تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه ضد شيعته الذين يدعون حبه



سعد بن معاذ
01-07-2005, 02:39 PM
شهادة الحسين بن علي رضي الله عنه
ضد شيعته الذين يدعون حبه
ويقولون أنه حجه ويتباكون عليه
وسميت الحسينيات نسبه لأسمه

هذا الحسين رضي الله عنه يوجه كلامه إلى أبطال الشيعة فيقول (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا، فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم، والجأش طامـن…)) المصدر السابق جـ2 ص (300).الاحتجاج ـالطبرسي

باحث
01-08-2005, 09:46 PM
###################


محذوف
سعد بن معاذ

عاشق أهل البيت
01-25-2005, 11:41 AM
أخ سعد
إن الخطبة كانت للإمام الحسين "عليه السلام" يوم الطف وكان يخاطب بها الجيش الأموي ، ومن الخطأ الكبير أن تنسب هؤلاء إلى شيعة الإمام، إذ أن شيعة الإمام هم الذين شكلوا جيش الإمام وقد فدوا نفوسهم دونهم وكانوا من خير الشيعة الذين يعتز بهم التاريخ ، بل يذكرهم العالم المسلم وغير المسلم بكل إجلال واكبار لتضحيتهم ووفائهم أمثال حبيب بن مظاهر الأسدي ومسلم بن عوسجة وبرير بن خضير وأمثالهم الذين ضحوا بنفوسهم الزكية هؤلاء هم شيعة الحسين "عليه السلام" فكيف تنسب أعداء الحسين الذين خرجوا لحربه إلى كونهم شيعته ، فهل هذا إلاّ تناقض وخلطٌ للحقائق ؟ أرجو أن تكون دقيقاً في متابعتك للأمور لا أن يغلبك القيل والقال دون تروٍ وتحقيق
ونفس الكلام سيكون في ما ذكرته من قول الإمام أبي الحسن موسى "عليه السلام" ، فان الشيعة الذين يقصدهم الإمام لم يكونوا شيعته حقيقة بل أن ظاهر ما اشتهر عن هؤلاء أنهم شيعة فيظن الظان أن هؤلاء يحسبهم من اتباع الإمام اشتباهاً وهم ليسوا من أتباعهم حقيقة فأراد "عليه السلام" أن يرفع شبهة من نسب هؤلاء إلى الإمام بأنهم من غير شيعته ومن غير مريديه
هذا ونذكرك بان لفظ شيعة له معنى خاص ومعنى عام ، فالمعنى الخاص : من اعتقد بالإمامة وإنها من الله سبحانه وتعالى وبالنصّ وذلك يستلزم اعتقاد عصمة الإمام ومقاماته ، والشيعة بالمعنى العام : هو من أحب الإمام واتبعه بصفة أنه خليفة أو من أهل البيت "عليهم السلام" ولم يعتقد بإمامته الإلهية ولا بعصمته ، فهذا يعبّر عنه بالشيعة بالمعنى العام ، وفي كلمات الأئمة إن ورد ذم الشيعة فمحمول على معناه العام لا الخاص