تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العبيكان ومدرسته.. حديث في الدين أم في السياسة؟



bill
02-08-2005, 06:57 AM
الرجاء التعليق على هذا المقال
ياسر الزعاترة



عندما سئل الشيخ الشهيد أحمد ياسين عن آراء بعض العلماء في عدم جواز العمليات الاستشهادية، رد بكلام مختصر وسريع خلاصته أن ثمة عددا قليلا من العلماء قد قالوا ذلك مقابل آلاف آخرين هم الغالبية الساحقة رأوا جوازها وأنها من أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله.



والحال أنه ما من قضية فقهية مستجدة في عالم السياسة أو المعاملات عموماً إلا ويقع خلاف حولها، ولو تتبعنا مختلف القضايا الجديدة مثل قضايا المرأة والديمقراطية والعلاقة مع الحكام أو الدول الأخرى، بل وسوى ذلك من القضايا لوجدنا أن الخلاف حولها هو أكبر من الخلاف حول العمليات الاستشهادية التي حازت من الإجماع في أوساط العلماء وجماهير الأمة ما لم تحزه ظاهرة أخرى، ومن المنطق أن نؤكد هنا أن الأمة لا تجتمع على باطل.



"
أسوأ ما يمكن أن تتعرض له المقاومة الفلسطينية والعراقية هو ربطهما بشكل من الأشكال بأعمال عنف داخلية مرفوضة تجري في هذا البلد العربي أو ذاك
"

نقول ذلك بين يدي الحديث عن الطروحات الفقهية للشيخ السعودي عبد المحسن العبيكان الذي تصدر الفضائيات خلال الشهور الأخيرة، وهي طروحات وجد أعداء الأمة فيها ضالتهم، وبخاصة فتواه بشأن المقاومة العراقية، وإلى جانبها فتوى المقاومة الفلسطينية، وإن كانت الأولى أكثر إلحاحاً هذه الأيام بالنسبة للولايات المتحدة وأذنابها من التيار العلماني المتطرف، ومعهم كل المنحازين للمشروع الأميركي في المنطقة.



لو كان الشيخ المذكور وحيداً في الميدان لما استحق الأمر هذا الاهتمام، حتى لو فتحت له أبواب الفضائيات وانحازت إليه بعض الصحف، لكن المصيبة أنه جزء من تيار ينمو هنا وهناك بدعم من بعض الأنظمة، والسبب كما هو معروف يتمثل في النهج الذي يتبنونه ممثلاً في منح الحاكم صفة ولي الأمر الذي يجوز له أن يفعل ما يشاء في ميدان السياسة وسواها من دون أن يكون من حق الناس والعلماء أن ينتقدوه، فضلاً عن أن يتظاهروا ضد بعض سياساته الداخلية والخارجية.



وهذا بالطبع يقع في وقت يظهر فيه الكثير من التشدد مع التيارات أو المدارس الإسلامية الأخرى، وهو ما دفع أحد العلماء إلى وصفهم بأنهم "مرجئة مع الحكام وخوارج مع العوام".



والحال أن أسوأ ما يمكن أن تتعرض له المقاومة الفلسطينية والعراقية هو ربطها بشكل من الأشكال بأعمال عنف داخلية مرفوضة تجري في هذا البلد العربي أو ذاك، أكان ربطاً مباشراً، أم غير مباشر عبر إلصاقها بالنفس الاستشهادي، كأنها في الأصل نتاج له أو مرتبطة به، أو كأن توسلها لعمليات إطلاق الرصاص بدل الأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة يجعلها صائبة.



والأسوأ أن يربط استمرار الأعمال غير المشروعة بوجود المقاومة المشروعة، مما يؤدي إلى استهداف الصائب، بل الواجب، لإبعاد المرفوض.



قرأت أو سمعت كثيراً مما قاله الرجل، كما تابعت أدبيات الفئة التي ينتمي إليها بشكل حثيث، وفيما كنت أفترض سماع آراء فقهية شرعية، وجدت أنني إزاء مواقف سياسية ذات صلة هامشية بالفقه الشرعي.



