منال
11-06-2005, 11:45 AM
إعفاء اللّحى يحمي المسلمين من الأمراض الفيروسية وغيرها
بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا
ـ جاء الدين كما نعلم لمصلحة العباد في الدنيا والآخرة، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراً يصلح حال المسلمين في الدنيا، ويرحمهم في الآخرة، إلاّ ودلّهم عليه صغر هذا الأمر أم كبر.
ـ ومن الهدي النبوي الشريف: إعفاء اللحى، وقص الشارب، أو حفّه، وفي امتثال المسلم لهذا الأمر النبوي العديد من الفوائد العلمية والدنيوية نذكر منها:
أولاً: إطلاق اللحية زينة للرجل، فالسيدة عائشة رضي الله عنها تقول: سبحان الذي جمّل الرجال باللّحى، وبنظرة علمية في العديد من الكائنات الحية نجد أن الله سبحانه وتعالى قد خصّ الذكر ببعض الصفات التي تجمّله وتحسّنه، ومنها الشعر المحيط بالرأس كالأسد، ومعظم ذكور الطيور الجميلة.
ثانياً: حلق اللحية يفقد الرجل العديد من المميزات الصحية التي يتمتع بها مطلق اللحية:
ـ فعند الحلاقة يزيل الإنسان الطبقة الخارجية من الجلد، وهذه الطبقة تمثل خط دفاع ميكانيكي ضد العدوى بالعديد من الأمراض والذي يحلق لحيته يصبح عرضة للعدوى بالكائنات الحية الدقيقة المحرضة خاصة الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية مثل الأيدز والالتهاب الكبدي والثعلبة وغيرها.
ـ وإذا علمنا أن جرح الجلد أثناء الحلاقة وسيل الدم من الأمور الشائعة، وكما أن عادة التقبيل في الوجه انتشرت بين الرجال هذه الأيام، وأن اختلاط الدم وارد بين أصحاب هذه العادة في السلام، إذاً فالذي يحلق لحيته عرضة للإصابة بالأيدز والالتهاب الكبدي إذا اختلط دمه بدم المريض الذي يقبله.
ـ إذاً الذي يحلق لحيته فتح منافذ العدوى الجلدية على مصارعه، وأفقد وجهه ميزة خط الدفاع الجلدي الذي منّ الله به عليه.
ثالثاً: شعر اللحية في الشتاء يدفء الوجه، ويحمي العصب الوجهي من التعرض المباشر للبرد خاصة عند سياقة السيارة بسرعة في الصباح الباكر البارد، وهذا يحمي المسلم من بعض أنواع الشلل الوجهي النصفي.
رابعاً: شعر اللحية في الصيف يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياه المحاطة بالأقمشة المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحة أيام الصيف الحارة.
خامساً: إطلاق اللحية يوفر على المسلم الوقت والجهد والمال، فالذي يحلق لحيته يومياً يقضي مالاً يقل عن خمسة عشرة دقيقة يومياً في هذا الأمر، وهذا الوت يعادل 450 دقيقة في الشهر، أي: ما يعادل عمل يوم كامل في الدوام.
سادساً: يتكلف حلق اللحية كما نعلم أمواساً ومعاجين وماكينات حلاقة ومطهرات بما يعادل خمس دنانير شهرياً، أي: ستين ديناراً سنوياً وقد أبلغني أحد المشرفين على بعض الجميعات الخيرية: أن بناء بيت للمسلم في شرق آسيا يتكلف حوالي خمسين ديناراً فقط، فكم من البيوت نبني للمسلمين بثمن تكلفة الحلاقة فقط.
سابعاً: إطلاق اللحية يحمي المسلم من قطع الرقبة غدراً بالسيف ونحوه، فالمعلوم علمياً أن قطع خصلة من الشعر عمودياً بالسيف من الأمور الصعبة وأن السيف عادة ما ينزلق على خصلة الشعر في اتجاه الضّرب، من هنا فشعر اللحية يحمي المسلم خاصة إذا عمل بالسنة وأطلق شعر رأسه حتى غطّى عنقه من الخلف.
واللحية تغطي تجاعيد الوجه المبكرة، وكذلك ترهل جلد الرقبة الذي عادة ما يعاني منه العديد من الرجال مبكراً.
فإذا كانت هذه بعض الفوائد العلمية في هذا الأمر، الذي يعتبره البعض الآن غير جوهري، فما هي الحكم والفوائد العلمية في عظائم الأوامر الإسلامية.
النقاب يحمي المسلمة من الأمراض المعدية وغيرها
بقلم الأستاذ الدكتور: نظمي خليل أبو العطا موسى
المدير العام لمركز ابن النفيس للخدمات الفنية والتقنية
ـ المعلوم لنا جميعاً أنَّ للمرأة في الإسلام مكانة علية، ومن يقرأ الفقه الإسلامي ويفهم تفسير آيات الأحكام الخاصة بالمرأة والرجل يعلم أنَّ المرأة في بيتها ملكة، وخارج البيت أميرة، والرجل هو الخادم، والحارس، والسائق، والشيَّال للمرأة. وقد سبق أن أوضحنا هذه الأمور في مقالات سابقة.
