صفقة استثمارية كبرى
تقدمها لكم
شركة العمالة المجانية للخدمات المتكاملة ( ابليسكو) شيطانكو سابقاً وحالياً ومستقبلاً

عزيزي المستثمر...
ما عليك إلا أن تحدد هدفك من مشروعك وعدد أفراد أسرتك الذين يخدمهم المشروع
وعدد نوات البث الفضائي المطلوبة ولتكن 80 قناة مثلا ومن ثم شراء هذا الطبق مع تثبيته فوق سطح بيتك إيذانا بإخراج الملائكة منه ثم الاتصال بأي فرع من فروع شركة العمالة المجانية للخدمات المتكاملة (إبليس إخوان) للتعاقد وسوف نؤمن لك الخدمات التالية:

1- تزويدك بعدد كاف من العمالة الماكرة من الشياطين مجانا مساو لعدد القنوات التي حددتها (80) شيطانا مثلا.

1- سوف يعمل كل هذا العدد من الشياطين 24 ساعة يوميا في خدمتك بدون أجر على أن تؤمن لهم الإقامة المجانية في شقتك.

3- سوف يراعى في قدرات أبناء إبليس من الشياطين أن تتناسب مع الإفساد المطلوب لكل فرد من أفراد الأسرة.

4- لن تكون هناك أي حاجة لمشاركتك في إدارة المشروع ويكتفي بعمل توكيل عام لإبليس.

5- سيتم تعيين أمكر الشياطين كرئيس للمجموعة على درجة(ريموت كونترول) بحيث يحل لك المعادلة الصعبة في التنقل بمهارة بين القنوات المختلفة بما يتيح لكم أكبر كم من المتعة والفساد المتنوع في أقل وقت ممكن وينجح في نفس الوقت في التوفيق بين جميع رغبات الأسرة.

6- تتعهد الشركة بأن يتم الإفساد تدريجيا وفي هدوء والتعايش مع جميع أفراد الأسرة حتى يتم التعود التام على مناظر العري والفسق والفجور بحيث لن تعاني من أي صعوبة في التخلص من غض البصر وفي التعود على مخالفة أوامر الله ورسوله.

7- تتعهد الشركة بنزع فتيل الغيرة من المستثمر بحيث لا يشعر بأي ألم أو مرارة أو تعذيب ضمير أوغيره على أهله عند مشاهدة كل ما يشين من عورات.

8- تقدم الشركة عرضا خاصا وهو المشاركة في إفساد ضيوفك وأصدقاء أبنائك مع إيداع العائد في ميزان سيئاتك.

9- نظراً لما يستهلكه هذا النظام من وقت فسوف تجد نفسك تدريجيا في غير حاجة للصلاة في المساجد وخاصة صلاة الفجر حيث ستتم الصلاة بطريقة النقر حتى لا تضيع عليك أجزاء من البرامج كما نتعهد بتخليصك نهائياً من صلاة القيام والضحى وجميع النوافل.

10- بالنسبة لأفراد الأسرة البالغين فسوف يتم استبدال ضمائرهم الإسلامية بضمائر عصرية من نوع مطاط تستوعب الحلال والحرام في وقت واحد وتساعد على امتصاص وخز الضمير.

11- يتيح لك هذا النظام التخلص من مسئولية ومتاعب ومشقة توجيه الزوجة والأبناء إلى الطريق القويم وكذلك حمايتك من ثرثرة الزوجة والشجار معها حيث يتم إصابة جميع أفراد الأسرة بالخرس التام أثناء تشغيل النظام ومتابعته.

12- تتعهد الشركة ألا تزيد مدة الإفساد الإلزامي عن عام واحد تتخرج بعدها بناتك وقد امتلأت قلوبهن بروح التحرر وكراهية الحجاب وبالتالي فقدان الحياء وحب الاختلاط , ويتخرج ابنك مؤهلا لأعمال الإدمان والبلطجة والبعد عن الدين والدعوة للرذيلة.

13- يتم ترشيح أكثر أفراد الأسرة تجاوباً معنا لدورة دراسات عليا باستخدام قنوات سرية خاصة تؤهله للعمل في شركة شياطين الإنس على درجة صديق سوء.

14- بالنسبة للأطفال تحت 12 سنة فنظراً لعدم جدوى المناظر الفاضحة لهم فسوف يتم تزويدهم فقط بجرعات مخففة منها وذلك لتأهيلهم نفسياً للتعود على مناظر العري حتى وصولهم لسن البلوغ مع التعهد بتزويدهم بجرعات مشبعة من السموم من خلال أفلام الكرتون الأجنبية على شاكلة عدنان ولينا وباباي.

15- تضمن لك الشركة خلال أ شهر الخير وخصوصاً رمضان نوماً هانئاً من بعد الفجر وحتى قبل الإفطار مباشرة وبالتالي عدم الشعور بمشقة الصيام وأخذ قسط كاف من الراحة استعدادا للفوازير والمسلسلات في نفس موعد صلاة التراويح.

16- سوف نزودك برسالة مسجلة أخذت من خبرة من سبقوك في هذا المجال حتى تدافع عن نفسك ضد كل من تسول له نفسه أن ينتقدك ويهاجمك ومضمونها (أنك علمت أولادك التمييز بين الحلال والحرام وأن أبنائك يغلقون التلفاز بأنفسهم بمجرد رؤية منظر فاضح وأنك تستخدم الجهاز فقط لمشاهدة البرامج الدينية وبرامج الأطفال والبرامج الرياضية البريئة).

17- لا تنطبق هذه الشروط على من رحم ربي من الأخوة الذين يحسنون التحكم في أنفسهم وأهليهم ويتابعون القنوات الإسلامية.

18- ينتهي هذا العقد تلقائياً ونخلى مسئوليتنا عن التقيد به بمجرد عزمك على التوبة الصادقة لله تعالى.

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي في الله.....
يامن قد احمر وجهه خجلا من نفسه بعد قراءة هذا الإعلان الوهمي.. هل طارت من النفوس الغيرة؟ وهل غاض ماؤها؟ وهل انطفأ بهاؤها؟... أغان ساقطة وأفلام آثمة وسهرات فاضحة وقصص داعرة وملابس خليعة وعبارات مثيرة وحركات فاجرة وقبلات وأحضان وهمز ولمز وميوعة وأوضاع يندى لها الجبين تعرض أمام عينيك وأعين زوجتك وبناتك وأبنائك بلا مبالاة.. أين رجولتك؟ أين شهامتك؟ أين المروءة؟...

الغـــيرة... الغــيرة.. إن لم تغاروا فاعلموا أن ربكم يغار فلا أحد أغير من الله.. ومن أجل ذلك حرم الفواحش, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن الله يغار وإن المؤمن يغار وغيرة الله أن يأتي المؤمن ماحرم الله)

.. التوبة.. التوبة... إلى متى هذه الغفلة؟... إلى متى هذا الإعراض عن الله ورسوله؟... قال الله سبحانه وتعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (النظرة سهم من سهام إبليس من تركها مخافة الله أبدله الله حلاوة يجد أثرهافي قلبه).. وقال كذلك (لا يدخل الجنة ديوث) والديوث هو الذي يرى الخبث في أهل بيته ويرضى ولا يغار...

وقال عليه الصلاة والسلام: (إن الله كتب على بن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العينين النظر وزنا اللسان النطق والنفس تتمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك أو يكذبه)

أخي في اللـــــــــــــــــه...
لا تتعلل يا أخي في الله بأنك تتسلى لتقضي وقت فراغك فوالله لو استغليت هذه الأوقات في الجلوس مع زوجتك وأولادك وتتعرف على مشاكلهم وتساعدهم في حلها وتوجيههم وتساعدهم في دراستهم وتتدارسوا القرآن الكريم والسنة النبوية المباركة لكان خيراً لكم في دينكم ودنياكم.

لا تتعلل بتسلية أطفالك ببرامج الكرتون فقد نشرت إحدى الصحف قريباً تحذيراً من أن معدي هذه البرامج وهم من الكفار تتعمد تسميم أفكار الأطفال وذلك بإلغاء مبدأ التوحيد وأنت لا تدري شيئاً حيث لا تتابعهم.

لا تتعلل بمشاهدة البرامج الثقافية المفيدة فطالما اختلط الحلال بكمية كبيرة من الحرام صار الأولى تجنبه, ثم أنك محاسب يوم القيامة عن عمرك فيما أفنيته, وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ) كما قال عليه الصلاة والسلام
(اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك, وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك, وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك).

يكفي أن هذه الفضائحيات تورث الكسل عن الصلاة والكسل عن ذكر الله وعن الطاعات وقد قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرةً وأصيلا)..
وقال تعــــــــــــــالى: (والذاكرين الله كثيراً والذاكرات، أعد الله لهم مغفرةً وأجراً عظيماً) وكذلك (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى).

هل تعلم بأنك تبارز الله وتتحداه بنعمه عليك؟.. من رزقك بهذه الأموال التي اشتريت بها هذا الجهاز؟ فإذا بك تتعود على الاستهانة بأوامر الله.. بل ترفض أمره لك صراحة بغض البصر لتمتع عينيك بما حرم الله... ألم تعمل حسابك ليوم تشهد عليك العينين, قال تعالى (حتى إذا ما جاؤوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون) وأن الملائكة يحصون عليك أعمالك (وإن عليكم لحافظين كراماً كاتبين يعلمون ما تفعلون).

ناهيك عن أن هذه القنوات الفضائحية تزود فتياتنا وشبابنا بأفكار هدامة للقيم فتزين لهم التحرر فتكره بناتنا الحجاب الشرعي ويستثقلنه ويتبرمن منه وتتولد لديهن للأسف نزعة الخروج كاشفات سافرات فيحققن بذلك أمل الراغبين في العبث بهن من الذين يريدون هدر كرامتهن وتلويث طهرهن والقضاء على دينهن مخالفات بذلك أمر الله سبحانه وتعالى (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) كما تقود هذه الفضائيات أبنائنا الشباب إلى الاستهتار والتخنث والميوعة والتعرف على طرق الجريمة والإدمان والحب المحرم وممارسة الزنا.

أخي في الله...
اتق الله في رعيتك فإنك مسئول عنهم أمام الله, فكيف تفتح لهم أبواب الفتن على مصراعيها؟
إنك بذلك تلقي من لا يستطيع السباحة في بحر من الفساد،فكيف بالله عليك تأمل بأن يكونوا ذرية صالحة؟؟ فإنك بذلك تغش رعيتك وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من راع يسترعيه الله يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة) فهل هناك عاقل يضحي بالجنة
بسبب هذه التفاهات الفضائية؟؟...

أخي في الله ...
ألم يأن لهذا القلب القاسي أن يلين ويخشع لرب العالمين؟؟ (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق)
وقال سبحانه وتعالى: (وما هذه الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كنوا يعلمون)

أعلنها ياأخي توبة صادقة وكن شجاعاً وكن حقاً عبداً لله تعالى وسر في قافلة التائبين وأطع الله ورسوله (ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا).

ولقد رأى بعض العلماء أن ما تسببه هذه القنوات أخطر من السرطان والإيدز ومن كل الأمراض الفتاكة لأن هذه الأمراض تقتل بدنك بينما هذه الخزعبلات الفضائية تنحر في أصل تدينك وتوحيدك وقيمك وشهامتك ورجولتك وطاعتك لخالقك...

إن ما تفعله بنفسك وبأهلك لا يختلف كثيرا عما ذكر تفكهاً في مقدمة هذه المقالة فإن ما فعلته عندما أحضرت هذا الطبق واستسلمت لشروره لا يعدو أن يكون صفقة مع الشيطان إلا من رحم ربي) فهل تأبى نفسك أن تكون قد عقدت عقد مشاركة مع إبليس؟؟؟

أخي في الله...
لا تخادع نفسك ولا تكابر في قبول الحق ولا تتهرب من الحقيقة المرة وتوكل على الله وأقلع عن هذه الخبائث قبل أن يداهمك هادم اللذات حيث لا يفع الندم (وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد) وتذكر ضيق القبور وظلمتها وعذاب القبر وألوانه, وعقاربه وديدانه, وتذكر يوم الحشر وأهواله والحساب وتطاير الصحف وتذكر الجحيم إذا سعرت والجنة إذا أزلفت.

صــــــرخة أخيرة وتحذير لمن أصم أذنه لما سبق:
مجلة المستقبل الإسلامي وهي إحدى المجلات الإسلامية المتخصصة بالسعودية نشرت طريقة محددة (لو أردت أن تستكشف بنفسك ما حاق بذريتك فحاول أن تنزل إلى مستواهم الفكري وأن تتلطف معهم بطريقة لا تثير خوفهم وخجلهم منك –هذا إن تبقى لديهم خجل– لتكتشف ثقافتهم ومفاهيمهم وأخلاقهم المكتسبة فسوف تسمع وترى العجب, ستجد أن برامجهم المفضلة هي أكثر البرامج مجوناً وانحطاطاً مثل استار أكاديمي وسوبر ستار وغيرها من البرامج التي تختلط فيها الفتيات الكاسيات العاريات بالمتمايلين المائعين من الشباب والمراهقين الذكور في رقص ومجون ومسابقات تافهة هابطة وان قدوتهم هم نجوم تلك البرامج المسلسلات
من المطربين والمطربات والراقصات, وسوف ترى بنفسك أن عبارات وأفعالا مخجلة ومشينة في العرف السوي هي في نظرهم عادية بل سوية وذلك لأن مصدر ثقافتهم هو المسلسلات الأجنبية وأفلام الكرتون الهابطة والأغاني والفيديو كليب ومابها من حركات جنسية صرفة ومناظر خليعة مرافقة للأغاني أقل ما يقال عنها أنها ترويج ونشر للرذيلة وما يطلعون عليه من عبارات مخلة بالآداب وصور فاضحة على شبكة الإنترنت) انتهى كلام المجلة.

لا تغلق أذنيك أين المفـــــــــــــر؟؟؟؟إن هذه الكلمات ستكون حجة عليك في الدنيا والآخرة فإذا أضيف إلى قاموس ذريتك أفعال لم تكن تعرفها شجرة العائلة من قبل مثل الزنا وإدمان المخدرات والسرقة والإيدز والميوعة والتخنث والعري والكفر بترك الصلاة وغيرها فلا تلومن إلا نفسك, ولو أوتيت كتابك بشمالك في الآخرة وقلت ياليتني لم أوت كتابية يوم لا ينفع الندم فلا تلومن إلا نفسك

أخي في الله .....
انتبه من المعادلة المؤلمة وحذر بنيك من العقاب العاجل والمستقبل المظلم

جزاكم الله خيرا
موضوع رائع،وقضية مهمة جدااااااااااااااااااااا

بالنسبة لأفراد الأسرة البالغين فسوف يتم استبدال ضمائرهم الإسلامية بضمائر عصرية من نوع مطاط تستوعب الحلال والحرام في وقت واحد وتساعد على امتصاص وخز الضمير.

تتعهد الشركة ألا تزيد مدة الإفساد الإلزامي عن عام واحد تتخرج بعدها بناتك وقد امتلأت قلوبهن بروح التحرر وكراهية الحجاب وبالتالي فقدان الحياء وحب الاختلاط , ويتخرج ابنك مؤهلا لأعمال الإدمان والبلطجة والبعد عن الدين والدعوة للرذيلة.

