صلاح الدين يوسف
11-12-2005, 01:29 PM
بيانٌ من تنظيم القاعدة حول تفاصيل غزوة الأنصار في عمّان (الجمعة) بسم الله الرحمن الرحيم
يا ربّ سدد الرمي وثبت الأقدام
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
ففي الوقت الذي يحاول فيه الكفر أن ينفخ أوداجه، ويلملم فيه شتات دولة الردّة في بلاد الرافدين والتي بدأت تتسرب من بين أصابعه وأصابع الأقزام أذنابه ومطاياه...
وفي الوقت الذي بانت فيه ملامح المؤامرة التي يرادُ لها أن تمرّ على أشلاء ودماء وأعراض المسلمين أهل السنّة التي استبيحت للصليبيين، ليُبيحها لِعبيدِه أحفاد ابن العلقمي، على مرأى ومسمع الأوغاد في جامعة الحكومات العربية، راعية مؤامرة "دايتون" الجديدة لإنقاذ السيّد الأمريكي...
وفي الوقت الذي علا فيه نشاز فاقدي الغيرة، من الدعاة على أبواب جهنّم، خُبالة المحسوبين على أهل السنّة للثأر لأعراضهم! والانتقام لدمائهم! عبر اعتناق الدين الأمريكي الجديد "الديمقراطية"، والتوجه لصناديق "الانتخابات" بحماية المجرم الصليبي نفسه!...
وفي الوقت الذي انبرى أسدُ الشّرى للثأر لأهل السنّة في القائم وغيرها، بعد أن توارى المتخاذلون، وخرُست ألسنة المنافقين حتى عن الاستنكار والإدانة، لما يحصل لديار المسلمين التي رفعت راية الجهاد، وأبَت أن تُذلّ على أيدي من كتب الله عليهم الذِّلة.
في زمن الغُربة هذا، أكملت ثلّة من عشاق الشهادة، المشتاقون للجنان، من أبطال كتيبة البراء بن مالك رضي الله عنه، وبعد ما يقربُ الشهر عملية الاستطلاعِ وجمع المعلومات للمواقع المرشحة للتنفيذ والذي بيّن فيه البيانُ السابق للتنظيم سبب استهدافها، وتم اختيار الأهداف و تحرّي توقيتها بما يسّر الله من دقّة...
وهذه المجموعة التي تكفلت بالتخطيط والتهيئة ومن ثمّ التنفيذ، مكوّنة من ثلاثة رجال هم القائد أبو خبيب، وأبو معاذ، وأبو عُمير، ورابعتهم أختٌ كريمة هي أمّ عُمير، اختارت أن ترافق زوجها في دربه لنيل الشهادة بإذن الله...
وكلّ المجموعة من الأنصار، عراقيون من أرض العزّة في بلاد الرافدين، تبايعوا على الموت، واختاروا أقصر طريقٍ لنيل رضا الرّحمن جلّ شأنه، والفوز بما لا عينٌ رأت ولا أذُنٌ سمعت، ولا خطر على قلبِ بشر، تصديقا منهم بموعود ربّهم وبٍشارة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وقام المنفذون بدخول مواقع الأهداف قبل التنفيذ، متجاوزين بعد التوكل على الله والأخذ بالأسباب الإجراءات الأمنية التي طالما تبجّح بها ربيب الإنجليز، الخائنُ ابنُ سُلالة الخونة عبد الله الثاني.
واتُفِق على استخدام الأحزمة الناسفة لإصابة الأهداف بدقة ونكاية أكبر، وفي لحظة التنفيذ، ابتدر القائد المجاهد البطل الأخ أبو خُبيب رؤوس الكفر والزندقة بما يرسلهم لحتفهم، وليُعلن بدء الغزوة في بارٍ وكر (راديسون)، تبعه المجاهد البطل أبو معاذ الذي اختار وكر (حياة عمان)، أمّا أبو عُمير وزوجته فاستهدفا وكر (صالة ديزإن)، وليزلزلوا مراكز الخبث والكفر والعهر التي طالما انطلقت منها مؤامرات اليهود وأتباعهم لضرب المسلمين وبحماية طاغوت عمّان.
وليتيقن اليهود، أنّ جدارهم العازل الذي أقاموه شرقي نهر الأردنّ في عهد "الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس"، أصبحت في مرمى الشّعث الغُبر ليوث التوحيد، ولن يطول الوقت الذي تصلهم فيه صولات المجاهدين، الذين لن يضرّهم بإذن الله إرجاف المخذلين وأكاذيب المخالفين، وهذا أول الغيث...
اللهم ارحم قتلانا وتقبّلهم في الشهداء
اللهم تقبّل أعمالهم وارفع درجاتهم، واحشرهم مع النبيين والصديقين
والله أكبر الله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين
9/شوال/1426 للهجرة
11/11/2005
أبوميسرة العراقي (القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)
المصدر: مفكرة الحسبة (منتديات شبكة الحسبة)
-
يا ربّ سدد الرمي وثبت الأقدام
الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين نبينا محمّد، وعلى آله وصحبه أجمعين... وبعد:
ففي الوقت الذي يحاول فيه الكفر أن ينفخ أوداجه، ويلملم فيه شتات دولة الردّة في بلاد الرافدين والتي بدأت تتسرب من بين أصابعه وأصابع الأقزام أذنابه ومطاياه...
