no saowt
01-25-2005, 04:33 AM
المفكر والكاتب الاسلامي د. محمد سليم العوا:لا للحجر على مغنيات الفيديو- كليب
*حوار الحضارات دعا اليه الرئيس محمد خاتمي على منبر الامم المتحدة
*ليس هناك مؤامرة على الاسلام بل حرب سافرة
*نحن مع اسامة بن لادن في ما يكرهه لكننا نرفض طريقه المسدود
*وراء اطلاق الجاسوس الاسرائيلي عزام صفقة سيعلن عنها فيما بعد
يعتبر المفكر والكاتب الاسلامي د. محمد سليم العوا من الاصوات الاسلامية المعتدلة الذي يرى ان المستقبل هو للاتجاه نحو الدين، الاسلامي والمسيحي والبوذي والزرادشتي.. بعد ان ملّ الناس من الانحراف غير الطبيعي وفقدانهم لتوازنهم.. ويؤمن د. العوا بالحوار بين جميع الفرقاء، لأن الحوار قادر على ان يحمل التغيير ولو جزئياً لآراء البعض في اتجاه اكثر فائدة واكثر صواباً.
عن حوار الحضارات يبدأ د. العوا حديثه قائلاً:
- انا ارى ان هناك جدوى من حوار الحضارات لأن الحوار في النهاية، اذا لم يؤد الا الى تعريف كل من الفريقين على ما لدى الفريق الآخر، فهذه جدوى مهمة جداً، فمنذ اشتغالي بالحوار الغربي – العربي، والاسلامي – المسيحي، والاسلامي – الاسلامي، قبل نحو ثلاثين عاماً، ارى ان الناس تغيرت تغييراً ايجابياً، وأجد ان الناس يحترمون من يخالفهم الرأي، اكثر مما كانوا يحترمونهم قبل ان يتحاوروا معهم، وأجد ان الناس يتقبلون تغيير بعض الجزئيات في آرائهم، حتى اذا لم يكن تغييراً كلياً، هناك تغيير في بعض الجزئيات في آرائهم، لأنهم رأوا فيها فائدة اكثر، وأكثر صواباً مما كان رأيهم عليه في البداية.
حتى المنظمات تستشعر بأن للحوار ضرورة واهمية فتتبعه وتتقصى ما يجري فيه، وتحاول ان تتعرف على ما يتغير عند الناس، لأنه يعبر عما ينبغي ان يتغير عندها، انا مؤمن بجدوى كل انواع الحوارات، لكنني لا اؤمن بالحوار الذي فيه شبهة مجاملة، لأنه يصبح نفاقاً اجتماعياً او ثقافياً او نفاق الصداقة. انا اؤمن بأنه يجب ان يقول الانسان رأيه الحقيقي في الحدود المتعارف عليها، لحرية التعبير ولحرية التفكير ولأدب الكلام، لا يجوز ان ينال احد من خصمه بالتجريح، انا اؤمن بالحوار الذي له شروطه الموضوعية مع التزام الادب والوضوح عند الحدود المسموح بها في الحوار الثقافي
http://alshiraa.com/alshiraa/details.asp?iss=1170&cat=13&art=1&i d=6723
*حوار الحضارات دعا اليه الرئيس محمد خاتمي على منبر الامم المتحدة
*ليس هناك مؤامرة على الاسلام بل حرب سافرة
*نحن مع اسامة بن لادن في ما يكرهه لكننا نرفض طريقه المسدود
*وراء اطلاق الجاسوس الاسرائيلي عزام صفقة سيعلن عنها فيما بعد
يعتبر المفكر والكاتب الاسلامي د. محمد سليم العوا من الاصوات الاسلامية المعتدلة الذي يرى ان المستقبل هو للاتجاه نحو الدين، الاسلامي والمسيحي والبوذي والزرادشتي.. بعد ان ملّ الناس من الانحراف غير الطبيعي وفقدانهم لتوازنهم.. ويؤمن د. العوا بالحوار بين جميع الفرقاء، لأن الحوار قادر على ان يحمل التغيير ولو جزئياً لآراء البعض في اتجاه اكثر فائدة واكثر صواباً.
عن حوار الحضارات يبدأ د. العوا حديثه قائلاً:
- انا ارى ان هناك جدوى من حوار الحضارات لأن الحوار في النهاية، اذا لم يؤد الا الى تعريف كل من الفريقين على ما لدى الفريق الآخر، فهذه جدوى مهمة جداً، فمنذ اشتغالي بالحوار الغربي – العربي، والاسلامي – المسيحي، والاسلامي – الاسلامي، قبل نحو ثلاثين عاماً، ارى ان الناس تغيرت تغييراً ايجابياً، وأجد ان الناس يحترمون من يخالفهم الرأي، اكثر مما كانوا يحترمونهم قبل ان يتحاوروا معهم، وأجد ان الناس يتقبلون تغيير بعض الجزئيات في آرائهم، حتى اذا لم يكن تغييراً كلياً، هناك تغيير في بعض الجزئيات في آرائهم، لأنهم رأوا فيها فائدة اكثر، وأكثر صواباً مما كان رأيهم عليه في البداية.
حتى المنظمات تستشعر بأن للحوار ضرورة واهمية فتتبعه وتتقصى ما يجري فيه، وتحاول ان تتعرف على ما يتغير عند الناس، لأنه يعبر عما ينبغي ان يتغير عندها، انا مؤمن بجدوى كل انواع الحوارات، لكنني لا اؤمن بالحوار الذي فيه شبهة مجاملة، لأنه يصبح نفاقاً اجتماعياً او ثقافياً او نفاق الصداقة. انا اؤمن بأنه يجب ان يقول الانسان رأيه الحقيقي في الحدود المتعارف عليها، لحرية التعبير ولحرية التفكير ولأدب الكلام، لا يجوز ان ينال احد من خصمه بالتجريح، انا اؤمن بالحوار الذي له شروطه الموضوعية مع التزام الادب والوضوح عند الحدود المسموح بها في الحوار الثقافي
http://alshiraa.com/alshiraa/details.asp?iss=1170&cat=13&art=1&i d=6723