بارك الله بك...

طيب هل تقترحين يا اخت صوتة عدم وجود تلفاز في المنزل؟

هذا سؤال استفهامي وليس انكاري...يعني نريد ان نخرج من الموضوع ببعض الفوائد اذا امكن ذلك

عدم وجود تلفاز؟؟
لا... أقترح أن يكون للتلفاز نظام رقابة مشددة..
بمعنى أنه بإمكان الأهل أن يقوموا بمنع بعض القنوات... وإلا ف"بلا" التلفزيون...
لأن الوالد بما أنه في المنزل فالأولاد لن يتجرؤوا لينظروا إلى قنوات أو برامج هابطة..
وحالما يذهب... ترى العجائب..
لذلك إحسان التربية منذ الصغر والاهتمام بجانب مراقبة الله قد يكون نافعا بإذن الله

جميل..ولكن هناك من يقول: لماذا نضع اسدا في منزلنا ونربطه ونظل اسرى الخوف من ان يفك نفسه في لحظة قوة (لحظة الضعف البشري) ويلتهمنا؟

انا هنا العب دور المحاور..يعني عليي ان اعطي كل الاراء لنصل الى امور منطقية مقبولة...وشكرا للتجاوب

جزاكِ الله خير أختي الغاليه....صوت...
موضوع قيم جداً.......

ولكن هناك من يقول: لماذا نضع اسدا في منزلنا ونربطه ونظل اسرى الخوف من ان يفك نفسه في لحظة قوة (لحظة الضعف البشري) ويلتهمنا؟

سوف انقل لكم تجربة أبي وعمي الحبيبان في التربيه........(مع التلفاز)
أبي (والذي يعتقد بما قال الأخ فاروق) كان يؤمن بأن الأب والأم هما المسؤلان الأساسيان في تربية الأبناء منذ طفولتهم وحتى يصلوا إلى مرحلة الرشد....(مرحلة الثبات على المبدء والتي يسعى ابي ان يغرسها في أبنائه) فعندما يصل الأبن إلى هذه المرحله فلاخوف عليه بإذن الله تعالى... مهما كانت الظروف التي تحيط به....لأن مفاهيمه واعتقاداته وسلوكه قد وصلت لمرحلة استقرار وثبات ويقين...
فماذا فعل أبي؟؟؟؟
رفض دخول التلفاز للبيت نهائياً....(ووقتها لم يوجد إلا التلفاز المحلي ) لكنه قد يفسد على ابي مشروعه ...
لا يدخلنا اي منزل يوجد به تلفاز إلا بعد الإشتراط على صاحب المنزل بإغلاقه حتى لانرى ما به ....(كان ذلك عند زيارتنا لعمتي اطال الله في عمرها وحفظها..)....
كان يعوضنا عن ذلك كثيراً حتى انا لانشعر بوجود فراغ أبداً.....ألعاب كثيره متنوعه هادفه...اناشيد إسلاميه...تحفيظ قرآن..(مسابقات لأول من يختم سوره معينه) .. نزهه اسبوعيه في الغالب.....
امي ايضاً حفظها الله تقف بجوار ابي في كل ذلك وبشده .....
الثمار التي جناها ابي......
احمد الله تعالى أولاً وآخر فله الشكر وحده...ثم بجهود والديّ ..
فجميعنا مستقيمون على دين الله ... وقد آن الآوان لأبي ان يتنفس من هذه المسؤلية العظيمه...بعد ان تزوج إخواني... والتحق بعضهم بالجامعه....والبعض في الثانوي والإعدادي.....
ولم تنته مسؤليته بعد...بل لايزال يوجه ويرشد ويصحح....
وهذه السنه ولأول مره ...دخل منزلنا التلفاز...(بعد ظهور قنوات المجد الإسلاميه-وقناة خير والتي اقتصرنا عليها فقط...) ...
------
أما عمي الغالي:
فكان له وجه نظر أخرى.....
يرى ان لايحرم ابنائه من التلفاز ... ولكن برقابه....
فماذا فعل عمي؟؟؟
أدخل التلفاز(المحلي فقط) منزله وأخذ ويراقب ابناءه ....... وطبعاً هو لايريد سوى الأخبار...
ولأبنائه برامج الأطفال وافلام الكرتون..... ولكن كل خطوه تجر أختها.....
والأب ليس موجدو دائم في المنزل ليراقب..والأم كذلك تكون مشغوله نوعاً ما...لكي ترى مايشاهد أبنائها....او ربما تكون لها وجهة نظر أخرى.......وبالتدريج....
يعتاد الأبناء على سماع المسيقى ومشاهدة المسلسلات...والتي لاتخلو من صور نساء وإختلاط...وكذب...وفسق وفجور وخيانه....
الثمار التي جناها عمي......
جميع ابنائه ولله الحمد والشكر أولاً وآخراً....مستقيمون على دين الله...
ولكن هناك بعض الفجوات.... كسماع الموسيقى...ومشاهدة المسلسلات....

