السلام عليكم،
كعادتها تفتح جريدة النهار موضوعاً شبابياً جديداً للنقاش وهو

كيف ينظر الشباب اللبناني الى الزواج؟

وخصوصا الزواج المبكر والزواج المدبر (اقارب – مصالح...)؟
ما الذي يحكم انواع الزواج؟
هل ثمة رفض له ام رضوخ لامر واقع؟
ما هو السبيل الى تجنبه؟
الى اين يمكن ان ينتهي؟
الى حياة تدمر طرفيها؟
ام طلاق؟
ام خيانة؟

يمكن الشباب والطلاب الكتابة عن هذا الموضوع ونقل تجارب حية للواقع المحيط بهم، وارسال مساهماتهم الى "النهار"


انا اطلب من كل الإخوة والأخوات ان نشارك في هذا الموضوع وفي النهاية يقوم احد الإخوة او الاخوات بتلخيص كل ما كتب ونرسل الموضوع النهائي باسم منتدى صوت إلى الجريدة. هكذا سيكون للموضوع اهمية خاصة وبعداً جماعياً.

ما رأيكم؟

السلام عليكم..........


الموضوع مهم و الفكرة ممتازة......

و انا يأبدي رأيي لاحقا .................


لكن المهم...ان لاتكزن الاجوبة عبارة عن تنظير....و آراء بعيدة عن الواقع المعاش او اقرب الى المثالية..........


نعم يجب ان اعكس وجهة نظر الشباب المسلم....و لكن بواقعية( لا تتنافى طبعا مع مبادئنا) ليجد رأيينا آذانا صاغية....

جوابي على السؤال الأول

قد رغّب الإسلام في الزواج وحث عليه في القرآن وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم لما وراءه من أهداف وما يحققه من مقاصد في الحياة الإنسانية. الزواج سنة إنسانية في الجنس البشري ولذلك لم يدع الله آدم وحده في الجنة دون أنيس له ولا جليس، ولذلك خلق الله آدم وخلق من جنسه زوجاً ليسكن إليها ولتكون بينه وبينها مودة ورحمة. كما ان الزواج هو الوسيلة الوحيدة السليمة لبقاء النوع البشري.

إن الله ركَّب في الإنسان غريزة جنسية فطرية يميل الرجل إلى المرأة، والمرأة تميل إلى الرجل. لم تأت الأديان كي تمنع الفطرة بل لتنظم إشباع هذه الغريزة دون ان تطلق لها العنان. فلا إفراط ولا تفريط في الإسلام: لا رهبانية ولا إباحية

لذلك كان الزواج في الإسلام حجر الأساس لبناء المجتمع ودرعاً يقي المجتمع الإنساني من التفلت والتدهور. لم يكن الإسلام جديداً في هذ الموضوع

بسم الله الرحمن الرحيم


كيف ينظر الشباب اللبناني الى الزواج؟

وخصوصا الزواج المبكر والزواج المدبر (اقارب – مصالح...)؟
ما الذي يحكم انواع الزواج؟
هل ثمة رفض له ام رضوخ لامر واقع؟
ما هو السبيل الى تجنبه؟
الى اين يمكن ان ينتهي؟
الى حياة تدمر طرفيها؟
ام طلاق؟
ام خيانة؟

