أبوحامدالقعقاع
11-15-2005, 09:23 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طوال فترة انقطاعي عن المنتدى كنت أدخل إليه أطالع ما فيه وأطلع على كل جديد ولكن لضيق الوقت لم أكن أستطيع المشاركة ... ومنذ وقوع تفجيرات الأردن ... والمواضيع بهذا الشان على نار حامية وغالبها جانب الحق في تناوله لهكذا موضوع شائك ، يتوجب على من يتكلم به أن يكون متجرداً متنبهاً لكل لفظ يتلفظ به لأنه مسؤول عن ذلك وسيكون حجيجه إن أخطأ في إطلاق حكمه مجاهدو الأمة ولن يسر أحد إن حاجوه أمام أحكم الأحكمين.
سأتناول الموضوع من وجهة نظري جامعاً من خلال ما قرأتا أفضله ، ولائماً في بعض الوقت بعض المتسرعين من الإخوة سامحهم الله .
أولاً: لم يجعل الله لأحد من عباده حقاً في إطلاق الأحكام المبرمة ، فلا يجوز لأحد أن يقول هذا في النار وهذا في الجنة وهذا تأخذه ملائكة العذاب ... إلى آخر هذه الألفاظ التي إن دلت على شيئ فإنما تدل على سطحية كاتبها وتأثره عاطفياً في مقابل ضعفه شرعياً و فقهياً... فليكن هذا بمعلوم الجميع ليس لأحد مهما كان التألي على الله ... فيقول هذا في الجنة وهذا في النار، قد يكون الفعل كبيرة من الكبائر أو أمراً يجازي الله عليه ولكن دورنا تبيين ذلك فقط وليس الحكم على الفاعل ... فنحن دعاة لا قضاة .
ثانياً: لن يضر المجاهدين وصفهم بالغباء والهبل وغير ذلك ، فلقد اتهم سيدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنون ، وإنما يتضرر بهذا القول قائله ، والذي إنما يتفوه بهذه الألفاظ مظهراً ضعفه وإفلاسه، وإنه لمن المعيب أن يصف المرء القائمين على ذروة سنام دينه بهذا الوصف ... ولئن ظن أنهم أخطأوا في أمر ما فالحل النصح لهم والدعاء لهم وبالتي هي أحسن ، ليسوا معصومين ولست أيها الأخ الكريم معصوماً كذلك ولئن حكمنا بالكفر وبجهنم على كل مخطئ لما دخل الجنة أحد ...فاتق الله والزم الصمت إن لم تستطع كبح جماح لسانك لأن ذلك خير لك في الدنيا والآخرة .
ثالثاً: في هكذا موضوع ليحرص كل من الإخوة الكرام أن لا يتكلم بصفة الجمع فيقول "نحن" و" نا " وكذلك "أنتم" فكل مسؤول عن رأيه وهو بكلامه يعبر عن وجهة نظره الخاصة لا غير ، ولا يعني انتماؤه إلى جهة ما أن كلامه يمثلها أو أن أهل تلك الجهة كلهم على رأيه ...
رابعاً: إن المعيب حقاً أن يصدق الإنسان المسلم الملتزم المحسوب على الحركة الإسلامية كلام الإعلام بنسبة 100% ويكذب كلام إخوانه ويسفه أقوالهم وآراءهم وأفعالهم بنفس النسبة ، أليس الإعلام ذاته هو من يهاجم مجاهدينا في فلسطين بإعلامه ويتهمهم بالإرهاب اليس هو نفسه من يؤيد ويمهد لبقاء أمريكا في بلاد المسلمين ، أليس نظام الاردن الذي تثق بإعلامه أيها الأخ الكريم هو نفسه النظام الذي طرد أبطال حماس وقادتها من الأردن وحما حدود اليهود على طول الزمن من أبسط عملية جهادية ،أليس هو باعترافه واعترافك واعتراف أمريكا أكبر مساعد لها في الشرق الأوسط ... أوبعد كل هذا وغيره تصدق ما يتهم به إخوانك وهو المعروف على مر السنين بحياكة المؤامرات والتمثيليات والأفلام المحروقة، بل وتجزم بصحة روايته ، في مقابل تهجمك على إخوانك الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم دفاعاً عن هذا الدين .
خامساً: في الرواية المزعومة ... ما أكثر المتناقضات والثغرات والتي إن دلت على شيئ فإنما تدل على فبركة واضحة لا يعلم من أين بدأت وأين ستنتهي ....
