أم ورقة
12-26-2004, 09:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأصدقاء نوعان:صديق يأخذ بيدك الى الجنة، و آخر يجرك الى النار جراً.
و قد حكى لنا القرآن الكريم عن خطر هذا الصنف الأخير ، في الإضلال و الصد عن سبيل الله.
و قد لا يعرفُ ضحاياه ذلك إلا في الآخرة حين ينكشف الغطاء و يرى الناس الحقائق المجردة،
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا*يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا} (27-29) سورة الفرقان
هكذا نرى بعض الاصدقاء في الدنيا، أعداء يوم القيامة، يقول كل منهم لصاحبه: أنت الذي أضللتني و أغويتني.
بينما هناك صنف واحد من الأصدقاء و الأخلاء ممن يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب و هم أهل التقوى، يقول سبحانه و تعالى فيهم : {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (67) سورة الزخرف
وقد قيل: " التوبة ندم بالجنان( أي بالقلب)، و عزم على ترك العصيان، و استغفار باللسان، و إقلاع بالأبدان، و هجر سيء الخلان"
- عن منشورات عباد الرحمن-
فاللهم أعنّا على هجر سيّء الخلان...
الأصدقاء نوعان:صديق يأخذ بيدك الى الجنة، و آخر يجرك الى النار جراً.
و قد حكى لنا القرآن الكريم عن خطر هذا الصنف الأخير ، في الإضلال و الصد عن سبيل الله.
و قد لا يعرفُ ضحاياه ذلك إلا في الآخرة حين ينكشف الغطاء و يرى الناس الحقائق المجردة،
{وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا*يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا} (27-29) سورة الفرقان
هكذا نرى بعض الاصدقاء في الدنيا، أعداء يوم القيامة، يقول كل منهم لصاحبه: أنت الذي أضللتني و أغويتني.
بينما هناك صنف واحد من الأصدقاء و الأخلاء ممن يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب و هم أهل التقوى، يقول سبحانه و تعالى فيهم : {الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} (67) سورة الزخرف
وقد قيل: " التوبة ندم بالجنان( أي بالقلب)، و عزم على ترك العصيان، و استغفار باللسان، و إقلاع بالأبدان، و هجر سيء الخلان"
- عن منشورات عباد الرحمن-
فاللهم أعنّا على هجر سيّء الخلان...