الورد الأحمر
02-15-2005, 10:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نسوا جرائم الصهيونية – الأمريكية وذهبوا لمساعدة منكوبي قضاء الله وقدره .
ألا لعنة الله على الحكام العملاء المنافقين في مستعمرات الخليج العربي !!!
ألا لعنة الله على القنوات التلفزيونية العميلة .
عارً عليكم !!!!
هذه الحرب طويلة ، معاركها كثيرة ،
وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
(الحج:40)
نسوا 300 ألف من البشر ، أُجبروا على ترك منازلهم في مدينة الفلوجة ، مدينة " الجوامع والمآذن " ، حيث حاول المجرمون الصهاينة – الأمريكان دخولها واستعباد أهلها تحت ذرائع وادعاءات كاذبة لينتقموا من هزيمتهم في شهر أبريل – نيسان – 2004 ، وبالأخص ، لينتقموا من تلك المآذن التي أدخلت في نفوسهم الرعب والهلع وهي تبث ليل نهار صوت التكبيرات
" الله أكبر !!! الله أكبر " ، فوجدوا هزيمة أخرى شراً من الأولى ومنعوا كل شيء !!! حتى دفن الموتى !!!.
حشد الأمريكان رسمياً 12 ألف جندي ، و200 دبابة ، وعشرات الطائرات ، وفي الحقيقة كان حصار الفلوجة الأخير قد احتاج إلى أكثر من 30 ألف جندي مما اضطر القوات الأمريكية للاستعانة بوحدات بريطانية خاصة وهي كتيبة بلاك واتش Black Watch التي يعتبرها البريطانيون أنها أفضل قواتهم على الإطلاق .
طلب الأمريكيون المساعدة في 10 أكتوبر – تشرين الأول – 2004 ، وتحركت هذه الكتيبة البريطانية ، مفخرة الجيش البريطاني يوم 28-10-2004 لتأخذ مواقعها جنوب بغداد بين اللطيفية واليوسفية . هناك كان الأمريكيون يتعرضون إلى اشد أنواع المقاومة اليومية من القذائف والتفجيرات بجميع أنواع الأسلحة . إلى هناك ذهبت أفضل الكتائب البريطانية لتترك على الأرض منذ اليوم الأول ستة قتلى ، ثم تعود أدراجها إلى مكانها الآمن بالقرب من البصرة.
وفي الفلوجة ، تعرض الأمريكيون لهزيمة أخرى ، ولا يجدون مخرجاً إلا بتدمير كُل ما يتحرك في المدينة ، وما لا يتحرك ، بيتاً بيتاً ، ومسجداً مسجداً ، وقصف المآذن حتى لا يدخل الرعب في نفوس الجنود من سماع صوت :
الله أكبر الله أكبر ....!!!
ومضى أكثر من شهر ، وسكان الفلوجة في الخيام ، والهلال الأحمر والصليب الأحمر ممنوعين من دخول المدينة ، والصحفيون ومراسلو وكالة الأنباء مهددين بالقتل بدون إنذار . وتمَّ الإفراج عن الصحفيان الفرنسيان !!! ثمن إطلاق سراح الفرنسيان كان باهظاً لفرنسا ..... !!!!!
ترك العملاء والخونة، وقنواتهم التلفزيونية ، تركوا الحديث عن 300 ألفاً من سكان الفلوجة ، أكثرهم في العراء ، وبادروا بإرسال التبرعات والطائرات ،... الخ لمساعدة منكوبي تسونامي لأن الأمريكان – الصهاينة طلبوا ذلك ، لأن أكثرها مناطق سياحية للترفيه خلال فترة الشتاء القارص في أوربا وأمريكا !!!!.
ترك العملاء والخونة أهل فلسطين من نابلس إلى جنين إلى غزة ، ليدمر منازلها الجيش الصهيوني ، وكُل من يساعدهم بالتبرعات فهو يدخل ضمن " المنظمات الإرهابية " وليست " منظمات خيرية " .
ومن أجل إرضاء العامة من الناس فلا بأس من بعض التفجيرات في السعودية ، وشريط جديد للشيخ أسامة بن لادن وتعيين نائب له في العراق ليتسلى به الشباب في المنتديات وتفسح القنوات الفضائية المجال لتغطية هذا الحدث العظيم لأنها لا تستطيع أن تنقل حقائق الفلوجة ولا أن تنشر صور الدمار الذي صنعته الآلة الحربية الأمريكية
نسوا جرائم الصهيونية – الأمريكية وذهبوا لمساعدة منكوبي قضاء الله وقدره .