وفي الوقت الذي بانت فيه ملامح المؤامرة التي يرادُ لها أن تمرّ على أشلاء ودماء وأعراض المسلمين أهل السنّة التي استبيحت للصليبيين، ليُبيحها لِعبيدِه أحفاد ابن العلقمي، على مرأى ومسمع الأوغاد في جامعة الحكومات العربية، راعية مؤامرة "دايتون" الجديدة لإنقاذ السيّد الأمريكي...
وفي الوقت الذي علا فيه نشاز فاقدي الغيرة، من الدعاة على أبواب جهنّم، خُبالة المحسوبين على أهل السنّة للثأر لأعراضهم! والانتقام لدمائهم! عبر اعتناق الدين الأمريكي الجديد "الديمقراطية"، والتوجه لصناديق "الانتخابات" بحماية المجرم الصليبي نفسه!...
وفي الوقت الذي انبرى أسدُ الشّرى للثأر لأهل السنّة في القائم وغيرها، بعد أن توارى المتخاذلون، وخرُست ألسنة المنافقين حتى عن الاستنكار والإدانة، لما يحصل لديار المسلمين التي رفعت راية الجهاد، وأبَت أن تُذلّ على أيدي من كتب الله عليهم الذِّلة.
في زمن الغُربة هذا، أكملت ثلّة من عشاق الشهادة، المشتاقون للجنان، من أبطال كتيبة البراء بن مالك رضي الله عنه، وبعد ما يقربُ الشهر عملية الاستطلاعِ وجمع المعلومات للمواقع المرشحة للتنفيذ والذي بيّن فيه البيانُ السابق للتنظيم سبب استهدافها، وتم اختيار الأهداف و تحرّي توقيتها بما يسّر الله من دقّة...
وهذه المجموعة التي تكفلت بالتخطيط والتهيئة ومن ثمّ التنفيذ، مكوّنة من ثلاثة رجال هم القائد أبو خبيب، وأبو معاذ، وأبو عُمير، ورابعتهم أختٌ كريمة هي أمّ عُمير، اختارت أن ترافق زوجها في دربه لنيل الشهادة بإذن الله...
وكلّ المجموعة من الأنصار، عراقيون من أرض العزّة في بلاد الرافدين، تبايعوا على الموت، واختاروا أقصر طريقٍ لنيل رضا الرّحمن جلّ شأنه، والفوز بما لا عينٌ رأت ولا أذُنٌ سمعت، ولا خطر على قلبِ بشر، تصديقا منهم بموعود ربّهم وبٍشارة نبيهم صلى الله عليه وسلم.
وقام المنفذون بدخول مواقع الأهداف قبل التنفيذ، متجاوزين بعد التوكل على الله والأخذ بالأسباب الإجراءات الأمنية التي طالما تبجّح بها ربيب الإنجليز، الخائنُ ابنُ سُلالة الخونة عبد الله الثاني.
واتُفِق على استخدام الأحزمة الناسفة لإصابة الأهداف بدقة ونكاية أكبر، وفي لحظة التنفيذ، ابتدر القائد المجاهد البطل الأخ أبو خُبيب رؤوس الكفر والزندقة بما يرسلهم لحتفهم، وليُعلن بدء الغزوة في بارٍ وكر (راديسون)، تبعه المجاهد البطل أبو معاذ الذي اختار وكر (حياة عمان)، أمّا أبو عُمير وزوجته فاستهدفا وكر (صالة ديزإن)، وليزلزلوا مراكز الخبث والكفر والعهر التي طالما انطلقت منها مؤامرات اليهود وأتباعهم لضرب المسلمين وبحماية طاغوت عمّان.
وليتيقن اليهود، أنّ جدارهم العازل الذي أقاموه شرقي نهر الأردنّ في عهد "الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس"، أصبحت في مرمى الشّعث الغُبر ليوث التوحيد، ولن يطول الوقت الذي تصلهم فيه صولات المجاهدين، الذين لن يضرّهم بإذن الله إرجاف المخذلين وأكاذيب المخالفين، وهذا أول الغيث...
اللهم ارحم قتلانا وتقبّلهم في الشهداء
اللهم تقبّل أعمالهم وارفع درجاتهم، واحشرهم مع النبيين والصديقين
والله أكبر الله أكبر ولله العزة ولرسوله وللمجاهدين
9/شوال/1426 للهجرة
11/11/2005
أبوميسرة العراقي (القسم الإعلامي بتنظيم القاعدة في بلاد الرافدين)
المصدر: مفكرة الحسبة (منتديات شبكة الحسبة)
-