معلومات جديدة وخطيرة عن تسونامي لا يمكن تصديقها [الأرشيف]

من طرابلس

01-23-2005, 06:03 PM

الاميركيون تكتموا على أخبار القاعدة

هل ابتلع المحيط قاعدة دييغو غارسيا؟

اسلاميو الانترنت يتساءلون عن مصير القاعدة الأميركية في المحيط الهندي، ويحملون واشنطن مسؤولية ضحايا المد البحري في آسيا.

ميدل ايست اونلاين
دبي - من حبيب طرابلسي

حمل اسلاميون في تصريحات على شبكة الانترنت الولايات المتحدة مسؤولية ضحايا المد البحري (التسونامي) الذي الحق خسائر لا سابق لها في الارواح والممتلكات، معتبرين ان اميركا تعمدت التكتم حول اقتراب الكارثة بدلا من تحذير السكان المهددين.

وقال الاسلامي "المضري" في موقع على الانترنت ان "اميركا علمت بالكارثة قبل وقوعها (...) ووزارتا الخارجية والدفاع الاميركيتان والقاعدة البحرية الاميركية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي ابلغت مبكرا بالمد البحري المدمر".

وبعد ان اشار الى انه حصل على هذه المعلومات من مقال لاستاذ جامعي كندي، اتهم "المضري" واشنطن "بعدم ابلاغ السلطات في الدول المتضررة ما كان ادى الى انقاذ حياة عشرات الالاف من الابرياء".

واستنادا الى ارقام لا تزال مؤقتة، اسفرت الامواج العاتية التي ضربت سواحل ثماني دول في آسيا من بينها اندونيسيا في 26 كانون الاول/ديسمبر، عن مقتل اكثر من 146 الف شخص والاف المفقودين.

وردا على السؤال حول اذا ما كان هناك مصلحة لاميركا في التكتم على اقتراب الكارثة، قال المضري ان "الاميركيين لا يهمهم قتل الاشخاص او عدد القتلى. المهم بالنسبة لهم هو ان تبقى اميركا سيدة العالم".

وفي تصريحات على الانترنت، ايد عدد من الاسلاميين تصريحات المضري واعلنوا "زوال قاعدة دييغو غارسيا".

وكتب احدهم "لا يزال الكثير يتساءلون عن مصير القاعدة الاميركية في المحيط الهندي والتي تنطلق منها الطائرات بي 52 لضرب اخواننا المسلمين في العراق وغيرها".

واضاف "ان الحكومة الاميركية لا تزال تتكتم على الامر لكن حجم الجزيرة والقاعدة التي فيها ومكان تواجدها في المحيط وحجم المد البحري الهائل لا يمكن ان يوحي الا بزوالها كليا من الوجود".

واوضح خر ان "القاعدة ازيلت من الخارطة على ما يبدو لكن نظرا لصعوباتهم في العراق وافغانستان، يمتنع الاميركيون عن اعلان ذلك كي لا يضعفوا معنويات جنودهم".

وراى ان تصريحات وزير الخارجية الاميركي كولن باول الاثنين، حول وجود خمسة الاف اميركي في عداد المفقودين بعد مرور اسبوع على الكارثة، تاكيد لروايته.

وكانت وزارة الخارجية الاميركية اعادت النظر في هذا العدد الثلاثاء وتحدثت عن اختفاء اكثر من اربعة الاف.

واضاف هذا الاسلامي "لا يمكن ان يكون جميع هؤلاء المفقودين من السياح".

اما الناشط الاسلامي الكويتي حامد بن عبدالله العلي فكان اكثر تحفظا. وقال "لن نحمل الولايات المتحدة مسؤولية الزلزال الذي جاء بطوفان".

لكنه اضاف "يحق لنا ان نتعجب من حرص اميركا على توفير كل وسائل التجسس والانذار السريع ودق اجراس الانذار المبكر اذا كان هناك مجرد شكوك بدخول شخص واحد ممن تسميهم ارهابيين (...) جيش الشيخ بن لادن المنتشر في العالم، الى اي بقعة كانت وتكليف العالم كله باذلال ان يبحث عنه معها".

واضاف ان "المساعدات الاميركية جاءت متاخرة ثم جاءت في ذيل من قدم المساعدات للمنكوبين بالنسبة للدخل القومي الاميركي القائم على السطو على ثروات العالم".

واصبحت الولايات المتحدة بعد ان تباطأت في البداية، على راس الدول التي قامت بعمليات الانقاذ وقدمت 350 مليون دولار ونشرت اكثر من 13 الف عسكري في مواقع الكارثة .

وكان باول اعرب مساء الثلاثاء في تصريح صحافي عن قناعته بان التزام الولايات المتحدة الى جانب اندونيسيا سيحسن صورة الولايات المتحدة لدى المسلمين بعد الحرب على العراق.

ولكن ذلك لم يمنع عددا من الاسلاميين من انزال لعنة الله على الولايات المتحدة. وقال احدهم "اللهم ارسل على اميركا تسونامي آخر وثالث ورابع وعاشر لياخذ البيت الاسود وساكنيه ومعه عشرة داوننغ ستريت وساكنيه ايضا".

والى ذلك، راى عدد من الاسلاميين ان عدم تعرض عدد من المساجد للدمار في البلدان المتضررة، اشارة لانتصار الاسلام في نهاية المطاف. وقال عدد منهم ان الامواج "ضربت شواطئ الدعارة والسياحة والفسق والعري"، معتبرين ان "الخلافة الاسلامية على الابواب (...) و(زوال) سلالة آل سلول باتت وشيكة (...) زوالهم بزوال اميركا حيث ان الاثنين وجهان لعملة واحدة