ألا لعنة الله على الحكام العملاء المنافقين في مستعمرات الخليج العربي !!!
ألا لعنة الله على القنوات التلفزيونية العميلة .
عارً عليكم !!!!
هذه الحرب طويلة ، معاركها كثيرة ،
وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ
(الحج:40)
نسوا 300 ألف من البشر ، أُجبروا على ترك منازلهم في مدينة الفلوجة ، مدينة " الجوامع والمآذن " ، حيث حاول المجرمون الصهاينة – الأمريكان دخولها واستعباد أهلها تحت ذرائع وادعاءات كاذبة لينتقموا من هزيمتهم في شهر أبريل – نيسان – 2004 ، وبالأخص ، لينتقموا من تلك المآذن التي أدخلت في نفوسهم الرعب والهلع وهي تبث ليل نهار صوت التكبيرات
" الله أكبر !!! الله أكبر " ، فوجدوا هزيمة أخرى شراً من الأولى ومنعوا كل شيء !!! حتى دفن الموتى !!!.
حشد الأمريكان رسمياً 12 ألف جندي ، و200 دبابة ، وعشرات الطائرات ، وفي الحقيقة كان حصار الفلوجة الأخير قد احتاج إلى أكثر من 30 ألف جندي مما اضطر القوات الأمريكية للاستعانة بوحدات بريطانية خاصة وهي كتيبة بلاك واتش Black Watch التي يعتبرها البريطانيون أنها أفضل قواتهم على الإطلاق .
طلب الأمريكيون المساعدة في 10 أكتوبر – تشرين الأول – 2004 ، وتحركت هذه الكتيبة البريطانية ، مفخرة الجيش البريطاني يوم 28-10-2004 لتأخذ مواقعها جنوب بغداد بين اللطيفية واليوسفية . هناك كان الأمريكيون يتعرضون إلى اشد أنواع المقاومة اليومية من القذائف والتفجيرات بجميع أنواع الأسلحة . إلى هناك ذهبت أفضل الكتائب البريطانية لتترك على الأرض منذ اليوم الأول ستة قتلى ، ثم تعود أدراجها إلى مكانها الآمن بالقرب من البصرة.
وفي الفلوجة ، تعرض الأمريكيون لهزيمة أخرى ، ولا يجدون مخرجاً إلا بتدمير كُل ما يتحرك في المدينة ، وما لا يتحرك ، بيتاً بيتاً ، ومسجداً مسجداً ، وقصف المآذن حتى لا يدخل الرعب في نفوس الجنود من سماع صوت :
الله أكبر الله أكبر ....!!!
ومضى أكثر من شهر ، وسكان الفلوجة في الخيام ، والهلال الأحمر والصليب الأحمر ممنوعين من دخول المدينة ، والصحفيون ومراسلو وكالة الأنباء مهددين بالقتل بدون إنذار . وتمَّ الإفراج عن الصحفيان الفرنسيان !!! ثمن إطلاق سراح الفرنسيان كان باهظاً لفرنسا ..... !!!!!
ترك العملاء والخونة، وقنواتهم التلفزيونية ، تركوا الحديث عن 300 ألفاً من سكان الفلوجة ، أكثرهم في العراء ، وبادروا بإرسال التبرعات والطائرات ،... الخ لمساعدة منكوبي تسونامي لأن الأمريكان – الصهاينة طلبوا ذلك ، لأن أكثرها مناطق سياحية للترفيه خلال فترة الشتاء القارص في أوربا وأمريكا !!!!.
ترك العملاء والخونة أهل فلسطين من نابلس إلى جنين إلى غزة ، ليدمر منازلها الجيش الصهيوني ، وكُل من يساعدهم بالتبرعات فهو يدخل ضمن " المنظمات الإرهابية " وليست " منظمات خيرية " .
ومن أجل إرضاء العامة من الناس فلا بأس من بعض التفجيرات في السعودية ، وشريط جديد للشيخ أسامة بن لادن وتعيين نائب له في العراق ليتسلى به الشباب في المنتديات وتفسح القنوات الفضائية المجال لتغطية هذا الحدث العظيم لأنها لا تستطيع أن تنقل حقائق الفلوجة ولا أن تنشر صور الدمار الذي صنعته الآلة الحربية الأمريكية