•على أجهزة الإعلام ورد الخبر بوفاة 67 قتيلاً وأكثر من ثلاثمائة جريح نقل أغلبهم إلى المستشفيات العسكرية مع العلم أن المنطقة يوجد بها عدد كبير من المستشفيات ...أليس هذا ملفتاً للنظر ...؟؟
•من جملة من قتل في التفجيرات ثلاثة من كبار موظفي الإستخبارات الفلسطينية في الضفة وثلاثة من موظفي وزراة النفط العراقية وعدد من الجنسيات الأجنبية ...أليس هذا ملفتاً للنظر .؟؟
•لماذا وجهت الأنظار إلى أحد التفجيرات الثلاثة وأبعدت الأضواء عن التفجيرين الآخرين ...؟
•هل من المعقول أن تكون هذه المرأة التي ظهرت على الإعلام تحمل فكراً من النوع الذي يحمل صاحبه على التضحية بنفسه في سبيل ما يعتقد ؟؟
•ألم تلاحظ أنها تردد شيئاً حفظته ... وتردده بشكل خال من المصداقية ...؟؟
•كيف استطاعت هذه المرأة المرور على الحدود وهي أخت المجاهد المتهم بمعظم عمليات القاعدة السابقة في الأردن ، ألم يتنبه رجال الأمن الأردنيين الأشاوس .؟؟
•كيف استطاع المفجرون المزعومون في ظرف اربعة أيام من إعداد الأحزمة وتجهيزها وتحديد الأماكن ودراستها ومعرفة نظام الأمن فيها بدون أن يلفتوا إليهم النظر مع العلم أن هذه المنطقة هي أمنية آمنة تنتشر فيها العناصر الإستخباراتية من الدرجة الأولى كونها تضم مؤسسات للدولة وفنادق ونقاط حكومية وسفارات ؟؟؟
•أليس من المعقول أن المخابرات الأردنية قامت بهذه العملية لتغطية العمليتين الأخريتين اللتان وقعتا في نفس الوقت لتشويه الصورة ولفت الإنتباه وكتم الحقائق... مع ملاحظة أن الأضواء ركزت على حادثة العرس مغفلة التفجيرات الأخرى ؟
•في رواية المرأة أن التفجيرات تعطلت في اللحظة الأخيرة ... أليس من الممكن أن تكون انفجرت بصاحبها خطأً أثناء انسحابه من الفندق ... بعيداً عن الهدف الذي كان يستهدفه ؟؟ أم أن الخطأ يحصل فقط في مصلحة التحقيق مع من يخدم خطأهم كشف الحقيقة المزعومة المركبة ؟؟؟
•أليس من المستغرب مع علم المرأة أن الشرطة باتت تلاحقها رجوعها إلى شقتها محتفظة بالحزام الناسف دون التفريط فيه بل ابقته معها ليكون خير دليل على جنايتها ؟؟!! أيصدق ذلك عاقل
سادساً: كل ما ذكرناه من احتمالات ... لا تنفي احتمال وقوع الخطأ بأن يكون فعلاً منفذ التفجير هو أحد المجاهدين ... ولكن في ظل الغموض المحيط بالموضوع لا يسعنا إلا الترحم على الشهداء ودعوة مجاهدينا إلى توخي الحذر وحسن انتقاء الأهداف ، لكيلا يتركوا لأعدائنا اي ذريعة ... وفي المقابل نحثهم على زيادة العمليات التي تستهدف أعداء الامة وعملائهم ... فالخطأ إن وقع في هذه العملية لا يعني ابدأً توسيع رقعته ليشمل كل أعمالهم .... بل لكل حسناته وسيئاته والحسنة تمحو السيئة وليس العكس...
من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط ....
كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ... إن حصل خطأ في هذه العملية فنسأل الله المغفرة والعفو ، وندعو لإخواننا بالسداد والثبات والنصر على الأعداء وتوبتهم عن الخطأ إن حدث تكون بحسن الإستهداف في المرة المقبلة ... جزاهم الله عنا كل خير فهم طليعة النصر لهذه الأمة ....
