تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لمعرفة أسباب النزول فوائد كثيرة



ميرا
01-14-2005, 10:08 AM
لمعرفة أسباب نزول القرآن فوائد كثيرة:

1_ بيان أن القرآن نزل من الله لأن النبي يسأل عن الشيء فيتوقف عن الجواب أحيانا" حتى ينزل عليه الوحي
أو يخفى عليه الأمر الواقع فينزل الوحي مبينا" له مثال قوله
تعالى(( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي...))
ومثال على الثاني قوله تعالى((يقولون لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل..))

2_ بيان عناية الله برسوله في الدفاع عنه مثال ذلك قوله
تعالى(( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا))

3_ بيان عناية الله بعباده في تفريج كربهم وازالة غمومهم مثال ذلك
قوله تعالى]((يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا" الا عابري سبيل حتى تغتسلوا *وان كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء" فتيمموا صعيدا" طيبا" فامسحوا بوجوهكم وأيديكم *ان الله كان عفوا" غفورا"))

4_فهم الآية على الوجه الصحيح مثال قوله تعالى((ان الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما))



--------------------------------------------------------------------------------

ينقسم نزول القرآن الى قسمين:
_القسم الأول : ابتدائي وهو ما لم يتقدم نزوله سبب يقتضيه وهو غالب آيات القرآن ومنه قوله تعالى
((ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقنّ ولنكونن من الصالحين ))

_القسم الثاني: سببي وهو ما تقدم نزوله سبب يقتضيه والسبب :

1_اما سؤال يجيب الله عنه مثل قوله تعالى(( يسألونك عن الأهلة........))
2_أو حادثة وقعت تحتاج الى بيان وتحذير مثل قوله تعالى(( ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض
ونلعب ))
3_أو فعل واقع يحتاج الى معرفة حكمة مثل قوله تعالى((قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها...))


يتبع .........

أم ورقة
01-14-2005, 10:12 AM
جزاكِ الله خيراً

في انتظار التتمة

ميرا
01-14-2005, 11:35 PM
واياك اختي الفاضلة

عموم اللفظ وخصوص السبب:
اذا نزلت الآية لسبب خاص ولفظها عام كان حكمها شاملا" لسببها ولكل ما يتناوله لفظها لأن القرآن
نزل تشريعا" عاما" لجميع الأمة فكانت العبرة بعموم لفظه لا بخصوص سببه مثال قوله تعالى(( والذين
يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء الا أنفسهم ..........ان كان من الصادقين)) الآية

المكي والمدني:
نزل القرآن على النبي عليه الصلاة والسلام مفرّقا" من خلال ثلاث وعشرين سنة فالمكي ما نزل على النبي قبل الهجرة الى المدينة
والمدني ما نزل على النبي بعد هجرته الى المدينة

ويتميز القسم المكي عن المدني من حيث الاسلوب والموضوع :
1_ أما من حيث الاسلوب فهو:
- الغالب في المكي قوة الاسلوب وشدة الخطاب لأن غالب المخاطبين معرضون
مستكبرون ولا يليق بهم الا ذلك
أما المدني فالغالب في اسلوبه اللين وسهولة الخطاب لأن غالب المخاطبين
مقبلون منقادون.
- الغالب في المكي قصر الآيات وقوة المحاجّة لأن غالب المخاطبين معاندون مشاقون
فخوطبوا بما تقتضيه حالهم
أما المدني فالغالب فيه طول الآيات وذكر الأحكام مرسلة بدون محاجة لأن حالهم تقتضي ذلك

2) وأما من حيث الموضوع فهو :
- الغالب في المكي تقرير التوحيد والعقيدة السليمة خصوصا" ما يتعلق بتوحيد الألوهية والايمان
بالبعث لأن غالب المخاطبين ينكرون ذلك
أما المدني فالغالب فيه تفصيل العبادات والمعاملات لأن المخاطبين قد تقرر في نفوسهم التوحيد
والعقيدة السليمة فهم في حاجة لتفصيل العبادات والمعاملات.
- الاضافة في ذكر الجهاد وأحكامه والمنافقين وأحوالهم في القسم المدني لاقتضاء الحال ذلك حيث
شرع الجهاد وظهر النفاق بخلاف القسم المكي

