12345678
11-06-2005, 07:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنني ولله الحمد لم أكتب هذا الموضوع حتى أجعل كل قارئ له يتخذ موقفاً مني
وإنما أريد تبيين ماأراه حقيقة أمامي ولنعد لحال سلفنا الذين يستطنبون المسائل من القرآن والسنة
دون تعقيد ولايحتجون بحجة البطالين نحن لسنا علماء؟؟
ومنه قال الأإمام أحمد أن كل مسألة من الدين تعلمها فأنت (عالم) فيها
ونحن في زمن توفر العلم وإنتشاره لكن لانجد من يوضح لنا كيف أصبح هذا الحكم حلالاً وهذا خلافه
وسأضع مثالاً:-
عندما أمرت الحكومة السعودية بأن يحج من كان داخل السعودية مرة كل خمسة أعوام
هناك من أعرفه ممن لاأشك في صلاحه وفقهه وتقواه وأسبقيته في فعل الخيرات , لكنه يحج كل عام
والله يقول في محكم التنزيل(( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم))
وإنني لمعرفتي بفضله وتقاه وسابق جهاده أحسب أنه فيما يفعله مجتهد بمعنى أنه يرى أن منع الناس
من الحج كلعام مخالفه صريحه لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
بأن لايمنع أحد من المسلمين دخول البيت الحرام, ولو أن العلماء بينوا مصدره ومستندهم لما حصل سوء فهم في أمور شتى أعظمها سفك الدماء المعصومة.
ولكن هناك أثر بني عليه ذلك الحكم الذي مستنده الأساسي المصلحة العامة و ضيق المكان
وتوافد الحجاج بالملايين فكان لابد وقد حصل إزهاق نفوس للتدافع أن يكون هناك أمر وسط
فكان أن منع أي مقيم في المملكه من الحج مرة كل خمسة أعوام.
وهناك أثر أن من أنعمت عليه بالصحة ومرت خمسة أعوام ولم يزرني فقد جفا ومثل ذلك
ومن هنا تم تحيدي المده بخكسة أعوام, لكن لاأحد يعلم بذلك.
وكثير من المسائل التي فصل الإسلام بحكمها يأتي شباب غيور للعلماء ويتكلم بشكل منفعل
ياشيخ هم يفعلون ويفعلون والشيخ يبتسم بهدوء ويقول لايجوز لك أن تقتل نفسك لايجوز( أن تنتحر الإنغماس في العدو بالخيل الموت فيه ليس مؤكد كالذي يقوم بتفجير نفسه)
ريت ذلك بنفسي والشيخ يردد لاتفعل لاتفعل دون أن يبين ويشرح لتهدأ نفوس المتقحمين
وهذا يحصل في أمور شت أسمع فتاوى تكون محيره بدون شرح وإظهار الدليل.
طبعاً لن أساير العصر بالإيجاز لأن المهم أن تصل المعلومه والفكره ولايهمني سوى إراحة
ضميري وتبليغ رسالة ربي بتوضيح ماقد يلتبس على بعض الناس الذين يتكلمون في كل شئ
ويرعدون ويزبدون ويكفرون ويتكلمون في أمر الأمة.
فإذا جئت لتناقشهم قالوا بكل خبث وبرود وقلة إيمان :- نحن لسنا علماء
يارجل إتق الله.
تجرّم وتفسق وتكفر وتتكلم في أمور عظام بدون مستند ولابينه ثم إذا أردنا مناقشتك
قلت أنا لست بعالم.
هنا أؤكد على أمور منها:-
المؤمن الحقيقي يعلم أن الله تعبدنا بالأقوال والأعمال والأإعتقادات.
فلايأتي إنسان ويقول مايتورع على فعله من قتل لمسلمين بحجة أنهم أعوان الطواغيت
دون أن يجزم بأنه لو كان في الجبهة لايقوم بقتلهم وإنما إتخذ الدين تشدقاً وإستهتاراً بالله
وكأنه غير محاسب على مايقوله مادام أنه لم يعمل به وأقصد هنا تأجيج السذج دون حكوماتهم ونبزهم بالطواغيت والتحدث في عرض العلماء والإستهزاء بهم لأنهم يجرمون من يخرج على الولاة
وإذا أردت مناقشته أخذ يتحدث بالكلام الممذق ويقول أنا لم أقل أنا لم أفعل.
