كلسينا
09-28-2005, 02:34 PM
السلام عليكم :
المرحلة الخامسة . على صعيد المرأة والتربية .
شاركت المرأة الرجل بالعمل منذ فجر التاريخ وحول العالم . شاركته في الأعمال المتصلة مباشرة بالمنزل ، فكانت الأعمال الخارجية منوطة بالرجل . والمرأة مسؤولة عن أعمال كالزراعة وتجهيز الرجل بالإضافة إلى تربية الأولاد . ولكن إبان الثورة الصناعية دخلت المرأة في الغرب بالعمل الخارجي عن نطاق المنزل والمزرعة . وأستغلت ( والأطفال ) في المناجم خصوصاً الفحم الحجري . وكانت عمالتها مأساوية وكان عملها بقوتها اليومي فقط . وإستغلالها كان بطرق لا إنسانية .
ودخلت النساء في سوق العمل بصورة رسمية في أوروبا وروسيا بالحرب العالمية الثانية لتسد الفراغ الذي تركه الرجال المحاربين ، فأتجهت إلى المصانع والدوائر الرسمية والأسواق التجارية ، إضافتاً إلى المشاركة بالحرب كجنود ، وللقيام بمساعدة الجنود بالصمود على الجبهات . وحثهم على الأستبسال في القتال .
وبعد الحرب اتضح أن المرأة لا تقل إنتاجاً عن الرجل ، وعلى العكس لأن المرأة كانت مستنفرة بكل قواها لتنجح في التحدي وللحصول على المساواة ، وأصبحت المرأة منافسة في سوق العمل وأتجهت القوانين والسياسات الداخلية في كل دولة تدعم هذا الإتجاه للأستفادة من هذه الطاقات المخبؤة ، وبفسح المجال لها ، وللإستفادة منها في دعم الاقتصاد .
وبدأت الأسرة عندهم بالتفكك لأنها صارت برأسين ، وخالية من الخطوط الدفاعية لترابط الأسرة ( الأم _ المرأة ) وتقلصت عملية التربية على الآداب العامة والتقاليد (بغض النظر إن كانت جيدة أو سيئة .وكان هذا بالإضافة إلى الإنقلاب على الكنيسة ) فضاعت القيم الإنسانية والإجتماعية والدينية سوياً ، وكان عمل المرأة من أهم هذه العوامل التي أدت إلى هدم الخلية الأولى والأساسية في المجتمع (الأسرة ) .
وأخذ العلم بالتطور أسرع فأسرع ، وهو بأسلحته فتاك جداً ، ومع الأسف كان بأيدي من لا قيم عندهم ولا مبادئ سوى ( بزنس إز بزنس ) و( أنا ومن بعدي الطوفان ) ، فكان وبالاً على الكرة الأرضية جمعاء وليس على فئة بعينها .
وأنتقلت فكرة عمل المرأة إلى بلادنا ، عبر الوسائل التي أنتقلت بها الحضارات والثقافات عبر العالم ، وبدأت المرأة عندنا بالنزول إلى سوق العمل ، في البداية لمساعدت الزوج على الأعباء الاقتصادية وللنهوض بمتطلبات الأسرة ،فكان عملها جانبي ، بما لا يتعارض مع مسؤولياتها كأم وزوجة ومديرة لشؤون منزل وأسرة ، ومربية. ورويداً رويداً أصبحت المرأة منافسة للرجل ، مما سبب البطالة .
وسبب هذا التنافس وحب إثبات الذات عند المرأة ،تقصير في التربية ،وتلقي الأولاد من المدارس والتلفزيونات ما يعطى ويبث دون مراقبة وتصحيح لما فيه من تعارض مع سلوكنا وأفكارنا الإسلامية ،مما شكّل بداية سيئة في مجتمعاتنا ، لما نراه اليوم في الغرب من إنحلال أخلاقي ، وتفكك إجتماعي ، وريادة المادة في كل شيئ . وبدأ المسلم يتحول من عبد لله إلى عبداً للدينار ، وتفشى قتل الإنسان لأخيه الإنسان بشتى الوسائل والطرق الحديثة ، نتيجة ضياع المبادئ والقيم الإنسانية من التداول وضياع مخافة الله عند الناس . وعدنا لقوله تعالى ( ألهاكم التكاثر .............) فلو نتدبرها ، نعرف كيف يجب أن نتجه . ومن أين يجب أن نبدأ اليوم قبل الغد .