الزواج ضرورة كونية لاستمرار نوع الانسان على الأرض. و الاسلام تميز عن الأديان الأخرى أنه رغب به , و وضح أن فيه وقاء من تدهور المجتمع لأن فيه اشباعاً للرغبات الجسمية و النفسية عند الرجل و المرأة.
بالنسبة لي أرى أن الزواج يعصم من الكثير من الأخطاء , فلا يعود الرجل مضطراً ليشبع رغباته الجنسية بطرق غير مشرعة , و لا يزني و لا يتسبب في مشاكل عظيمة له و لغيره.
و الشاب في مقتبل العمر تكون رغباته جنسية أقوى منها في كهولته , لهذا رغب الاسلام بالزواج المبكر و لكن الاسلام أيضاً لفت نظر الأهل في عدم اغلاء المهور , و عدم تعسير الزواج لكي لا تحدث المشاكل , و هذا ما يعانيه غالبية الشباب .
اذا ما تقدموا للزواج , وجدوا أن عليهم أن يأتوا بأمور فوق طاقتهم , فيحبطون و يلجأون الى الطرق المنحرفة .
و الاسلام أيضاً لأنه دين وقاية ,حفز على غض البصر , فلو التزم الشباب بغض البصر , لخف هيجانهم و خفت رغبتهم في اشباع غرائزهم الجنسية.
و الاسلام أرشد الى طريقة اختيار الزوجة لأنه دين واقعي: " الجمال , و النسب , و المال و الدين "
لأن الشاب اذا تزوج من فتاة قريبة من مستواه الاجتماعي و الديني فسيرتاح معها أكثر من غيرها . و لا ننس أن يختارها جميلة حتى لا يندم .
و مع غض البصر , فستبقى جميلة في عينه .

أما عن أسباب الخيانة و الطلاق , فقد يكون سببها أن الرجل لم يرد من زواجه أن يحصن نفسه , و أن يكون له عائلة , بل ربما كان يتسلى , أو ربما أكره , أو ربما لا يغض بصره , فيرى الفاتنات في الطرقات , فلم تعد زوجته تكفيه , و يحدث ما يحدث.

إيجابيات الزواج والحمل والإنجاب في سن مبكر عديدة منها :

1- الإخصاب : " إمكانية الحمل " إن نسبة الخصوبة" أي الحمل خلال فترة الزواج " عند الفتيات في سن مبكر تفوق الفتيات في الأعمار الأخرى .

2- الأورام الحميدة والخبيثة : إن أورام الثدي والرحم والمبايض هي أقل عند النساء اللواتي يبدأن الحمل والإنجاب في السنين المبكرة .

3- الحمل المهاجر" خارج الرحم " : يثبت العالم الأمريكي Rubin في أبحاثه عام 1983 أن حالات الحمل خارج الرحم هي 17,2 /1000 عند النساء اللواتي يزدن عن 35 سنة , وأن النسبة تقل إلى 4،5/1000 عند النساء اللواتي تتراوح أعمارهن 15-24 سنة .

4- الإجهاض : في بحث للعالم الأمريكي Hawen تزيد نسبة الإجهاض من 2-4 أضعاف عند النساء بعد 35 سنة من العمر .

5-إن العمليات القيصرية والولادة المبكرة و التشوهات الخلقية ووفاة الجنين داخل الرحم ووفاة الأطفال بعد الولادة جميعها تزداد نسبياً كلما زاد عمر الحامل .

9. إن الحمل والإنجاب هو عمل متكرر وإن المرأة بحاجة إلى فترة زمنية طويلة لإنجاب ما كتب الله لها من أطفال . فالمرأة التي تتزوج في سن متأخر فإنها سوف تنجب أطفالها وهي في سن متأخر ، ومن المثبت طبياً أن الأمراض المزمنة تبدأ بالظهور أو تزيد استفحالاً كلما تقدم الإنسان عمراً وهذه الأمراض المزمنة تزيد مخاطر الحمل والإنجاب وأحياناً تقف عائقاً للحمل والإنجاب

السلام عليكم،
بارك الله بكم يا اخي سعد ويا اخي جهاد.

اين البقية؟
اين صناع الحياة :) ماذا تصنعون هذه الأيام :)


هيا اسرعوا لانه يجب ان نحضر الرسالة للصحيفة بعد يومين فقط.

هذه ستكون خطوة نوعية للمنتدى ان يبدأ بالمشاركة في الحياة الإعلامية باسم المنتدى لانني لا اظن ان اي منتدى آخر بدأ بهكذا خطوة.

السلام عليكم........

انا سأتاكلم عن الزواج المبكر.................

من حيث المبدأ...قد يكون الزواج المبكر الخيار الامثل لعدة أسباب....لعل من اهمها ما ذكره أخي سعد و أخي جهاد.......