وبخصوص الصور المؤلمه لما يحدث للمسلمين فإنها وللٍسف الشديد تحدث في أحب البقاع إلى الله
فكم رأينا من الجثث المحروقه في إنفجارات مجمع المحيا وغيره.
فلا تتاجروا بصور أنتم قدمتموها لنا.
وتدعوا الحق الواضح بسبب أن الأجهلة عاوزه مدا.
لاأريد أن يبغضني أحد لكن أريد أن أسمع من يقول أنت مصيب فيما تقوله وهاأنا أصحح
أمام إخوتي مفاهيمي لأن الدنيا مكان يمكن للإنسان أن يتراجع عن أفكاره, متى ماقدم رضى الله ومحبة رسوله على محبة الأحياء ممن يعجب بهم وقد تبدلوا وانحرفوا عن سنن من مات منهم وليست ظروفه الآن كظروفهم إبان الغزو الشيوعي إفغانستان.
أيضا لايأتي أحد ويقول (وأنا هنا) لاأدعوا أحداً للحوار معي ولكن أحاول أن أكون واضحاً!!
في إبداء كل مافي صدري بدون أن أكتم جملة أستطيع بها
أن أقنع حائراً أو أهدي بها ضالاً وأقربه من دائرة الحق.
لايأتي أحد ويقول أنت تتحدث وأنت من القاعدين ولست في أرض القتال .
نحن في زمن الراية في غير معلومه (كلمة الله يجب أن تكون هي العليا)
وليس من دين لاإله إلا الله الغدر قتل المسلمين حتى نكون على بينه.
وأيضاً من قال لك أنني لاأتعبد الله بجلوسي بل ياليتني أن أكون دوماً حلساً من أحلاس بيتي.
آيات الجهاد وكرامات الشهيد كثيرة والقصائد الجهاديه مؤثره.
لكن يلزمنا أن نضع غرزنا على سنن الهدى لنهتدي ونفوز بكرامات الشهيد عند إلتزامنا بأحكام المجاهد.
ملاحظة/ الذي دعاني لهذا المقال حكم المحكمه الشرعيه التابعة للزرقاوي بالقصاص من ذينك المرتدين المغربيين وإستنكارها فيمن يشفع في حكم من أحكام...
_
إنني ولله الحمد لم أكتب هذا الموضوع حتى أجعل كل قارئ له يتخذ موقفاً مني
وإنما أريد تبيين ماأراه حقيقة أمامي ولنعد لحال سلفنا الذين يستطنبون المسائل من القرآن والسنة
دون تعقيد ولايحتجون بحجة البطالين نحن لسنا علماء؟؟
ومنه قال الأإمام أحمد أن كل مسألة من الدين تعلمها فأنت (عالم) فيها
ونحن في زمن توفر العلم وإنتشاره لكن لانجد من يوضح لنا كيف أصبح هذا الحكم حلالاً وهذا خلافه
وسأضع مثالاً:-
عندما أمرت الحكومة السعودية بأن يحج من كان داخل السعودية مرة كل خمسة أعوام
هناك من أعرفه ممن لاأشك في صلاحه وفقهه وتقواه وأسبقيته في فعل الخيرات , لكنه يحج كل عام
والله يقول في محكم التنزيل(( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم))
وإنني لمعرفتي بفضله وتقاه وسابق جهاده أحسب أنه فيما يفعله مجتهد بمعنى أنه يرى أن منع الناس
من الحج كلعام مخالفه صريحه لهدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
بأن لايمنع أحد من المسلمين دخول البيت الحرام, ولو أن العلماء بينوا مصدره ومستندهم لما حصل سوء فهم في أمور شتى أعظمها سفك الدماء المعصومة.
ولكن هناك أثر بني عليه ذلك الحكم الذي مستنده الأساسي المصلحة العامة و ضيق المكان
وتوافد الحجاج بالملايين فكان لابد وقد حصل إزهاق نفوس للتدافع أن يكون هناك أمر وسط
فكان أن منع أي مقيم في المملكه من الحج مرة كل خمسة أعوام.
وهناك أثر أن من أنعمت عليه بالصحة ومرت خمسة أعوام ولم يزرني فقد جفا ومثل ذلك
ومن هنا تم تحيدي المده بخكسة أعوام, لكن لاأحد يعلم بذلك.
