو هكذا يبدو، بينما سيظهر الفلسطينيين أكثر إستعدادا للإرهاب إن حدث أي مشكل بعد التسليم ...
هذا هو الإتفاق الذي طبل له وزمر من طرف المسؤوليين الفلسطنيين وكأنه إنتصار لهم والذي وقف من خلاله **خذلان**وليس دحلان ليقول أنه استطاع أن يفرض شروطه على الاسرائيليين بشانه والذي هو في الحقيقة ليس الا ورقة من أوراق التوت التي يحاول المسؤولون الفلسطينييون ستر عوراتهم بها أمام الشعب الفلسطيني ، وليفق هذا الخذلان وليعلم اننا والفلسطينيين نعلم أنه ليس مسؤولو إسرائيل وهي الدولة التي جاءت من الشتات وبنيت على الخرافات الذين يضحون من أجل عينيك ويعبثون بمصالح شعبهام وأمنه كما يفعل نظرائهم ممن يريدون رهن آمال الفلسطينيين بالقضاء على سلاح المقاومة الفلسطينية اوالتضييق عليها...