fakher
11-17-2005, 11:19 AM
كتب محرر
الشؤون الإسرائيلية:
كشفت صحيفة <<هآرتس>> النقاب عن موافقة الولايات المتحدة على تغيير مقاربتها لمشروع الشرق الأوسط الكبير واستعدادها لإدراج إسرائيل في مساعي بناء الديموقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة. وقالت الصحيفة إن إسرائيل سوف تدرج في المساعي الديموقراطية الأميركية وستغدو جزءا من الحوار الإقليمي الذي تديره أميركا.
وفي الوقت نفسه نشرت الصحيفة ذاتها خبر اللقاء أمس الأول بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال دان حلوتس مع جنرالات من الجيوش المصرية والأردنية والجزائرية والتونسية والمغربية والموريتانية، في إطار الاجتماعات نصف السنوية لحلف الناتو.
وبحسب <<هآرتس>> فإن وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس أبلغت وزير الخارجية الإسرائيلية سيلفان شالوم أثناء لقائهما في القدس المحتلة قبل يومين أن <<هناك مجالا لإشراك إسرائيل، وقد قلت ذلك أيضا لزعماء عرب>>. وقالت رايس إنه سيتم إدراج إسرائيل في المبادرة الأميركية لتعزيز الديموقراطية
وحقوق الإنسان في <<الشرق الأوسط الكبير وشمالي أفريقيا>>.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تحفظت في بداية عرضها لمشروع الشرق الأوسط الكبير، على إشراك إسرائيل خشية أن يثير ذلك حفيظة الدول العربية. غير أنه في أعقاب الخطوات الكثيرة التي تحققت لإشراك إسرائيل لم يعد هذا التحفظ بشدته الأولى. وقد امتدحت رايس مساعي شالوم، الذي يزور تونس الآن على رأس وفد كبير، لتعزيز العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية. وقالت إنها تتوقع أن تسمع منه قريبا عن اختراقات إضافية. وأبلغت رايس شالوم أنه في <<منتدى المستقبل>> الذي عقد في البحرين <<تحدثنا عن المشاركة السياسية، حقوق النساء وسلطة القانون، بشكل لم يكن يخطر بالبال قبل بضع سنين، وهو حديث ينبغي أن يشمل إسرائيل أيضا في القريب>>.
وكان المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون أميركا الشمالية يورام بن زئيفي، قد طلب في العام الأخير من الأميركيين تغيير مقاربتهم. وعرضت إسرائيل أن تسهم في عملية الإصلاحات الجارية في المنطقة العربية من الخبرة التي اكتسبتها في غرس القيم الديموقراطية في صفوف عرب إسرائيل. ووفق العرض، تندرج إسرائيل بواسطة المنظمات غير الحكومية التي تقيم مشاريع تربوية وغرس الديموقراطية، والتعليم العلمي وإجراء الانتخابات. ولهذه الغاية التقى بن زئيفي أمس الأول مع رئيس شعبة الديموقراطية وحقوق الإنسان في الخارجية الأميركية، باري ليفنكرون، الذي كان برفقة رايس في زيارتها إلى المنطقة. وقال ليفنكرون لبن زئيفي إن مبادرة الإصلاح الأميركية في المنطقة تحظى بدعم يتجاوز الأحزاب في الولايات المتحدة وتشارك فيها الإدارة والكونغرس والجمهور الأميركي.
من جهة أخرى وفي إطار المداولات نصف السنوية لحلف الناتو في بروكسل ترأس رئيس الأركان الإسرائيلي، للمرة الأولى، وفد دولته. وحسب <<هآرتس>> فإن الجنرال دان حلوتس يركز في المداولات على التعاون الإسرائيلي مع الدول والمنظمات في مسائل مكافحة الإرهاب. وأشارت الصحيفة إلى أن حلوتس قد يلتقي مع رئيس أركان الجيش المصري الجديد الذي تولى مهام منصبه قبل أسبوعين الفريق سامي عنان. وقد اعتاد الأردن أن يرسل إلى هذه المداولات رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش ولكن بعد تفجيرات عمان لم يعد مؤكدا من سيقود الوفد الأردني.
وأشارت <<هآرتس>> إلى أن حلوتس سيستغل وجوده في بروكسيل للاجتماع مع رئيس أركان الجيش البريطاني الجنرال مايكل مور. ومعروف أن الحكومة البريطانية حظرت على رئيس أركان جيشها زيارة إسرائيل أو دعوة حلوتس لزيارة بريطانيا. وقد عرضت بريطانيا عقد لقاء بين مور وحلوتس في أراضي دولة ثالثة غير أن إسرائيل رفضت. ومعلوم أن منظمات حقوق الإنسان رفعت دعاوى ضد حلوتس وضباط إسرائيليين آخرين لدورهم في ارتكاب جرائم حرب.
