حامل الدعوة
01-08-2005, 09:00 AM
صحيفة السفير اللبنانية - الجمعة 7/1/2005
إسلاميون يؤكدون (زوال) قاعدة دييغو غارسيا:
أميركا تعمّدت التكتم على اقتراب الطوفان؟
قال اسلاميون في تصريحات على شبكة الانترنت ان الولايات المتحدة تعمّدت التكتم حول اقتراب كارثة الطوفان في آسيا بدلا من تحذير السكان المهددين، وشددوا على <<زوال>> القاعدة البحرية الاميركية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
وقال الاسلامي <<المضري>> في موقع على الانترنت ان <<اميركا علمت بالكارثة قبل وقوعها. ووزارتا الخارجية والدفاع الاميركيتان والقاعدة البحرية الاميركية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي أبلغت مبكرا بالمد البحري المدمر>>.
وبعدما اشار الى انه حصل على هذه المعلومات من مقال لأستاذ جامعي كندي، اتهم <<المضري>> واشنطن <<بعدم ابلاغ السلطات في الدول المتضررة ما كان ادى الى إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الابرياء>>.
وعما اذا كانت هناك مصلحة للولايات المتحدة في التكتم على اقتراب الكارثة، قال <<المضري>> ان <<الاميركيين لا يهمّهم قتل الاشخاص او عدد القتلى. المهم بالنسبة لهم هو ان تبقى اميركا سيدة العالم>>.
وأيّد عدد من الاسلاميين تصريحات <<المضري>> وأعلنوا <<زوال قاعدة دييغو غارسيا>>. وكتب احدهم <<لا يزال الكثير يتساءلون عن مصير القاعدة الاميركية في المحيط الهندي التي تنطلق منها طائرات بي 52 لضرب إخواننا المسلمين في العراق وغيره>>. اضاف <<ان الحكومة الاميركية لا تزال تتكتم على الامر لكن حجم الجزيرة والقاعدة التي فيها ومكان وجودها في المحيط وحجم المد البحري الهائل لا يمكن ان توحي إلا بزوالها كليا من الوجود>>.
وأوضح آخر ان <<القاعدة ازيلت من الخريطة على ما يبدو لكن نظرا لصعوباتهم في العراق وأفغانستان، يمتنع الاميركيون عن اعلان ذلك كي لا يضعفوا معنويات جنودهم>>. ورأى ان تصريحات وزير الخارجية الاميركي كولن باول الاثنين الماضي، حول وجود 5 آلاف اميركي في عداد المفقودين بعد مرور اسبوع على الكارثة، تأكيد لروايته. أضاف <<لا يمكن ان يكون جميع هؤلاء المفقودين من السياح>>.
وكان الناشط الاسلامي الكويتي حامد بن عبد الله العلي اكثر تحفظا. وقال <<لن نحمّل الولايات المتحدة مسؤولية الزلزال الذي جاء بطوفان>>. أضاف <<يحق لنا ان نتعجب من حرص اميركا على توفير كل وسائل التجسّس والانذار السريع ودق أجراس الانذار المبكر اذا كان هناك مجرد شكوك بدخول شخص واحد ممن تسميهم ارهابيين، جيش الشيخ بن لادن المنتشر في العالم، الى اي بقعة كانت وتكليف العالم كله بإذلال ان يبحث عنه معها>>.
اضاف ان <<المساعدات الاميركية جاءت متأخرة ثم جاءت في ذيل من قدم المساعدات للمنكوبين بالنسبة للدخل القومي الاميركي القائم على السطو على ثروات العالم>>.
وقال احدهم <<اللهم ارسل على اميركا تسونامي آخر وثالثاً ورابعاً وعاشراً ليأخذ البيت الاسود وساكنيه ومعه 10 داوننغ ستريت وساكنيه ايضا>>.
