fakher
11-10-2005, 10:06 AM
لا مفاجآت في خطاب الرئيس الأسد، لكن توقيت الخطاب كان لافتاً.
ورغم أن الرئيس السوري "بشار الأسد" لم يأت على ذكر جديد في خطابه الذي انتظره الملايين من السوريين وغير السوريين، حيث بدا الخطاب من البداية حتى النهاية يدور في فلك إظهار ثبات الموقف السوري أمام الهجمة الغربية وأطماعها في سوريا،
لكن رغم ذلك إلا أن خطاب الأسد اليوم يعتبر إعلاناً للمواجهة بكل ما للكلمة من معنى وذلك عندما هيأ الشارع السوري بأن ما سيصيب سوريا سيصيب المنطقة برمتها, وأن سوريا مستعدة للمواجهة، عندما تحدث عن أن سوريا مستهدفة مهما تعاونت مع لجنة التحقيق الدولية، وأن المنطقة أمام خيارين لا ثلاث لهما إما الفوضى وإما المقاومة والصمود، ودائماً ثمن المقاومة والصمود أقل بكثير من ثمن الفوضى، كما قال الأسد. أيضاً الأسد رفع من حدة خطابه عندما قال أنه ليس بالرئيس الذي يخفض رأسه ورأس شعبه لأي أحد في هذا العالم ،"نحن لا نخفض رأسنا إلا لله وحده".
كما أن خطاب الرئيس الأسد لم يغفل الأكثرية النيابية في لبنان عندما شن حملة عنيفة على تيار المستقبل وقياداته في كلامه
على المتواطئين مع المشروع الأميركي حيث وصف رئيس الحكومة اللبناني "فؤاد السنيورة" بعبد المأمور عند عبد المأمور (سعد الحريري)، وعندما أشار لبعض حلفاء تيار المستقبل وهم الذين شاركوا في اتفاق السابع عشر من أيار وكانت لهم مواقف غير مشرفة إبان الاجتياح الصهيوني لبيروت".
وأكد الرئيس السوري على أن العامل الصهيوني كان حاضراً في كل ما يدور في المنطقة وتطرق الأسد إلى الشأن العراقي ودعا إلى وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية، كما دعا إلى وجوب الشفافية مع نقل الخبر للمواطن السوري لتتكون لديه حصانة من هجمة وسائل إعلام ناطقة باللغة العربية.
يبدو أن خطاب الرئيس السوري سيشكل منعطفاً على العلاقات السورية الدولية وعلى العلاقات السورية مع الدول المجاورة وعلى رأسها لبنان.
ورغم أن الرئيس السوري "بشار الأسد" لم يأت على ذكر جديد في خطابه الذي انتظره الملايين من السوريين وغير السوريين، حيث بدا الخطاب من البداية حتى النهاية يدور في فلك إظهار ثبات الموقف السوري أمام الهجمة الغربية وأطماعها في سوريا،
لكن رغم ذلك إلا أن خطاب الأسد اليوم يعتبر إعلاناً للمواجهة بكل ما للكلمة من معنى وذلك عندما هيأ الشارع السوري بأن ما سيصيب سوريا سيصيب المنطقة برمتها, وأن سوريا مستعدة للمواجهة، عندما تحدث عن أن سوريا مستهدفة مهما تعاونت مع لجنة التحقيق الدولية، وأن المنطقة أمام خيارين لا ثلاث لهما إما الفوضى وإما المقاومة والصمود، ودائماً ثمن المقاومة والصمود أقل بكثير من ثمن الفوضى، كما قال الأسد. أيضاً الأسد رفع من حدة خطابه عندما قال أنه ليس بالرئيس الذي يخفض رأسه ورأس شعبه لأي أحد في هذا العالم ،"نحن لا نخفض رأسنا إلا لله وحده".
كما أن خطاب الرئيس الأسد لم يغفل الأكثرية النيابية في لبنان عندما شن حملة عنيفة على تيار المستقبل وقياداته في كلامه
على المتواطئين مع المشروع الأميركي حيث وصف رئيس الحكومة اللبناني "فؤاد السنيورة" بعبد المأمور عند عبد المأمور (سعد الحريري)، وعندما أشار لبعض حلفاء تيار المستقبل وهم الذين شاركوا في اتفاق السابع عشر من أيار وكانت لهم مواقف غير مشرفة إبان الاجتياح الصهيوني لبيروت".
وأكد الرئيس السوري على أن العامل الصهيوني كان حاضراً في كل ما يدور في المنطقة وتطرق الأسد إلى الشأن العراقي ودعا إلى وضع جدول زمني لانسحاب القوات الأمريكية، كما دعا إلى وجوب الشفافية مع نقل الخبر للمواطن السوري لتتكون لديه حصانة من هجمة وسائل إعلام ناطقة باللغة العربية.
يبدو أن خطاب الرئيس السوري سيشكل منعطفاً على العلاقات السورية الدولية وعلى العلاقات السورية مع الدول المجاورة وعلى رأسها لبنان.