تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماهي توقعاتكم للخمس سنين القادمة للمنطقة العربية ...........



المتأمل
06-28-2002, 10:46 PM
...........................

كنت البارحة في مناسبة إجتماعية ، وطلب أحد الأخوة أن يقوم كل واحد من الموجودين ( ومعظمهم من المثقفين ) بإعطاء توقعاته عن وضع المنطقة العربية على مدى الخمس سنوات القادمة وبالذات الوضع الفلسطيني ...

وبينما تفاوتت التوقعات بين المتفائلة جدا .. والمتشائمة بإفراط ، فقد كان توقعي كالتالي :

تتزايد المواجهة بين الفلسطينيين واليهود في الضفة والقطاع .. وتعجز السلطة الفلسطينية عن وقف الهجمات الإنتحارية حتى تصل لعمق القيادات اليهودية ، وتتخذ إسرائيل قرارها بإخراج وتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الضفة الشرقية من نهر الأردن ..........

ليكون هذا القرار هو الإرهاص الفعلي والواضح لملاحم آخر الزمان بيننا وبين يهود ، والتي وصف الرسول صلى الله عليه وسلم طبيعتها الجغرافية بقوله :

- تقاتلون يهود وأنتم شرقي نهر الأردن وهم غربيه ...

ولاشك أن مثل هذا التطور لن يكون من دون تداعيات إقليمية تعني ببساطة إجتياحات وحروب تغيّر من الخريطة الجغرافية للمنطقة .. وقد يمتد ذلك ليشمل العالم أجمع .. حتى يكون الطريق مهيئا للملاحم الكبرى المنتظرة ...!!

...................

هذه هي توقعاتي للخمس والعشر سنين القادمة ، فماهي توقعاتكم أنتم ................؟؟؟؟

محبكم : المتأمل .

fakher
06-29-2002, 04:37 PM
أنا أتصور أن هناك حكومات كثيرة ستزول أو سيقترب وقت إزالتها.
وأتوقع حربا على سوريا ولبنان. ولا أستبعد أن يقوم شارون بعملية تهجير واسعة.

ولكن ما أستغربه هو وصفك أخي متأمل للعمليات الإستشهادية بأنها عمليات انتحارية.
يا أخي ، قناة الجزيرة التي تغوص بالشبهات ، تقول العمليات الفدائية فما بالك نحن المسلمين؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!:(

المتأمل
07-06-2002, 05:18 PM
أخي الكريم فخر ...

أولا : سوري على التأخير ...

ثانيا : توقعاتك متماشية مع مجمل توقعاتي .. وهي فيما يبدو لي نتيجة للهجمة الغبية القادمة من دولة اليهود ..

ثالثا : عمليات إنتحارية أو إستشهادية لافرق يالحبيب .. فلا مشاحة في الإصطلاح كما قال السلف ، ولأن الموضوع مختلف فيه بين العلماء فيسعني ماوسع من حرّمها .. أليس كذلك ..؟؟؟

تحياتي .

fakher
07-07-2002, 08:38 AM
الله يسامحك أخي متأمل ، الموضوع محسوم بالنسبة للكثير من العلماء وأنا لا أريد أن أدخل في التفاصيل، ولكن مصطلح استشهاديين يعطي للمجاهدين القليل من التأييد الذي افتقدوه من أمة الإسلام.
;)

حمزة
07-08-2002, 09:34 AM
أخواني الكرام

كما تعلمون بأن الأحاديث النبوية منها الصحيح والحسن والضعيف والموضوع وغيرها

والحديث الصحيح في هذا الموضوع

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : (لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون ، حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر ، فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله ، إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود) [متفق عليه] .


