سعد بن معاذ
11-01-2005, 10:26 PM
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره
لا يخفى على أي عاقل من الناس بأن نكاح المتعة والخمس ما شرعها من شرعها إلا لهوى في نفسه، فبالمتعة تستباح الفروج، وبالخمس تستباح الأموال.
وقد أثبت الباحثون مرارا وتكرار بما يشهد به الواقع، بجرائم جنسية ومالية ارتكبت على أيدي من يفترض أن يكون هداة للناس، فاستباحوا بالدين فروج نسائهم وبالدين سرقوا أموالهم.
وعلى سبيل المثال لا الحصر:
سيد عدنان الموسوي والشذوذ الجنسي !!
الفضيحة الجنسية لقضاة الروافض في البحرين (بلسان الروافض)
فضيحة الشيخ الذئب
فأي خزي وعار أشنع من هذا؟؟
واليوم نحن بصدد قضية لا تختلف في المضمون بين ما نشر سابقا، ولكنه إثبات آخر أو إن شأت مسمار آخر في نعش عقيدة التشيع.
((ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))
تعتبر مراسيم أو شعائر عاشوراء من أهم الشعائر الدينية عند الشيعة، إن لم تكن أقدسها عندهم، ويحظى الرواديد باهتمام كبير ولهم دور أساسي في قيادة المواكب الحسينية.
وهذه الريادة الدينية سلطت الأضواء على الرواديد ولا سيما إن كان ذا صوت جميل، وزاد عليه وسامة الرادود، مما يسهل على الكثير منهم اصطياد اليافعات الأبكار وحتى المتزوجات (دون أن يعلم بذلك أو لا يريد أن يعلم، فقد ورد النهي عن سؤال المتمتعة إن كانت متزوجة أم لا!!).
بل حكى لي أحد الشيعة بأن امرأة متزوجة عرضت نفسها على أحد الخطباء، المؤمن ما قصر قام بالواجب وزياده، وعندما سألوه كيف تتمتع بمتزوجة قال أنا ليس لدي علم بها أنها متزوجة و الشرع لا يجبرني أن اسئل عنها هل هي متزوجة ... زانية .. ليس من اختصاصي فالذنب ذنبها ...
فالبداية مكالمة هاتفية (دينية) والنهاية فراش الزوجية المؤقت!!
وهذا الأمر منتشر عند الكثير من الرواديد وغيرهم من الرموز الدينية، فلا يخلوا بيت شيعة من منكوبة مغرر بها.
ويؤكد ذلك نشرة نشرت في محرم لهذا العام من قبل جمعية التوعية الإسلامية في لقاء مع الشيخ عيسى قاسم (أكبر عالم شيعي في البحرين)، تحدث بصراحة متناهية حول هذه القضية.
المال والمرأة في حياة الرادود
يبتلى الرادود بإغراءات عدة، لعل أبرزها المال والمرأة، فقد يتعامل الرادود مع الخدمة الحسينية تعاملا تجاريا بحتا وكأن الحسين عليه السلام مصرفا ماليا، وفيما يخص المرأة فقد يتوغل في روابط وعلاقات تبدأ بطريقة أو بأخرى لكنها تنتهي عادة إلى رابطة شرعية (الزواج المنقطع)، والذي يقف المجتمع ضده وقفة المتحفظ من حيث الأسلوب. لاحظ مسألة تحفظ المجتمع الشيعي على المتعة
كيف تنظرون إلى هذا الأمر بجانبيه، المال والمرأة؟
المتعة والطرق الملتوية على الدين
وقضية التوصل للمتعة بهذا الشكل أو ذاك ومن غير ضوابط شرعية أحيانا – وكثيرا مسموع أنه لا ضوابط شرعية فقد يخرج بالفتاة عن تقليدها، إذا كان تقليدها يوجب عليها مراجعة الولي، بل يغالطها في ذلك، بحيث تستجيب ليعقد بها.
قلت: يختلف مراجع الشيعة بالنسبة للتمتع بالأبكار، فمنهم من يشترط إذن الولي ومنهم مثل فضل الله لا يشترط إذن الولي، والعجيب أن الكثير من علماء ورواديد الشيعة يأخذون بقول فضل الله في هذه المسألة بالذات، وفي مسائل أخرى يضللونه، بل منهم من كفره!!!
ثم هو لايفكر هل يرضى بأن بُسعى بأخته هذا السعي؟هل يرضى بابنته هذا الفعل؟ كيف يرضى للأخريات؟
قلت: نفس السؤال الذي يوجهه أهل السنة للشيعة، هل ترضى أن يتمتع بأختك؟؟
هذا أمر يجب أن يوقف ضده بقوة، وهذا يعتبر نوعا من الإستغلال البشع في أعراض الناس، وهذه متاجرة وسخة جدا، قذرة جدا، وتسيء إلى الدين نفسه مئة في المئة، الدين يشتم بمثل هذا الفعل من آباء يكتشفون أن بناتهم قد وصلت إليهم أيدي من هذا الطريق، فطبيعي هذا أمر مقزز جدا.
