طارق-بن-زياد
11-04-2005, 09:05 PM
تظاهرات لإسلاميين شيعة في البحرين احتجاجاً على مشروع قانون "أحكام الأسرة"
الخميس, 03 نوفمبر, 2005
المنامة . د ب أ
انطلقت في البحرين امس سلسلة تظاهرات تقودها شخصيات دينية شيعية وذلك في محاولة لمنع إقرار البرلمان مشروع قانون "أحكام الاسرة" بدعوى أنه يفتقر إلى المبادئ الاسلامية.
وخرجت نحو 200 امرأة ترتدي غالبيتهن الحجاب وأردية سوداء في مسيرة صامتة في ضاحية السيف على مشارف العاصمة البحرينية المنامة بعدما استمعن الى كلمة ألقاها العالم والقيادي الشيعي عبد الله الغريفي الذي يتخذ موقفا معارضا من القانون.
ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب برفض إقرار مشروع القانون وأخرى تسخر من الاعلانات التي تم بثها الشهر الماضي من قبل الجماعات المؤيدة لهذا المشروع والتي كانت تدعو البرلمان إلى الموافقة عليه.
ويحظى مشروع القانون الذي يعرف أيضا بقانون الاحوال الشخصية بدعم الناشطات في مجال حقوق المرأة اللواتي يعتبرنه ضمانة لأن تحظى النساء بمعاملة عادلة في المحاكم نظرا لأنه سيحكم سير القضايا المدنية التي تعرض على هذه المحاكم مثل القضايا المتعلقة بكفالة الاطفال والميراث والطلاق.
وترى هؤلاء الناشطات أن مشروع القانون الجديد يشكل أداة فعالة لتوفير مزيدا من الحماية للنساء وقدرا أكبر من المساواة بينهن وبين الرجال من منطلق أنهن يعتبرن أن الشريعة الاسلامية المطبقة حاليا في هذا الصدد تنطوي على تمييز ضد المرأة.
كما ترى ناشطات حقوق المرأة في البحرين أن الشريعة الاسلامية تعطي القضاة الذين تتهمهم الناشطات بالتحيز للرجال صلاحيات واسعة.
وتأتي حملة التظاهرات الشيعية ضد مشروع القانون ردا على ما أطلقه المجلس الأعلى للمرأة الذي يحظى بالدعم الحكومي من حملة بدأت في تشرين الأول الماضي وتستمر لمدة ثلاثة أشهر من أجل حشد التأييد الشعبي لمشروع قانون "أحكام الاسرة" أملا في أن يؤدي ذلك إلى إقرار البرلمان له.
------------------------------------------------------------------
أخبار العالم
أمير قطر يتبرع بقطعة أرض لبناء أول كنيسة في الدوحة
الخميس, 03 نوفمبر, 2005
الدوحة . رويترز
أفاد مسؤولون في الدوحة امس ان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تبرع بقطعة أرض للطائفة الانجيلية لبناء أول كنيسة في الدولة العربية الخليجية.
وقال مسؤولون في الكنيسة إنهم يجرون محادثات مع الحكومة القطرية منذ خمس سنوات ولم يحصلوا على موافقة نهائية إلا في الآونة الاخيرة. ومن المتوقع أن يبدأ العمل في أوائل العام المقبل في بناء كنيسة الغطاس ومركز للطائفة الذي يتكلف سبعة ملايين دولار.
وقال مسؤول قطري كبير: "هذا ليس جديدا... فعلت دول عربية خليجية الشيء نفسه وتحترم كما نحترم نحن حق جميع السكان في ممارسة شعائرهم ومعتقداتهم". ويعيش في قطر نحو 70 ألف مسيحي غالبيتهم العظمى من الكاثوليك. ويقدر اتباع الكنيسة الانجيلية في قطر بما يتراوح بين سبعة وعشرة آلاف عضو ويستخدمون في الوقت الحالي مدرسة انكليزية في العاصمة الدوحة مكانا للعبادة.
وقال كلايف هاندفورد أسقف الانجيليين في قبرص والخليج المقيم في نيقوسيا "إن ذلك يظهر كرم وبعد نظر حاكم قطر. كما أنه يعبر عن الاهتمام بالتقاء الأديان والحوار خصوصاً الحوار الإسلامي المسيحي".
وبذلك القرار تلحق قطر المؤيدة للغرب بكل من الكويت والبحرين والإمارات حيث يسمح ببناء كنائس.
وأثار القرار ردود فعل متضاربة بين القطريين. ورحب رجل الاعمال عبد الرحمن (38 عاما) بالقرار, وقال ان "النبي محمد دعا إلى ضرورة السماح للمسيحيين واليهود بممارسة معتقداتهم علانية". ويخشى آخرون أن يؤثر هذا القرار على هوية قطر. وقالت منيرة (28 عاما) وهي مستشارة في الشؤون العامة "ارجو الا تكون هذه بداية لابتعادنا عن ثقافتنا وإرثنا وتقاليدنا".
ورأى محللون إن هذه الخطوة ستثير غضب القطريين المحافظين الذين يتبعون الفكر الوهابي السعودي. ولا يسمح ببناء كنائس في السعودية.
