تالا
11-04-2005, 01:55 AM
مصطفى نهاد الجبوري ..............احد طلاب الجامعة التكنلوجيا ....من سكان منطقة السيدية في بغداد .....واحد مصلي جامع الهدى....
هو واحد من اللذين اختارهم الله لخدمته فقد كان معروفا بطيب خلقه وهدوء طبعه محبا للمساعدة .......لا يترك بابا من ابواب الخير الا وطرقه............
ماقصة استشهاده ...وما علاقته بمشروع سلة رمضان ....تعالوا نتعرف معا عليها...
عندما بدأنا بتوزيع سلة رمضان في منطقة السيدية وخصصنا حصة محددة لجامع الهدى بكونه احد مساجدها....طلب منا بعض الاخوة هناك بتخصيص بعض الحصص لمنطقة(هور رجب) علما منهم ان هناك عوائل متعففة ومحتاجة الى حد ما...............وعندما طلبنا من المسؤولين عن السلة في بغداد بتخصيص حصص لهم لشدة احتياجهم رفضوا ان يسلمونا الحصص مباشرة وطلبوا منا ان نأتي بالعوائل المتعففة مباشرة الى مقر الرابطة وهذا محال طبعا ......فأضطررنا الى بأخذ جزء من الحصص المخصصة لمنطقة السيدية واعطائها للمجموعة التي تكفلت بأيصالها الى العوائل هناك بارك الله فيهم......فكان مصطفى هو احد الشباب اللذين تكفلوا بهذه المهمة ....وفي يوم الثلاثاء المصادف22/رمضان( 25/9/2005 ) قام الاخ مصطفى تعلوه الهمة العالية بأخذ الحصص متجها بها الى منطقة (هور رجب) وهذه اول مرة يذهب بها مصطفى وحده الى هذه المنطقة فقد تعود دائما الاخ ليث وهو احد اصدقائه المقربين بالذهاب معه ولكن اراد الله له ان ينزل الاخ ليث من السيارة قبل الذهاب جاهلا السبب الذي جعله ينزل من السيارة ويترك صاحبه المقرب له ان يذهب لوحده.....ولكن اراد الله ان يواجه مصطفى قدره لوحده ويلاقي ربه لوحده وكانت آخر كلماته قبل ان يشد رحاله وهو في بيت خالته وذلك عندما الحوا عليه بالبقاء عندهم قبل الفطور ان قال لهم (ادعوا لي ان افطر اليوم....)...وانطلق الى حين يلاقي الباري "عز وجل" ...حيث لم يكن يعرف انه سوف يفطر ذلك اليوم في الجنة.....
ففي طريقه وقد ملئت سيارته بحصص سلة رمضان كانت له قوات الاحتلال بالمرصاد فأوردوه شهيدا بنيرانهم الغادرة قبل ان يصل الى ما كان يريد ان يوصل السلال ....
وكان تشييعه من جامع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في صلاة الجمعة وقد صلى عليه مئات من المصلين والمصليات وكان رحمه الله نائما في تابوته مبتسم ورائحة المسك تفوح من قميصه الذي امتلئ بدمائه الطاهرة.........
هنيئا لك اخي ....هنيئا لك حسن الخاتمة....فقد لاقيت ربك وانت صائم ومتوجها لايصال المساعدات للمحتاجين والفقراء .....
اذهب الى ربك ورائحة فمك اطيب الى الله من رائحة المسك ....اذهب الى ربك واشفع في سبعين من اهل بيتك....
ادخلك الله فسيح جناته يا اخي مصطفى يا شهيد سلة رمضان واسكنك الفردوس الاعلى ...والهم ذويك الصبر والسلوان....والهم الله اخونا ليث الصبر فقد علم بعد استشهاده سبب نزوله من السيارة ...
نقلاً عن أخت ... وهي المسؤولة في المطقة ...
هو واحد من اللذين اختارهم الله لخدمته فقد كان معروفا بطيب خلقه وهدوء طبعه محبا للمساعدة .......لا يترك بابا من ابواب الخير الا وطرقه............
ماقصة استشهاده ...وما علاقته بمشروع سلة رمضان ....تعالوا نتعرف معا عليها...
عندما بدأنا بتوزيع سلة رمضان في منطقة السيدية وخصصنا حصة محددة لجامع الهدى بكونه احد مساجدها....طلب منا بعض الاخوة هناك بتخصيص بعض الحصص لمنطقة(هور رجب) علما منهم ان هناك عوائل متعففة ومحتاجة الى حد ما...............وعندما طلبنا من المسؤولين عن السلة في بغداد بتخصيص حصص لهم لشدة احتياجهم رفضوا ان يسلمونا الحصص مباشرة وطلبوا منا ان نأتي بالعوائل المتعففة مباشرة الى مقر الرابطة وهذا محال طبعا ......فأضطررنا الى بأخذ جزء من الحصص المخصصة لمنطقة السيدية واعطائها للمجموعة التي تكفلت بأيصالها الى العوائل هناك بارك الله فيهم......فكان مصطفى هو احد الشباب اللذين تكفلوا بهذه المهمة ....وفي يوم الثلاثاء المصادف22/رمضان( 25/9/2005 ) قام الاخ مصطفى تعلوه الهمة العالية بأخذ الحصص متجها بها الى منطقة (هور رجب) وهذه اول مرة يذهب بها مصطفى وحده الى هذه المنطقة فقد تعود دائما الاخ ليث وهو احد اصدقائه المقربين بالذهاب معه ولكن اراد الله له ان ينزل الاخ ليث من السيارة قبل الذهاب جاهلا السبب الذي جعله ينزل من السيارة ويترك صاحبه المقرب له ان يذهب لوحده.....ولكن اراد الله ان يواجه مصطفى قدره لوحده ويلاقي ربه لوحده وكانت آخر كلماته قبل ان يشد رحاله وهو في بيت خالته وذلك عندما الحوا عليه بالبقاء عندهم قبل الفطور ان قال لهم (ادعوا لي ان افطر اليوم....)...وانطلق الى حين يلاقي الباري "عز وجل" ...حيث لم يكن يعرف انه سوف يفطر ذلك اليوم في الجنة.....
ففي طريقه وقد ملئت سيارته بحصص سلة رمضان كانت له قوات الاحتلال بالمرصاد فأوردوه شهيدا بنيرانهم الغادرة قبل ان يصل الى ما كان يريد ان يوصل السلال ....
وكان تشييعه من جامع عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) في صلاة الجمعة وقد صلى عليه مئات من المصلين والمصليات وكان رحمه الله نائما في تابوته مبتسم ورائحة المسك تفوح من قميصه الذي امتلئ بدمائه الطاهرة.........
هنيئا لك اخي ....هنيئا لك حسن الخاتمة....فقد لاقيت ربك وانت صائم ومتوجها لايصال المساعدات للمحتاجين والفقراء .....
اذهب الى ربك ورائحة فمك اطيب الى الله من رائحة المسك ....اذهب الى ربك واشفع في سبعين من اهل بيتك....
ادخلك الله فسيح جناته يا اخي مصطفى يا شهيد سلة رمضان واسكنك الفردوس الاعلى ...والهم ذويك الصبر والسلوان....والهم الله اخونا ليث الصبر فقد علم بعد استشهاده سبب نزوله من السيارة ...
نقلاً عن أخت ... وهي المسؤولة في المطقة ...