الا أن الامر مختلف تماما في واقعنا المعاصر.........حيث ان الزواج المبكر قد لا يكون الحل الامثل....بل ربما كان بداية الطريق الى السقوط نحو انهاء الزواج.....و السقطات هذه عادة ما تكون جد مؤلمة....و تخلف آثارا قد لا تحمد عقباها......

لماذا اقول ذلك...؟؟؟ اليكم الاسباب..............:

في رأيي ان عدم امكانية الزواج المبكر لا تكمن فقط في غلاء المهور بل ان الامر اعقد من ذلك ....يعني ولو كانت المهور عادية...الا انني لا ارى ان الزواج المبكر هو الحل السليم في واقعنا المعاش....

ذلك ان شبابنا .....الملتزم و غيره....(نسبة كبيرة منه) ليسوا على قدر كاف من الوعي يخولهم الخوض في غمار امر كهذا....على عكس فتيان الصحابة....فهم كانوا رجالا...و قادة ويرون الحياة من منظار الحق ويعون ابعاد الامور جيدا.....

معظم شبابنا يريدالزواج....وبسرعة....و متى توفرت له الامكانيات المادية هرول مسرعا للزواج...وذلك بدافع من غض البصر و حفظ النفس من الوقوع في المعاصي...وهذا امر محمود بلا شك.....
الا ان المشكلة ان شبابنا لم يقرؤوا شيئا عن الزواج...او عن طبيعة الاخر الذي سيرتبطون به....او ربما لم يضعوا خططا تحدد كيفية بناء عائلة تكون اللبنة الاولى لنهضة الامة....

لذا ان لا احبذ الزواج المبكر في هذا الحالات...اذ ان شبابنا المسلم الذي يحمل هم امته يمكنه الصبر قليلا ريثما تتضح عنده رؤية المرحلة التي هو في صدد الاقبال عليها....

ذلك ان الزواج يتطلب من الطرفين ما هو اكثر من الالنزام وحسن الخلق و صلاح السريرة...على الرغم من انها امور اساس .....


أنا لا أقول ان لا نزوج شبابنا اذا لم يتوفر فيهم الا الالنزام وحسن الخلق و صلاح السريرة...والا كنت مخالفا للحديث "اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه".....الا انني اتكلم عن زواج يحيي امة...زواج يتخطى البعد الجنسي و النسلي و الرومنسي (على اهمية هذه الاسباب)....الى ايعاد تحقق لهذه الامة ما طال انتظاره.....


يعني باختصار....اذا اردنا زواجا يؤسس لنهضة منشودة...فعلى شبابنا التريث الا اذا كان الامر فيه فتنة شديدة ....و لا اظن ان كل شبابنا لا يستطيع تمالك نفسه قليلا و خاصة اذا كان الهدف بناء امة......

ربما ان كلامي فيه ما يوحي بالتنطير....مع اني قد سبق ان نبهت منه......

الا انني ارى ان فيما سبق ذكره....ما يستحق اعمال النظر فيه.....


و السلام

السلام عليكم ورحمة الله..
فقط لو سمحتم لي توضيح للأخ سعد بن معاذ في ما كتبه..


2- الأورام الحميدة والخبيثة : إن أورام الثدي والرحم والمبايض هي أقل عند النساء اللواتي يبدأن الحمل والإنجاب في السنين المبكرة .

ليس تماما.. لأن الأورام الخبيثة يسببها أحيانا الزواج المبكر.. لذلك لا يحبذ إنجاب الأولاد قبل عمر العشرين سنة عند النساء.. هذا ما أعرفه والله أعلم بصحته.. بكل حال هذا من كتاب gynécologie pour le praticien (J. Lansac, P. Lecomte)

عذرا للمقاطعة

السلام عليكم،
اين رأيك يا صوته؟

السلام عليكم،
سوف اتابع الإجابة إن شاء الله

الزواج المبكر
إن الزواج كما اسلفنا حاجة طبيعية للشاب والشابة بسبب تدفق الحيوية في مرحلة المراهقة والإحساس بالميل تجاه الجنس الآخر مع اختلاف نسبة الجاذبية والميل حسب الخلفية الثقافية والتربية الأولية. بما ان الإسلام حض على الزواج من اجل ترتيب العلاقة بين الجنسين فلا بد ان يرتبط عمر الزواج بالعمر الذي يحس فيه الشباب بالميل الفطري.