ـ واليوم نحدثكم هم الهدي العلمي النبوي في النقاب وحماية المرأة من الأمراض المعدية، وأمراض التلوث البيئي وغيرها.
ـ فلباس المرأة المسلمة هو زيها عندما تخرج خارج بيتها، أو عندما تقابل الرجال من غير المحارم، وعندما ترتدي المسلمة النقاب والقفازين خارج البيت فإنها تصبح محمية من الأمراض الميكروبية المعدية، فإذا وجدت المرأة في مكان تنتشر فيه أمراض الجهاز التنفسي ومسبباتها مثل فيروسان الانفلونزا، وبكتيريا السل وغيرها، فإن النقاب المغطي لوجهها يحميها من العوى بجراثيم تلك الأمراض.
ـ كما أن ارتداء القفازين يحمي المرأة المسلمة من الميكوربات الموجودة على مواضع ملامسة المرضى مثل مقابض الأبواب، ومقابض سلال التسوق والعربات الخاصة به، ومساند السلالم في الأماكن العامة، ومحلات التسوق.
ـ والنقاب يحمي المرأة من استنشاق الهواء الملوث بالغبار، والتراب، وغير ذلك من ملوثات الهواء خاصة في الأيام العاصفة والمتربة وفي البيئات الملوثة.
ـ والنقاب يحمي وجه المرأة من الأشعة الكونية الضارة، ومن الأشعة البيئية المسببة لسرطان الجلد، وكذلك يعمل القفاز على حماية الكفين من تلك الأشعة.
ـ والنقاب يحمي وجه المرأة من الحرارة الخارجية العالية، ومن البرودة الشديدة، وكذلك يعمل القفازان فالمعلوم علمياً أن قماش النقاب على الوجه له كفاءة عالية في العزل الحراري.
ـ فهل رأيتم حمايةً وهدياً علمياً مثل الهدي العلمي النبوي والإسلامي في حماية المرأة ورعايتها، والحفاظ عليها عندما أمرها بالحجاب خارج البيت.
بقلم الدكتور نظمي خليل أبو العطا
ـ جاء الدين كما نعلم لمصلحة العباد في الدنيا والآخرة، ولم يترك رسول الله صلى الله عليه وسلم أمراً يصلح حال المسلمين في الدنيا، ويرحمهم في الآخرة، إلاّ ودلّهم عليه صغر هذا الأمر أم كبر.
ـ ومن الهدي النبوي الشريف: إعفاء اللحى، وقص الشارب، أو حفّه، وفي امتثال المسلم لهذا الأمر النبوي العديد من الفوائد العلمية والدنيوية نذكر منها:
أولاً: إطلاق اللحية زينة للرجل، فالسيدة عائشة رضي الله عنها تقول: سبحان الذي جمّل الرجال باللّحى، وبنظرة علمية في العديد من الكائنات الحية نجد أن الله سبحانه وتعالى قد خصّ الذكر ببعض الصفات التي تجمّله وتحسّنه، ومنها الشعر المحيط بالرأس كالأسد، ومعظم ذكور الطيور الجميلة.
ثانياً: حلق اللحية يفقد الرجل العديد من المميزات الصحية التي يتمتع بها مطلق اللحية:
ـ فعند الحلاقة يزيل الإنسان الطبقة الخارجية من الجلد، وهذه الطبقة تمثل خط دفاع ميكانيكي ضد العدوى بالعديد من الأمراض والذي يحلق لحيته يصبح عرضة للعدوى بالكائنات الحية الدقيقة المحرضة خاصة الأمراض الفيروسية والبكتيرية والفطرية مثل الأيدز والالتهاب الكبدي والثعلبة وغيرها.
ـ وإذا علمنا أن جرح الجلد أثناء الحلاقة وسيل الدم من الأمور الشائعة، وكما أن عادة التقبيل في الوجه انتشرت بين الرجال هذه الأيام، وأن اختلاط الدم وارد بين أصحاب هذه العادة في السلام، إذاً فالذي يحلق لحيته عرضة للإصابة بالأيدز والالتهاب الكبدي إذا اختلط دمه بدم المريض الذي يقبله.
ـ إذاً الذي يحلق لحيته فتح منافذ العدوى الجلدية على مصارعه، وأفقد وجهه ميزة خط الدفاع الجلدي الذي منّ الله به عليه.
ثالثاً: شعر اللحية في الشتاء يدفء الوجه، ويحمي العصب الوجهي من التعرض المباشر للبرد خاصة عند سياقة السيارة بسرعة في الصباح الباكر البارد، وهذا يحمي المسلم من بعض أنواع الشلل الوجهي النصفي.
