عمر المقدسي
11-17-2005, 01:05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
القاهرة: عبده زينة وعبد الحفيظ سعد
ورد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الإخوان بأن النص الدستوري الحالي بأن الإسلام دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع لا يتعارض مع تأسيس مجتمع ديمقراطي ولا يصطدم مع حريات وحقوق الأفراد.
وقال: علينا أن ندرك أن الحضارة الإسلامية في مصر بناها الأقباط والمسلمون معاً، وأكد أن جماعته، الإخوان المسلمين، ترى أن الأقباط شركاء في الوطن ولهم نفس الحقوق.
وفجر أبو الفتوح خلال الندوة التي عقدت في ذكرى مرور 50 عاماً على مشروع دستور 54 الليبرالي، مفاجأة بدت وكأنها تحولا مهما في وجهة نظر الجماعة حينما قال إن شعار الجماعة «القرآن دستورنا»، هو شعار عاطفي وأدبي يعبر عن مرجعية الجماعة، ولكنه لا يعبر عن منهجها في العمل السياسي الذي تحترم فيه القانون والدستور الوضعي للدولة، مؤكداً أن الجماعة تؤمن بحقوق المواطنة وأن الامة مصدر السلطات.
وانتقد أبو الفتوح النظرات التي توجه للإخوان وفصائل التيار الإسلامي بأنهم عقبة رئيسية في طريق الإصلاح لأنهم يرفعون شعارات دينية. وقال إن الإخوان يرفضون مسألة احتكار الدين أو أن تكون المتحدث الرسمي باسمه، مؤكداً أن الإسلام يرفض ذلك باعتباره حضارة جامعة لكل المصريين سواء كانوا مسلمين أو أقباطاً، وأن الإخوان يؤمنون بحرية الفكر والاعتقاد، لافتاً إلى أن ما يتعرض له الإخوان من بطش هو نتيجة مطالبتهم بالإصلاح السياسي.
الشرق الاوسط :
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=9675&article=301429
القاهرة: عبده زينة وعبد الحفيظ سعد
ورد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب إرشاد الإخوان بأن النص الدستوري الحالي بأن الإسلام دين الدولة وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع لا يتعارض مع تأسيس مجتمع ديمقراطي ولا يصطدم مع حريات وحقوق الأفراد.
وقال: علينا أن ندرك أن الحضارة الإسلامية في مصر بناها الأقباط والمسلمون معاً، وأكد أن جماعته، الإخوان المسلمين، ترى أن الأقباط شركاء في الوطن ولهم نفس الحقوق.
وفجر أبو الفتوح خلال الندوة التي عقدت في ذكرى مرور 50 عاماً على مشروع دستور 54 الليبرالي، مفاجأة بدت وكأنها تحولا مهما في وجهة نظر الجماعة حينما قال إن شعار الجماعة «القرآن دستورنا»، هو شعار عاطفي وأدبي يعبر عن مرجعية الجماعة، ولكنه لا يعبر عن منهجها في العمل السياسي الذي تحترم فيه القانون والدستور الوضعي للدولة، مؤكداً أن الجماعة تؤمن بحقوق المواطنة وأن الامة مصدر السلطات.
وانتقد أبو الفتوح النظرات التي توجه للإخوان وفصائل التيار الإسلامي بأنهم عقبة رئيسية في طريق الإصلاح لأنهم يرفعون شعارات دينية. وقال إن الإخوان يرفضون مسألة احتكار الدين أو أن تكون المتحدث الرسمي باسمه، مؤكداً أن الإسلام يرفض ذلك باعتباره حضارة جامعة لكل المصريين سواء كانوا مسلمين أو أقباطاً، وأن الإخوان يؤمنون بحرية الفكر والاعتقاد، لافتاً إلى أن ما يتعرض له الإخوان من بطش هو نتيجة مطالبتهم بالإصلاح السياسي.
الشرق الاوسط :
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=4&issue=9675&article=301429