سعد بن معاذ
11-16-2005, 12:28 PM
فضيحة، آثار التعذيب واضحة في محتجزي السنة لدى الحكومة الشيعية العراقية:
بغداد - العراق(AP) - باسم مروي:
قال رئيس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء أنه تم إكتشاف 173 محتجز (سني عراقي) تبدو عليهم علامات سوء التغذية والتعذيب في محتجز تحت وزارة الداخلية العراقية عندما إستولت عليه القوات الأمريكية في بغداد.
وهذا الإكتشاف يؤيد شكاوي أهل السنة من أن هذه الوزارة التي يسيطر عليها الشيعة يساء إستخدامها ضد أهل السنة.
وإفشاء الجعفري عن هؤلاء السنة العرب المحتجزين يحرج بعمق الحكومة الأمريكية، أمام النقاد في الولايات المتحدة وبريطانيا ويوجه تساؤل عن حقيقة الإستراتيجية الأمريكية في بناء الديمقراطية في الأرض التي تدمرت بفعل العصيان والإرهاب والتوتر الطائفي.
وقد قال الجعفري "لقد أبلغت أن هناك 173 محتجز مقبوض عليهم في سجن وزارة الداخلية تبدو عليهم آثار سوء التغذية"، وقال الجعفري "أن هناك أيضاً أقوال بأنهم كانوا عرضة لبعض أنواع التعذيب".
وكان أحد المحتجزين يعرج بسبب إصابته بالشلل، والآخرين يعانون من إصابات مختلفة، كما قال نائب وزير الداخلية بدون توسع.
وفي واشنطن، قال الناطق باسم الإدارة الأمريكية أن إدارة الرئيس بوش قلقة بشأن هذه التقارير.
وقال الناطق آدم إرلي "نحن لا نمارس التعذيب، ولا نعتقد أن على الغير ممارسة التعذيب أيضاً"، كما قال الناطق، "نعتقد أنه يجب ان يكون هناك تحقيق ويجب أن يحاسب المسؤلون عن ذلك".
وقال محسن عبد الحميد رئيس الحزب الإسلامي أن الحكومة قد رفضت شكاويه، واصفة السجناء بأنهم "عناصر النظام السابق"، يعني أنهم موالون لصدام حسين.
وقال كارل هورست العميد في الجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية ستواصل تفتيش كل محتجزات وزارة الداخلية العراقية في بغداد، كما قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
ونقلت لوس أنجلوس تايمز عن هورست قوله "أننا سوف نقوم بتفتيش كل موقع إحتجاز"، وكرر " كل موقع إحتجاز"
وكان أهل السنة يشتكون من التعذيب وإساءة المعاملة والإستبداد التي تمارسه كوماندوز وزارة الداخلية التي يسيطر عليها الشيعة منذ تولي الحكومة الحالية السلطة في أبريل الماضي.
وكان أهل السنة أيضاً يتهمون وزارة الداخلية بأنها خلف "فرق الموت" التي تم تكوينها من أعضاء المليشيات الشيعية السابقة كي تستهدف أهل السنة. ولكن وزير الداخلية نفى دورهم في القتل (((طبعاً رافضي، يقتل القتيل ويمشي في جنازته))).
ونقلت ال سي إن إن عن كمال نائب وزير الداخلية قوله أن جلد بعض المحتجزين في مركز بغداد كان منزوع عن أجزاء من أجسامهم. ولكنه لاحقاً رفض تأكيد قوله ل وكالة الأسوشيتد برس.
وتم قبول الشكاوى الجديدة للعرب السنة، بسبب أن الأمريكان يريدون حث أهل السنة على تغيـير موقفهم في الإنتخابات البرلمانية في 15 ديسمبر القادم.
وفي الأيام الأخيرة قامت كل من، وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، وسكرتير الخارجية البريطانية جاك سترو، وكوفي عنان، قاموا بزيارات للعراق لمحاولة حث أهل السنة على المشاركة.
وكان أهل السنة يتخوفون من الوسائل التي تستخدمها قوات وزارة الداخلية التي تعرف بإسماء مخيفة مثل العقارب، و لواء الذئب، وأنها تبني قواعد التعصب الطائفي.
وقال محسن عبد الحميد أنهم عندما يأتون للتفتيش عن إرهابي واحد فإنهم يحجزون المئات من الناس الأبرياء ويعذبونهم بوحشية.
وأصر صالح المطلق أحد السياسيـين السنة أن التعذيب منتشر في معتقلات وزارة الداخلية، وأن هذه القوات يتخللها عناصر لواء بدر، الجناح العسكري للأكبر أحزاب الشيعة.
وقال المطلق "أن بعض العراقيـين تم فتح رؤسهم بالدريل وتم رميهم في الشوارع" وقال أيضاً "أن على الولايات المتحدة أن توقف هذه الأفعال، لأنها هي القوة التي تحتل العراق".