ولجميع الإخوة حسنوا ظنكم بالمجاهدين فهم عزنا ....ولئن أخطأنا بحسن الظن بهم خير لنا مليار مرة أن نخطئ بإساءة الظن بهم ... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
طوال فترة انقطاعي عن المنتدى كنت أدخل إليه أطالع ما فيه وأطلع على كل جديد ولكن لضيق الوقت لم أكن أستطيع المشاركة ... ومنذ وقوع تفجيرات الأردن ... والمواضيع بهذا الشان على نار حامية وغالبها جانب الحق في تناوله لهكذا موضوع شائك ، يتوجب على من يتكلم به أن يكون متجرداً متنبهاً لكل لفظ يتلفظ به لأنه مسؤول عن ذلك وسيكون حجيجه إن أخطأ في إطلاق حكمه مجاهدو الأمة ولن يسر أحد إن حاجوه أمام أحكم الأحكمين.
سأتناول الموضوع من وجهة نظري جامعاً من خلال ما قرأتا أفضله ، ولائماً في بعض الوقت بعض المتسرعين من الإخوة سامحهم الله .
أولاً: لم يجعل الله لأحد من عباده حقاً في إطلاق الأحكام المبرمة ، فلا يجوز لأحد أن يقول هذا في النار وهذا في الجنة وهذا تأخذه ملائكة العذاب ... إلى آخر هذه الألفاظ التي إن دلت على شيئ فإنما تدل على سطحية كاتبها وتأثره عاطفياً في مقابل ضعفه شرعياً و فقهياً... فليكن هذا بمعلوم الجميع ليس لأحد مهما كان التألي على الله ... فيقول هذا في الجنة وهذا في النار، قد يكون الفعل كبيرة من الكبائر أو أمراً يجازي الله عليه ولكن دورنا تبيين ذلك فقط وليس الحكم على الفاعل ... فنحن دعاة لا قضاة .
ثانياً: لن يضر المجاهدين وصفهم بالغباء والهبل وغير ذلك ، فلقد اتهم سيدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنون ، وإنما يتضرر بهذا القول قائله ، والذي إنما يتفوه بهذه الألفاظ مظهراً ضعفه وإفلاسه، وإنه لمن المعيب أن يصف المرء القائمين على ذروة سنام دينه بهذا الوصف ... ولئن ظن أنهم أخطأوا في أمر ما فالحل النصح لهم والدعاء لهم وبالتي هي أحسن ، ليسوا معصومين ولست أيها الأخ الكريم معصوماً كذلك ولئن حكمنا بالكفر وبجهنم على كل مخطئ لما دخل الجنة أحد ...فاتق الله والزم الصمت إن لم تستطع كبح جماح لسانك لأن ذلك خير لك في الدنيا والآخرة .
ثالثاً: في هكذا موضوع ليحرص كل من الإخوة الكرام أن لا يتكلم بصفة الجمع فيقول "نحن" و" نا " وكذلك "أنتم" فكل مسؤول عن رأيه وهو بكلامه يعبر عن وجهة نظره الخاصة لا غير ، ولا يعني انتماؤه إلى جهة ما أن كلامه يمثلها أو أن أهل تلك الجهة كلهم على رأيه ...
رابعاً: إن المعيب حقاً أن يصدق الإنسان المسلم الملتزم المحسوب على الحركة الإسلامية كلام الإعلام بنسبة 100% ويكذب كلام إخوانه ويسفه أقوالهم وآراءهم وأفعالهم بنفس النسبة ، أليس الإعلام ذاته هو من يهاجم مجاهدينا في فلسطين بإعلامه ويتهمهم بالإرهاب اليس هو نفسه من يؤيد ويمهد لبقاء أمريكا في بلاد المسلمين ، أليس نظام الاردن الذي تثق بإعلامه أيها الأخ الكريم هو نفسه النظام الذي طرد أبطال حماس وقادتها من الأردن وحما حدود اليهود على طول الزمن من أبسط عملية جهادية ،أليس هو باعترافه واعترافك واعتراف أمريكا أكبر مساعد لها في الشرق الأوسط ... أوبعد كل هذا وغيره تصدق ما يتهم به إخوانك وهو المعروف على مر السنين بحياكة المؤامرات والتمثيليات والأفلام المحروقة، بل وتجزم بصحة روايته ، في مقابل تهجمك على إخوانك الذين وضعوا أرواحهم على أكفهم دفاعاً عن هذا الدين .
خامساً: في الرواية المزعومة ... ما أكثر المتناقضات والثغرات والتي إن دلت على شيئ فإنما تدل على فبركة واضحة لا يعلم من أين بدأت وأين ستنتهي ....