لكن الزواج لم يشرع كحل للحاجة الجنسية فقط ولذلك لا يمكن ربط التبكير في الزواج بهذا السبب فقط. الزواج شرع كحل للإنسان ليجد المودة والمساكنة وبناء المجتمع. لذلك لا بد من اخذ هذه العوامل في الإعتبار. لكن المهم ان يبدأ الزواج في مرحلة مبكرة تريح الشباب من الضغط النفسي شرط ان يكون مؤهلاً لبناء العائلة وتربية الأبناء والإحسان للزوجة. الامر سيان بالنسبة للفتاة التي تحتاج للنضوج الإجتماعي مثلها مثل الشاب ويجب عليها ان تقبل الزواج المبكر إن احست في نفسها القدرة على المشاركة في بناء العائلة وحفظ بيت الزوج ورعايته.

الزواج المدبر
هذا النوع من الزواج قد ينجح بصورة مذهلة وقد يفشل فشلاً ذريعاً ولا علاقة لتدبيره بنجاحه او فشله. إن الزواج المدبر بشكل عام يسمى بالمدبر زوراً في معظم الأحيان لأن وظيفة المدبر لا تتعدى تعريف الشاب على صبية ما وتسهيل الزيارة الأولى. بعد ذلك تتطور العلاقة حسب الإتفاق والإنجسام. بالنسبة لي، لا ارى فرقاً بين ان يرى الشاب فتاة في الجامعة ويطلب منها علاقة صادقة وبين شاب يطلب من طرف آخر تسهيل زيارة له إلى بيت فتاة معينة.

على فكرة، ليس الزواج المدبر حكراً على المسلمين بل يفيد منه كل الطوائف وحتى الشباب المتفلت ايضاً وقد راج تدبير الزواج في بعض المدن الكبرى ايضاً.

هذا الزواج يشبه اي علاقة اخرى وقد ينجح او لا ينجح حسب تطور العلاقة بين الشخصين. لكن المميز في هذا الزواج انه يؤمن طرفاً آخراً يساعدهم على تخطي المصاعب. انا اعرف شخصياً العديد من الأزواج الذين يتمتعون الآن بزواجهم المدبر ولديهم افضل علاقة يتخيلها إنسان. كما اعرف بعضاً ممن فشلوا فشلاً ذريعاً ايضاً.

النجاح يعتمد على صفاء العلاقة والصراحة عادة. اما الفشل فيرجع في معظم الأحيان إلى غرور الشباب واغترارهم بالمال او بالامور المادية.

انواع الزواج
الدين واحكام القانون الشرعي هي التي تحكم انواع الزواج. بعض الناس ممن يحبون التلاعب بمشاعر الآخرين يرفضون هذا الحكم لأنه لا يترك لهم المجال للعبث السهل ويقيدهم بقيود خاصة تحمي حق الزوجة واحترام الزوج.
مع ان القانون الشرعي المتبع بحاجة لبعض التبسيط بسبب تقادم العهد على آخر تجديد للقانون الشرعي ومراجعاته.
كما ان القاضي الشرعي إنسان يخطئ ويصيب ولا بد من تدريب القضاة الشرعيين على التعاطي مع مستجدات الحياة بصراحة تامة وعدل صارم
من كان يكره هذا الحكم فليبحث عن مسلك آخر ولكن ليعلم انه سيخصر الكثير من الضوابط التي تسهل حياته وحياة شريكته او العكس. الدين جاء ليؤمن العدالة للشريكين وكي يسهل للعائلة التفاعل الإيجابي. لا يمكن فرض هذا الامر على الجميع وخاصة من لا يقبل الدين.

بالنسبة للمسلم، سمح له ديته بالتعدد والطلاق وبهذا لن يحس الإنسان بالضيق عند المشاكل ولن يحس بالحرمان بسبب المرض او نحوه. لكن المشكلة عند الطوائف الكاثوليكية بشكل خاص والمسيحية بشكل عام بسبب تحريمهم للطلاق وهكذا يقيدون الشريكين في سجن شوكي او وردي ولا فرق. لذلك نرى ارتفاع مستوى الخيانة بسبب سعيهم إلى متعة اخرى ممنوعة ضمن البيت الشرعي او هرباً من مشكلة لا تحل إلا بالموت.
هذا لا يعني انه يجب على كل إنسان ان يعدد لأن هذا حق الرجل الشرعي في القرآن شرط ان يعدل. وليس الطلاق سهلاً لأنه ابغض الحلال.

من اراد الخيانة فلن يردعه دين ولا قانون لأن حبه لشريكه او شريكته لم يمنعه منها. الخيانة مشكلة مزم وقد تتعلق بالزواج وقد لا تتعلق به. المهم ان الإنسان يبحث عن متعة معينة فهو إما يقتنع بما قسم الله له في بيت الزوجية او يبحث عن الحرام في وكر الدعارة او يسرق حق إنسان آخر بالسكينة في بيت الزوجية.
لا يمكن حل مشكلة الخيانة إلا في إطار علاقة شرعية صحيح يضبطها الدين والحمد لله المجتمع الملتزم لا يعاني من هذه المشكلة إلا فيما ندر.

السلام عليكم

انا مش لبناني ... ممكن شارك...

- بسم الله الرحمن الرحيم

انا ارى ان الله سبحانه وتعالى وضع في قلب كل من الرجل والامرأة مكانا فارغا لا يمتلئ الا عندما يجمع بينهما الزواج او غيره من العلاقات التي تكون بين الرجل والامرأة

الرجل هو القوي الجلد رب البيت المسؤول ....

والمرأة هي عنوان الطمأنينة وسكن الرجل

وكلاهما اذا صلحا يؤديان الى اسرة قويمة


بالعودة الى النقطة الاولى

نحن كشباب نشعر في نقطة معينة بالفراغ الذي تتركه مكانة المرأة لدينا
واذا لم يكن هناك توجيه ووازع فمن الممكن ان نسعى الى سد الثغرة عن طريق اي علاقة تتوفر .. فلذا من الضروري ان تسد هذه الثغرة بالزواج مبكرا

هناك فوائد كثيرة للزواج المبكر

منها ان الثغرة سابقة الذكر عندما تمتلئ بما يناسبها فإن العنان سوف ينطلق للعقل وللادب ولكل ما يمكن للانسان ان يعمله من مواهب واعمال
وعندها يصل الشاب الى مرحلة الابداع في دراسته وعمله وفي كل ما يتعلق بحياته

طبعا انا اتكلم من وجهة نظر الشباب كوني شابا
واترك الحديث عن الطرف الآخر للاخوات

ارى ايضا ان ادراك المسؤولية امر ضروري
يعني اذا لم يكن الشاب على مستوى معين من التفكير ومن الحس بالمسؤولية فربما يكون الزواج المبكر ازمة له.. وعندها تكون احتمالات الفشل واردة في الزواج

النقطة المادية لا ألتفت إليها عند التفكير بالزواج لأني على ثقة بأن الرزق لا بد سيأتي
ومن يرزق واحدا يستطيع ان يرزق اثنين

الاحتمالات التي يضعها الشاب والحسابات التي يحسبها عندما يقدم على الزواج تختلف عن تلك التي يفكر بها الكهل الذي تجاوز الثلاثين او الخامسة والثلاثين

منها ان الاول مثلا يكون فرحا بأنه سيصبح ابا وان ابنه سيكبر قبل ان يشيخ هو
بينما الثاني يكون خائفا من شدة تباين الجيل بينه وبين ابنه

وكذلك الكهل يقول في قرارته كيف لي ان اتزوج اي فتاة بعد كل هذا الانتظار
فتراه يضع شروطا شبه مستحيلة وبالتالي يمضي الوقت وهو لم يجد بعد ما يريد