بغداد - العراق(AP) - باسم مروي:
قال رئيس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء أنه تم إكتشاف 173 محتجز (سني عراقي) تبدو عليهم علامات سوء التغذية والتعذيب في محتجز تحت وزارة الداخلية العراقية عندما إستولت عليه القوات الأمريكية في بغداد.
وهذا الإكتشاف يؤيد شكاوي أهل السنة من أن هذه الوزارة التي يسيطر عليها الشيعة يساء إستخدامها ضد أهل السنة.
وإفشاء الجعفري عن هؤلاء السنة العرب المحتجزين يحرج بعمق الحكومة الأمريكية، أمام النقاد في الولايات المتحدة وبريطانيا ويوجه تساؤل عن حقيقة الإستراتيجية الأمريكية في بناء الديمقراطية في الأرض التي تدمرت بفعل العصيان والإرهاب والتوتر الطائفي.
وقد قال الجعفري "لقد أبلغت أن هناك 173 محتجز مقبوض عليهم في سجن وزارة الداخلية تبدو عليهم آثار سوء التغذية"، وقال الجعفري "أن هناك أيضاً أقوال بأنهم كانوا عرضة لبعض أنواع التعذيب".
وكان أحد المحتجزين يعرج بسبب إصابته بالشلل، والآخرين يعانون من إصابات مختلفة، كما قال نائب وزير الداخلية بدون توسع.
وفي واشنطن، قال الناطق باسم الإدارة الأمريكية أن إدارة الرئيس بوش قلقة بشأن هذه التقارير.
وقال الناطق آدم إرلي "نحن لا نمارس التعذيب، ولا نعتقد أن على الغير ممارسة التعذيب أيضاً"، كما قال الناطق، "نعتقد أنه يجب ان يكون هناك تحقيق ويجب أن يحاسب المسؤلون عن ذلك".
وقال محسن عبد الحميد رئيس الحزب الإسلامي أن الحكومة قد رفضت شكاويه، واصفة السجناء بأنهم "عناصر النظام السابق"، يعني أنهم موالون لصدام حسين.
وقال كارل هورست العميد في الجيش الأمريكي أن القوات الأمريكية ستواصل تفتيش كل محتجزات وزارة الداخلية العراقية في بغداد، كما قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز.
ونقلت لوس أنجلوس تايمز عن هورست قوله "أننا سوف نقوم بتفتيش كل موقع إحتجاز"، وكرر " كل موقع إحتجاز"
وكان أهل السنة يشتكون من التعذيب وإساءة المعاملة والإستبداد التي تمارسه كوماندوز وزارة الداخلية التي يسيطر عليها الشيعة منذ تولي الحكومة الحالية السلطة في أبريل الماضي.
وكان أهل السنة أيضاً يتهمون وزارة الداخلية بأنها خلف "فرق الموت" التي تم تكوينها من أعضاء المليشيات الشيعية السابقة كي تستهدف أهل السنة. ولكن وزير الداخلية نفى دورهم في القتل (((طبعاً رافضي، يقتل القتيل ويمشي في جنازته))).
ونقلت ال سي إن إن عن كمال نائب وزير الداخلية قوله أن جلد بعض المحتجزين في مركز بغداد كان منزوع عن أجزاء من أجسامهم. ولكنه لاحقاً رفض تأكيد قوله ل وكالة الأسوشيتد برس.
وتم قبول الشكاوى الجديدة للعرب السنة، بسبب أن الأمريكان يريدون حث أهل السنة على تغيـير موقفهم في الإنتخابات البرلمانية في 15 ديسمبر القادم.
وفي الأيام الأخيرة قامت كل من، وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، وسكرتير الخارجية البريطانية جاك سترو، وكوفي عنان، قاموا بزيارات للعراق لمحاولة حث أهل السنة على المشاركة.
وكان أهل السنة يتخوفون من الوسائل التي تستخدمها قوات وزارة الداخلية التي تعرف بإسماء مخيفة مثل العقارب، و لواء الذئب، وأنها تبني قواعد التعصب الطائفي.
وقال محسن عبد الحميد أنهم عندما يأتون للتفتيش عن إرهابي واحد فإنهم يحجزون المئات من الناس الأبرياء ويعذبونهم بوحشية.
وأصر صالح المطلق أحد السياسيـين السنة أن التعذيب منتشر في معتقلات وزارة الداخلية، وأن هذه القوات يتخللها عناصر لواء بدر، الجناح العسكري للأكبر أحزاب الشيعة.
وقال المطلق "أن بعض العراقيـين تم فتح رؤسهم بالدريل وتم رميهم في الشوارع" وقال أيضاً "أن على الولايات المتحدة أن توقف هذه الأفعال، لأنها هي القوة التي تحتل العراق".