ما زلت أذكر كيف التقينا في حلقة من الحلقات ....

كانت قادمة لتتعلم القرآن الكريم،
و يبدو انها هذه اول جلسة لها،

أخذت تتحدث ، و تشكو أمرها، انها تريد ان تتحجب،
و لكن زوجها يمنعها..

نعم، لأن ، حسب ما يقول لها زوجها:
ما زلنا عرسان... كيف بدنا نضهر، و نفرفش، و شو بقولوا عنا الناس؟
خليها لبعدين.... لاحقة تتحجبي

انما هي مقتنعة بالحجاب، و تريد ان تتحجب ..
تقول انها ذهبت الى محل للمحجبات... و اشترت كم حجاب...
و تنتظر الفرصة المناسبة ...

من كلامها شعرت انها ستتحجب لا بد،
و لا بد ان يكون ذلك قريباً......

مرت الايام، و ما عدت رأيتها في ذلك المكان...

و لكن كنت كلما تذكرتها تساءلت، يا ترى هل ارتدت الحجاب ام لا.؟

إلى ان لمحتها مرة تسير على الطريق، و معها زوجها، و... حجابها ......... : )

ففرحت لها ...



***********


و في المقابل، اصادف واحدة أجبرها زوجها على الحجاب،
و تقول انها تلبسه رغماً عنها،
و أنها دائماً تحاول ان تغيظ زوجها و تقول له انها ستخلع الحجاب...


فشتان بين محجبة و محجبة......

شتان ما بين مسلم ومسلم :(

لا حول ولا قوة إلا بالله

احدهم يكفر بأمر الله بحجاب زوجه

والآخر يكرهها

كان الأفضل له ان يقنعها بهذا الحجاب ويجعلها تحب عفتها ولكن سبحان الله

لا بد انه كان يفضل ان يقضي وقت الخطوبة في طق الحنك اكثر :(