no saowt
12-31-2004, 06:16 AM
يشعر فرناندو دل سولار بأن ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش ضللت ابنه ليشترك في الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق والتي لقي حتفه فيها.
وقال دل سولار ذو الاصول المكسيكية والذي وصل الى الاردن في إطار حملة عائلات من اجل السلام لنقل مساعدات لاهالي الفلوجة للصحافيين وقد اغرورقت عيناه بالدموع: "قتل ابني في 27 آذار من العام الماضي في الديوانية لملاحقته حلما زائفا روّجته الادارة الاميركية". واضاف "جئت مع زوجتي لتحقيق حلم ولدي الذي اراد مساعدة الاطفال العراقيين.لقد خدع لان الادارة الاميركية لم تكن تساعد اطفال العراق. عندما اتى الى هذه المنطقة جاء يحمل حلما وهو مساعدة اطفال العراق، لكنه قتل قبل ان يتمكن من مساعدتهم، لذلك اتينا انا وزوجتي لتحقيق ما اراد القيام به."
وتولت الحملة جمع مساعدات انسانية لاهالي مدينة الفلوجة التي تعرضت لهجمة أميركية قوية ادت الى خروج جميع عائلاتها وبقائها في مخيمات طويلاً.
وتضم المساعدات التي تقدر قيمتها باكثر من 650 الف دولار أميركي، ادوية وبطانيات وألعاباً واغذية، الى رسائل كتبها المتبرعون مظهرين فيها تعاطفهم مع العائلات العراقية. وأرسل بعض المساعدات فعلاً الى الفلوجة.
واوضحت العضو في الحملة ميديا بنجامين ان الوفد هو جزء من تحالف كان اعضاؤه قد عارضوا الحرب في العراق والان يسعون الى اعادة الجنود الى منازلهم. ويمثل الوفد عائلات الجنود الاميركيين في العراق واطفائيين قتلوا في هجمات 11 ايلول 2001. وقالت: "قلوبنا مع اهالي الفلوجة وجميع ابناء الشعب العراقي الذين عانوا الاحتلال... جئنا لاظهار الوجه المشرق للشعب الاميركي".
وقابل الوفد عائلات عراقية قدمت الى الاردن وتبادل الفريقان اخبار الحرب وبررت عائلات الجنود القتلى الاسباب حدت ابناءها على الذهاب الى العراق.
ومن العراقيين الذين تحدث معهم كانت انتصار وهي صيدلانية من بغداد جاءت لنقل رسالة من العراقيين المناهضين للاحتلال الاميركي. وقالت: "جئت من العراق لايصال صوت جميع العراقيين الى العالم والشعب الاميركي خصوصاً بأن الاحتلال الاميركي جاء لايذاء الشعب العراقي اذ دمرت البنية التحتية وحرقت ونهبت المستشفيات والوزارات".
ومن الذين تحدثوا كذلك والدة باتريك ماكافري وهو من الحرس الوطني الاميركي وقتل في العراق في حزيران عن 34 سنة بعد ثلاثة اشهر من وصوله الى هذا البلد. وقالت: "تطلب الامر اسبوعا واحدا فقط ليفهم ابني حقيقة الموضوع وهو ان الاحتلال الاميركي للعراق لم يكن لتحقيق الديموقراطية او الحرية او السلام".
ومن النشاطات التي ستقوم بها الحملة اقامة معسكر سلام على الحدود الاردنية – العراقية، الى ايقاد الشموع في مبنى الامم المتحدة في عمان مساء اليوم الذي يصادف رأس السنة الميلادية. وقال دل سولار: "نحن نتفهم الاسى والحزن اللذين يشعر بهما العراقيون، فقد شعرنا بحزن عميق لفقدان ولدنا لا نتمنى ان يشعر به احد".
وقال دل سولار ذو الاصول المكسيكية والذي وصل الى الاردن في إطار حملة عائلات من اجل السلام لنقل مساعدات لاهالي الفلوجة للصحافيين وقد اغرورقت عيناه بالدموع: "قتل ابني في 27 آذار من العام الماضي في الديوانية لملاحقته حلما زائفا روّجته الادارة الاميركية". واضاف "جئت مع زوجتي لتحقيق حلم ولدي الذي اراد مساعدة الاطفال العراقيين.لقد خدع لان الادارة الاميركية لم تكن تساعد اطفال العراق. عندما اتى الى هذه المنطقة جاء يحمل حلما وهو مساعدة اطفال العراق، لكنه قتل قبل ان يتمكن من مساعدتهم، لذلك اتينا انا وزوجتي لتحقيق ما اراد القيام به."
وتولت الحملة جمع مساعدات انسانية لاهالي مدينة الفلوجة التي تعرضت لهجمة أميركية قوية ادت الى خروج جميع عائلاتها وبقائها في مخيمات طويلاً.
وتضم المساعدات التي تقدر قيمتها باكثر من 650 الف دولار أميركي، ادوية وبطانيات وألعاباً واغذية، الى رسائل كتبها المتبرعون مظهرين فيها تعاطفهم مع العائلات العراقية. وأرسل بعض المساعدات فعلاً الى الفلوجة.
واوضحت العضو في الحملة ميديا بنجامين ان الوفد هو جزء من تحالف كان اعضاؤه قد عارضوا الحرب في العراق والان يسعون الى اعادة الجنود الى منازلهم. ويمثل الوفد عائلات الجنود الاميركيين في العراق واطفائيين قتلوا في هجمات 11 ايلول 2001. وقالت: "قلوبنا مع اهالي الفلوجة وجميع ابناء الشعب العراقي الذين عانوا الاحتلال... جئنا لاظهار الوجه المشرق للشعب الاميركي".
وقابل الوفد عائلات عراقية قدمت الى الاردن وتبادل الفريقان اخبار الحرب وبررت عائلات الجنود القتلى الاسباب حدت ابناءها على الذهاب الى العراق.
ومن العراقيين الذين تحدث معهم كانت انتصار وهي صيدلانية من بغداد جاءت لنقل رسالة من العراقيين المناهضين للاحتلال الاميركي. وقالت: "جئت من العراق لايصال صوت جميع العراقيين الى العالم والشعب الاميركي خصوصاً بأن الاحتلال الاميركي جاء لايذاء الشعب العراقي اذ دمرت البنية التحتية وحرقت ونهبت المستشفيات والوزارات".
ومن الذين تحدثوا كذلك والدة باتريك ماكافري وهو من الحرس الوطني الاميركي وقتل في العراق في حزيران عن 34 سنة بعد ثلاثة اشهر من وصوله الى هذا البلد. وقالت: "تطلب الامر اسبوعا واحدا فقط ليفهم ابني حقيقة الموضوع وهو ان الاحتلال الاميركي للعراق لم يكن لتحقيق الديموقراطية او الحرية او السلام".
ومن النشاطات التي ستقوم بها الحملة اقامة معسكر سلام على الحدود الاردنية – العراقية، الى ايقاد الشموع في مبنى الامم المتحدة في عمان مساء اليوم الذي يصادف رأس السنة الميلادية. وقال دل سولار: "نحن نتفهم الاسى والحزن اللذين يشعر بهما العراقيون، فقد شعرنا بحزن عميق لفقدان ولدنا لا نتمنى ان يشعر به احد".