ويتبع ان شاء الله

ملاحظة نسيت في أول الموضوع أن أذكر أنه (( منقول بتصرف ))

ميرا
01-16-2005, 10:24 AM
فوائد معرفة المدني والمكي:

معرفة المكي والمدني نوع من أنواع علوم القرآن المهمة وذلك فيها فوائد منها:
1_ ظهور بلاغة القرآن في أعلى مراتبها حيث يخاطب كل قوم بما تقتضيه حالهم من قوة وشدة أو لين وسهولة .
2_ ظهور حكمة التشريع في أسمى غاياته حيث يتدرج شيئا" فشيئا" بحسب الأهم على ما تقتضيه حال المخاطبين واستعدادهم للقبول والتنفيذ
3_ تربية الدعاة الى الله تعالى وتوجيههم الى أن يتبعوا ما سلكه القرآن في الأسلوب والموضوع من حيث المخاطبين بحيث يبدأ بالأهم فالأهم وتستعمل الشدة في موضعها والسهولة في موضعها
4_ تمييز الناسخ من المنسوخ فيما لو وردت آيتان مكية ومدنية يتحقق فيها شروط النسخ فان المدنية ناسخة للمكية لتأخر المدنية عنها.




الحكمة من نزول القرآن مفّرقا":
من تقسيم القرآن الى مكي ومدني يتبين أنه نزل على النبي عليه السلام مفرقا" على هذا الوجه حكم كثيرة منها:

1_ تثبيت قلب النبي لقوله تعالى(( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك_يعني كذلك نزلناه مفرقا"_لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا" ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا))
2_ أن يسهل على الناس حفظه وفهمه والعمل به حيث يقرأ عليهم شيئا" فشيئا" لقوله تعالى(( وقرآنا" فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا"))
3_ تنشيط الهمم لقبول ما نزل من القرآن وتنفيذه حيث يتشوق الناس بلهف وشوق الى نزول الآية لا سيما عند اشتداد الحاجة اليها كما في آيات الافك واللعان.
4_ التدرج في لتشريع حتى يصل الى درجة الكمال كما في آيات الخمر فكانت الآية الأولى قوله تعالى(( يسألونك عن الخمر .....)) ثم (( يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة...)) ثم (( يا أيها الذين آمنوا انما الخمر والميسر..))



ترتيب القرآن:
ترتيب القرآن تلاوته تاليا" بعضه بعضا" حسبما هو مكتوب في المصاحف ومحفوظ في الصدور وهو ثلاثة أنواع:
_ النوع الأول: ترتيب الكلمات بحيث تكون كل كلمة في موضعها من الآية وهذا ثابت بالنص والاجماع فلا يجوز أن يقرأ (( لله الحمد رب العالمين وهكذا))
_ النوع الثاني: ترتيب الآيات بحيث تكون كل آية في موضعها من السورة وهذا ثابت بالنص والاجماع وهو واجب كما في النوع الأول
_ النوع الثالث: ترتيب السور بحيث تكون كل سورة في موضعها من المصحف وهذا ثابت بالاجتهاد فلا يكون واجبا" وفي صحيح مسلم( عن حذيفة بن اليمان انه صلى مع النبي ذات ليلة فقرأ النبي البقرة ثم النساء ثم آل عمران.


كتابة القرآن وجمعه:
لكتابة القرآن وجمعه ثلاث مراحل:
_المرحلة الأولى : في عهد النبي عليه الصلاة والسلام وكان الاعتماد فيها على الحفظ أكثر من الاعتماد على الكتابة لقوة الذاكرة وسرعة الحفظ وقلة الكاتبين ووسائل الكتابة ولذلك لم يجمع في مصحف بل كان من سمع آية حفظها أو كتبها فيما تيسر له من عسب النخل ورقاع الجلود ولخاف الحجارة وكسر الأكتاف
_ المرحلة الثانية: في عهد أبي بكر في السنة الثانية عشرة من الهجرة وسببه أنه قتل في وقعة اليمامة عدد كبير من القراء منهم سالم مولى أبي حذيفة أحد من أمر النبي بأخذ القرآن منهم فأمر أبو بكر بجمعه لئلا يضيع
_ المرحلة الثالثة: في عهد أمير المؤمنين عثمان بن عفان في السنة الخامسة والعشرين وسببه اختلاف الناس في القراءة بحسب اختلاف الصحف التي في أيدي الصحابة فخيف الفتنة فأمر عثمان أن تجمع هذه الصحف في مصحف واحد لئلا يختلف الناس فيتنازعوا في كتاب الله ويتفرقوا.








