تالا
10-13-2005, 05:11 PM
http://www.la7odood.com/vb/images/smilies/lines2/b297.gif
ايها الظالم
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ******* فالظلم آخره يفضي إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ******* يدعو عليك وعين الله لم تنم
والظلم مجاوزة الإنسان حده ، واستطالته بالجور على غيره ، وهو إحدى طبائع النفس البشرية ، تظهره القوة ، ويخفيه الضعف .
والظلم من شيم النفوس فإن تجد ******* ذا عفة فلعله لا يظلم
وقد حذر الإسلام من الظلم أشد التحذير ، وبين آثاره المشينة ، وعواقبه الوخيمة ، ونتائجه المدمرة ، على الفرد والمجتمع .
* فقال سبحانه وتعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [ الشعراء 227 ]
* وقال( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) [ القصص 50 ]
* وقال عز وجل ( إنه لا يفلح الظالمون ) [ الأنعام 21 ]
* وقال تبارك وتعالى ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ الشورى 42 ]
* وقال( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) [ ابراهيم 42 ]
* وقال سبحانه وتعالى ( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ) [ غافر 18 ]
* وعن أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما ، فلا تظالموا …الحديث )
* وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الظلم ظلمات يوم القيامة )
* وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ، فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره ؟ قال تحجزه أو تمنعه من الظلم ،فإن ذلك نصره )
أما والله إن الظلم شؤم ******* وما زال الظلوم هو الملوم
إلى ديان يوم الدين نمضي ******* وعند الله تجتمع الخصوم
ستعلم في المعاد إذا التقينا ******* غداً عند المليك من الظلوم
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
( بئس الزاد إلى المعاد ، العدوان على العباد )
أما ميمون بن مهران فيقول( الظالم والمعين على الظلم والمحب له سواء )
أيها الظالم :
اعلم إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن الله ناصره على من ظلمه ، ومؤيده على من اعتدى عليه ، فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه فوق الغمام ويقول لها
( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين )
، والمظلوم لا ترد دعوته ، ولو كان كافرا أو فاجرا ، فإن كفره أو فجوره إنما هو على نفسه ، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ، ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ، ففجوره على نفسه )
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب)
وهذا تحذير شديد ، وإنذار ووعيد ، موجه من المصطفى صلى الله عليه وسلم للظالمين ، حيث يقول {
( إن الله عز وجل يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ) ثم قرأ
( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)[ هود 102 ] }
ويقول أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه
( إياك ودعوات المظلوم ، فإنهن يصعدن إلى الله كأنهن شرارات من نار)
الظلم نار فلا تحقر صغيرته ******* لعل جذوة نار أحرقت بلدا
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة )
أيها المظلوم صبراً لا تهن ******* إن عين الله يقظى لا تنام
نم قرير العين واهنأ خاطراً ******* فعدل الله دائم بين الأنام
وإن أمهل الله يوماً ظالماً ******* فإن أخذه شديد ذي انتقام
منقول
ايها الظالم
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً ******* فالظلم آخره يفضي إلى الندم
تنام عيناك والمظلوم منتبه ******* يدعو عليك وعين الله لم تنم
والظلم مجاوزة الإنسان حده ، واستطالته بالجور على غيره ، وهو إحدى طبائع النفس البشرية ، تظهره القوة ، ويخفيه الضعف .
والظلم من شيم النفوس فإن تجد ******* ذا عفة فلعله لا يظلم
وقد حذر الإسلام من الظلم أشد التحذير ، وبين آثاره المشينة ، وعواقبه الوخيمة ، ونتائجه المدمرة ، على الفرد والمجتمع .
* فقال سبحانه وتعالى ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) [ الشعراء 227 ]
* وقال( إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ) [ القصص 50 ]
* وقال عز وجل ( إنه لا يفلح الظالمون ) [ الأنعام 21 ]
* وقال تبارك وتعالى ( إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [ الشورى 42 ]
* وقال( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ) [ ابراهيم 42 ]
* وقال سبحانه وتعالى ( وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ إِذْ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ ) [ غافر 18 ]
* وعن أبي ذر الغفاري رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى عن الله تبارك وتعالى أنه قال
( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما ، فلا تظالموا …الحديث )
* وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الظلم ظلمات يوم القيامة )
* وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ، فقال رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره ؟ قال تحجزه أو تمنعه من الظلم ،فإن ذلك نصره )
أما والله إن الظلم شؤم ******* وما زال الظلوم هو الملوم
إلى ديان يوم الدين نمضي ******* وعند الله تجتمع الخصوم
ستعلم في المعاد إذا التقينا ******* غداً عند المليك من الظلوم
ويقول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
( بئس الزاد إلى المعاد ، العدوان على العباد )
أما ميمون بن مهران فيقول( الظالم والمعين على الظلم والمحب له سواء )
أيها الظالم :
اعلم إن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ، فإنه مهما كان ذليلاً ضعيفاً ، أو مهاناً وضيعاً ، فإن الله ناصره على من ظلمه ، ومؤيده على من اعتدى عليه ، فالله تبارك وتعالى يرفع دعوة المظلوم إليه فوق الغمام ويقول لها
( وعزتي وجلالي ، لأنصرنك ولو بعد حين )
، والمظلوم لا ترد دعوته ، ولو كان كافرا أو فاجرا ، فإن كفره أو فجوره إنما هو على نفسه ، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ، ويقول الرب : وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ، ففجوره على نفسه )
وعن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( اتقوا دعوة المظلوم وإن كان كافرا ، فإنه ليس دونها حجاب)
وهذا تحذير شديد ، وإنذار ووعيد ، موجه من المصطفى صلى الله عليه وسلم للظالمين ، حيث يقول {
( إن الله عز وجل يملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ) ثم قرأ
( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد)[ هود 102 ] }
ويقول أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه
( إياك ودعوات المظلوم ، فإنهن يصعدن إلى الله كأنهن شرارات من نار)
الظلم نار فلا تحقر صغيرته ******* لعل جذوة نار أحرقت بلدا
ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة ، ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة )
أيها المظلوم صبراً لا تهن ******* إن عين الله يقظى لا تنام
نم قرير العين واهنأ خاطراً ******* فعدل الله دائم بين الأنام
وإن أمهل الله يوماً ظالماً ******* فإن أخذه شديد ذي انتقام
منقول