تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خمسون دولة ... ضد "صفية" عمة الرسول صلى الله عليه



fakher
02-05-2005, 10:06 AM
تبدأ في العاصمة السعودية اليوم أعمال المؤتمر الدولي لمكافحة ما يسمى الإرهاب بمشاركة ممثلين عن نحو خمسين دولة ومنظمة دولية.

وتنظم وزارة الخارجية السعودية هذا المؤتمر الذي يستمر حتى الثلاثاء المقبل بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وإيران و15 دول عربية إلى جانب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي. ويشارك أيضا في جلسات العمل خبراء دوليون في مكافحة الإرهاب ومسؤولو الشرطة الدولية(الإنتربول).

وبحسب المصادر السعودية يسعى المؤتمر لإلقاء الضوء على ما يسمى بمفاهيم الإرهاب ومسبباته والتطورات التاريخية والفكرية والثقافية المغذية لجذوره. وتناقش جلسات العمل ارتباط هذه الظاهرة بعمليات غسل الأموال وتهريب السلاح والمخدرات. كما يقدم عدد من دول المنطق أوراق عمل تستعرض فيها تجربتها في مكافحة ما يسمى الإرهاب.

---------------------------------------------------------------------------

نذكر المسلمين من المجتمعين في هذا المؤتمر ... أن عليهم أولاً إدانة عمة الرسول صلى الله عليه وسلم "صفية" التي قطعت رأس اليهودي ورمته من فوق السور أثناء غزوة الخندق ....

no saowt
02-05-2005, 03:13 PM
السلام عليكم،
كلا لا عليهم

ذاك إرهاب دفع واليوم إرهاب طلب :)

fakher
02-06-2005, 07:41 AM
معك معك ....

ستصبح مفتي الديار الكندية

no saowt
02-06-2005, 02:58 PM
السلام عليكم،
من قال لك انني لست على الطريق :)

شيركوه
02-06-2005, 06:26 PM
السلام عليكم

اتساءل من سيكون مفتي عام المملكة القادم ؟

اظنه سيتغير بعد انتخابات الرئاسة الامريكية

ولكني اظن سماحة الشيخ عبد الصليب بن بوش يقوم بواجبه على اكمل وجه الان

------

اخ بلال

تحياتي

اذا مشي حالك سحبني وحطني شي امام جامع

:lol:

السلام عليكم

no saowt
02-07-2005, 01:46 AM
الحص في كتاب مفتوح إلى مؤتمر الرياض:
الإرهاب لا يكافح بالنفاق بل بالقيم

بارك الله به، على الأقل يتكلم في زمن الصمت

المستقبل - الاثنين 7 شباط 2005 - العدد 1827 - شؤون لبنانية - صفحة 5

اعتبر الرئيس سليم الحص أن الإرهاب "أمسى وجهة نظر، فإذا مارس العنف لبناني أو فلسطيني أو عراقي فهو إرهاب، وإذا مارسه الإسرائيلي وإن على أرض يغتصبها فهو دفاع عن النفس، وإذا مارسه الاميركي في العراق او أفغانستان فهو في خدمة الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان"، مؤكداً ان "ذلك نفاق فالإرهاب لا يكافح بالنفاق، بل بالقيم الحضارية والإنسانية".

وقال الحص في كتاب مفتوح وجهه إلى المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب المنعقد في الرياض: "نتمنى أن يتنبه المؤتمرون إلى أهمية تقصي مسببات الإرهاب، فليس بيننا من لا يرفض رفضاً قاطعاً كل أشكال العنف التي تودي بحياة أبرياء، فهي جرائم في حق الإنسانية ندين مرتكبيها، ولا يمكن أن يكون لها مسوغ أو مبرر في حال من الأحوال، ولكن هذا يجب ألا ينسينا حقائق ساطعة:

ـ أولاً، هناك في العالم قضايا ظلم وجور وعدوان تولدت عنها بؤر عنف جامح، من مثل قضية فلسطين وفي الفترة الأخيرة العراق.
في فلسطين شعب اقتلع من أرضه، مشرد في شتى أرجاء الجوار، يعيش في ظروف شقاء وعذاب لا توصف، لا رجاء أمامه ولا أمل من شرعية دولية عاجزة عن تنفيذ قراراتها التي كان يمكن أن تحفظ له الحد الأدنى من حقوق الإنسان فوق أرضه. كيف يمكن مكافحة الإرهاب بوجود مثل هذه الحالات من الظلم الفادح في العالم؟. وما يقال عن فلسطين يقال عن العراق وأفغانستان في ظل احتلال غاشم تمارس قوات الاحتلال في كنفه أبشع الجرائم وإن، زوراً، باسم الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان. اعطوا الناس حقوقها ثم امنعوها عن ارتكاب المعاصي والمحرمات، فهتك الحقوق هو أبشع ألوان الإرهاب.

ـ ثانياً: الإرهاب لا يقتصر على الأفراد، اذا كان الإرهاب عنفاً اعمى لا يوفر الأبرياء من اطفال ونساء وشيوخ وعجز، فإسرائيل تمارس الإرهاب يومياً بأبشع صوره في فلسطين ومارسته في الجوار العربي، والقوات الاميركية تمارس مثله في العراق إذ لا تتورع عن تدمير أحياء سكنية فوق رؤوس أصحابها وتهجير ألوف العائلات وممارسة أساليب التنكيل والتعذيب في حق الاسرى في سجن أبو غريب ومعتقل غوانتانامو، الإرهاب أمسى وجهة نظر، إذا مارس العنف لبناني أو فلسطيني أو عراقي فهو إرهاب، وإذا مارسه الإسرائيلي وإن على أرض يغتصبها فهو دفاع عن النفس، وإذا مارسه الأميركي في العراق او أفغانستان فهو في خدمة الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان، هذا نفاق، ولا يكافح الإرهاب بالنفاق بل بالقيم الحضارية والإنسانية.

ـ ثالثاً: يمارس الإرهاب بالسلاح، ومصانع الأسلحة المدمرة والماحقة كلها في بلاد الغرب، كيف يكافح الإرهاب ويسمح بانتاج أدواته في بلدان تدعي الحضارة؟ إن مجرد اقتناء أسلحة الدمار الشأمل هو دليل وجود استعداد لأستخدامها في ظرف من الظروف، لم تخزن الدول الكبرى أسلحة الدمار الشأمل إن لم يكن ثمة احتمال لاستخدامها؟ أليس هذا في ذاته إجراماً في حق الإنسانية؟ لا بل أليس هذا أبشع من الإرهاب؟ لا قيمة لحكم ان لم يكن عادلاً، وحكمكم في المؤتمر لن يكون عادلاً إن لم يأخذ في الحساب كل هذه الاعتبارات".

fakher
02-07-2005, 05:20 AM
مجنون في زمن العقلاء والحكماء والعملاء.