Saowt
11-01-2005, 10:59 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي المسـلم.. أختي المسـلمة
هل لك أن تقف مع نفسك وقفة للحظة قبل أن ينتهى رمضان وينفض سوق الفغران والرحمات..
وقفة قبل أن يرحل عنا الشهر الحبيب وقد فاز فيه العاملون المخلصون وخسر فيه الغافلون.
قف مع نفسك.. اسألها.. حاسبها.. ماذا قدمت فى رمضان؟
*حافظت على القرآن أم حافظت على المسلسلات؟
*خشعت لله رب العالمين أم تسـمرت في خشـوع أمام ممثل أو ممثلة أتقنوا فن الفتنة وزرع الغفلة في القلب؟
*أين نظرت العين أفى كتاب الله أم نظرت إلى الحرام؟.. أين كان القلب؟ عند الله أم عند الطعام والشراب؟
قف وتأمل حالك.. اسال نفسك
* يا ترى لو مت الآن أين سأكون.. فى الجنة أم هى النار؟ يا ترى هل غفر لى فى رمضان؟ أم خبت وخسرت؟
يا حسرة ذلك العبد.. ذلك العبد الخاسر الذى يأتيه موسـم الخير فيتركه وتلامسه الرحمات فينزع نفسه منها.. ماذا فعلت فى رمضان ؟ كن صادقا مع نفسـك لتنجو.. هل اغتنمت موسم الخير؟.. هل عرضت نفسك لنفحات الرحمة من الرحمن الرحيم؟
ها هى أيام الخير تمضى وترحل
لقد نادى المنادى: يا باغى الخير أقبل، يا باغى الشر أقصر.. وها هو صوت المنادى بلهفة المحب لك أدرك أياما قد لا تعود لمثلها، لم يبق من رمضان إلا يوم أو يومين.. لقد جعلها الله الفرصة الأخيرة لمن أفاق وأحب أن يغتنم من الخير والرحمة.
فيا أيها العبد الضائع.. يا من لايملك عمره ولا يدرى مصيره.. يا من تحتاج إلى الرحمة وتبتعد عنها.. أيها الفقير إلى الله وكرمه.. لقد دخل عليك رمضان وها قد قارب أن ينتهى.. ألم يحن وقت الرجوع؟ ألم يحن موعد التوبة الصادقة؟
يا من ضاع منك رمضان..
إليك الفرصة الأخيرة لتلحق قطار الفائزين..
ففى كل يوم من رمضان ينجو من النار سبعون ألفا..
فالحق بهم.
واحرص أيضا على آخر ليلة من رمضان.. فإنها آخر الرحلة ونهاية السباق.. إنها آخر فرصة.. وآخر نفحة من نفحات الشهر الحبيب.. وما يدريك لعله آخر رمضان؟
وفى هذه الليلة يعتق الله من النار مثل ما أعتقهم خلال الشهر أى ما يعادل مليونين ومائة الف.
فأي خسارة وأي حسرة إن لم تعتق من النار وسط هذا العدد الكبير؟
وأخيرا.. انتهى رمضان ورحل..
هناك من أخذهم من الأرض ورفعهم إلى السماء.. وهناك من حاول أن يرفعهم فلم يرغبوا فى النهوض فتركهم. تركهم تتحقق فيهم أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خاب وخسر من ادرك رمضان ولم يغفر له"، "رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له"، "من أدرك رمضان ولم غفر له وجبت له النار".
وأخيرا يرحل الشهر.. ويفوز الصائمون.. ويخسر اللاهون العابثون
فهيا نحاسـب أنفسـنا ونسـتدرك ما فاتنا ونرجو من الله ربنـا القبول والرحمة والعتق من النار في عشـر العتق من النـار.
أخي المسـلم.. أختي المسـلمة
هل لك أن تقف مع نفسك وقفة للحظة قبل أن ينتهى رمضان وينفض سوق الفغران والرحمات..
وقفة قبل أن يرحل عنا الشهر الحبيب وقد فاز فيه العاملون المخلصون وخسر فيه الغافلون.
قف مع نفسك.. اسألها.. حاسبها.. ماذا قدمت فى رمضان؟
*حافظت على القرآن أم حافظت على المسلسلات؟
*خشعت لله رب العالمين أم تسـمرت في خشـوع أمام ممثل أو ممثلة أتقنوا فن الفتنة وزرع الغفلة في القلب؟
*أين نظرت العين أفى كتاب الله أم نظرت إلى الحرام؟.. أين كان القلب؟ عند الله أم عند الطعام والشراب؟
قف وتأمل حالك.. اسال نفسك
* يا ترى لو مت الآن أين سأكون.. فى الجنة أم هى النار؟ يا ترى هل غفر لى فى رمضان؟ أم خبت وخسرت؟
يا حسرة ذلك العبد.. ذلك العبد الخاسر الذى يأتيه موسـم الخير فيتركه وتلامسه الرحمات فينزع نفسه منها.. ماذا فعلت فى رمضان ؟ كن صادقا مع نفسـك لتنجو.. هل اغتنمت موسم الخير؟.. هل عرضت نفسك لنفحات الرحمة من الرحمن الرحيم؟
ها هى أيام الخير تمضى وترحل
لقد نادى المنادى: يا باغى الخير أقبل، يا باغى الشر أقصر.. وها هو صوت المنادى بلهفة المحب لك أدرك أياما قد لا تعود لمثلها، لم يبق من رمضان إلا يوم أو يومين.. لقد جعلها الله الفرصة الأخيرة لمن أفاق وأحب أن يغتنم من الخير والرحمة.
فيا أيها العبد الضائع.. يا من لايملك عمره ولا يدرى مصيره.. يا من تحتاج إلى الرحمة وتبتعد عنها.. أيها الفقير إلى الله وكرمه.. لقد دخل عليك رمضان وها قد قارب أن ينتهى.. ألم يحن وقت الرجوع؟ ألم يحن موعد التوبة الصادقة؟
يا من ضاع منك رمضان..
إليك الفرصة الأخيرة لتلحق قطار الفائزين..
ففى كل يوم من رمضان ينجو من النار سبعون ألفا..
فالحق بهم.
واحرص أيضا على آخر ليلة من رمضان.. فإنها آخر الرحلة ونهاية السباق.. إنها آخر فرصة.. وآخر نفحة من نفحات الشهر الحبيب.. وما يدريك لعله آخر رمضان؟
وفى هذه الليلة يعتق الله من النار مثل ما أعتقهم خلال الشهر أى ما يعادل مليونين ومائة الف.
فأي خسارة وأي حسرة إن لم تعتق من النار وسط هذا العدد الكبير؟
وأخيرا.. انتهى رمضان ورحل..
هناك من أخذهم من الأرض ورفعهم إلى السماء.. وهناك من حاول أن يرفعهم فلم يرغبوا فى النهوض فتركهم. تركهم تتحقق فيهم أقوال رسول الله صلى الله عليه وسلم "خاب وخسر من ادرك رمضان ولم يغفر له"، "رغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له"، "من أدرك رمضان ولم غفر له وجبت له النار".
وأخيرا يرحل الشهر.. ويفوز الصائمون.. ويخسر اللاهون العابثون
فهيا نحاسـب أنفسـنا ونسـتدرك ما فاتنا ونرجو من الله ربنـا القبول والرحمة والعتق من النار في عشـر العتق من النـار.