Hassano
12-08-2002, 08:43 AM
حقيقة الصحبة :
الإنسان بطبعه اجتماعي يميل للمخالطة و الإيلاف ، وسمي الإنسان إنسانا لأنه يأنس مع غيره من الناس فلذلك يميل كل منا أن يجد له رفيق أو صاحب أو أخ في هذه الدنيا ، تستريح إليه نفسه .. ويركن إليـه قلبه . فكما قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( ربّ أخ لك لم تلده أمك ) .
والمرء مفطور على التأثر والتأثير فهو ابن بيئته ويتأثر مع من يتلاءم معه في النفسية والصحبة سلوك اجتماعي لا يكاد ينفك عنه تاريخ البشرية فهو مصدر من مصادر تربيته ومعرفته وثقافته وأنسه وسروره ومعاونته وهو ذو أثر كبير في حياة المرء النفسية والاجتماعية والثقافية .
والصحبة مطلب نفسي لا يستغني عنه إنسان خصوصا في مرحلة الشباب والمراهقة . وهو محضن شعوري ونفسي وتربوي ذو أبعاد عملية في حياة الشباب وللصاحب تأثير قويّ وفعّال على طبع وسلوك صاحبه فهي أرواح مجندة كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (( الأرواح جنوب مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )) رواه مسلم .
وعندما تنظر إلى الناس في مجتمعاتهم تجد الصغار مع الصغار والشباب مع الشباب والكبار مع الكبار كل مع أشباههم . وهنا يكمن عامل الائتلاف وهي مرحلة السن . وكذا تجد الأشرار مع الأشرار والأخيار مــع الأخيار يجمعهم إهتمام واحد . لذلك يوصي الحكماء بصحبة الأخيار وترك الأشرار ويقولون في حكمهم : (( من صحب خيّرا أصاب بركته فجليس أولياء لا يشقى وإن كان كلبا ككلب أهل الكهف )) .
وقال عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه : (( لا تصاحب الفاجر فإنه يزين لك فعله ويود لو أنك مثله )) .
الإنسان بطبعه اجتماعي يميل للمخالطة و الإيلاف ، وسمي الإنسان إنسانا لأنه يأنس مع غيره من الناس فلذلك يميل كل منا أن يجد له رفيق أو صاحب أو أخ في هذه الدنيا ، تستريح إليه نفسه .. ويركن إليـه قلبه . فكما قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( ربّ أخ لك لم تلده أمك ) .
والمرء مفطور على التأثر والتأثير فهو ابن بيئته ويتأثر مع من يتلاءم معه في النفسية والصحبة سلوك اجتماعي لا يكاد ينفك عنه تاريخ البشرية فهو مصدر من مصادر تربيته ومعرفته وثقافته وأنسه وسروره ومعاونته وهو ذو أثر كبير في حياة المرء النفسية والاجتماعية والثقافية .
والصحبة مطلب نفسي لا يستغني عنه إنسان خصوصا في مرحلة الشباب والمراهقة . وهو محضن شعوري ونفسي وتربوي ذو أبعاد عملية في حياة الشباب وللصاحب تأثير قويّ وفعّال على طبع وسلوك صاحبه فهي أرواح مجندة كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - (( الأرواح جنوب مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف )) رواه مسلم .
وعندما تنظر إلى الناس في مجتمعاتهم تجد الصغار مع الصغار والشباب مع الشباب والكبار مع الكبار كل مع أشباههم . وهنا يكمن عامل الائتلاف وهي مرحلة السن . وكذا تجد الأشرار مع الأشرار والأخيار مــع الأخيار يجمعهم إهتمام واحد . لذلك يوصي الحكماء بصحبة الأخيار وترك الأشرار ويقولون في حكمهم : (( من صحب خيّرا أصاب بركته فجليس أولياء لا يشقى وإن كان كلبا ككلب أهل الكهف )) .
وقال عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه : (( لا تصاحب الفاجر فإنه يزين لك فعله ويود لو أنك مثله )) .