منال
01-27-2005, 02:21 PM
300 شخص من هنود المايا بالمكسيك يعتنقون الإسلام
مفكرة الإسلام:
في معركة يخوضها الإسلام إلى قلوب وعقول هنود التسوتسيل- أحد جماعات هنود المايا- بولاية تشياباس المكسيكية الجنوبية، والتي تشهد صراعًا طائفيًا بين الطوائف المسيحية، بالإضافة لكونها تعد مركزًا لحركة زاباتيستا المتمردة، نجحت مجموعة إسلامية في تحويل نحو ثلاثمائة شخصًا من هنود المايا إلى الإسلام.
وذكرت وكالة رويترز أن زيادة أعداد المعتنقين للإسلام في تلك المنطقة المضطربة قد أدهشت وكالة الاستخبارات المكسيكية، التي حذرت من إمكانية وجود نشاط 'إرهابي' يستهدف الولايات المتحدة التي تعد جارة حدودية للبلاد.
وقد صرح أحد التسوتسيل ويدعى 'محمد أمين لوبز' والذي يعد أول من حول ديانته إلى الإسلام في الولاية في عام 1995، أن تعلم أداء الصلوات باللغة العربية كان صعبًا في بداية الأمر، وأضاف: 'إنني الآن أحفظهم في قلبي'.
وكان العديد من مسلمي التسوتسيل والذين قد اعتنقوا من قبل 'الإنجيلية البروتستانتية'، كانوا قد طردوا من منازلهم في السبعينيات على أيدي أقرانهم من التسوتسيل الذين يمارسون عقيدة مختلطة من الكاثوليكية، ومذاهب هندية قديمة.
ويصف لوبز أهالي تشياباس بأن الظلام يملأ حياتهم، ويضيف: 'فالكاثوليك والبروتستانت كثيرًا ما يقاتلون بعضهم البعض، وعناصر حركة زاباتيستا لا يريدون أن يعرفوا شيئًا إلا عن الحرب، وليس عن الإسلام'.
ويذكر أن العديد من البعثات الإسلامية قد قدمت إلى تشياباس، ومن بينها بعثة 'المرابطين' وهم أعضاء في جماعة يتكون أغلبها من الغربيين الذين تحولوا إلى الإسلام.
وعلى الرغم من أنهم لم يحققوا نجاحًا كبيرًا في تشياباس إلا أنهم قد قاموا بإنشاء مسجد، ومدرسة إسلامية، وبعض الأعمال الصغيرة.
مفكرة الإسلام:
في معركة يخوضها الإسلام إلى قلوب وعقول هنود التسوتسيل- أحد جماعات هنود المايا- بولاية تشياباس المكسيكية الجنوبية، والتي تشهد صراعًا طائفيًا بين الطوائف المسيحية، بالإضافة لكونها تعد مركزًا لحركة زاباتيستا المتمردة، نجحت مجموعة إسلامية في تحويل نحو ثلاثمائة شخصًا من هنود المايا إلى الإسلام.
وذكرت وكالة رويترز أن زيادة أعداد المعتنقين للإسلام في تلك المنطقة المضطربة قد أدهشت وكالة الاستخبارات المكسيكية، التي حذرت من إمكانية وجود نشاط 'إرهابي' يستهدف الولايات المتحدة التي تعد جارة حدودية للبلاد.
وقد صرح أحد التسوتسيل ويدعى 'محمد أمين لوبز' والذي يعد أول من حول ديانته إلى الإسلام في الولاية في عام 1995، أن تعلم أداء الصلوات باللغة العربية كان صعبًا في بداية الأمر، وأضاف: 'إنني الآن أحفظهم في قلبي'.
وكان العديد من مسلمي التسوتسيل والذين قد اعتنقوا من قبل 'الإنجيلية البروتستانتية'، كانوا قد طردوا من منازلهم في السبعينيات على أيدي أقرانهم من التسوتسيل الذين يمارسون عقيدة مختلطة من الكاثوليكية، ومذاهب هندية قديمة.
ويصف لوبز أهالي تشياباس بأن الظلام يملأ حياتهم، ويضيف: 'فالكاثوليك والبروتستانت كثيرًا ما يقاتلون بعضهم البعض، وعناصر حركة زاباتيستا لا يريدون أن يعرفوا شيئًا إلا عن الحرب، وليس عن الإسلام'.
ويذكر أن العديد من البعثات الإسلامية قد قدمت إلى تشياباس، ومن بينها بعثة 'المرابطين' وهم أعضاء في جماعة يتكون أغلبها من الغربيين الذين تحولوا إلى الإسلام.
وعلى الرغم من أنهم لم يحققوا نجاحًا كبيرًا في تشياباس إلا أنهم قد قاموا بإنشاء مسجد، ومدرسة إسلامية، وبعض الأعمال الصغيرة.