واحد كاتب على باب محلّه:

يا رب ما تتخلّى عنا
يا رب احفظ لي ابنائي..
(و غير ذلك من الدعاء المؤثر الذي لم أتذكره)


~*~*~*~

واحدة واقفة على الرصيف، على حفة الطريق،
و تضع أمامها صندوق فيه بسكويت للبيع ،
و على الصندوق يوجد ورقة كبيرة،
مكتوب عليها:

أرجوكم ساعدوني،
طفلتي نور تذوب أمام عيوني..


~*~*~*~


عدد من اطفال المسلمين ما عادوا يأتوا الى مركز لتعليم الصغار القرآن و التربية الاسلامية ...

لماذا؟

لأن صار الدخول غير مجّاني.


و دمتم سالمين

السلام عليكم،
كلام مؤثر ولكن بالنسبة لمركز تعليم الصغار فلا يجب ان نلومهم قبل ان نعرف السبب لإنهاء التعليم المجاني

ربما لم يعد عندهم ما يكفي من المال لتعطية الكلفة

لا نلومهم بدون معرفة السبب..

و لكن عندما نجد ان الغرفة فارغة و ليس فيها سوى ثلاثة او اربعة

نقول انهم كان بإمكانهم ان يسمحوا لهؤلاء الدخول و لو مجاناً .. لأن الاستماع لا يُكلّف شيئاً.


ممكن جمع التكلفة بواسطة صندوق التبرعات...

و عليكم السلام و رحمة الله

:roll: تعليم القرآن صار غير مجاني؟؟؟
وين هيدي؟؟؟
أكيد مش بطرابلس

ليس في طرابلس

و لكن حتى لا نظلمهم، الخدمات التي يقدموها لا تقتصر على تعليم القرآن
بل كذلك تشمل تربية إٍسلامية

و بعض النشاطات اليسيرة.


و لكن كان عندهم شيخ كان يحذرهم بأن لا يحولوا هذه الخدمات الى خدمات مدفوعة و غير مجانية

و لكن استغنوا عن خدماته.


و منذ ذلك الوقت، انا اقارن بين المرحلة السابقة و الحالية،
عندما كانت هذه الخدمات مجانية كان الوضع أفضل
و كان العمل أقرب الى الاخلاص.. لأنه كان يُدخل السرور الى هؤلاء الأطفال البسطاء
فكان الأطفال معظمهم من البسطاء.. و من الذين لا مكان لهم...

هذه أبوها يعمل سائق.. و الثانية أبوها يعمل في مطعم... او ما شابه..
و كانت الطفلة منهم تفرح بمجرد وجودها في ذلك المكان..
..

فأين يذهب هؤلاء اليوم؟
و أي مكان يحتويهم؟


ملاحظة: عندما اعرض هذا فليس من باب اللوم و التوبيخ بقدر ما هو بغاية التصحيح