•على أجهزة الإعلام ورد الخبر بوفاة 67 قتيلاً وأكثر من ثلاثمائة جريح نقل أغلبهم إلى المستشفيات العسكرية مع العلم أن المنطقة يوجد بها عدد كبير من المستشفيات ...أليس هذا ملفتاً للنظر ...؟؟
•من جملة من قتل في التفجيرات ثلاثة من كبار موظفي الإستخبارات الفلسطينية في الضفة وثلاثة من موظفي وزراة النفط العراقية وعدد من الجنسيات الأجنبية ...أليس هذا ملفتاً للنظر .؟؟
•لماذا وجهت الأنظار إلى أحد التفجيرات الثلاثة وأبعدت الأضواء عن التفجيرين الآخرين ...؟
•هل من المعقول أن تكون هذه المرأة التي ظهرت على الإعلام تحمل فكراً من النوع الذي يحمل صاحبه على التضحية بنفسه في سبيل ما يعتقد ؟؟
•ألم تلاحظ أنها تردد شيئاً حفظته ... وتردده بشكل خال من المصداقية ...؟؟
•كيف استطاعت هذه المرأة المرور على الحدود وهي أخت المجاهد المتهم بمعظم عمليات القاعدة السابقة في الأردن ، ألم يتنبه رجال الأمن الأردنيين الأشاوس .؟؟
•كيف استطاع المفجرون المزعومون في ظرف اربعة أيام من إعداد الأحزمة وتجهيزها وتحديد الأماكن ودراستها ومعرفة نظام الأمن فيها بدون أن يلفتوا إليهم النظر مع العلم أن هذه المنطقة هي أمنية آمنة تنتشر فيها العناصر الإستخباراتية من الدرجة الأولى كونها تضم مؤسسات للدولة وفنادق ونقاط حكومية وسفارات ؟؟؟
•أليس من المعقول أن المخابرات الأردنية قامت بهذه العملية لتغطية العمليتين الأخريتين اللتان وقعتا في نفس الوقت لتشويه الصورة ولفت الإنتباه وكتم الحقائق... مع ملاحظة أن الأضواء ركزت على حادثة العرس مغفلة التفجيرات الأخرى ؟
•في رواية المرأة أن التفجيرات تعطلت في اللحظة الأخيرة ... أليس من الممكن أن تكون انفجرت بصاحبها خطأً أثناء انسحابه من الفندق ... بعيداً عن الهدف الذي كان يستهدفه ؟؟ أم أن الخطأ يحصل فقط في مصلحة التحقيق مع من يخدم خطأهم كشف الحقيقة المزعومة المركبة ؟؟؟
•أليس من المستغرب مع علم المرأة أن الشرطة باتت تلاحقها رجوعها إلى شقتها محتفظة بالحزام الناسف دون التفريط فيه بل ابقته معها ليكون خير دليل على جنايتها ؟؟!! أيصدق ذلك عاقل
سادساً: كل ما ذكرناه من احتمالات ... لا تنفي احتمال وقوع الخطأ بأن يكون فعلاً منفذ التفجير هو أحد المجاهدين ... ولكن في ظل الغموض المحيط بالموضوع لا يسعنا إلا الترحم على الشهداء ودعوة مجاهدينا إلى توخي الحذر وحسن انتقاء الأهداف ، لكيلا يتركوا لأعدائنا اي ذريعة ... وفي المقابل نحثهم على زيادة العمليات التي تستهدف أعداء الامة وعملائهم ... فالخطأ إن وقع في هذه العملية لا يعني ابدأً توسيع رقعته ليشمل كل أعمالهم .... بل لكل حسناته وسيئاته والحسنة تمحو السيئة وليس العكس...
من ذا الذي ما ساء قط ومن له الحسنى فقط ....
كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ... إن حصل خطأ في هذه العملية فنسأل الله المغفرة والعفو ، وندعو لإخواننا بالسداد والثبات والنصر على الأعداء وتوبتهم عن الخطأ إن حدث تكون بحسن الإستهداف في المرة المقبلة ... جزاهم الله عنا كل خير فهم طليعة النصر لهذه الأمة ....
ولجميع الإخوة حسنوا ظنكم بالمجاهدين فهم عزنا ....ولئن أخطأنا بحسن الظن بهم خير لنا مليار مرة أن نخطئ بإساءة الظن بهم ... والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون .