بسم الله الرحمن الرحيم

كنت قبل فترة
ارى بعض المؤمنين يستبشرون اذا هم عمهم بلاء..

كانوا مما يقولونه، ان المؤمن اذا اخذ نصيبه من البلاء او العذاب في الدنيا، خير له من ان يأخذه في الآخرة...

و يسستبشرون... كلما عمهم بلاء

يستبشرون .. و يتفاءلون


علمت منهم، ان المؤمن اذا ابتلي ببلاء ما، فهو تكفير لذنوبه

هنا قد يرى المؤمن نفسه مبتلياً..
فيعلم ربما انه نتيجة ذنوب..
رغم انه قد لا يسعه تحديدها
قد لا يعلم لأي ذنب هو يعاقب الآن في هذا البلاء..

انما هي فرصة لمراجعة النفس
و لا بد اذا هو راجع نفسه ان يعلم أخيراً لأي ذنب هو يعاقب

و قد لا تكون ذنوب.. بقدر ما هي تقصير ..
تقصير في العبادات..
تقصير في قراءة القرآن
و تقصير في السنن..
و تقصير في ذكر الله... و غيرهــا

فيعاقب المؤمن... او بمعنى آخر يبتلى
قبل ان يعرف ما هو ذنبه !
و لهذا عليه ان يفتش نفسه
ليعلم ما هو ذنبه

فما البلاء الا انذار
ليوقظ المؤمن من غفلته
هو انذار ليقول له.. انتبه.. انت اذنبت !

او انتبه..! انت مقصر..!

جزاك الله خيراً

و قد قال الدكتور راتب النابلسي في احدى محاضراته , أن الانسان العاصي أو المقصر , اذا وجد نفسه يحصل دائماً على الخير , فليعلم أن الله سبحانه يستدرجه , فاما يكون الى الموت و العياذ بالله فيموت على خاتمة سيئة , أو يستدرجه الى مصيبة تحصل له ليستيقظ من رقاده ...

نسأل الله اللطف.

:(

السلام عليكم،
لما حصل التسونامي قال اهل اتشه ان هذا ابتلاء من الله بسبب تقصيرهم في إقامة شرع الله في بلادهم