"
من حق الشيخ أن يناقش مسألة العمليات الاستشهادية من باب الجواز حتى لو غرد خارج سرب علماء الأمة أما نقاشها من حيث المصالح والمفاسد فذلك حديث سياسي لا أظنه مؤهلا له
"

وحين يكون الأمر كذلك، فإن من حق مثلي أن يشير إلى أنه ربما قضى من أعوام عمره في علم السياسة وتعقيداتها وكتابة آلاف المقالات في قضاياها ما يقرب من تلك السنوات التي قضاها صاحبنا في العلم الشرعي، ومع ذلك فإنني أجد نفسي في بعض المواقف حائراً في تحليل هذه القضية أو تلك، وذلك أثناء كتابة مقالاتي اليومية والأسبوعية في الصحف.



في الموضوع الفلسطيني يتحدث الشيخ وأمثاله ببساطة شديدة عن صراع هو الأعقد بين صراعات القرنين الماضي والحالي، فهاهو في أحد حواراته يعتبر أن الفلسطينيين لا يحق لهم المطالبة بأرض باعوها لليهود، فيما وجه في حوار آخر نقداً لمسيرة التعاطي مع القضية منذ البداية على اعتبار أنها لم تعالج كما عالج النبي الصراع في المدينة المنورة، إلى أن وصل إلى العمليات "الانتحارية" حسب تعبيره، والتي أدت إلى "القتل والتشريد والتدمير".



ولعمري أي مقارنة بين واقع نشوء الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وبين احتلال أرض المسلمين في فلسطين من قبل غزاة مدججين بالأساطير الدينية؟



ثم لماذا تكون المقارنة مع صراع النبي في المدينة المنورة تحديداً وليس الصراعات الأخرى التي خاضها خلال مسيرته عليه الصلاة والسلام أو صراعات الأمة الأخرى خلال تاريخها، كما هو حال التحرير على يد صلاح الدين الأيوبي على سبيل المثال؟!



من حق الشيخ ومن هم ضمن مدرسته أن يناقشوا مسألة العمليات الاستشهادية من باب الجواز وعدم الجواز من حيث المبدأ، حتى لو غردوا خارج سرب علماء الأمة، أما نقاشها من حيث المصالح والمفاسد فذلك حديث سياسي لا أظنهم مؤهلين له كما تشير أقوالهم، وهم الذين ربما لم يقرؤوا الكثير عما جرى ويجري، مع أن الخلاف السياسي وارد كالخلاف الفقهي أيضاً، لكن المسألة هنا هي وجهة نظر في إدارة الصراع وليست رأياً فقهياً محسوماً بالجواز أوعدمه.



في السياق الفقهي لم يقل لنا الشيخ كلاماً مقنعاً بشأن رفضه العمليات الاستشهادية، سوى حديث بدائي حول كون القتال بالتقاء الصفين وما إلى ذلك مما يحصر القتال في نمط قديم لا يأخذ في الاعتبار حقائق الواقع هذه الأيام.



ولم يقل لنا أيضاً كيف يرى العملية الاستشهادية الأولى التي نفذها الغلام في القصة الشهيرة "الغلام والساحر" التي سطرها القرآن الكريم في سورة البروج، أو ما عرفت بقصة أصحاب الأخدود، فضلاً عن عمليات أخرى وردت في أحاديث صحيحة لصحابة انغمسوا في العدو على نحو لا نجاة منه، الأمر الذي أورده عدد كبير من علماء الأمة في سياق فتاواهم وردودهم بشأن المسألة، ومنهم جبهة علماء الأزهر وعدد لا يحصى من علماء المشرق والمغرب؟



مع ذلك فإنني شخصياً لا أرى أننا في حاجة إلى أي حوادث مشابهة، ليس لأن الدنيا وعوالم السلاح وموازين القوى قد تغيرت ولم تعد الحكاية سيفا وترسا فحسب، بل أيضاً، وهذا هو الأهم، لأن النية هي وحدها الكفيلة بتحديد ما إن كان ذلك العمل انتحاراً أم لا.