الشؤون الإسرائيلية:
كشفت صحيفة <<هآرتس>> النقاب عن موافقة الولايات المتحدة على تغيير مقاربتها لمشروع الشرق الأوسط الكبير واستعدادها لإدراج إسرائيل في مساعي بناء الديموقراطية وحقوق الإنسان في المنطقة. وقالت الصحيفة إن إسرائيل سوف تدرج في المساعي الديموقراطية الأميركية وستغدو جزءا من الحوار الإقليمي الذي تديره أميركا.
وفي الوقت نفسه نشرت الصحيفة ذاتها خبر اللقاء أمس الأول بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال دان حلوتس مع جنرالات من الجيوش المصرية والأردنية والجزائرية والتونسية والمغربية والموريتانية، في إطار الاجتماعات نصف السنوية لحلف الناتو.
وبحسب <<هآرتس>> فإن وزيرة الخارجية الأميركية كوندليسا رايس أبلغت وزير الخارجية الإسرائيلية سيلفان شالوم أثناء لقائهما في القدس المحتلة قبل يومين أن <<هناك مجالا لإشراك إسرائيل، وقد قلت ذلك أيضا لزعماء عرب>>. وقالت رايس إنه سيتم إدراج إسرائيل في المبادرة الأميركية لتعزيز الديموقراطية
وحقوق الإنسان في <<الشرق الأوسط الكبير وشمالي أفريقيا>>.
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة تحفظت في بداية عرضها لمشروع الشرق الأوسط الكبير، على إشراك إسرائيل خشية أن يثير ذلك حفيظة الدول العربية. غير أنه في أعقاب الخطوات الكثيرة التي تحققت لإشراك إسرائيل لم يعد هذا التحفظ بشدته الأولى. وقد امتدحت رايس مساعي شالوم، الذي يزور تونس الآن على رأس وفد كبير، لتعزيز العلاقات الإسرائيلية مع الدول العربية. وقالت إنها تتوقع أن تسمع منه قريبا عن اختراقات إضافية. وأبلغت رايس شالوم أنه في <<منتدى المستقبل>> الذي عقد في البحرين <<تحدثنا عن المشاركة السياسية، حقوق النساء وسلطة القانون، بشكل لم يكن يخطر بالبال قبل بضع سنين، وهو حديث ينبغي أن يشمل إسرائيل أيضا في القريب>>.
وكان المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية لشؤون أميركا الشمالية يورام بن زئيفي، قد طلب في العام الأخير من الأميركيين تغيير مقاربتهم. وعرضت إسرائيل أن تسهم في عملية الإصلاحات الجارية في المنطقة العربية من الخبرة التي اكتسبتها في غرس القيم الديموقراطية في صفوف عرب إسرائيل. ووفق العرض، تندرج إسرائيل بواسطة المنظمات غير الحكومية التي تقيم مشاريع تربوية وغرس الديموقراطية، والتعليم العلمي وإجراء الانتخابات. ولهذه الغاية التقى بن زئيفي أمس الأول مع رئيس شعبة الديموقراطية وحقوق الإنسان في الخارجية الأميركية، باري ليفنكرون، الذي كان برفقة رايس في زيارتها إلى المنطقة. وقال ليفنكرون لبن زئيفي إن مبادرة الإصلاح الأميركية في المنطقة تحظى بدعم يتجاوز الأحزاب في الولايات المتحدة وتشارك فيها الإدارة والكونغرس والجمهور الأميركي.
من جهة أخرى وفي إطار المداولات نصف السنوية لحلف الناتو في بروكسل ترأس رئيس الأركان الإسرائيلي، للمرة الأولى، وفد دولته. وحسب <<هآرتس>> فإن الجنرال دان حلوتس يركز في المداولات على التعاون الإسرائيلي مع الدول والمنظمات في مسائل مكافحة الإرهاب. وأشارت الصحيفة إلى أن حلوتس قد يلتقي مع رئيس أركان الجيش المصري الجديد الذي تولى مهام منصبه قبل أسبوعين الفريق سامي عنان. وقد اعتاد الأردن أن يرسل إلى هذه المداولات رئيس شعبة الاستخبارات في الجيش ولكن بعد تفجيرات عمان لم يعد مؤكدا من سيقود الوفد الأردني.
وأشارت <<هآرتس>> إلى أن حلوتس سيستغل وجوده في بروكسيل للاجتماع مع رئيس أركان الجيش البريطاني الجنرال مايكل مور. ومعروف أن الحكومة البريطانية حظرت على رئيس أركان جيشها زيارة إسرائيل أو دعوة حلوتس لزيارة بريطانيا. وقد عرضت بريطانيا عقد لقاء بين مور وحلوتس في أراضي دولة ثالثة غير أن إسرائيل رفضت. ومعلوم أن منظمات حقوق الإنسان رفعت دعاوى ضد حلوتس وضباط إسرائيليين آخرين لدورهم في ارتكاب جرائم حرب.