بشرى
12-03-2002, 07:26 PM
قال تعالى : { فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ } [الأنعام : 125]
في المؤتمر العلمي الأول عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد في إسلام آباد تقدم الدكتور صلاح الدين المغربي ـ وهو عضو في الجمعية الأمريكية لطب الفضاء و أستاذ لطب الفضاء بمعهد طب الفضاء بلندن ـ قام ببحث عن حالة الصدر في طبقات الجو العليا فقال: لنا حويصلات هوائية، والأكسجين إذا دخل في الهواء ينفخ هذه الحويصلات الهوائية فنراها منتفخة, لكن إذا صعدنا إلى طبقات الجو العليا ينقص الهواء, وينقص الأكسجين فيقل ضغطه فتنكمش هذه الحويصلات ويقل الأكسجين فإذا انكمشت هذه الحويصلات ضاق الصدر .. ويتحرج التنفس ويصبح صعبا .. و قال: من سطح البحر إلى 10000 قدم لايحدث تغير. من 10000 قدم إلى 16000 قدم في هذه المنطقة يبدأ الجسم في تكييف نفسه ليعدل النقص الذي حدث والتغيير الذي حدث ومن 16000 قدم إلى 25000 قدم يبدأ الضيق الشديد في الصدر فيضيق الصدر , ويصاب صاحبة بالإغماء, وتأخذه دوخة, ويكون التنفس حادا جدا وهذه الحالة تقع للطيار الذي تتعطل أجهزة التكييف في كابينة الطائرة فكلما صعد الإنسان إلى أعلى نقص الأكسجين فيتعذر التنفس وتتحرج العمليات الحيوية , ويضيق الصدر لعدم وجود هواء يضغط على هذه الحويصلات الهوائية بل بعد 25000 قدم تتمدد الغازات في المعدة فتضغط على الحجاب الحاجز فيضغط على الرئتين ويضيق الصدر
كل هذا يشير إليه المولى في هذه الآية الكريمة.. يضرب مثلا بحال من يصعد في السماء.. هل كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عنده من علم الطيران ما يمكنه من معرفة تلك الحقائق؟! لقد كان عنده أكثر من ذلك عنده الوحي، يأتيه الوحي من الله هذا البحث تقدم به أربعة من علماء الأرصاد في جامعة الملك عبد العزيز بجدة اشتركوا معه فيه
في المؤتمر العلمي الأول عن الإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد في إسلام آباد تقدم الدكتور صلاح الدين المغربي ـ وهو عضو في الجمعية الأمريكية لطب الفضاء و أستاذ لطب الفضاء بمعهد طب الفضاء بلندن ـ قام ببحث عن حالة الصدر في طبقات الجو العليا فقال: لنا حويصلات هوائية، والأكسجين إذا دخل في الهواء ينفخ هذه الحويصلات الهوائية فنراها منتفخة, لكن إذا صعدنا إلى طبقات الجو العليا ينقص الهواء, وينقص الأكسجين فيقل ضغطه فتنكمش هذه الحويصلات ويقل الأكسجين فإذا انكمشت هذه الحويصلات ضاق الصدر .. ويتحرج التنفس ويصبح صعبا .. و قال: من سطح البحر إلى 10000 قدم لايحدث تغير. من 10000 قدم إلى 16000 قدم في هذه المنطقة يبدأ الجسم في تكييف نفسه ليعدل النقص الذي حدث والتغيير الذي حدث ومن 16000 قدم إلى 25000 قدم يبدأ الضيق الشديد في الصدر فيضيق الصدر , ويصاب صاحبة بالإغماء, وتأخذه دوخة, ويكون التنفس حادا جدا وهذه الحالة تقع للطيار الذي تتعطل أجهزة التكييف في كابينة الطائرة فكلما صعد الإنسان إلى أعلى نقص الأكسجين فيتعذر التنفس وتتحرج العمليات الحيوية , ويضيق الصدر لعدم وجود هواء يضغط على هذه الحويصلات الهوائية بل بعد 25000 قدم تتمدد الغازات في المعدة فتضغط على الحجاب الحاجز فيضغط على الرئتين ويضيق الصدر
كل هذا يشير إليه المولى في هذه الآية الكريمة.. يضرب مثلا بحال من يصعد في السماء.. هل كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عنده من علم الطيران ما يمكنه من معرفة تلك الحقائق؟! لقد كان عنده أكثر من ذلك عنده الوحي، يأتيه الوحي من الله هذا البحث تقدم به أربعة من علماء الأرصاد في جامعة الملك عبد العزيز بجدة اشتركوا معه فيه