تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصوفية في رأي العلماء والمفكرين



أبو البهاء
11-05-2002, 10:40 AM
هذا أخي الكريم عرض لما قاله العلماء والمفكرون في التصوف والصوفية

ومن ثم أريد أن ترد على كلامك الذي وصفت به الصوفية بالتنطع والخروج عن منهج الاسلام والزيادة التي زادتها في الاسلام (أعوذ بالله أن يزيدوا في الاسلام او ينقصوا منه )

هل هؤلاء العلماء والمفكرون ذووا فكر منحرف أو متنطع !!!!!!!!!!!


استغفر الله العظيم إن أخطأت في حقك أو حق أحد

أبو البهاء
11-05-2002, 10:41 AM
1- عن الإمام الشافعي قوله ( حبب إلي من دنياكم ثلاثة : ترك التكلف وعشرة الخلق بالتطلف والاقتداء بطرق أهل التصوف ) كتاب كشف الخفا للعجلوني ج1 ص 341

أبو البهاء
11-05-2002, 10:42 AM
2- نقل الشيخ أمين كردي صاحب كتاب تنوير القلوب ص 405 عن الإمام أحمد : (أنه كان يقول لابنه عبد الله ياولدي عليك بمجالسة هؤلاء القوم (الصوفية ) فإنهم زادوا علينا بكثرة العلم والمراقبة والخشية والزهد وعلو الهمة .

أبو البهاء
11-05-2002, 10:43 AM
3- قال الشيخ عبد القادر البغدادي في كتابه (الفرق بين الفِرَق ) ص 189 وقد قسم أهل السنة والجماعة إلى ثمانية أصناف فقال :والصنف السادس منهم : الزهاد والصوفية الذين أبصروا وأقصدوا واختبروا فاعتبروا رضوا بالمقدور وقنعوا بالميسور …إلى أن قال دينهم التوحيد ونفي التشبيه ومذهبهم التفويض إلى الله تعالى والتوكل عليه والتسليم لأمره والقناعة بما رزقوا والإعراض عن الإعتراض عليه (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاءو الله ذو الفضل العظيم )

أبو البهاء
11-05-2002, 10:44 AM
4- قال العلامة الفخر الرازي في كتابه( اعتقادات فرق المسلمين و المشركين ) ص72 –73: (والمتصوفة قوم يشتغلون بالفكر وتجرد النفس عن العلائق الجسمانية ويجتهدون إلا يخلوا سرهم وبالهم عن ذكر الله تعالى في سائر تصرفاتهم وأعمالهم منطبعون على كمال الأدب مع الله عزوجل وهؤلاء هم خير فرق الآدميين )

أبو البهاء
11-05-2002, 10:45 AM
5- نقل الشيخ حامد صفر في كتابه نور التحقيق ص 96 عن العز بن عبد السلام أنه قال : ( قعد القوم من الصوفية على قواعد الشريعة التي لاتنهدم دينا وأخرى وقعد غيرهم على الرسوم :

أبو البهاء
11-05-2002, 10:46 AM
6- نقلت مجلة المسلم من مجلة العشيرة المحمدية في عددها الصادر في ذي القعدة /1373/ عن الإمام الشاطبي قوله : ( ثم ظهرت البدع وادعى كل فريق أن فيهم زهادا وعبادا فانفرد خواص أهل السنة ، المراعون أنفسهم مع الله والحافظون قلوبهم عن الغفلة باسم التصوف فتأمل تغنم والله أعلم . واذا أحببت الاستزادة عليك بكتابه الموافقات ج1-2

أبو البهاء
11-05-2002, 10:47 AM
7- قال ابن خلدون في مقدمته ص 328/في موقع الوراق ص 429/ ( إن طريقة هؤلاء القوم لم تزل عند سلف الأمة وكبارها من الصحابة والتابعين ومن بعدهم طريقة الحق والهداية وأصلها العكوف على العبادة والانقطاع إلى الله تعالى والإعراض عن زخرف الدنيا وزينتها والزهد فيما يقبل عليه الجمهور من لذة ومال وجاه والإنفراد عن الخلوة للعبادة وكان ذلك عاما في الصحابة والسلف فلما فشا الإقبال على الدنيا في القرن الثاني وما بعده وجنح الناس إلى مخالطة الدنيا اختص المقبلون على العبادة باسم الصوفية .

أبو البهاء
11-05-2002, 10:48 AM
8- قال الشيخ تاج الدين السبكي في كتاب معيد النعمم ومبيد النقم ص 119 تحت عنوان الصوفية: ( حياهم الله وجمعنا في الجنة نحن وإياهم ثم قال والحاصل أنهم أهل الله وخاصته الذين ترتجى الرحمة بذكرهم ويستنزل الغيث بدعائهم فرضي الله عنه وعنا بهم ) .

