قال الفضيل بن عياض ، في تحذير من الحرص على الشهرة:


" إن قدرت ألا تُعرف فافعل ، و ما عليكَ ألا تُعرف؟
و ما عليكَ ألا يُثنى عليك؟
و ما عليك أن تكون مذموماً عند الناس محموداً عند الله تعالى؟"


فاللهم نسألك ان نكون محمودين عندك

وما الضير في الشهرة؟؟

يعني مثلا إذا قيل ان فلانا تصدق بكذا ....فيها نوع من الرياء... ولا يجب التشهير بذلك

ولكن إذا قيل إن فلانا طبيب جيد

وفلانا خياط ماهر

وفلانا رجلٌ حكيم

وهكذا.........فما الضير؟؟

لا ضير... لأن الناس هم الذين قالوا عنه كذا
و ليس هو الذي حرص ان يراه الناس و حرص ان يقولوا عنه كذا و كذا...
ليس له علاقة بما قاله الناس عنه، طالما هو اخلص عمله لله...

و هذا يوضّح لك في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم:


قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ، ويحمده الناس عليه ؟ قال : تلك عاجل بشرى المؤمن . رواه مسلم .


لا ضير اذا كان هو اخلص عمله لله أولاً...

جزاكِ الله خيرا ورحم الله الفُضيل بن عياض

وهو من لقُّب بعابد الحرمين ... لشدة زهده وتفرغه للعبادة

اذن هو المقصود بالقصيدة التي تنسب الى ابن المبارك
يا عابد الحرمين لو ابصرتنا؟
عزام

نسأل الله أن يرزقنا النية الخالصة لوجهه الكريم
في القول و العمل