المرحلة الخامسة . على صعيد المرأة والتربية .
شاركت المرأة الرجل بالعمل منذ فجر التاريخ وحول العالم . شاركته في الأعمال المتصلة مباشرة بالمنزل ، فكانت الأعمال الخارجية منوطة بالرجل . والمرأة مسؤولة عن أعمال كالزراعة وتجهيز الرجل بالإضافة إلى تربية الأولاد . ولكن إبان الثورة الصناعية دخلت المرأة في الغرب بالعمل الخارجي عن نطاق المنزل والمزرعة . وأستغلت ( والأطفال ) في المناجم خصوصاً الفحم الحجري . وكانت عمالتها مأساوية وكان عملها بقوتها اليومي فقط . وإستغلالها كان بطرق لا إنسانية .
ودخلت النساء في سوق العمل بصورة رسمية في أوروبا وروسيا بالحرب العالمية الثانية لتسد الفراغ الذي تركه الرجال المحاربين ، فأتجهت إلى المصانع والدوائر الرسمية والأسواق التجارية ، إضافتاً إلى المشاركة بالحرب كجنود ، وللقيام بمساعدة الجنود بالصمود على الجبهات . وحثهم على الأستبسال في القتال .
وبعد الحرب اتضح أن المرأة لا تقل إنتاجاً عن الرجل ، وعلى العكس لأن المرأة كانت مستنفرة بكل قواها لتنجح في التحدي وللحصول على المساواة ، وأصبحت المرأة منافسة في سوق العمل وأتجهت القوانين والسياسات الداخلية في كل دولة تدعم هذا الإتجاه للأستفادة من هذه الطاقات المخبؤة ، وبفسح المجال لها ، وللإستفادة منها في دعم الاقتصاد .
وبدأت الأسرة عندهم بالتفكك لأنها صارت برأسين ، وخالية من الخطوط الدفاعية لترابط الأسرة ( الأم _ المرأة ) وتقلصت عملية التربية على الآداب العامة والتقاليد (بغض النظر إن كانت جيدة أو سيئة .وكان هذا بالإضافة إلى الإنقلاب على الكنيسة ) فضاعت القيم الإنسانية والإجتماعية والدينية سوياً ، وكان عمل المرأة من أهم هذه العوامل التي أدت إلى هدم الخلية الأولى والأساسية في المجتمع (الأسرة ) .
وأخذ العلم بالتطور أسرع فأسرع ، وهو بأسلحته فتاك جداً ، ومع الأسف كان بأيدي من لا قيم عندهم ولا مبادئ سوى ( بزنس إز بزنس ) و( أنا ومن بعدي الطوفان ) ، فكان وبالاً على الكرة الأرضية جمعاء وليس على فئة بعينها .
وأنتقلت فكرة عمل المرأة إلى بلادنا ، عبر الوسائل التي أنتقلت بها الحضارات والثقافات عبر العالم ، وبدأت المرأة عندنا بالنزول إلى سوق العمل ، في البداية لمساعدت الزوج على الأعباء الاقتصادية وللنهوض بمتطلبات الأسرة ،فكان عملها جانبي ، بما لا يتعارض مع مسؤولياتها كأم وزوجة ومديرة لشؤون منزل وأسرة ، ومربية. ورويداً رويداً أصبحت المرأة منافسة للرجل ، مما سبب البطالة .
وسبب هذا التنافس وحب إثبات الذات عند المرأة ،تقصير في التربية ،وتلقي الأولاد من المدارس والتلفزيونات ما يعطى ويبث دون مراقبة وتصحيح لما فيه من تعارض مع سلوكنا وأفكارنا الإسلامية ،مما شكّل بداية سيئة في مجتمعاتنا ، لما نراه اليوم في الغرب من إنحلال أخلاقي ، وتفكك إجتماعي ، وريادة المادة في كل شيئ . وبدأ المسلم يتحول من عبد لله إلى عبداً للدينار ، وتفشى قتل الإنسان لأخيه الإنسان بشتى الوسائل والطرق الحديثة ، نتيجة ضياع المبادئ والقيم الإنسانية من التداول وضياع مخافة الله عند الناس . وعدنا لقوله تعالى ( ألهاكم التكاثر .............) فلو نتدبرها ، نعرف كيف يجب أن نتجه . ومن أين يجب أن نبدأ اليوم قبل الغد .