.

بارك الله فيك اختي...

بانتظار رد الاخت صوتة و من يحب ان يدلي بدلوه..اسال سؤال:

هل يمكننا ان نعمم المثال الذي ذكرتيه اختي الفاضلة...وهل هو قاعدة ثابتة في الغالب؟

وهل لك ان تذكري لنا تجربة الوالد الكريم مع الانترنت....كيف تعاملتم معها؟

بصراحة انا لست مع الغاء التلفزيون من البيت ولكن مع الغاء وقت الفراغ
يعني طالما اهل البيت كلهم لديهم وقت فراغ فالتلفزيون جاهز لإضاعته ولإشعار الفرد انه بحاجة الى تضييع الوقت
ولكن اذا كان الولد او الشخص عامة لديه ما يشغل وقته بما هو اهم من المشاهدة والأفضل ان يكون النشاط خارج المنزل ويعلم بأن الذي يقوم به مهم ومفيد ومهما سمع عن أشياء تعرض في التلفزيون فلن يشعر بالحسرة لأنه لم يشاهدها او راحت عليه فلن يبكي حسرة عليها.
يعني يجب ان يكون هناك وعي وتوعية عن قلة اهمية التلفزيون بغض النظر عن البرامج المشاهدة حتى لو كانت اخبارية او وثائقية او تثقيفية تعليمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....

بالنسبه....للإنترنت.... فلم نشترك به إلا تقريباً قبل 6 سنوات....... عندما اصبح قلب ابي مطمئناً.... وفهمنا نحن أضرار الشبكه قبل فوائدها........ وهو الآن يترك لنا حريتنا في التصفح بدون اي مراقبه لأنه موقن جيداً بأننا نراقب الله تعالى قبل كل شي .... نسأل الله تعالى لنا ولكم الثبات.... وان يجزي والدينا عنا خير الجزاء........
أما جهاز الكمبيوتر كان عندنا من زمن طويل........

أبي الحبيب....يقول ان التربيه الآن اصبحت اسهل من ناحية توفر البدائل للأطفال......مثل القنوات الفضائيه النقيه......مثل قناة المجد للأطفال...... حيث توفر القناة اسيفر خاص بها فقط.....
وكذلك بالنسبه للنت..... هناك برامج معينه تكمنك من حظر المواقع التي لاتريد ان يشاهدها أبنائك......
او بالأصح ...تحدد انت فقط المواقع التي تريدهم يشاهدوها......اما غيرها فلا يمكن فتحها ابداً.....

ايضاً هناك الإشتراك في الشبكة الخضراء.....حيث. توفر لك هذه الميزة الرائعه..... فهي عباره عن مفضلة كبيرة تحتوي على مواقع نقيه بما فيها من العاب وتسليه وبرامج تصاميم ومواقع ثقافيه....الخ..... وايضاً تمنع الشات والماسنجر ....

