بشرى
09-24-2005, 04:00 PM
الأمهات اللائي لديهن تسوس في الأسنان ويلدن بالعملية القيصرية يجب عليهن إبداء اهتمام أكبر بسلامة أسنان أطفالهن من التسوس في مراحل نموهم اللاحقة. هذا ما تنبه إليه دراسة للباحثين من نيويورك ونشرتها مجلة أبحاث الأسنان الأميركية ضمن محتويات عدد سبتمبر. وقام فريق من الباحثين في كلية طب الأسنان بجامعة نيويورك بدراسة البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان التي تنمو في الفم ووجدوا أن اكتسابها أسرع من قبل الأطفال الذين تمت ولادتهم بعملية قيصرية وكانت أمهاتهم يعانين من تسوس في الأسنان، مقارنة بالأطفال الذين تمت ولادتهم بالطريقة الطبيعية حتى لو كانت أمهاتهم مصابات بتسويس الأسنان.
الباحث الرئيس في دراسة الفريق من جامعة نيويورك علق على النتيجة قائلاً: هذه هي الدراسة الأولى التي تثبت أن هناك رابطاً بين عمليات الولادة القيصرية وبين تكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان لدى المواليد، ونحن بصدد متابعة الدراسة لمعرفة هل وجود هذه البكتريا لديهم سيؤدي إلى ارتفاع نسبة تسوس الأسنان في مراحل تالية من العمر. وبدراسة حالة 156 أماً وجد أن حوالي 75% منهن يعانين من تسوس أسنان ثم وبمتابعة حالة أسنان مواليدهن لمدة أربع سنوات عبر أخذ عينات من اللعاب والطبقة المتراكمة فوق السن، وجد أن هناك نمواً لبكتيريا ستربتوككس ميوتنس لدى 35% من الأطفال. لكن المهم في النتائج هو أن الأطفال المولدين بالعملية القيصرية كانوا أسرع في اكتساب هذه البكتريا واستيطانها في الفم وحول الأسنان مقدار سنة مقارنة بغيرهم من الأطفال.
* السبب ما يزال غامضاً وراء هذه العلاقة الفريدة، لكن التعليل المبدئي بحسب ما يعتقد الدكتور لي هو أن المواليد حينما يولدون طبيعيا يتعرضون أثناء الخروج من الرحم إلى أنواع مختلفة من البكتيريا الأمر الذي ينشئ لدى الأطفال مناعة مبكرة تمكنهم من مقاومة نمو البكتيريا المسببة للتسوس. من جهة أخرى علق الدكتور إدموند هيولت كلية لوس أنجلس لطب الأسنان التابعة لجامعة كاليفورنيا أن الجديد في الدراسة هو ربط زمن إصابة الأطفال بالبكتيريا المسببة للتسوس مع نوع طريقة الولادة، وبما أننا نعلم منذ زمن أن أهم سبب لاكتساب الأطفال بكتيريا التسوس هو انتقالها إليهم من أمهاتهم المصابات بالتسويس، فإنه بلغة بسيطة فالدراسة تقول للأمهات أنه يجب عليهن الحرص أن لا يكتسب أطفالهن منهن ذلك.
العناية بأسنان الأطفال تبدأ مبكراً في حياة الطفل وبالتحديد قبل ظهور الأسنان لديه، بممارسة تنظيف اللثة بقماش نظيف ناعم، ومن بعد ظهور الأسنان تنظف الأسنان بفرشاة ناعمة مرتين يومياً كما أنه يجب أخذهم لزيارة طبيب الأسنان مرتين كل عام بدءاً من بلوغهم عمر سنة بحسب نصائح رابطة الأسنان الأميركية، وعند بلوغ الطفل مرحلة ما قبل الذهاب إلى المدرسة تنظف الأسنان باستخدام معجون أسنان يحتوي علي الفلوريد مع الحرص دوماً على عدم تغطية كامل سطح الفرشاة بالمعجون بل القليل منه كاف ويحمي الطفل من الفلوريد لأن الأطفال عادة ما يبتلعون المعجون.
الباحث الرئيس في دراسة الفريق من جامعة نيويورك علق على النتيجة قائلاً: هذه هي الدراسة الأولى التي تثبت أن هناك رابطاً بين عمليات الولادة القيصرية وبين تكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان لدى المواليد، ونحن بصدد متابعة الدراسة لمعرفة هل وجود هذه البكتريا لديهم سيؤدي إلى ارتفاع نسبة تسوس الأسنان في مراحل تالية من العمر. وبدراسة حالة 156 أماً وجد أن حوالي 75% منهن يعانين من تسوس أسنان ثم وبمتابعة حالة أسنان مواليدهن لمدة أربع سنوات عبر أخذ عينات من اللعاب والطبقة المتراكمة فوق السن، وجد أن هناك نمواً لبكتيريا ستربتوككس ميوتنس لدى 35% من الأطفال. لكن المهم في النتائج هو أن الأطفال المولدين بالعملية القيصرية كانوا أسرع في اكتساب هذه البكتريا واستيطانها في الفم وحول الأسنان مقدار سنة مقارنة بغيرهم من الأطفال.
* السبب ما يزال غامضاً وراء هذه العلاقة الفريدة، لكن التعليل المبدئي بحسب ما يعتقد الدكتور لي هو أن المواليد حينما يولدون طبيعيا يتعرضون أثناء الخروج من الرحم إلى أنواع مختلفة من البكتيريا الأمر الذي ينشئ لدى الأطفال مناعة مبكرة تمكنهم من مقاومة نمو البكتيريا المسببة للتسوس. من جهة أخرى علق الدكتور إدموند هيولت كلية لوس أنجلس لطب الأسنان التابعة لجامعة كاليفورنيا أن الجديد في الدراسة هو ربط زمن إصابة الأطفال بالبكتيريا المسببة للتسوس مع نوع طريقة الولادة، وبما أننا نعلم منذ زمن أن أهم سبب لاكتساب الأطفال بكتيريا التسوس هو انتقالها إليهم من أمهاتهم المصابات بالتسويس، فإنه بلغة بسيطة فالدراسة تقول للأمهات أنه يجب عليهن الحرص أن لا يكتسب أطفالهن منهن ذلك.
العناية بأسنان الأطفال تبدأ مبكراً في حياة الطفل وبالتحديد قبل ظهور الأسنان لديه، بممارسة تنظيف اللثة بقماش نظيف ناعم، ومن بعد ظهور الأسنان تنظف الأسنان بفرشاة ناعمة مرتين يومياً كما أنه يجب أخذهم لزيارة طبيب الأسنان مرتين كل عام بدءاً من بلوغهم عمر سنة بحسب نصائح رابطة الأسنان الأميركية، وعند بلوغ الطفل مرحلة ما قبل الذهاب إلى المدرسة تنظف الأسنان باستخدام معجون أسنان يحتوي علي الفلوريد مع الحرص دوماً على عدم تغطية كامل سطح الفرشاة بالمعجون بل القليل منه كاف ويحمي الطفل من الفلوريد لأن الأطفال عادة ما يبتلعون المعجون.