lady hla
04-03-2006, 10:14 AM
........... السلام عليكم ...........
....... ألمح ذاكَ الطفل ......!......
....... كًلما رأيتهُ هُناك كنتُ أعانقه .....!......
....... وأبكي ....... وأحزن ......!......
....... وحين أرمقهُ كانَ يُذكرني بالبُكاء .....!!!.....
....... لم أكُن أدركُ من ذاكَ الطفل .....!؟!!!......
....... وحين مَرَت وتتالت سنواتي ومَضت .....!....
....... زادني قُرب منه ...... وتعلُقٌ به ......!!؟!......
....... فكان يُشعرني بأمومة ضائعة في ثنايا جوارحي ....!!!....
....... وكلما بَعدت عَاد ... لِيلتَقي بي .....!.....
....... من ذاكَ الطفل الَحزين .....!؟!؟!.....
....... من ذاكَ الطفل .....!؟!!!....
.......الذي خُطّت بين جفونه دَمعة لا تنتهي ....؟؟!!!....
....... من ذاكَ .....!؟!.....
.......احترتُ من سؤالي .....!؟.....!.....
....... احترت من يكون هذا .....!؟.....
....... ومِن ذاكَ الطفل .....!.....
....... المُجَزء ... المُقطع ... الُملطخ ....!....
....... بلونين .... أبيضٌ ... وأسود .....!.....
....... من ذاكَ .....؟؟؟!.....
....... من ذا الطفل الضائع بأورقة خيمَتي .....!؟؟!.....
....... الذي اجتاحني في عصر التَمرد .....!!!.....
....... وطلب اللجوء والخيمة .......!!!......
....... في وطن اللاوطن .......!.......
....... واللأوراق .... اللاهوية ..... اللاجنسية ......!......
....... وقد ضاعَت أوراق ثبوته .....!.....
....... حين عادَ بفكرهِ بأن القومية العربية ....!.....
....... مُتعَفنه ..... ولا زالت تأكل فكر أمته .....!!.....
....... ولن يتحرروا من قيدها إلا إذا عادوا .....!.....
....... لإسلامٍ يَجمعنا بوحدةٍ لا تتجزء ....!.....
....... ولا تنقطع ......!......
....... من هو يا تُرى .....؟!.....
....... مَن هو ......!؟؟.....
....... الذي لا يطيق بأن تمحى مَعالمه ....!....
....... فهو الذي ولد بمولدي .....!!.....
....... وَرَحل برحيلي ....!....
....... إلى حيثُ الوَطن .....!!.....
....... وحين رأيته أدركتُ بأنه ميلاد .....!!!.....
....... وقد آن مولده ... وقَطافه .....!.....
....... فَتركتُ السؤال ..... وضممتهُ مراتٍ .... ومراتٍ .....!.....
....... وعشقتُ لَونه ودَمعه وجُرحه ....!....
....... وأسكنتهُ ببقايا ذاكرتي ....!!....
....... وألقيتُ به وراء اللاحدود ....!....
....... وقلتُ هاكّ وَطنك ......!!!.....
....... فامتزح برحيقه .....!......
........ واختلط بدمائه ....!.....
........ وَعشقَ الشَهادة ....!....
........ وسار إلى حيثُ لا نَرى ....!!....
....... ولا نَلمح ............ إلى هُناك ......!......
................................. 1/4/2006 .... السبت .........!........
سلامي اليك
Lady hla
القدس
....... ألمح ذاكَ الطفل ......!......
....... كًلما رأيتهُ هُناك كنتُ أعانقه .....!......
....... وأبكي ....... وأحزن ......!......
....... وحين أرمقهُ كانَ يُذكرني بالبُكاء .....!!!.....
....... لم أكُن أدركُ من ذاكَ الطفل .....!؟!!!......
....... وحين مَرَت وتتالت سنواتي ومَضت .....!....
....... زادني قُرب منه ...... وتعلُقٌ به ......!!؟!......
....... فكان يُشعرني بأمومة ضائعة في ثنايا جوارحي ....!!!....
....... وكلما بَعدت عَاد ... لِيلتَقي بي .....!.....
....... من ذاكَ الطفل الَحزين .....!؟!؟!.....
....... من ذاكَ الطفل .....!؟!!!....
.......الذي خُطّت بين جفونه دَمعة لا تنتهي ....؟؟!!!....
....... من ذاكَ .....!؟!.....
.......احترتُ من سؤالي .....!؟.....!.....
....... احترت من يكون هذا .....!؟.....
....... ومِن ذاكَ الطفل .....!.....
....... المُجَزء ... المُقطع ... الُملطخ ....!....
....... بلونين .... أبيضٌ ... وأسود .....!.....
....... من ذاكَ .....؟؟؟!.....
....... من ذا الطفل الضائع بأورقة خيمَتي .....!؟؟!.....
....... الذي اجتاحني في عصر التَمرد .....!!!.....
....... وطلب اللجوء والخيمة .......!!!......
....... في وطن اللاوطن .......!.......
....... واللأوراق .... اللاهوية ..... اللاجنسية ......!......
....... وقد ضاعَت أوراق ثبوته .....!.....
....... حين عادَ بفكرهِ بأن القومية العربية ....!.....
....... مُتعَفنه ..... ولا زالت تأكل فكر أمته .....!!.....
....... ولن يتحرروا من قيدها إلا إذا عادوا .....!.....
....... لإسلامٍ يَجمعنا بوحدةٍ لا تتجزء ....!.....
....... ولا تنقطع ......!......
....... من هو يا تُرى .....؟!.....
....... مَن هو ......!؟؟.....
....... الذي لا يطيق بأن تمحى مَعالمه ....!....
....... فهو الذي ولد بمولدي .....!!.....
....... وَرَحل برحيلي ....!....
....... إلى حيثُ الوَطن .....!!.....
....... وحين رأيته أدركتُ بأنه ميلاد .....!!!.....
....... وقد آن مولده ... وقَطافه .....!.....
....... فَتركتُ السؤال ..... وضممتهُ مراتٍ .... ومراتٍ .....!.....
....... وعشقتُ لَونه ودَمعه وجُرحه ....!....
....... وأسكنتهُ ببقايا ذاكرتي ....!!....
....... وألقيتُ به وراء اللاحدود ....!....
....... وقلتُ هاكّ وَطنك ......!!!.....
....... فامتزح برحيقه .....!......
........ واختلط بدمائه ....!.....
........ وَعشقَ الشَهادة ....!....
........ وسار إلى حيثُ لا نَرى ....!!....
....... ولا نَلمح ............ إلى هُناك ......!......
................................. 1/4/2006 .... السبت .........!........
سلامي اليك
Lady hla
القدس