رابعاً: شعر اللحية في الصيف يلطّف الوجه بنظام التبريد بالتبخير بنظام أواني المياه المحاطة بالأقمشة المبللة عند تعرضها لتيار الهواء وهذا يضفي على المسلم الراحة أيام الصيف الحارة.
خامساً: إطلاق اللحية يوفر على المسلم الوقت والجهد والمال، فالذي يحلق لحيته يومياً يقضي مالاً يقل عن خمسة عشرة دقيقة يومياً في هذا الأمر، وهذا الوت يعادل 450 دقيقة في الشهر، أي: ما يعادل عمل يوم كامل في الدوام.
سادساً: يتكلف حلق اللحية كما نعلم أمواساً ومعاجين وماكينات حلاقة ومطهرات بما يعادل خمس دنانير شهرياً، أي: ستين ديناراً سنوياً وقد أبلغني أحد المشرفين على بعض الجميعات الخيرية: أن بناء بيت للمسلم في شرق آسيا يتكلف حوالي خمسين ديناراً فقط، فكم من البيوت نبني للمسلمين بثمن تكلفة الحلاقة فقط.
سابعاً: إطلاق اللحية يحمي المسلم من قطع الرقبة غدراً بالسيف ونحوه، فالمعلوم علمياً أن قطع خصلة من الشعر عمودياً بالسيف من الأمور الصعبة وأن السيف عادة ما ينزلق على خصلة الشعر في اتجاه الضّرب، من هنا فشعر اللحية يحمي المسلم خاصة إذا عمل بالسنة وأطلق شعر رأسه حتى غطّى عنقه من الخلف.
واللحية تغطي تجاعيد الوجه المبكرة، وكذلك ترهل جلد الرقبة الذي عادة ما يعاني منه العديد من الرجال مبكراً.
فإذا كانت هذه بعض الفوائد العلمية في هذا الأمر، الذي يعتبره البعض الآن غير جوهري، فما هي الحكم والفوائد العلمية في عظائم الأوامر الإسلامية.
النقاب يحمي المسلمة من الأمراض المعدية وغيرها
بقلم الأستاذ الدكتور: نظمي خليل أبو العطا موسى
المدير العام لمركز ابن النفيس للخدمات الفنية والتقنية
ـ المعلوم لنا جميعاً أنَّ للمرأة في الإسلام مكانة علية، ومن يقرأ الفقه الإسلامي ويفهم تفسير آيات الأحكام الخاصة بالمرأة والرجل يعلم أنَّ المرأة في بيتها ملكة، وخارج البيت أميرة، والرجل هو الخادم، والحارس، والسائق، والشيَّال للمرأة. وقد سبق أن أوضحنا هذه الأمور في مقالات سابقة.
ـ واليوم نحدثكم هم الهدي العلمي النبوي في النقاب وحماية المرأة من الأمراض المعدية، وأمراض التلوث البيئي وغيرها.
ـ فلباس المرأة المسلمة هو زيها عندما تخرج خارج بيتها، أو عندما تقابل الرجال من غير المحارم، وعندما ترتدي المسلمة النقاب والقفازين خارج البيت فإنها تصبح محمية من الأمراض الميكروبية المعدية، فإذا وجدت المرأة في مكان تنتشر فيه أمراض الجهاز التنفسي ومسبباتها مثل فيروسان الانفلونزا، وبكتيريا السل وغيرها، فإن النقاب المغطي لوجهها يحميها من العوى بجراثيم تلك الأمراض.
ـ كما أن ارتداء القفازين يحمي المرأة المسلمة من الميكوربات الموجودة على مواضع ملامسة المرضى مثل مقابض الأبواب، ومقابض سلال التسوق والعربات الخاصة به، ومساند السلالم في الأماكن العامة، ومحلات التسوق.
ـ والنقاب يحمي المرأة من استنشاق الهواء الملوث بالغبار، والتراب، وغير ذلك من ملوثات الهواء خاصة في الأيام العاصفة والمتربة وفي البيئات الملوثة.
ـ والنقاب يحمي وجه المرأة من الأشعة الكونية الضارة، ومن الأشعة البيئية المسببة لسرطان الجلد، وكذلك يعمل القفاز على حماية الكفين من تلك الأشعة.
ـ والنقاب يحمي وجه المرأة من الحرارة الخارجية العالية، ومن البرودة الشديدة، وكذلك يعمل القفازان فالمعلوم علمياً أن قماش النقاب على الوجه له كفاءة عالية في العزل الحراري.
ـ فهل رأيتم حمايةً وهدياً علمياً مثل الهدي العلمي النبوي والإسلامي في حماية المرأة ورعايتها، والحفاظ عليها عندما أمرها بالحجاب خارج البيت.