سعد بن معاذ
09-30-2005, 04:42 AM
السيستاني يطالب الحكومة العراقية بمقاطعة السعودية والأردن وسوريا اقتصاديًا
الأخبار - أخبار آل البيت
الكاتب: إدارة الموقع | 17/09/2005
أصدر المرجع الشيعي علي السيستاني صباح اليوم الأربعاء ((شعبان 1426هـ – 14 سبتمبر 2005م)) فتوى طالب فيها الحكومة العراقية [الموالية للقوات المحتلة] بمقاطعة الدول العربية المجاورة للعراق اقتصاديًا وسياسيًا.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد والذي حصل على نسخة من الفتوى المذكورة أن الفتوى التي أصدرها السيستاني بررت ذلك المطلب بعدد من الأسباب أهمها هو تصدير كل من السعودية والأردن وسوريا من أسمتهم 'الإرهاب والإرهابيين' لقتل أبناء العراق وخاصة شيعة أهل البيت، على حد وصف تلك الفتوى التي جاءت بصيغة أمر لعناصر وأزلام الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال.
وجاء في نص الفتوى: 'يستمر الوهابيون التكفيريون وأتباع وأنصار صدام الكافر في مسلسل إبادة جماعية لشيعة أهل بيت النبوة وتستمر تلك الدول التي تدعي الإسلام والعروبة خاصة المجاورة بمسلسل تصدير الإرهاب والإرهابيين للعراق لقتل المزيد منهم؛ لذا نهيب بأبنائنا وإخواننا المؤمنين أعضاء الحكومة وكذلك التجار بمقاطعة تلك الدول التي تصدر الإرهاب إلينا دون رأفة ولا رحمة' بحسب نص الفتوى.
وأضاف السيستاني يقول في فتواه: 'إننا نعتبر تلك الدول [السعودية والأردن وسوريا ] من أولى الدول التي يجب أن تُقاطع اقتصاديًا فلا يعقد بينهم وبيننا تجارة أو عقد اتفاق إلا عندما يكفون عن تصدير موتهم إلينا' على حد قوله.
الجدير بالذكر أن جهاز التقييس والسيطرة النوعية في العراق أعلن في الشهر الماضي أن أكثر من 10 آلاف نوع من البضائع اليهودية دخلت إلى العراق ويتم تداولها بين المواطنين تشمل مواد غذائية وكهربائية ومنزليه وإنشائية مما أخل بالصناعات المحلية العراقية بشكل ملفت للنظر خلال الأشهر الماضية، ومع ذلك لم تصدر عن المرجع الشيعي علي السيستاني أية فتوى تنهى عن شرائها، فضلاً عن مطالبة الحكومة بمنع إدخالها إلى العراق، علمًا بأن هذه البضائع اليهودية قد ثبت أن وكلاءها في العراق هم من أتباع السيستاني.
الأخبار - أخبار آل البيت
الكاتب: إدارة الموقع | 17/09/2005
أصدر المرجع الشيعي علي السيستاني صباح اليوم الأربعاء ((شعبان 1426هـ – 14 سبتمبر 2005م)) فتوى طالب فيها الحكومة العراقية [الموالية للقوات المحتلة] بمقاطعة الدول العربية المجاورة للعراق اقتصاديًا وسياسيًا.
وأوضح مراسل مفكرة الإسلام في العاصمة العراقية بغداد والذي حصل على نسخة من الفتوى المذكورة أن الفتوى التي أصدرها السيستاني بررت ذلك المطلب بعدد من الأسباب أهمها هو تصدير كل من السعودية والأردن وسوريا من أسمتهم 'الإرهاب والإرهابيين' لقتل أبناء العراق وخاصة شيعة أهل البيت، على حد وصف تلك الفتوى التي جاءت بصيغة أمر لعناصر وأزلام الحكومة العراقية المعينة من قبل الاحتلال.
وجاء في نص الفتوى: 'يستمر الوهابيون التكفيريون وأتباع وأنصار صدام الكافر في مسلسل إبادة جماعية لشيعة أهل بيت النبوة وتستمر تلك الدول التي تدعي الإسلام والعروبة خاصة المجاورة بمسلسل تصدير الإرهاب والإرهابيين للعراق لقتل المزيد منهم؛ لذا نهيب بأبنائنا وإخواننا المؤمنين أعضاء الحكومة وكذلك التجار بمقاطعة تلك الدول التي تصدر الإرهاب إلينا دون رأفة ولا رحمة' بحسب نص الفتوى.
وأضاف السيستاني يقول في فتواه: 'إننا نعتبر تلك الدول [السعودية والأردن وسوريا ] من أولى الدول التي يجب أن تُقاطع اقتصاديًا فلا يعقد بينهم وبيننا تجارة أو عقد اتفاق إلا عندما يكفون عن تصدير موتهم إلينا' على حد قوله.
الجدير بالذكر أن جهاز التقييس والسيطرة النوعية في العراق أعلن في الشهر الماضي أن أكثر من 10 آلاف نوع من البضائع اليهودية دخلت إلى العراق ويتم تداولها بين المواطنين تشمل مواد غذائية وكهربائية ومنزليه وإنشائية مما أخل بالصناعات المحلية العراقية بشكل ملفت للنظر خلال الأشهر الماضية، ومع ذلك لم تصدر عن المرجع الشيعي علي السيستاني أية فتوى تنهى عن شرائها، فضلاً عن مطالبة الحكومة بمنع إدخالها إلى العراق، علمًا بأن هذه البضائع اليهودية قد ثبت أن وكلاءها في العراق هم من أتباع السيستاني.