أم ورقة
10-05-2005, 01:23 PM
هذا نموذج لزوجة من الزوجات المعذبات في المجتمع حولنا
عندما تزوّجت فلانة، كانت سعيدة جداً و ظنت انه حقاً هذا فارس الأحلام.....
و سافرت معه الى أمريكا و عاشت هناك 10 سنوات.... و كان لها هناك ابنة و ابن جميلان (مثل أبوهما !!) ...
كان لها هناك بيت جميل و له حديقة كبيرة..... كانت تمضي معظم وقتها بالاعتناء بشجرات الحديقة و أزهارها
و تستفيد من ثمارها.....
و كانت حياتها هناك سعيدة جداً... لولا البعد عن أهلها و شغلة بالها عليهم أيام الحرب......
و بعد انقضاء العشر سنوات، عادت فلانة الى هذا البلد..
و اشترى لها زوجها بيت دوبلكس - شقتين فوق بعض مفتوحين على بعض متصلان بدرج من الداخل-
و نحتوا هذا البيت نحتاً... و تكلفوا عليه كثيراً... حتى بدا مثل القصر.........
و هنا في هذا البلد أدخلت ابنها و ابنتها الى مدرسة أمريكية.... حتى لا يتغير عليهم الجو...
و أقساطها مكلفة جداً....
و قرر زوجها ان يفتح عمله هنا... و ظن ان الامور ستجري على ما يرام كما كان في بلاد الغربة...
و لكنه مع الوقت اكتشف ان التعامل مع الناس هنا صعب جداً... و العمل لا يجري على ما يرام كما كان في بلاد الغربة التي ترعرع بها....
و مع الوقت بدأ يفشل في عمله.. و بدأت شركته تتقلص.... و بدأت تضيق عليهم الدنيا....
زوجته ، الحكيمة، كانت دائما ً تنصحه بأن يبيع البيت و يشتري لهم بيت أصغر على قدّهم..
و لكن هو لا يرد عليها... فما زال يريد ان يعيش عيشة الفخفخة
و تنصحه بأن ينقل الأولاد الى مدرسة أخرى,,,
و هو لا يرد عليها.... بل مصمم ان يترعرعوا بالمدرسة الامريكية...
و تنصحه بأن يتخلى عن فيترين التحف... و يبيعها...
و هو لا يرد عليها...
و تنصحه.. و تنصحه... وهو لا يرد عليها....
بل كان عندها خادمة، فقرر ان يصرفها لأجل ان يخفف من المصروف !
هذا كل شيء طلع معه !!
( هلأ وقفت على الخادمة؟؟؟ الخادمة هي التي تأخذ كل المصروف؟؟؟ )
و من وقتها ، الزوجة المسكينة، تتعب و تشقى في هذا البيت الكبيـــر
تنظفه كل يوم لوحدهـــا....تعزّله لوحدها... تحمل أثاث البيت لوحدها لكي تنظف مكانه... تحمل الأغراض الثقيلة و تخرج كل الأغراض الموجودة بالفيترينات كي تمسح عندها الغبار... ....
مرضت بسبب هذه الأشغال الشاقة... و بسبب حمل الأشياء الثقيلة...
و زوجها لا يفعل شيء طوال النهار سوى انه يقعد في مكان عمله على مكتبه... ساعات العمل..
ثم يعود الى البيت ليأكل و يشاهد التلفاز.. و يتنعّم و ينام.......
بينما هذه الزوجة ينبغي عليها ان تهتم بتنظيف البيت، و الطبخ، و تدريس الأولاد،
و حتى هي تشتري كل مستلزمات البيت،
و حتى تشتري له ثيابه، لأن حضرة جنابه لا يشتري شيئاً... سوى علب السجائر !!!!
عندما تزوّجت فلانة، كانت سعيدة جداً و ظنت انه حقاً هذا فارس الأحلام.....
و سافرت معه الى أمريكا و عاشت هناك 10 سنوات.... و كان لها هناك ابنة و ابن جميلان (مثل أبوهما !!) ...
كان لها هناك بيت جميل و له حديقة كبيرة..... كانت تمضي معظم وقتها بالاعتناء بشجرات الحديقة و أزهارها
و تستفيد من ثمارها.....
و كانت حياتها هناك سعيدة جداً... لولا البعد عن أهلها و شغلة بالها عليهم أيام الحرب......
و بعد انقضاء العشر سنوات، عادت فلانة الى هذا البلد..
و اشترى لها زوجها بيت دوبلكس - شقتين فوق بعض مفتوحين على بعض متصلان بدرج من الداخل-
و نحتوا هذا البيت نحتاً... و تكلفوا عليه كثيراً... حتى بدا مثل القصر.........
و هنا في هذا البلد أدخلت ابنها و ابنتها الى مدرسة أمريكية.... حتى لا يتغير عليهم الجو...
و أقساطها مكلفة جداً....
و قرر زوجها ان يفتح عمله هنا... و ظن ان الامور ستجري على ما يرام كما كان في بلاد الغربة...
و لكنه مع الوقت اكتشف ان التعامل مع الناس هنا صعب جداً... و العمل لا يجري على ما يرام كما كان في بلاد الغربة التي ترعرع بها....
و مع الوقت بدأ يفشل في عمله.. و بدأت شركته تتقلص.... و بدأت تضيق عليهم الدنيا....
زوجته ، الحكيمة، كانت دائما ً تنصحه بأن يبيع البيت و يشتري لهم بيت أصغر على قدّهم..
و لكن هو لا يرد عليها... فما زال يريد ان يعيش عيشة الفخفخة
و تنصحه بأن ينقل الأولاد الى مدرسة أخرى,,,
و هو لا يرد عليها.... بل مصمم ان يترعرعوا بالمدرسة الامريكية...
و تنصحه بأن يتخلى عن فيترين التحف... و يبيعها...
و هو لا يرد عليها...
و تنصحه.. و تنصحه... وهو لا يرد عليها....
بل كان عندها خادمة، فقرر ان يصرفها لأجل ان يخفف من المصروف !
هذا كل شيء طلع معه !!
( هلأ وقفت على الخادمة؟؟؟ الخادمة هي التي تأخذ كل المصروف؟؟؟ )
و من وقتها ، الزوجة المسكينة، تتعب و تشقى في هذا البيت الكبيـــر
تنظفه كل يوم لوحدهـــا....تعزّله لوحدها... تحمل أثاث البيت لوحدها لكي تنظف مكانه... تحمل الأغراض الثقيلة و تخرج كل الأغراض الموجودة بالفيترينات كي تمسح عندها الغبار... ....
مرضت بسبب هذه الأشغال الشاقة... و بسبب حمل الأشياء الثقيلة...
و زوجها لا يفعل شيء طوال النهار سوى انه يقعد في مكان عمله على مكتبه... ساعات العمل..
ثم يعود الى البيت ليأكل و يشاهد التلفاز.. و يتنعّم و ينام.......
بينما هذه الزوجة ينبغي عليها ان تهتم بتنظيف البيت، و الطبخ، و تدريس الأولاد،
و حتى هي تشتري كل مستلزمات البيت،
و حتى تشتري له ثيابه، لأن حضرة جنابه لا يشتري شيئاً... سوى علب السجائر !!!!