ابي يقول دائماً... لايمكن ان اضع السم والعسل في طبق واحد..... ثم اقول لطفلي تناول العسل واترك السم .... او اعيش في قلق وانا اراقبه خوف عليه من احتساء السم.........

إما شهد نقي ..وإلا بلا......

لابد للمربي أن يضع نصب عينيه الآثار السلبية قبل الإيجابيه..... أرى انها قاعدة أبي حفظه الله.....

بارك الله به و بكم

هل من اراء مغايرة؟ او ابدأ بطرح اسئلة الفئة المقابلة كما يفعل المحاورون :)

شكرا اخت من لبنان على مشاركتك و لي عودة باذن الله (انتقل هذا المرض الي حسبما يبدو)

و لي عودة باذن الله
ما رح نقول لك
عذرا..بس من اين تاتي بهذه الحركات؟!!!
طيب ادخل لاحقا وخلص
خلينا مناح

لا تستطيعين ان تقولي ذلك...لانني بينت السبب...وهو انتقال العدوى...
وما رح قول "اللهم جازي يللي كان السبب"

:)

لا.. بل قل "اللهم جازي يللي كان السبب كل خير"
نعود إلى موضوعنا الأول

لاشك أن للتلفزيون محاسن كثيرة.. ولكن الكثيرين منا قضى على ما فيه من محاسن.. فلا رياضة ولاقراءةولا خلوةً بالنفس بل حتى صلة الرحم، قلّصها إلى أبعد الحدود.. والمشكلة أن فيه كل شيء الغث والسمين.. الضار والمفيد..

قرأت في مقال أن التلفزيون يقضي على خيال الأطفال، والخيال هو الوقود للمواهب والابتكارات، فلولا حلم الإنسان بالطيران وتخيله لذلك ما صنع الطائرة، وقس على هذا، إن التلفزيون يقص أجنحة الخيال، ويقطع دابره، بل يذبحه من الوريد إلى الوريد، بعكس قراءة القصص والشعر فإنها تُلهب الخيال وتنبت له أجنحة، وتغذي المواهب وتخرج كوامنها للوجود، وتجعل الاحساس بمشاعر الآخرين حيّاً يتوقَّد، أما التلفزيون فيجعل المواهب تخمد وتنطمر، والمشاعر تتبلد، فالمشاهد فيه كثيرة العنف والقتل، والأخبار تبعث على الاكتئاب، وأكثر ما يقدّم فيه من مسلسلات وأفلام غثاء غث لا أدب فيه ولا فن، لأنه (محرقة) فهو يبث 24 ساعة ولابد أن يملأ الوقت بما هب.. ودب..

واجتماع العائلة على المائدة قلَّتْ تماماً.. فلكل فرد من أفراد العائلة برامجه ومسلسلاته ولا يريد أن يضيع أحدها..

المطلوب ألا يطغى التلفزيون على الأنشطة الأخرى وينبغي على الآباء المحافظة على أبنائهم بترشيد علاقة أبنائهم بالتلفزيون..

يعني معظم الأهالي يترك الأبناء عرضة لمتابعة البرامج الغث منها والسمين، معتبرين التلفاز مجرد جهاز للتسلية، فلا بأس أن يقضي الطفل أمامه أوقاته بدل الخروج إلى الشارع والاختفاء عن أنظارهم دون معرفة ما يقوم به.. زيادة على ذلك يتخلص الآباء من ضجيج الأبناء ويجدون الراحة في البيت عندما يكون هؤلاء بدون حراك أمام الجهاز...

وهناك أيضا من يحرم الأبناء من التلفزيون كلية بالتخلص منه في البيت اعتقادا منه بهذا الإجراء سيتفادى كل ما من شانه أن يؤدي بهم إلى الانحراف... وهنا ترى الكوارث

سلّم دياتي عالجهد اللي عم قوم فيه...

طيب وماردك على المقولة التي سبق ذكرها والتي يتبناها والد اختنا حفيدة؟