وكثير من المسائل التي فصل الإسلام بحكمها يأتي شباب غيور للعلماء ويتكلم بشكل منفعل
ياشيخ هم يفعلون ويفعلون والشيخ يبتسم بهدوء ويقول لايجوز لك أن تقتل نفسك لايجوز( أن تنتحر الإنغماس في العدو بالخيل الموت فيه ليس مؤكد كالذي يقوم بتفجير نفسه)
ريت ذلك بنفسي والشيخ يردد لاتفعل لاتفعل دون أن يبين ويشرح لتهدأ نفوس المتقحمين
وهذا يحصل في أمور شت أسمع فتاوى تكون محيره بدون شرح وإظهار الدليل.
طبعاً لن أساير العصر بالإيجاز لأن المهم أن تصل المعلومه والفكره ولايهمني سوى إراحة
ضميري وتبليغ رسالة ربي بتوضيح ماقد يلتبس على بعض الناس الذين يتكلمون في كل شئ
ويرعدون ويزبدون ويكفرون ويتكلمون في أمر الأمة.
فإذا جئت لتناقشهم قالوا بكل خبث وبرود وقلة إيمان :- نحن لسنا علماء
يارجل إتق الله.
تجرّم وتفسق وتكفر وتتكلم في أمور عظام بدون مستند ولابينه ثم إذا أردنا مناقشتك
قلت أنا لست بعالم.
هنا أؤكد على أمور منها:-
المؤمن الحقيقي يعلم أن الله تعبدنا بالأقوال والأعمال والأإعتقادات.
فلايأتي إنسان ويقول مايتورع على فعله من قتل لمسلمين بحجة أنهم أعوان الطواغيت
دون أن يجزم بأنه لو كان في الجبهة لايقوم بقتلهم وإنما إتخذ الدين تشدقاً وإستهتاراً بالله
وكأنه غير محاسب على مايقوله مادام أنه لم يعمل به وأقصد هنا تأجيج السذج دون حكوماتهم ونبزهم بالطواغيت والتحدث في عرض العلماء والإستهزاء بهم لأنهم يجرمون من يخرج على الولاة
وإذا أردت مناقشته أخذ يتحدث بالكلام الممذق ويقول أنا لم أقل أنا لم أفعل.
وبخصوص الصور المؤلمه لما يحدث للمسلمين فإنها وللٍسف الشديد تحدث في أحب البقاع إلى الله
فكم رأينا من الجثث المحروقه في إنفجارات مجمع المحيا وغيره.
فلا تتاجروا بصور أنتم قدمتموها لنا.
وتدعوا الحق الواضح بسبب أن الأجهلة عاوزه مدا.
لاأريد أن يبغضني أحد لكن أريد أن أسمع من يقول أنت مصيب فيما تقوله وهاأنا أصحح
أمام إخوتي مفاهيمي لأن الدنيا مكان يمكن للإنسان أن يتراجع عن أفكاره, متى ماقدم رضى الله ومحبة رسوله على محبة الأحياء ممن يعجب بهم وقد تبدلوا وانحرفوا عن سنن من مات منهم وليست ظروفه الآن كظروفهم إبان الغزو الشيوعي إفغانستان.
أيضا لايأتي أحد ويقول (وأنا هنا) لاأدعوا أحداً للحوار معي ولكن أحاول أن أكون واضحاً!!
في إبداء كل مافي صدري بدون أن أكتم جملة أستطيع بها
أن أقنع حائراً أو أهدي بها ضالاً وأقربه من دائرة الحق.
لايأتي أحد ويقول أنت تتحدث وأنت من القاعدين ولست في أرض القتال .
نحن في زمن الراية في غير معلومه (كلمة الله يجب أن تكون هي العليا)
وليس من دين لاإله إلا الله الغدر قتل المسلمين حتى نكون على بينه.
وأيضاً من قال لك أنني لاأتعبد الله بجلوسي بل ياليتني أن أكون دوماً حلساً من أحلاس بيتي.
آيات الجهاد وكرامات الشهيد كثيرة والقصائد الجهاديه مؤثره.
لكن يلزمنا أن نضع غرزنا على سنن الهدى لنهتدي ونفوز بكرامات الشهيد عند إلتزامنا بأحكام المجاهد.
ملاحظة/ الذي دعاني لهذا المقال حكم المحكمه الشرعيه التابعة للزرقاوي بالقصاص من ذينك المرتدين المغربيين وإستنكارها فيمن يشفع في حكم من أحكام...
_