فمن نوى الانتحار كان منتحراً، ومن نوى التضحية بنفسه في سبيل الله ومن أجل رفعة دينه وأمته، وبقصد تحرير أرضه فهو شهيد بإذن الله، أما تقدير الموقف الكلي بعد ذلك والأضرار المترتبة عليه فتلك قضية سياسية يقدرها أهل البلد أو أهل العلم في السياسة وتعقيداتها، وقد يختلف تقديرهم لها بين حين وآخر.



وأتذكر هنا أن بعض رموز التيار المذكور قد رفضوا القياس على قصة الغلام رغم اعترافهم بأن عمليته كانت استشهادية، وذهبوا إلى أنه مقابل كل عملية استشهادية ينفذها الفلسطينيون يقتل اليهود أضعاف خسائرهم، متجاهلين أن من آمنوا مع الغلام قد قتلوا جميعاً.



"
الموقف لا يتصل بالهوس بلون معين من العمليات وإنما يتصل بمدى عمق التأثير في العدو.. وليس حبا لقتل النفس فقط وإنما هو الموت من أجل حياة أفضل للآخرين
"

وبالطبع فهم لا يدرون أيضاً أن في جميع حروب المقاومة ضد المحتلين أنه يكون عدد خسائر المقاومة أكبر بأضعاف كثيرة من خسائر المحتل بنسبة واحد إلى 40 في فيتنام وواحد إلى 50 في الجزائر، لكن ذلك لم يحل دون الانتصار في النهاية.



ثم إنه من الطبيعي أن يزداد المحتل شراسة كلما تصاعدت المقاومة، وهو خلاف حاله عندما يقبل الشعب بمنطق الذل.



مما قاله الشيخ العبيكان إن "من الأصول المقررة أنه ترتكب أدنى المفسدتين لدفع أعلاهما"، وهو ما قرره العلماء عموماً في قضايا السياسة، أي الموازنة بين درء المفاسد وجلب المصالح.



في المسائل السياسية يكون السياسيون هم المؤهلون للموازنة بين جلب المصالح ودرء المفاسد، وكثيراً ما يتميز القادة برؤى خاصة يختلفون فيها مع الآخرين، فهذا ما حصل مع تشرشل ومع ديغول ومع الخميني ومانديلا الذين أخذوا قرارات تاريخية كانت لها نتائج تاريخية أيضاً.



في فلسطين على سبيل المثال لم تؤد العمليات الاستشهادية إلى سوء أكبر مما جلبت من مصلحة كما هي قناعة الشيخ أو قوله الظاهر، لا ندري، بل لقد حمت الأمة من مرحلة اختراق وتطبيع صهيونية كانت على وشك النجاح بعد مؤتمر مدريد واتفاق أوسلو.



أولم يقرر شارون الانسحاب من غزة بسببها. ثم إن الاختيار بين العمليات الاستشهادية وسواها إنما يحدده منطق استنزاف العدو وكذلك معاملته بالمثل أو الرد عليه بمثل جرائمه، إضافة إلى التعامل مع ميزان القوى حيث لا تتوفر للفلسطينيين أدوات معقولة في ظل بعد جنود العدو الذين لا يدخلون إلا بحماية الطائرات والدبابات وبعد الحظر الكامل للتجول.



والخلاصة أن الموقف لا يتصل بالهوس بلون معين من العمليات، وإنما يتصل بمدى عمق التأثير في العدو. أما حكاية الموت وقتل النفس، فلا صلة لها بالقتال ولا بالحروب، لأن هذه الأخيرة ليس فيها سوى القتل والموت، ولكن من أجل حياة أفضل للآخرين.



