إعمل بصمت بعيداً عن الأضواء.


قال صلى الله عليه و سلم :

" إن الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء، الذين إذا غابوا لم يُفتقدوا، و إن حضروا لم يُدعوا و لم يُعرفوا، قلوبهم مصابيح الهدى، يخرجون من كل غبراء مظلمة"
( رواه ابن ماجة)


العمل الصامت أحب إلى الله سبحانه و تعالى من العمل الذي يحفه ضجيج الاعلان و طنين الشهرة. المؤمن يحرص أن يكون عمله خالصاً لله. و يفضل أن يكون عمله خفياً كالجندي المجهول الذي يبذل و لا يُعرف، و يضحي و لا يُذكر، و يُؤثر أن يكون جماعة المسلمين كالجذر من الشجرة، به قوامها و حياتها و لكنه مستور في باطن الأرض ، لا تراه العيون،
و كالأساس من البناء، لولاه ما ارتفع الجدار، و لا أظلّ سقف ، و لا قام بيت..


- عن منشوارت عباد الرحمن-

سمعت قصه تابعي كان يقوم الليل ويصوم النهار واهل بيته لا يدرون

ولكن يحتاج الانسان في بعض الاحيان ان يظهر عباداته اذا امن
الرياء لان ذلك يعد من باب التشجيع للغير

وانا اعرف كثير من الناس من اذا ذكرتي امامهم انك تقومي الليل قاموا
واذا رأوكي تحميلن المصحف هموا لحمله والقراءه به .

فسبحان الله .

صحيح

و المهم أولاً و آخراً النية سواء كان العمل ظاهر للناس او باطن