Jinane
11-20-2002, 11:31 AM
المسألة تحتاج إلى صبر .....فالنصر مرهون بالصبر .....والنصر صبر ساعة
إذاً إذا كنتم تُريدون الفوز فما عليكم سوى الصبر.....ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :
خصلتان - أو خلتان - لا يحافظ عليهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن يعمل بـهما قليل .
يُسبحُ في دبر كل صلاة عشرا . ...ويحمد الله عشرا ...ويُكبر الله عشرا .
فذلك مائة وخمسون باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان .
ويُكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه..ويحمد ثلاثا وثلاثين..ويُسبح ثلاثا وثلاثين .
فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان .
فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة ؟
قالوا : يا رسول الله ! كيف هما يسير ، ومن يعمل بـهما قليل ؟
قال : يأتي أحدكم الشيطان إذا فرغ من صلاته فيذكِّـره حاجته ، فيقوم ولا يقولها ...ويأتيه إذا اضطجع فينوِّمه قبل أن يقولها .
قال عبد الله بن عمرو : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم يعقدهن في يده . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان وغيرهم ، والحديث في صحيح الجامع .
فقوله عليه الصلاة والسلام : مائة وخمسون باللسان .
لأنه يقول كل واحدة ( 10 ) ، فالمجموع ( 30 ) × عدد الصلوات = 150
وقوله : وألف وخمسمائة في الميزان .
لأن الحسنة بعشر أمثالها فـ 150 × 10 = 1500
وقوله : فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان .
هذه تكون عند النوم ، فيقول ما مجموعه ( 100 ) × 10 = 1000
فالمجموع الكلي = 2500
وهذه لا تستغرق سوى ثلاث دقائق من وقت المسلم .
فهل يتسابق الناس إليها كما يتسابقون إلى المسابقات ؟؟
أو كما يتهافتون على العروض الخاصة ؟؟
أو كما يلهثون خلف سراب المَيْسِر ؟؟
مع أن هذه الأبقى ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً )
وهذه تحتاج إلى مُجاهدة هذا العدو المُبين الذي يحرص على أن لا نقولها .
منقول
إذاً إذا كنتم تُريدون الفوز فما عليكم سوى الصبر.....ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال :
خصلتان - أو خلتان - لا يحافظ عليهما رجل مسلم إلا دخل الجنة ، هما يسير ومن يعمل بـهما قليل .
يُسبحُ في دبر كل صلاة عشرا . ...ويحمد الله عشرا ...ويُكبر الله عشرا .
فذلك مائة وخمسون باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان .
ويُكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه..ويحمد ثلاثا وثلاثين..ويُسبح ثلاثا وثلاثين .
فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان .
فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة ؟
قالوا : يا رسول الله ! كيف هما يسير ، ومن يعمل بـهما قليل ؟
قال : يأتي أحدكم الشيطان إذا فرغ من صلاته فيذكِّـره حاجته ، فيقوم ولا يقولها ...ويأتيه إذا اضطجع فينوِّمه قبل أن يقولها .
قال عبد الله بن عمرو : فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه على آله وسلم يعقدهن في يده . رواه الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان وغيرهم ، والحديث في صحيح الجامع .
فقوله عليه الصلاة والسلام : مائة وخمسون باللسان .
لأنه يقول كل واحدة ( 10 ) ، فالمجموع ( 30 ) × عدد الصلوات = 150
وقوله : وألف وخمسمائة في الميزان .
لأن الحسنة بعشر أمثالها فـ 150 × 10 = 1500
وقوله : فذلك مائة باللسان ، وألف في الميزان .
هذه تكون عند النوم ، فيقول ما مجموعه ( 100 ) × 10 = 1000
فالمجموع الكلي = 2500
وهذه لا تستغرق سوى ثلاث دقائق من وقت المسلم .
فهل يتسابق الناس إليها كما يتسابقون إلى المسابقات ؟؟
أو كما يتهافتون على العروض الخاصة ؟؟
أو كما يلهثون خلف سراب المَيْسِر ؟؟
مع أن هذه الأبقى ( وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلاً )
وهذه تحتاج إلى مُجاهدة هذا العدو المُبين الذي يحرص على أن لا نقولها .
منقول