قلت: لاحظ موقف الشيخ من المتعة ووصفه لها بالوسخة والقذرة، وكيف أن هذه المتعة جعلت أولياء الأمور يسبون الدين الشيعي.
ما هو الموقف الذي ينبغي أن يتخذ من هذا الرادود؟
سماحة الشيخ:
مرة يقع في محرم، وأخرى يتقيد بالحلال، فمع تقييده بالحلال، إذا اتخذه ديدناً وطريقة مستمرة، في تقديري أنه يُسقط.
ولكن بحيث لا تُسقط شخصيته كإنسان مسلم عادي، وإنما بالنسبة لموقعه، يعني ينبغي أن يقاطع كرادود، لما له من انعكاس ضار على القضية، والقضية أهم من الأشخاص والمجتمع أهم من الفرد في مثل هذه الحالات؟
أما إذا كان زواجه المنقطع لمرة واحدة، أو نادراً، ولحاجة يعذره فيها العقلاء والمتدينون، وبمقدمات شرعية، فالأمر في ذلك مختلف طبعاً؟
وهنا أيضاً لابد من أن يُلفت نظره إلى أن التمادي في مثل هذا الأمر إلى ماذا سيؤدي؟ سيؤدي إلى إضرار بالدين وسيؤدي إلى إقصائه؟
أما صاحب المحرم فالموقف منه معروف.
قلت: ونحن نقول يا شيخ قاسم هذه الصورة الوحيدة للمتعة، فالمتعة لها وجه واحد وجه مظلم لا نور فيه.
ومن أسخف ما سمعت تبريرات العرادي لزواج المتعة وبأنه ليس لإشباع الرغبة الجنسية فقط، ولكن له فوائد أخرى، لشيخنا السعدي حفظه الله ونصره على من عاداه.
المسلمون بين راكع وصائم والرافضة يقيمون المحاضرات عن المتعة في شهر رمضان مقاطع مرئية
والعجيب أن الشيخ عيسى قاسم يغض الطرف في فتواه هذه عن الروايات التي اتخم بها الشيعة كتبهم في فضل نكاح المتعة أفضلية تفوق حتى النكاح الصحيح.
وهذا ما يحث عند تعارض الواقع الإجتماعي على ما شرعه البشر لهوى في نفسه.
((ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))
والشاهد من هذا كله التدليل بأن الأمر قد عم وطم، وانتشر انتشارا واسعا بين الرواديد.
النشرة المؤخوذ منها كلام الشيخ عيسى قاسم
اضغط هنا لتسمع
http://hudaway.com/rwadeed/all.wma
لا يخفى على أي عاقل من الناس بأن نكاح المتعة والخمس ما شرعها من شرعها إلا لهوى في نفسه، فبالمتعة تستباح الفروج، وبالخمس تستباح الأموال.
وقد أثبت الباحثون مرارا وتكرار بما يشهد به الواقع، بجرائم جنسية ومالية ارتكبت على أيدي من يفترض أن يكون هداة للناس، فاستباحوا بالدين فروج نسائهم وبالدين سرقوا أموالهم.
وعلى سبيل المثال لا الحصر:
سيد عدنان الموسوي والشذوذ الجنسي !!
الفضيحة الجنسية لقضاة الروافض في البحرين (بلسان الروافض)
فضيحة الشيخ الذئب
فأي خزي وعار أشنع من هذا؟؟
واليوم نحن بصدد قضية لا تختلف في المضمون بين ما نشر سابقا، ولكنه إثبات آخر أو إن شأت مسمار آخر في نعش عقيدة التشيع.
((ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))
تعتبر مراسيم أو شعائر عاشوراء من أهم الشعائر الدينية عند الشيعة، إن لم تكن أقدسها عندهم، ويحظى الرواديد باهتمام كبير ولهم دور أساسي في قيادة المواكب الحسينية.
وهذه الريادة الدينية سلطت الأضواء على الرواديد ولا سيما إن كان ذا صوت جميل، وزاد عليه وسامة الرادود، مما يسهل على الكثير منهم اصطياد اليافعات الأبكار وحتى المتزوجات (دون أن يعلم بذلك أو لا يريد أن يعلم، فقد ورد النهي عن سؤال المتمتعة إن كانت متزوجة أم لا!!).
بل حكى لي أحد الشيعة بأن امرأة متزوجة عرضت نفسها على أحد الخطباء، المؤمن ما قصر قام بالواجب وزياده، وعندما سألوه كيف تتمتع بمتزوجة قال أنا ليس لدي علم بها أنها متزوجة و الشرع لا يجبرني أن اسئل عنها هل هي متزوجة ... زانية .. ليس من اختصاصي فالذنب ذنبها ...
فالبداية مكالمة هاتفية (دينية) والنهاية فراش الزوجية المؤقت!!
وهذا الأمر منتشر عند الكثير من الرواديد وغيرهم من الرموز الدينية، فلا يخلوا بيت شيعة من منكوبة مغرر بها.