هناك نقطة اود لفت النظر اليها لأنني واجهتها منذ فترة قصيرة

أخبرت اهلي ان هناك فتاة تصغرني بسنة واحدة
وطلبت منهم ان يزوروا اهلها حتى يخطبوها لي

وفوجئت بالكم الهائل من النصائح من الاقارب كافة ينصحونني بأن اتزوج فتاة تصغرني على الاقل بـ 4 او 5 سنوات

والسبب كما قالوا:

لأن الفتاة تكبر بسرعة اكثر من الشاب وتظهر عليها علامات الكبر سريعا بسبب الحمل والولادة

طبعا كان ردي هو ان ذلك الامر ربما كان صحيحا ولكن يبدأ ذلك في نهاية الثلاثينات

وانا الآن في العشرين فإذا احببت ان اتزوج فتاة تصغرني بـ 5 سنوات فستكون هي الآن في الخامسة عشرة

يعني سيكون على الانتظار أربع سنوات اخرى كي لا تكبر زوجتي بسرعة :!: :!:

طيب من يضمن ان لا انحرف في هذه السنوات الاربع؟؟

من يضمن ان اعيش حتى اصل الى سن الاربعين وارى زوجتي تكبر بسرعة؟؟؟

تلك النقطة لم تعجبني ابدا وذكرتها من باب التنبيه

ومن ثم فإن فتيات هذه الايام يصلن الاربعين وهن في اشراقة الشباب...

آسف على الاطالة

اذا تذكرت شيئا آخر فسأذكره ان شاء الله قبل ان تنقل المشاركات الى الصحيفة

كيف ينظر الشباب اللبناني الى الزواج؟

وخصوصا الزواج المبكر والزواج المدبر (اقارب – مصالح...)؟
ما الذي يحكم انواع الزواج؟
هل ثمة رفض له ام رضوخ لامر واقع؟
ما هو السبيل الى تجنبه؟
الى اين يمكن ان ينتهي؟
الى حياة تدمر طرفيها؟
ام طلاق؟
ام خيانة؟


هو بداية "عفة" عن المحرمات وإفراغ للشهوة في طريق شرعه الله ، وهو ثانياً خطوة لبناء أسرة ، وهو من الجانب الذكوري تحمل للمسؤولية وقيادة ورعاية لمجموعة "العائلة المستقبلية".

الزواج المبكر من وجهة نظري "محمود" وعلينا تشجيعه لأنه إن وجدت بعض السلبيات فيه إلا أنه يوصلنا إلى مجتمع قوي متحمل للمسؤولية "جاد" ونظيف من الانحرافات التي غالبا ما تنتج عن الكبت الجنسي وضعف الوازع الديني.

الزواج المدبر أصبح مستحيلا هذه الأيام لعدة أسباب وحتى إن حدث فهو محكوم بالفشل داخل مجتمعنا هذه الأيام وذلك بسبب قلة الزيارات العائلية وحتى إن حدثت فقد ضعف التأثير العائلي على الفرد وهذا يعود للانفتاح على الثقافات الغربية التي لا تربط قرارات الفرد برأيي العائلة وتعتبرها حرية شخصية.

استسمحكم
الزواج وتعريفه كما ذكر الاخوة الذين سبقوني ...
بخصوص الزواج المبكر ..انا شخصيا ارى انه صحيح فيه منافع كثيرة كما ذكر الاخ فخر لكن في سابق العهود كان الرجل في عمر ال 18عموما مؤهلا لتكوين الاسرة عاطفيا ودينيا وتربويا ويدرك اعبائها بل قد تجد من كان في سن ال 15 يصرف على والدية واخوته ..فهل نجده الآن ..هل يستطيع الشاب الآن في مثل هذا العمر ان يكون اسرة وابواه لا يزالان يتحملان عبء مصاريفه ام هل سيلجؤون لملآ بيته وثلاجته بما ستستهلكه هذه الاسرة ...يعني حتى الاباء اليوم يعزفون عن تزويج اولادهم مبكرا بسبب ربما الظروف المادية او بسبب نظرتهم لعدم أهلية الاولاد على تحمل هذه المسؤولية ..
زد على ذلك ربمنا يعتعبر فارق السن بين الجنسين عامل كبير اذا يفضل ان يكون الزوج اكبر من الزوجة اقله اربع او خمس سنوات لان المرأة عموما تفكيرها ينضج قبل تفكير الرجل في قضية الزواج ..
بخصوص الزواج المدبر اذا كان زواج الاقارب قد ينجح لانه يعتبر زواجا عاديا وهذا مرتبط طبعا بقدرة كلا الطرفين في متابعة الحياة الزوجية معا..ولو ان الرسول عليه الصلاة والسلام نصحنا بالتباعد في الزواج
بخصوص زواج المصلحة قد ينجح اذا كان الزوج والمرأة لا يد لهم في هذه المصلحة بل بسبب الآباء يعني طبعا قد ينجح بشيء من التضحية والتفهم وحسن العشرة لكن مصيره في اغلبه الفشل اذا كان نية الطرفان المصلحة

