اريد ان اتحدث في موضوعي هذا عن امر بيشغل بالي بشكل كبير و لا اعلم ما هو الحل...كل الموضوع يرتكز على مدى مسؤوليه الاباء و الامهات في توجيه و ارشاد الابناء..مديري في العمل كان متزوجا امراه من دول اوروبا الشرقيه و لديه ابنه تبلغ من العمر 14 سنه..و كانت تلبس ملابس قمه في عدم الاحتشام و كانت تبدو اكبر من عمرها بكثير...طرح عليها احدهم سؤالا ان فكرت يوما بالحجاب..و كم كانت صدمتي حين ردت بالانجليزي انا مسيحيه زي امي و لو قلت مجرد كلمه اسلام امامها لقتلتني...و لا تعرف من اللغه العربيه اي شيء..حتى اسم الفتاه اجنبي..لا تتخيلوا صدمتي حين رايت الموقف امامي..ترى الا يغار ابوها عليها..و كيف سيكون حسابه يوم الحساب..و الفتاه..ما مصيرها بين ثقافتين و ديانتين و ابوها غافل عنها..كيف ستكون هذه الفتاه ام المستقبل ...
ثوااااارe:

لاحول ولا قوة إلا بالله.
هذا ما صار إليه شباب الأمة من أجل اختيار الفتاة الأجمل يوقعون أبناءهم بمتاهات الحيرة والضلال.
أختي الكريمة لو كان هذا الرجل من أصحاب الدين وتزوج من فتاة غربية لاستطاع والله أعلم أن يبي منها جيلا صالحا ولكن شبابنا هذه الأيام لا يركض إلا وراء إشباع رغباته وشهواته.
:(

لا أريد الدفاع عن هذا الشخص ولكن قد يكون له أسبابه التي جعلته يتزوج من غير دينه فالغربة عن الأهل وكثرة الفساد والفتن في تلك البلدان، أسباب تكفي لوقاية الشباب أنفسهم من الوقوع في الفاحشة فيقعون في مثل هذا الزواج وأظنه سيكون زواجا تعيسا على الشاب وعلى الأسرة وعلى مجتمعه المسلم.

الله يستر يا رب......... انتو عم تحكوا عن هذه الفتاة التي لا تعتبر نفسها مسلمة ولكن انظروا لأولئك الفتيات المسلمات الكاسيات العاريات في الأسواق اللواتي لا يمشين إلا وقد غطسن في كل أنواع مساحيق التجميل إلى حانب الحجاب الذي لا يغطي شعرها البتة وإن لم تكن كذلك فتكون قد أظهرت عنقها و والله لا أدري لماذا................ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآخ عافانا الله وإياكم و أدعو لإخوتي الشباب الذين ينزلون الى الحي ويرجعون بكميات وكميات هائلة من السيئات.

"قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم........"