ويؤكد ذلك نشرة نشرت في محرم لهذا العام من قبل جمعية التوعية الإسلامية في لقاء مع الشيخ عيسى قاسم (أكبر عالم شيعي في البحرين)، تحدث بصراحة متناهية حول هذه القضية.
المال والمرأة في حياة الرادود
يبتلى الرادود بإغراءات عدة، لعل أبرزها المال والمرأة، فقد يتعامل الرادود مع الخدمة الحسينية تعاملا تجاريا بحتا وكأن الحسين عليه السلام مصرفا ماليا، وفيما يخص المرأة فقد يتوغل في روابط وعلاقات تبدأ بطريقة أو بأخرى لكنها تنتهي عادة إلى رابطة شرعية (الزواج المنقطع)، والذي يقف المجتمع ضده وقفة المتحفظ من حيث الأسلوب. لاحظ مسألة تحفظ المجتمع الشيعي على المتعة
كيف تنظرون إلى هذا الأمر بجانبيه، المال والمرأة؟
المتعة والطرق الملتوية على الدين
وقضية التوصل للمتعة بهذا الشكل أو ذاك ومن غير ضوابط شرعية أحيانا – وكثيرا مسموع أنه لا ضوابط شرعية فقد يخرج بالفتاة عن تقليدها، إذا كان تقليدها يوجب عليها مراجعة الولي، بل يغالطها في ذلك، بحيث تستجيب ليعقد بها.
قلت: يختلف مراجع الشيعة بالنسبة للتمتع بالأبكار، فمنهم من يشترط إذن الولي ومنهم مثل فضل الله لا يشترط إذن الولي، والعجيب أن الكثير من علماء ورواديد الشيعة يأخذون بقول فضل الله في هذه المسألة بالذات، وفي مسائل أخرى يضللونه، بل منهم من كفره!!!
ثم هو لايفكر هل يرضى بأن بُسعى بأخته هذا السعي؟هل يرضى بابنته هذا الفعل؟ كيف يرضى للأخريات؟
قلت: نفس السؤال الذي يوجهه أهل السنة للشيعة، هل ترضى أن يتمتع بأختك؟؟
هذا أمر يجب أن يوقف ضده بقوة، وهذا يعتبر نوعا من الإستغلال البشع في أعراض الناس، وهذه متاجرة وسخة جدا، قذرة جدا، وتسيء إلى الدين نفسه مئة في المئة، الدين يشتم بمثل هذا الفعل من آباء يكتشفون أن بناتهم قد وصلت إليهم أيدي من هذا الطريق، فطبيعي هذا أمر مقزز جدا.
قلت: لاحظ موقف الشيخ من المتعة ووصفه لها بالوسخة والقذرة، وكيف أن هذه المتعة جعلت أولياء الأمور يسبون الدين الشيعي.
ما هو الموقف الذي ينبغي أن يتخذ من هذا الرادود؟
سماحة الشيخ:
مرة يقع في محرم، وأخرى يتقيد بالحلال، فمع تقييده بالحلال، إذا اتخذه ديدناً وطريقة مستمرة، في تقديري أنه يُسقط.
ولكن بحيث لا تُسقط شخصيته كإنسان مسلم عادي، وإنما بالنسبة لموقعه، يعني ينبغي أن يقاطع كرادود، لما له من انعكاس ضار على القضية، والقضية أهم من الأشخاص والمجتمع أهم من الفرد في مثل هذه الحالات؟
أما إذا كان زواجه المنقطع لمرة واحدة، أو نادراً، ولحاجة يعذره فيها العقلاء والمتدينون، وبمقدمات شرعية، فالأمر في ذلك مختلف طبعاً؟
وهنا أيضاً لابد من أن يُلفت نظره إلى أن التمادي في مثل هذا الأمر إلى ماذا سيؤدي؟ سيؤدي إلى إضرار بالدين وسيؤدي إلى إقصائه؟
أما صاحب المحرم فالموقف منه معروف.
قلت: ونحن نقول يا شيخ قاسم هذه الصورة الوحيدة للمتعة، فالمتعة لها وجه واحد وجه مظلم لا نور فيه.
ومن أسخف ما سمعت تبريرات العرادي لزواج المتعة وبأنه ليس لإشباع الرغبة الجنسية فقط، ولكن له فوائد أخرى، لشيخنا السعدي حفظه الله ونصره على من عاداه.
المسلمون بين راكع وصائم والرافضة يقيمون المحاضرات عن المتعة في شهر رمضان مقاطع مرئية
والعجيب أن الشيخ عيسى قاسم يغض الطرف في فتواه هذه عن الروايات التي اتخم بها الشيعة كتبهم في فضل نكاح المتعة أفضلية تفوق حتى النكاح الصحيح.
وهذا ما يحث عند تعارض الواقع الإجتماعي على ما شرعه البشر لهوى في نفسه.
((ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا))
والشاهد من هذا كله التدليل بأن الأمر قد عم وطم، وانتشر انتشارا واسعا بين الرواديد.
النشرة المؤخوذ منها كلام الشيخ عيسى قاسم
اضغط هنا لتسمع
http://hudaway.com/rwadeed/all.wma