أبو البهاء
11-05-2002, 10:49 AM
9- قال الأمير شكيب أرسلان في كتابه حاضر العالم الاسلامي تحت عنوان ( نهضة الإسلام في أفريقيا وأسبابها) : ( وفي القرن الثامن عشر والتاسع عشر حصلت نهضة جديدة عند أتباع الطريقتين : القادرية والشاذلية ووجدت طريقتان هما التيجانية والسنوسية فالقادرية هم أحمس مبشر ي الدين الإسلامي في غربي أفريقيا من السنغال إلى بنين قرب مصب النيجر وهم على نفقة الزوايا إلى مدارس طرابلس والقيروان وجامع القرويين والأزهر فيخرجون من هناك طلبة مجازين أي أساتذة ويعودن إلى تلك البلاد لأجل مقاومة التبشير المسيحي في السودان ثم قال :
كما أن هذه الطريقة هي التي –في القرن الخامس عشر – اهتدى على يدها زنوج غربي افريقيا ثم تحدث عن السنوسية فقال وبواسطة السنوسية صارت نواحي بحيرة تشاد مركز الإسلام العام في أواسط افريقيا إلى أن قال : وما انفكوا يجوبون كل بلاد وثنية مبشرين بالواحدانية داعين إلى الاسلام وهذه الأعمال التي قام بها المبشرون المسلمون في غربي افريقيا وأوسطها خلال القرن التاسع عشر إلى اليوم لعجيبة من العجائب الكبرى وقد اعترف عدد كبير من الغربيين بهذا الأمر فقد قال أحد الانكليز في هذا الصدد منذ عشرين سنة إن الاسلام ليفوز في أواسط اقريقيا فوزا عظيما حيث الوثنية تختفي أمامه اختفاء الظلام من فلق الصباح حيث الدعوة النصرانية كأتها خرافة الخرافات .. ثمتحدث عن الطريقة الشاذلية وشيخها أبي الحسن الشاذلي ثم قال : ومن أشياخها سيدي العربي الدرقاوي المتوفي عام 1823م الذي أوجد عند مريديه حماسة دينية شديدة امتدت إلى المغرب الأوسط وكان الدرقاوي دور فعال في مقاومة الفتح الفرنسي

وختم موضوعه بقوله (وأكثر أسبابا النهضة الأخييرة راجعة إلى التصوف والاعتقاد بالأولياء )
لإطلاع على ىجهود الطريقة التيجانية في نشر الإسلام في افريقيا ومقاومة التبشير المسيحي راجع كتاب (الاسلام في القارة السوداء ) تعريب عمر فروخ ومصطفى الخالدي

أبو البهاء
11-05-2002, 10:50 AM
01- قال رشيد رضا في مجلة المنارة السنة الأولى ص 726 (لقد انفرد الصوفية بركن عظيم من أركان الدين لا يطالوهم فيه مطاول وهو التهذيب علما وتخلقا وتحققا )

أبو البهاء
11-05-2002, 10:50 AM
11- قال الاستاذ أبو الحسن النووي في كتابه (المسلمون في الهند ) ص 146 (ولقد كانت هناك بجهود هؤلاء الصوفية أشجار كثيرة وارفة الظلال في مئات من بلاد الهند استراحت في ظلها القوافل التائهة والمسافرون المتبعون ورجعوا بنشاط جديد وحياة جديدة )

أبو البهاء
11-05-2002, 10:51 AM
21- قال الأستاذ محمد أبو زهرة في حديثه عن التصوف في ندوة لواء الاسلام العدد العاشر السنةالتاسعة 1375 : ( وكذلك التصوف في عصورنا المتأخرة كان له مزايا وكانت له أثار واضحة فالمسلمون في غرب افريقيا وفي وسطها وفي جنوبها كان ايمانهم ثمرة من ثمرات التصوف … إلى أن قال : ولكنني لا أستطيع أن أقول أن عمر بن الخطاب لم يكن متصوفا
وهوالذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "" لو كان في هذه الأمة محدثون لكان عمر بن الخطاب "" ثم يقول إذا كان الماضون لم يكونوا في حاجة إليه بل كان المتصوف يعمل لله ولنفسه ولمريده فنحن في عصرنا هذا أشد الناس حاجة إلى متصوف يعمل بنظام التصوف الحقيقي وتلكم عن الطريقة السنوسية وزراياها فقال : وهذه الزوايا كانت واحات عامرة في وسط الصحراء ويعمل بها رجالهم وقواتهم وتوجيههم استنبط الماء وجعل فيها زرعا وغراسا وثمارا ووجهم وعملهم الحرب والرماية حتى أقضوا مضاجع الإيطاليين أكثر من عشرين سنة