التفسير:
التفسير لغة : من الفسر وهو الكشف عن المغطى
في الاصطلاح: بيان معاني القرآن الكريم
وتعلم التفسير واجب لقوله تعالى(( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها))
والغرض من تعلم التفسير هو الوصول الى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله ليعبد الله بها على بصيرة.


الواجب على المسلم في تفسير القرآن:
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما" لهذه الشهادة خائفا" من أن يقول على الله بلا علم فيقع فيما حرم الله فيخزى بذلك يوم القيامة قال تعالى(( ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة..............))


المراجع في تفسير القرآن:
يرجع تفسير القرآن الى ما يأتي:
_ كلام الله فيفسر القرآن بالقرآن لأن الله هو الذي أنزله وهو أعلم بما أراد
مثال قوله تعالى((ألا ان أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون))
فقد فسر أولياء الله بقوله ((الذين آمنوا وكانوا يتقون))
_كلام رسول الله فيفسر القرآن بالسنة لأن رسول الله مبلغ عن الله فهو أعلم الناس بمراد الله
مثال قوله تعالى((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة))
فسر النبي القوة بالرمي رواه مسلم وغيره من حديث عقبة بن عامر
_كلام الصحابة لا سيما ذوو العلم منهم والعناية بالتفسير لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق وأسلمهم من الأهواء وأطهرهم من المخالفات
مثال قوله تعالى(( وان كنتم مرضى ..........))
فقد صح عن ابن عباس أنه فسر الملامسة بالجماع
_ كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة رضي الله عنهم لأنهم خير الناس بعد الصحابة قال شيخ الاسلام ابن تيمية (( اذا أجمعوا (التابعين) على الشيء فلا يرتاب في كونه حجة..))
_ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى((انا جعلناه قرآنا" عربيا" لعلكم تعقلون ))

الاختلاف الوارد في التفسير المأثور: يتبع ........

منال
01-16-2005, 01:07 PM
الله يبارك فيكِ يا اخت ميرا على النقل القيم

حفظك الله ورعاكِ وسدد على الحق خطاك

ملاحظة فى اول مشاركة بالموضوع3
_ بيان عناية الله بعباده في تفريج كربهم وازالة غمومهم مثال ذلك

قوله تعالى]((يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا الا عابري سبيل حتى تغتسلوا *وان كنتم مرضى أو على سفر او جاء احد منكم من الغائط او لامستم النساء فلم تجدوا ماء" فتيمموا صعيدا" طيبا" فامسحوا بوجوهكم وأيديكم *ان الله كان غفوا" غفورا"))

نسيتى ما تم تلوينه ويا حبذا لو تذكرى المصدر الذى تم منه النقل اختى وجزاك الله كل خير :)

ميرا
01-17-2005, 04:44 AM
أختي الفاضلة أشكرك على تنبيهي
وفي الحقيقة أختي لم أنسى انما زلت قلم فبوركت وجزيت كل خير

وبالنسبة للمصدر فهذا كتاب كنت أدرس فيه في المعهد الشرعي الذي كنت أتعلم به
وحينها قمت بتلخيص بعض الأمور منه وهذا من حوالي سنتين والكتاب ليس معي ولا أذكر اسم مؤلفه فلذا أعذريني

وبوركت أختي الحبيبة

no saowt
01-17-2005, 05:23 PM
بارك الله بك يا اختنا

منال
01-17-2005, 06:52 PM
تسلمى اختى الغالية يلا ننتظر التتمة الله يبارك فيكِ :)

ميرا
01-24-2005, 04:58 AM
وفيك أخي الفاضل بارك المولى

أختي الفاضلة منال أشكرك على متابعتك



الاختلاف الوارد في التقسير المأثور على ثلاثة أقسام:
1) اختلاف في اللفظ دون المعنى فهذا لا تأثير له في معنى الآية
مثال قوله تعالى(( وقضى ربك ألا تعبدوا الا اياه))
قال ابن عباس : قضى: أمر
وقال مجاهد: وصّى
وقال الربيع بن انس: أوجب
وهذه التفسيرات معناها واحد أو متقارب فلا تأثير لهذا الاختلاف في معنى الآية