---------------------------------------------------------
الطعن بظهر هذه الأمة أصبح موضة عند زعماء البحرين وقطر :(
الخميس, 03 نوفمبر, 2005
المنامة . د ب أ
انطلقت في البحرين امس سلسلة تظاهرات تقودها شخصيات دينية شيعية وذلك في محاولة لمنع إقرار البرلمان مشروع قانون "أحكام الاسرة" بدعوى أنه يفتقر إلى المبادئ الاسلامية.
وخرجت نحو 200 امرأة ترتدي غالبيتهن الحجاب وأردية سوداء في مسيرة صامتة في ضاحية السيف على مشارف العاصمة البحرينية المنامة بعدما استمعن الى كلمة ألقاها العالم والقيادي الشيعي عبد الله الغريفي الذي يتخذ موقفا معارضا من القانون.
ورفعت المتظاهرات لافتات تطالب برفض إقرار مشروع القانون وأخرى تسخر من الاعلانات التي تم بثها الشهر الماضي من قبل الجماعات المؤيدة لهذا المشروع والتي كانت تدعو البرلمان إلى الموافقة عليه.
ويحظى مشروع القانون الذي يعرف أيضا بقانون الاحوال الشخصية بدعم الناشطات في مجال حقوق المرأة اللواتي يعتبرنه ضمانة لأن تحظى النساء بمعاملة عادلة في المحاكم نظرا لأنه سيحكم سير القضايا المدنية التي تعرض على هذه المحاكم مثل القضايا المتعلقة بكفالة الاطفال والميراث والطلاق.
وترى هؤلاء الناشطات أن مشروع القانون الجديد يشكل أداة فعالة لتوفير مزيدا من الحماية للنساء وقدرا أكبر من المساواة بينهن وبين الرجال من منطلق أنهن يعتبرن أن الشريعة الاسلامية المطبقة حاليا في هذا الصدد تنطوي على تمييز ضد المرأة.
كما ترى ناشطات حقوق المرأة في البحرين أن الشريعة الاسلامية تعطي القضاة الذين تتهمهم الناشطات بالتحيز للرجال صلاحيات واسعة.
وتأتي حملة التظاهرات الشيعية ضد مشروع القانون ردا على ما أطلقه المجلس الأعلى للمرأة الذي يحظى بالدعم الحكومي من حملة بدأت في تشرين الأول الماضي وتستمر لمدة ثلاثة أشهر من أجل حشد التأييد الشعبي لمشروع قانون "أحكام الاسرة" أملا في أن يؤدي ذلك إلى إقرار البرلمان له.
------------------------------------------------------------------
أخبار العالم
أمير قطر يتبرع بقطعة أرض لبناء أول كنيسة في الدوحة
الخميس, 03 نوفمبر, 2005
الدوحة . رويترز
أفاد مسؤولون في الدوحة امس ان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر تبرع بقطعة أرض للطائفة الانجيلية لبناء أول كنيسة في الدولة العربية الخليجية.
وقال مسؤولون في الكنيسة إنهم يجرون محادثات مع الحكومة القطرية منذ خمس سنوات ولم يحصلوا على موافقة نهائية إلا في الآونة الاخيرة. ومن المتوقع أن يبدأ العمل في أوائل العام المقبل في بناء كنيسة الغطاس ومركز للطائفة الذي يتكلف سبعة ملايين دولار.
وقال مسؤول قطري كبير: "هذا ليس جديدا... فعلت دول عربية خليجية الشيء نفسه وتحترم كما نحترم نحن حق جميع السكان في ممارسة شعائرهم ومعتقداتهم". ويعيش في قطر نحو 70 ألف مسيحي غالبيتهم العظمى من الكاثوليك. ويقدر اتباع الكنيسة الانجيلية في قطر بما يتراوح بين سبعة وعشرة آلاف عضو ويستخدمون في الوقت الحالي مدرسة انكليزية في العاصمة الدوحة مكانا للعبادة.
وقال كلايف هاندفورد أسقف الانجيليين في قبرص والخليج المقيم في نيقوسيا "إن ذلك يظهر كرم وبعد نظر حاكم قطر. كما أنه يعبر عن الاهتمام بالتقاء الأديان والحوار خصوصاً الحوار الإسلامي المسيحي".
وبذلك القرار تلحق قطر المؤيدة للغرب بكل من الكويت والبحرين والإمارات حيث يسمح ببناء كنائس.
وأثار القرار ردود فعل متضاربة بين القطريين. ورحب رجل الاعمال عبد الرحمن (38 عاما) بالقرار, وقال ان "النبي محمد دعا إلى ضرورة السماح للمسيحيين واليهود بممارسة معتقداتهم علانية". ويخشى آخرون أن يؤثر هذا القرار على هوية قطر. وقالت منيرة (28 عاما) وهي مستشارة في الشؤون العامة "ارجو الا تكون هذه بداية لابتعادنا عن ثقافتنا وإرثنا وتقاليدنا".
ورأى محللون إن هذه الخطوة ستثير غضب القطريين المحافظين الذين يتبعون الفكر الوهابي السعودي. ولا يسمح ببناء كنائس في السعودية.
---------------------------------------------------------
الطعن بظهر هذه الأمة أصبح موضة عند زعماء البحرين وقطر :(