قال مسؤول سوري إن سوريا اقترحت ان يقابل المحقق الدولي ديتليف ميليس المسؤولين السوريين الذين يريد استجوابهم في مكاتب الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان أو في أي مكان آخر في سوريا، مشيرا إلى أنها ستوفد <<قريبا>> المستشار القانوني لوزارة الخارجية رياض الداوودي لمقابلة ميليس في بيروت.

وأوضح المسؤول نفسه <<اقترحت سوريا في رسالة من وزير العدل محمد الغفاري الى ميليس في التاسع من تشرين الثاني (استجوابهم) في مكاتب الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان المحتلة أو أي مكان آخر في سوريا يختاره>>.

وكشف المسؤول السوري ان <<الرئيس السوري بشار الأسد أرسل رسائل ومبعوثين الى قادة الدول الشقيقة والصديقة والى دول أعضاء في مجلس الأمن يؤكد فيها التعاون مع لجنة التحقيق الدولية>>.

وأوضح المسؤول ان الرسائل تضمنت <<المقترحات السورية المتعلقة>> بهذا التعاون، وبينها عرض <<تحديد مقر قيادة القوات الدولية في الجولان السوري (اندوف) مكانا للتحقيق مع السوريين>> المطلوبين للاستجواب، مشيرا الى أن <<بعض الأصدقاء والأشقاء يبذلون جهدا لتحديد مكان يناسب المحقق الدولي، لأن فرض المكان في لبنان لا يناسب لبنان ولا سوريا>>.

ولكن ديتليف لا يعمل لإظهار الحقيقة بل لتعرية الحكم النصيري وهم يستأهلون اكثر من ذلك

ولكن الشعب هو من سيدفع الثمن الاكبر...

صحيح وهذا محزن ومخز :(

اذا نحن مرغمين على الوقوف بجانب سوريا اليوم...ولو كان ظاهر الامر الوقوف الى جانب النظام وذلك لتجنيب الشعب حصارا ياكل الاخضر واليابس

ام ان هناك حلولا اخرى

لا يوجد حلول أخرى وعلى المسلمين اليوم الوقوف إلى جانب إخوانهم في سوريا، ولكن أطمئنك أن أميركا لن تسعى إلى فرض عقوبات على سوريا كالعقوبات التي فرضت على العراق، لا لشيء بل لأنها ستكون الخاسر الأكبر من هذه العقوبات ...

من اي ناحية تقصد يا محللنا العظيم؟

أقرب طرق أوروبا إلى العراق هي مرفأ لبنان - سوريا ومن ثم العراق، وهذا الطريق لا تريد أميركا قطعه ... هذه ناحية، مسألة أخرى أن الكونغرس الأميركي أعد دراسة قبل أشهر تقول أن منطق العقوبات على سوريا غير مجدي فهي لديها منفذ بحري كبير وعلاقة جيدة مع تركيا كما أنها تتمتع باكتفاء ذاتي على كل المستويات وتستطيع أن تعيش على الزراعة عشرات السنين، لذلك هم قدموا اقتراحاً بعقوبات محدودة على المسؤولين السوريين فقط وليس على سوريا،
أيضاً المجتمع الدولي لا يرغب بتكرار ما حصل في العراق من مآسي نتجت عن عقوبات قام بفرضها وأعتقد أن شعوب العالم سيكون لها رأي في هذا الشأن.

لو كان ميليس أو غيره محايدون ويريدون الحقيقة لما أصروا على استجواب الضباط بلبنان لأن المكان لن يفيد التحقيق بشيءبل سيعيقه بسبب رفض سوريا لهذا الشرط،وسواءا كان النظام السوري متورطا بالإغتيال أم لافإن نتائج التحقيق مسيسة ولجنة ميليس لن تكون إلا كسابقتها لجنة بليكس للبحث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق ولكني من رأي فخر أن أمريكا لن تتورط بحرب أو صراع آخر ولكنها اشبه بفركة أذن يراد بها تحقيق مصالح خصوصا أن العرب الآن وبعد ما حصل في العراق اشبه بالنعامات التي تدس رؤوسها بالتراب...

برأيكم ماذا بعد نهاية تحقيق الملفق ميليس؟؟؟

بالتأكيد سيرجع ميليس إلى ألمانيا ...

أنا ما شكيت انو رح يبقى ببيروت ...لكن اقصد نتائج التحقيق وما بعد نتائج التحقيق...

محاكمة ... غالباً ستكون دولية