{أما من جاءك يسعى و هو يخشى فأنت عنه تلهى}

يعاتب الله سبحانه و تعالى رسوله ، الذي انشغل بأحد أغنياء أو زعماء المشركين، انشغل فيه راجياً هدايته،
و لكنه انشغل فيه عن احد اصحابه، ذلك الرجل الضرير الفقير الذي جاءه يسعى..
جاءه قاصداً اياه ليسأله تفقهاً في دينه...


اذا كان هذا قد حدث من صاحب الخلق العظيم
فكيف بمن هم دونه؟



كم يحزنني عندما يحدث معي هذا
و بخاصة عندما أريد ان استفسر عن أمر فقهي او فتوى

لأني اضطر ان اسأل بواسطة الكتابة، و يأتي الجواب بعد عدة ايام،
فيكون سطر او سطرين

و لا استطيع ان استفسر اكثر..

لأن الاستفسار ليس مباشر

فأحياناً يكون هذا الجواب مبهم ...


حقاً ما اصعب التفقه في هذه الايام

و كان الصحابة في نعمة، اذا أرادوا ان يستفسروا عن أمر سألوا النبع مباشرة !!!!

و لكن ربما لأننا لا نستاهل..