الى ذلك، رأى عدد من الاسلاميين ان عدم تعرض عدد من المساجد للدمار في البلدان المنكوبة، مؤشر لانتصار الاسلام في نهاية المطاف. وقال عدد منهم ان الامواج <<ضربت شواطئ الدعارة والسياحة والفسق والعري>>، معتبرين ان <<الخلافة الاسلامية على الابواب>>. (ا ف ب)
إسلاميون يؤكدون (زوال) قاعدة دييغو غارسيا:
أميركا تعمّدت التكتم على اقتراب الطوفان؟
قال اسلاميون في تصريحات على شبكة الانترنت ان الولايات المتحدة تعمّدت التكتم حول اقتراب كارثة الطوفان في آسيا بدلا من تحذير السكان المهددين، وشددوا على <<زوال>> القاعدة البحرية الاميركية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
وقال الاسلامي <<المضري>> في موقع على الانترنت ان <<اميركا علمت بالكارثة قبل وقوعها. ووزارتا الخارجية والدفاع الاميركيتان والقاعدة البحرية الاميركية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي أبلغت مبكرا بالمد البحري المدمر>>.
وبعدما اشار الى انه حصل على هذه المعلومات من مقال لأستاذ جامعي كندي، اتهم <<المضري>> واشنطن <<بعدم ابلاغ السلطات في الدول المتضررة ما كان ادى الى إنقاذ حياة عشرات الآلاف من الابرياء>>.
وعما اذا كانت هناك مصلحة للولايات المتحدة في التكتم على اقتراب الكارثة، قال <<المضري>> ان <<الاميركيين لا يهمّهم قتل الاشخاص او عدد القتلى. المهم بالنسبة لهم هو ان تبقى اميركا سيدة العالم>>.
وأيّد عدد من الاسلاميين تصريحات <<المضري>> وأعلنوا <<زوال قاعدة دييغو غارسيا>>. وكتب احدهم <<لا يزال الكثير يتساءلون عن مصير القاعدة الاميركية في المحيط الهندي التي تنطلق منها طائرات بي 52 لضرب إخواننا المسلمين في العراق وغيره>>. اضاف <<ان الحكومة الاميركية لا تزال تتكتم على الامر لكن حجم الجزيرة والقاعدة التي فيها ومكان وجودها في المحيط وحجم المد البحري الهائل لا يمكن ان توحي إلا بزوالها كليا من الوجود>>.
وأوضح آخر ان <<القاعدة ازيلت من الخريطة على ما يبدو لكن نظرا لصعوباتهم في العراق وأفغانستان، يمتنع الاميركيون عن اعلان ذلك كي لا يضعفوا معنويات جنودهم>>. ورأى ان تصريحات وزير الخارجية الاميركي كولن باول الاثنين الماضي، حول وجود 5 آلاف اميركي في عداد المفقودين بعد مرور اسبوع على الكارثة، تأكيد لروايته. أضاف <<لا يمكن ان يكون جميع هؤلاء المفقودين من السياح>>.
وكان الناشط الاسلامي الكويتي حامد بن عبد الله العلي اكثر تحفظا. وقال <<لن نحمّل الولايات المتحدة مسؤولية الزلزال الذي جاء بطوفان>>. أضاف <<يحق لنا ان نتعجب من حرص اميركا على توفير كل وسائل التجسّس والانذار السريع ودق أجراس الانذار المبكر اذا كان هناك مجرد شكوك بدخول شخص واحد ممن تسميهم ارهابيين، جيش الشيخ بن لادن المنتشر في العالم، الى اي بقعة كانت وتكليف العالم كله بإذلال ان يبحث عنه معها>>.
اضاف ان <<المساعدات الاميركية جاءت متأخرة ثم جاءت في ذيل من قدم المساعدات للمنكوبين بالنسبة للدخل القومي الاميركي القائم على السطو على ثروات العالم>>.
وقال احدهم <<اللهم ارسل على اميركا تسونامي آخر وثالثاً ورابعاً وعاشراً ليأخذ البيت الاسود وساكنيه ومعه 10 داوننغ ستريت وساكنيه ايضا>>.
الى ذلك، رأى عدد من الاسلاميين ان عدم تعرض عدد من المساجد للدمار في البلدان المنكوبة، مؤشر لانتصار الاسلام في نهاية المطاف. وقال عدد منهم ان الامواج <<ضربت شواطئ الدعارة والسياحة والفسق والعري>>، معتبرين ان <<الخلافة الاسلامية على الابواب>>. (ا ف ب)