ولو لم يكن الأمر كذلك لما قاتل النبي صلى الله عليه وسلم أبداً، اللهم إلا إذا كان مخطئاً من الأصل، كما يقول المنطق الذي يستند إليه خالص جلبي وشيخه جودت سعيد، أصحاب نظرية "اللاعنف"، في طبعتها "الإسلامية"!!



والحال أن الشيخ لم يخطئ في تقدير المصالح والمفاسد في العمليات الاستشهادية فحسب، بل أخطأ في توصيفها أيضاً، فقد تحدث عن أن الاستشهاديين لا يدافعون عن أنفسهم لأن من يدافع هو من يواجه "من أتى بيته ويريد قتله وسفك دمه .."، أما الاستشهاديون الفلسطينيون فهم "إنما يذهبون إلى أناس بعيدين آمنين". وكان قبل ذلك وصف الموقف بأنه "الانتحار بقتل آمنين من أطفال ونساء".



من المفيد القول ابتداءً إن الفلسطينيين لا يدافعون عن أنفسهم، بل يقاومون أو يجاهدون عدواً محتلاً من أجل إخراجه من ديارهم، وهذا العدو هو الذي احتل أرضهم وسفك دماءهم وشرد إخوانهم. ونذكّر الشيخ بأن ثلثي الشعب الفلسطيني مشردون يعيشون خارج فلسطين.



أما مسألة القوة والضعف التي ذهب إليها في أحد حواراته، فهي تقدير سياسي أيضاً، وما من محتل في التاريخ إلا وخرج في نهاية الأمر بالمقاومة، وأهل البلد وأهل الدراية بالسياسة وتعقيداتها وعلوم الحرب هم المؤهلون لتقدير الموقف، وفي كل الأحوال فإن بوسع من لا يريد المقاومة الجلوس في بيته أو الرحيل إلى مكان آمن.



"
مسألة القوة والضعف تقدير سياسي وما من محتل في التاريخ إلا وخرج في نهاية الأمر بالمقاومة، وأهل البلد وأهل الدراية بالسياسة وتعقيداتها وعلوم الحرب هم المؤهلون لتقدير الموقف
"

بالنسبة لمسألة النساء والأطفال، فإننا نحب أن نقول للشيخ إن القوى الإسلامية الفلسطينية لا تستهدف الأطفال، ولم يسبق لها أن استهدفت حافلة أو مدرسة للأطفال، أما النساء فهن مقاتلات أيضاً في الدولة العبرية، كما أنهن يدركن أنهن محتلات للأرض وسارقات للبيوت كالرجال.



ولا أدري كيف يصف الشيخ هؤلاء بأنهم "بعيدون آمنون"، فأي أمن لهم وهم يسرقون بيتي وأرضي؟!



نأتي هنا إلى مسألة العراق التي أصابتها سهام الشيخ، الأمر الذي جعله موضع احتفاء الكثيرين، فيما يتردد حديثه من خلال أصوات تنتمي لذات التيار.



ومرة أخرى نقول إن حديث الرجل هنا ليس في الدين وإنما في السياسة، أما حكاية ولي الأمر الذي نصّبه الغزاة فلا أظن أن له دليلاً مقنعاً عليها، وقصة سيدنا يوسف لا قيمة لها هنا، ليس لأن ثمة عشرات الحالات المناقضة لها في تاريخنا، بل أيضاً لأنه عليه السلام كان أشبه بوزير مالية في ظل دولة غير مسلمة، ثم إن العزيز قد قال له "إنك اليوم لدينا مكين أمين"، فهل ولي الأمر العراقي "مكين أمين"، أم أن الحكم لا يزال للغزاة.



ثم إذا كان الإمام مالك وأبو حنيفة قد خرجا على الخليفة أبي جعفر المنصور مع محمد بن الحنفية، وخرج الحسين على يزيد، أفلا يجوز الخروج على الاحتلال الأمريكي لمجرد أنه نصب والياً عراقياً.