السلام عليكم،
اين رأي بقية الأخوات؟

الا تردن المشاركة؟

السلام عليكم و رحمة الله




كيف ينظر الشباب اللبناني الى الزواج؟

لقد حث الاسلام على الزواج...
ففي كتاب الله تعالى حث على الزواج والإنكاح (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ..) (النور:32)
(.. فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ ..) (النساء:3)


و قد حث رسول الله ،صلى الله عليه و سلم، معشر الرجال على الزواج،
" من استطاع الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحفظ للفرج "
:" يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء "
و قيّد ذلك بالاستطاعة...
(من استطاع منكم الباءة : أي من كان مؤهلا للزواج عنده الاستطاعة فليتزوج )
و إلا فهو أرشدهم للصوم فهو وجاء... هو معين على غض البصر و حفظ النفس..


فمما لا شك فيه ان تأخير الزواج بدون عذر و مع القدرة على ذلك فهو خلاف السنّة...
فالسنّة هي في تبكير الزواج...


و من جهة أخرى حثّ معشر الآباء على المبادرة إلى قبول صاحب الخلق و الدين عند تقدّمه لخطبة ابنتهم...
"إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".

و حذر من خطورة رفض تزويجهم لابنتهم بصاحب الخلق و الدين... (إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض)


و هناك دليل آخر صريح وواضح على ضرورة تعجيل زواج الابنة اذا حضر كفؤها و هو:

"ثلاثة لا يؤخرون: الصلاة إذا جاء وقتها، والجنازة إذا حضرت، والأيم إذا حضر كفؤها"
الأيم :هي من لا زوج لها...


----


و الزواج هو نصف الدين، فقد صح عن النبي صلى الله عليه و سلم انه قال:
" إذا تزوج العبد فقد استكمل نصف الدين ، فليتق الله في النصف الباقي "


و الزواج من جهة أخرى فيه حل للمشاكل الاجتماعية ، فيه وقاية للمجتمع من فساد عريض،
و فيه بناء لمجتمع سليم معافى..

و أظن انه من أساس نجاح الزواج ان تصلح النية و ان تكون لتحصين النفس و استكمال نصف الدين ، و للمساهمة في بناء مجتمع سليم معافى.....
و أظن انه من مفاتيح نجاح الزواج ، بالاضافة الى حسن الاختيار في البداية، فهو القناعة
لأن أي شيء يختاره الانسان هو معرّض لأن يرى أفضل منه فيما بعد،
و لكن هذا اختبار و امتحان للثبات...
و صدق من قال : " أوكلّما تشتهي تشتري؟؟؟"

فكما الواحد ينبغي ان يضبط نفسه، و يكون مقتصداً، فلا يشتري كل شيء يشتهيه ،
فكذا المقبل على الزواج عليه ان يحسن الاختيار أولاً، ثمّ يقنع به.....
هذا اذا كان راغباً في المحافظة عليه و راغباً في استدامته...

و إلا هو سيفتح على نفسه ثغرات.. قد تتفاقم و تجره الى الطلاق.. ان لم نقل الى ما هو أسوأ



هذا والله أعلم