منير الليل
09-28-2005, 10:48 PM
السلام عليكم ورحمة الله
إعلم أعزك الله أن من أوثق عرى الإيمان الأخوة في الله...
وأن ما أجمل ما في الإسلام سواسية المسلمين وحرمة دمهم ومالهم وأرضهم..
وأفضل عمل من الأعمال المعاملة بالمثل.......
فشل المسلمون في السياسة الدولية لأنهم أولا وآخرا فضلوا الوطنية عن الشمولية..
لأنهم لم يحبوا لأخيهم ما يحبونه لنفسهم..
لأنهم لا يشعروا بمعاناة إخوانهم ولو شعروا اكتفوا بالكلام والاستنكار.. وكأن أحدا سيسمع لهم..
ألم يعلموا أنه لا حياة لمن تنادي.. ألم يدركوا أن الغرب لا يهتموا إلا بمصالحهم الخاصة ..
وإذا اليوم قد غزوا بغداد فغدا سنراهم في بلاد أخرى.. إنما أكلت عندما أكل الثور الأبيض..؟!؟!؟!؟!
فكما كانت بيروت تحترق سابقا فالآن بغداد تحترق بل... تفحمت.. سوّد الله وجوه الساكتين .. الشياطين الخرس..
وأذل الله البائعين لهموم إخوانهم ومعيشتهم بفقر وحرم وجوع وبرد وقصف وعصف...
لو كانت فعلا أمريكا الشيطان الأكبر كما نسمع من الدعاة ( خطين باللون الأسود العريض) لكنا على الأقل قاطعنا أمريكا سياسيا ونبذناها فكريا وتحررنا منها عقائديا .. لكن.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: لتتبعن سنن الذين قبلكم شبرا شبرا حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتم اليه.. وكان يقصد اليهود والنصارى.. وكفانا ما نرى من تطبيع مع الصهاينة..
وما نراه في كتب الجغرافيا بما يسمى بدولة إسرايل.... ويكأن فلسطين وإسرايل جارتين.. وليس هناك أرض مغاصبة وسلطة مستنزفة متعاملة خائنة......وكأني أرى يوم غد.. يوم نقرأ على أبنائنا أنه هناك دولتين فلسطينية وإسرائيلية إذا بولدي يقول لي.. يا أبتي لماذا هاتين الدولتين لا يعيشوا بسلام كما نفعل مع جارتنا سوريا أو كما تفعل كندا مع الولايات المتحدة. جارتين متحابتين لكم ارضي ولي أرضي... ضاعت فلسطين انقسمت وانشقت .... فيا بلاد المقدس.... وداعا يا أرض الرباط.. وغدا نلوم المقاومة الفلسطينية ونتهمها بالتعدي على دولة شقيقة....... اسمها اسرائيل.... وتصبح احلها كحال العراق عندما غزا الكويت.... لكن الفرق أن ما يسمى بدولة إسرائيل هو فعلا جزء من فلسطين... ولا أعرف مدى صحة انتماء الكويت تاريخيا أو جغرافيا الى العراق الجريح..
وداعا فلسطين وداعا يا سياسيي الإسلام.. وداعا يا كرامة...
لا كرامة لنا ولا عزة ولا شرف إلا بالنهوض والتقدم الى الأمام، فالأمر لم ولن ينتهي..
ولنا النصر والعزة بإذن الله..
والذين جاهدوا فينا لنهديّنهم سبلنا
ولو كنت من أهل الحل والعقد لكنت أغرقت أبواب السفارات الغربية ولكنت خلعت قناع النفاق أو اعتزلت الناس والساسة وهجرتهم...
الله أكبر والعزة للاسلام..
عذرا على التشعب.. لكن قضية المسلمين كلها مآسي في مآسي..
إعلم أعزك الله أن من أوثق عرى الإيمان الأخوة في الله...
وأن ما أجمل ما في الإسلام سواسية المسلمين وحرمة دمهم ومالهم وأرضهم..
وأفضل عمل من الأعمال المعاملة بالمثل.......
فشل المسلمون في السياسة الدولية لأنهم أولا وآخرا فضلوا الوطنية عن الشمولية..
لأنهم لم يحبوا لأخيهم ما يحبونه لنفسهم..
لأنهم لا يشعروا بمعاناة إخوانهم ولو شعروا اكتفوا بالكلام والاستنكار.. وكأن أحدا سيسمع لهم..
ألم يعلموا أنه لا حياة لمن تنادي.. ألم يدركوا أن الغرب لا يهتموا إلا بمصالحهم الخاصة ..
وإذا اليوم قد غزوا بغداد فغدا سنراهم في بلاد أخرى.. إنما أكلت عندما أكل الثور الأبيض..؟!؟!؟!؟!
فكما كانت بيروت تحترق سابقا فالآن بغداد تحترق بل... تفحمت.. سوّد الله وجوه الساكتين .. الشياطين الخرس..
وأذل الله البائعين لهموم إخوانهم ومعيشتهم بفقر وحرم وجوع وبرد وقصف وعصف...
لو كانت فعلا أمريكا الشيطان الأكبر كما نسمع من الدعاة ( خطين باللون الأسود العريض) لكنا على الأقل قاطعنا أمريكا سياسيا ونبذناها فكريا وتحررنا منها عقائديا .. لكن.. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: لتتبعن سنن الذين قبلكم شبرا شبرا حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتم اليه.. وكان يقصد اليهود والنصارى.. وكفانا ما نرى من تطبيع مع الصهاينة..
وما نراه في كتب الجغرافيا بما يسمى بدولة إسرايل.... ويكأن فلسطين وإسرايل جارتين.. وليس هناك أرض مغاصبة وسلطة مستنزفة متعاملة خائنة......وكأني أرى يوم غد.. يوم نقرأ على أبنائنا أنه هناك دولتين فلسطينية وإسرائيلية إذا بولدي يقول لي.. يا أبتي لماذا هاتين الدولتين لا يعيشوا بسلام كما نفعل مع جارتنا سوريا أو كما تفعل كندا مع الولايات المتحدة. جارتين متحابتين لكم ارضي ولي أرضي... ضاعت فلسطين انقسمت وانشقت .... فيا بلاد المقدس.... وداعا يا أرض الرباط.. وغدا نلوم المقاومة الفلسطينية ونتهمها بالتعدي على دولة شقيقة....... اسمها اسرائيل.... وتصبح احلها كحال العراق عندما غزا الكويت.... لكن الفرق أن ما يسمى بدولة إسرائيل هو فعلا جزء من فلسطين... ولا أعرف مدى صحة انتماء الكويت تاريخيا أو جغرافيا الى العراق الجريح..
وداعا فلسطين وداعا يا سياسيي الإسلام.. وداعا يا كرامة...
لا كرامة لنا ولا عزة ولا شرف إلا بالنهوض والتقدم الى الأمام، فالأمر لم ولن ينتهي..
ولنا النصر والعزة بإذن الله..
والذين جاهدوا فينا لنهديّنهم سبلنا
ولو كنت من أهل الحل والعقد لكنت أغرقت أبواب السفارات الغربية ولكنت خلعت قناع النفاق أو اعتزلت الناس والساسة وهجرتهم...
الله أكبر والعزة للاسلام..
عذرا على التشعب.. لكن قضية المسلمين كلها مآسي في مآسي..