هل يتذكر الشيخ أن السوفيات قد عينوا رئيساً في أفغانستان، وأن صدام قد عين والياً للكويت، وأن الإسرائيليين قد عينوا أنطوان لحد في جنوبي لبنان، وفعل الإسرائيليون ذلك في تجربة (روابط القرى) في السبعينيات، وكذلك حال جميع المحتلين الذين نصبوا أناساً من أهل البلد لتسهيل سيطرتهم عليه، فهل كان على الناس أن يقبلوا بالوالي الدمية ويكفوا عن مقاومة الاحتلال؟. ماذا لو طبقت هذه النظرية خلال حقبة الاستعمار؟!



لقد دافعت المقاومة العراقية عن العراق والأمة، وكل صلاحية أخذها الوالي المعين هي من بركات المقاومة، بما في ذلك الانتخابات.



فقد كان البرنامج الأميركي هو حكم عسكري بمساعدين عراقيين ثم تطور بالتدريج وصولاً إلى الانتخابات القادمة، رغم أنها لن تغير من طبيعة الاحتلال بسبب الوصاية المباشرة عليها والقانون المشوه الذي ستنظم على أساسه.



"
لولا المقاومة العراقية لكان حال الأمة مختلفاً تماما ولكان مشروع الشرق الأوسط الكبير هو المهيمن حاليا وهو مشروع يريد تغيير هوية الأمة فضلاً عن وضعها بالكامل تحت الوصاية
"

لولا المقاومة العراقية لكان حال الأمة مختلفاً تماماً، ولكان ولاة الأمر المسلمين على غير ما هم عليه الآن، ولكان مشروع الشرق الأوسط الكبير هو المهيمن حالياً، وهو مشروع يريد تغيير هوية الأمة، فضلاً عن وضعها بالكامل تحت الوصاية.



ولعلي أضيف جديداً لمعلومات الشيخ الجليل وأبناء مدرسته، وهو أن أكثر "ولاة الأمر" في الأمة قد فرحوا بالمقاومة العراقية أيما فرح، حتى أولئك الذين يتعاونون ضدها خوفاً من الأميركان.



أعود في الختام إلى التذكير بنقطتين، أولاهما أن مخالفة إجماع الأمة علماء ومواطنين عاديين ينبغي أن تدفع المخالف إلى تمحيص رأيه جيداً وليس العكس.



وثانيتهما أن السياسة ليست حصاناً سهلاً يمتطيه أي أحد، وإنما هي لعبة معقدة ينبغي التمحيص فيها جيداً حتى لا يضع بعضنا الحب في طاحونة الأعداء بتشكيكه في جهاد يدافع عن الأمة ودينها وهويتها، لا عن فلسطين والعراق فحسب.


_________________

no saowt
02-08-2005, 12:01 PM
السلام عليكم،
جزاك الله خيراً على المقال يا اخي.
الشيخ العبيكان وامثاله باعوا صوتهم للأمريكيين ومن عاونهم ولا بأس فهؤلاء هم سقط الدعوة الإسلامية وقد غربلتهم الأيام ولم يسمع لهم احد

لكن هذا الزمن الردئ تردى في الجيد وتقدم السيئ وهكذا نرى على الفضائيات اسماء كبيرة جداً بمضامين فارغة وليس هذا الشيخ يتيماً لأن الفضائيات تقدم اكثر منه.

لكن المشكلة ان هذا الخطاب يجد صدى له في الجماعات الإسلامية الصغيرة التي كنا نرى في الأمل وانت تعرف اكثر مننا يا اخ bill ان بعض الجماعات الإسلامية السياسية اخذت رأي هؤلاء السقط في العمل الدعوي والجهادي وصرنا نسمع ان الجهاد هو مقاومة سلمية للمحتل

الله المستعان

عبد الله بوراي
07-31-2010, 04:29 PM
يُرفع
فقد برزت الثعالب فى ثياب الواعظين