2) اختلاف في اللفظ والمعنى والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما فتحمل الآية عليهما وتفسر بهما ويكون الجمع بين هذا الاختلاف أن كل واحد من القولين ذكر على وجه التمثيل لما تعنيه الآية أو التنويع
مثال قوله تعالى(( واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا…))
قال ابن مسعود: هو رجل من بني اسرائيل
وعن ابن عباس أنه: من أهل اليمن
وقيل : رجل من أهل البلقاء
والجمع بين هذه الأقوال : أن تحمل الآية عليها كلها لأنها تحتملها من غير تضاد ويكون كل قول ذكر على وجه التمثيل

3) اختلاف اللفظ و المعنى والآية لا تحتمل المعنيين معا" للتضاد بينهما فتحمل الآية على الأرجح فهما بدلالة السياق أو غيره
مثال قوله تعالى(( انما حرم عليكم الميتة والدم.......))
قال ابن عباس : غير باغ في الميتة ولا عاد في أكله
وقيل: غير خارج على الامام ولا عاص بسفره
والأرجح الأول لأنه لا دليل في الآية على الثاني.


ترجمة القرآن :::: يتبع ان شاء الله

ميرا
01-30-2005, 01:57 PM
ترجمة القرآن:

الترجمة لغة: تطلق على معان ترجع الى البيان والايضاح
في الاصطلاح : التعبير عن الكلام بلغة اخرى
وترجمة القرآن : التعبير عن معناه بلغة أخرى
والترجمة نوعان:
1_ ترجمة حرفية : وذلك بأن يوضع ترجمة كل كلمة بازائها
2_ ترجمة معنوية أو تفسيرية وذلك بأن يعبر عن معنى الكلام بلغة أخرى من غير مراعات المفردات والترتيب
مثال قوله تعالى(( انا جعلناه قرآنا" عربيا" لعلكم تعقلون))
فالترجمة الحرفية : أن يترجم كلمات هذه الآية كلمة كلمة فيترجم ( انا) ثم ( جعلناه) .....
والترجمة المعنوية أن يترجم معنى الآية كلها بقطع النظر عن معنى كل كلمة وترتيبها وهي قريبة من معنى التفسير الاجمالي.





حكم ترجمة القرآن :
الترجمة الحرفية بالنسبة للقرآن الكريم مستحيلة عند كثير أهل العلم وذلك لأنه يشترط في هذا النوع من الترجمة شروط لا يمكن تحققها وهي:
1_ وجود مفردات في اللغة المترجم اليها بازاء حروف اللغة المترجم فيها
2_ وجود أدوات للمعاني في اللغة المترجم اليها مساوية أو مشابهة للأدوات في اللغة المترجم منها
3_ تماثل اللغتين المترجم منها واليها في ترتيب الكلمات حين تركيبها في الجمل والصفات والاضافات

وعلى هذا فالترجمة الحرفيو ان أمكنت حسا" في بعض الكلمات فهي ممنوعة شرعا" اللهم الا أن يترجم كلمة خاصة بلغة من يخاطبه ليفهمها من غير أن يترجم التركيب كله فلا بأس
وأما الترجمة المعنوية وقد تجب حين تكون وسيلة الى ابلاغ القرآن والاسلام لغير الناطقين باللغة العربية لأن ابلاغ ذلك واجب وما لا يتم الواجب الا به فهو واجب

لكن يشترط لجواز ذلك شروط :
1_أن لا تجعل بديلا" عن القرآن بحيث يستغنى بها عنه وعلى هذا فلا بد أن يكتب باللغة العربية والى جانبه هذه الترجمة لتكون كالتفسير له
2_ أن يكون المترجم عالما" بمدلولات الألفاظ في اللغتين المترجم منها واليها وما تقتضيه حسب السياق
3_ أن يكون عالما" بمعاني الألفاظ الشرعية في القرآن ولا تقبل الترجمة للقرآن الكريم الا من مأمون عليها بحيث يكون مسما" مستقيما" في دينه.
انتهى كلام الكاتب


وبهذا أكون قد انتهيت والى الملتقى باذن الله في موضوع جديد
أسأل المولى القبول والسداد

منال
01-01-2008, 03:42 AM
حفظك الله يا غالية ورزقك ما تتمنين :)