أم ورقة
09-25-2005, 05:18 AM
الساعة :6:30 ص
تعسّر الأمر الذي خرجنا من اجله
و لكن بما أننا على الطريق، فهيا نتمشّى قليلاً في شوارع بيروت
و هيّا نذهب الى فرن المناقيش.. حتى لا تطلع سلّتنا بلا تين
الساعة 6:45 ص
وصلنا الى فرن المناقيش المفضل لدينا بالمنطقة
و نحن على الطريق كنا واعدين نفسنا اننا الآن سنرى العجقة عنده
و سنرى المناقيش الساخنة و هي تخرج من الفرن...
و لكن ، لم نرَ سوى عامل الفرن يحمّي نار الفرن،
و يقول لزبون قد سبقنا، يقول له: "لازم تنتظر حتى يحمى الفرن، تعال بعد نصف ساعة.."
و الزبون المسكين كان محضّر معه صينية و عليها وعاء من خلطة الزعتر و الزيت..
فوصل لنا الجواب قبل ان نسأل العامل،
و انصرفنا.....
لا بأس نمشي قليلاً ، قدّام يوجد فرن آخر قد يكون جيّد..
الساعة 7:00 ص
وصلنا الى الفرن الثاني...
ماذا؟؟ لا يوجد عنده و لا زبون؟
و لا يوجد عنده مناقيش؟
و هو ايضاً ينتظر الفرن حتى يحمى !
لا بأس !
لن نيأس...! فما زال هناك فرن آخر ممكن نجرّبه...
الساعة: 7:15 ص
وصلنا الى الفرن الأخير....
ما هذا ، ما زال يعجن العجين؟
و ليس عنده و لا زبون؟
و لا يوجد و لا منقوشة؟
و ما زال يحمي الفرن !
خلاص..... لن نأكل مناقيش اليوم !
نشتري كرواسان من عند الباتيسري .........
و عدنا الى البيت...
ماذا ؟؟ حتى هذا الباتيسري مغلق؟؟ لم يفتح بعد ؟؟
الله يرحم أبوه... كان يفتح من الفجر و يبدأ بالخبز !
ها هو الابن صار لا يفتح قبل الثامنة ربما........
لا بأس... هناك على الرصيف الثاني...
هناك بائع كعك واقف...
فحتى لا تطلع سلتنا بلا تين... اشترينا كم كعكة...
و أخيراً...طلعنا الى البيت......
-------------------------
قالت لي امي ان جدّي ، الله يرحمه، كان يحضر لهم المناقيش من الساعة 5:00 صباحاً ...
و حقاً انا اذكر اننا عندما كنا صغاراً كان أبي احياناً يحضر لنا المناقيش من الساعة 6:00 صباحاً
اكثر او أقل..
المهم انهم كانوا يفتحون من قبل الضو...
تعسّر الأمر الذي خرجنا من اجله
و لكن بما أننا على الطريق، فهيا نتمشّى قليلاً في شوارع بيروت
و هيّا نذهب الى فرن المناقيش.. حتى لا تطلع سلّتنا بلا تين
الساعة 6:45 ص
وصلنا الى فرن المناقيش المفضل لدينا بالمنطقة
و نحن على الطريق كنا واعدين نفسنا اننا الآن سنرى العجقة عنده
و سنرى المناقيش الساخنة و هي تخرج من الفرن...
و لكن ، لم نرَ سوى عامل الفرن يحمّي نار الفرن،
و يقول لزبون قد سبقنا، يقول له: "لازم تنتظر حتى يحمى الفرن، تعال بعد نصف ساعة.."
و الزبون المسكين كان محضّر معه صينية و عليها وعاء من خلطة الزعتر و الزيت..
فوصل لنا الجواب قبل ان نسأل العامل،
و انصرفنا.....
لا بأس نمشي قليلاً ، قدّام يوجد فرن آخر قد يكون جيّد..
الساعة 7:00 ص
وصلنا الى الفرن الثاني...
ماذا؟؟ لا يوجد عنده و لا زبون؟
و لا يوجد عنده مناقيش؟
و هو ايضاً ينتظر الفرن حتى يحمى !
لا بأس !
لن نيأس...! فما زال هناك فرن آخر ممكن نجرّبه...
الساعة: 7:15 ص
وصلنا الى الفرن الأخير....
ما هذا ، ما زال يعجن العجين؟
و ليس عنده و لا زبون؟
و لا يوجد و لا منقوشة؟
و ما زال يحمي الفرن !
خلاص..... لن نأكل مناقيش اليوم !
نشتري كرواسان من عند الباتيسري .........
و عدنا الى البيت...
ماذا ؟؟ حتى هذا الباتيسري مغلق؟؟ لم يفتح بعد ؟؟
الله يرحم أبوه... كان يفتح من الفجر و يبدأ بالخبز !
ها هو الابن صار لا يفتح قبل الثامنة ربما........
لا بأس... هناك على الرصيف الثاني...
هناك بائع كعك واقف...
فحتى لا تطلع سلتنا بلا تين... اشترينا كم كعكة...
و أخيراً...طلعنا الى البيت......
-------------------------
قالت لي امي ان جدّي ، الله يرحمه، كان يحضر لهم المناقيش من الساعة 5:00 صباحاً ...
و حقاً انا اذكر اننا عندما كنا صغاراً كان أبي احياناً يحضر لنا المناقيش من الساعة 6:00 صباحاً
اكثر او أقل..
المهم انهم كانوا يفتحون من قبل الضو...