أما الزيادة في الحديث فليس لها أصل

وأحذركم عدم التأكد من الحديث قبل الخوض فيه

واليكم هذا المقال الذي يمثل إعتقادي بهذا الصدد وأرجوا منكم قراءته بتركيز

نهايه اسرائيل
دراسة تحليلية في القران والسنة والتوراة والإنجيل

كلمه الباحث

قبل عدة سنوات ، كنت قد قرأت كتاب ( أحجار على رقعة الشطرنج ) للأدميرال الكندي ( وليام كار ) ، حيث يؤكد المؤلف في هذا الكتاب بالشواهد والأدلة ، سيطرة اليهود على واقعنا المعاصر . بعد قراءتي لهذا الكتاب ، وبالنظر لما يجري على أرض الواقع ، تملكتني حالة من اليأس والقنوط . فأحلامنا وأمانينا ، إذا ما سار الناس من حولنا ، على هدي ما يُخطّطه وينفذه اليهود – وهم سائرون وما زالوا – أصبحت هباءً منثورا ، وستسير الأمور إلى الأسوأ يوما بعد يوم ، حتى يرث الله الأرض ومن عليها .

لم أكن أعلم آنذاك ، أن بعد كل هذا الكفر والظلم والفساد ، الذي استفحل في الأرض ، وأخذ ينتشر في أرض الإسلام والعروبة ، انتشار النار في الهشيم ، بعد أن مُحيت آثار العيب والحرام ، من مفردات قاموس أهلها ، ستظهر في آخر الزمان ، خلافة راشدة على منهاج النبوة ، تُعيد هذه الأمة للحياة من جديد ، فأحاديث الفتن وما يكون بين يديّ الساعة ، لم تكن معروفة للعامة قبل سنوات قليلة ، ولم تلق أي اهتمام كون الساعة بعيدة عنا – حسبما نحب أن تكون – كل البعد . ومؤخرا بدأ كثير من الدارسين والباحثين ، يخوضون غمار ما جاء فيها من أحاديث ، منبّهين لظهور الكثير من أشراطها الصغرى ، ومحذّرين من قرب أشراطها الكبرى .

معرفتي بوجود تلك الخلافة ، التي ستقطع الطريق ، على أصحاب المؤامرة اليهودية العالمية ، وتلغي أحلامهم بسيادة العالم ، من القدس ، كانت لي بمثابة الضوء في آخر النفق ، تلك المعرفة الجديدة أعادت لي الأمل ، بعدما تملكني الكثير من اليأس والقنوط ، من أحوال أمتي العجيبة . اعترتني حالة من الفضول ، أردت معرفة المزيد ، حيث ساعدني حبي القديم للمطالعة ، فعدّت لمطالعة كل ما يقع بين يديّ ، من كتب على مختلف مواضيعها ، من عقيدة وفقه وسيرة وتاريخ ، فضلا عن القرآن العظيم وتفسيره ، فتبين لي أن العلم والمعرفة ، يهتكان الكثير من أستار الجهل بأمور الحياة الأخرى ، ويزداد المرء بهما إيمانا ويقينا وصلة بربه ، وثباتا على دينه ، فازددت حبا للمعرفة والمتابعة .

شملت مطالعاتي في تلك الأثناء ، بعض الكتب التي تناولت سيرة المهدي ، وأكثر ما حاز على اهتمامي من هذه الأحاديث ، ما يتعلق بالمهدي وظهوره ، والمعارك التي سيخوضها . وبعد تحليلي لتلك الأحاديث ، ومحاولة الربط فيما بينها ، تبين لي بأن دولة إسرائيل الحالية ، لن تكون موجودة عند ظهور أمره ، وأن المهدي سيدخل القدس ، وبلاد الشام ككل بلا حرب ، فتبادر إلى ذهني بعض التساؤلات ، التي كان لا بد لي من الإجابة عليها ، بدافع الفضول في البداية ، وأهمها كيف اختفت إسرائيل قبل ظهور المهدي ؟ ومن الذي كان سببا في اختفائها ؟

كنت سابقا أعتقد – كما كان وما زال – يعتقد عامة المسلمين اليوم ، أن الطريق إلى تحرير القدس ، ستكون بالوحدة العربية ، وهذا بلا شك ضرب من الخيال . أو بالعودة إلى الإسلام وقيام الخلافة الإسلامية ، وهذا أيضا أمر بعيد المنال ، والواقع لا ينبئ بذلك ، واليهود الآن يسيطرون على مجريات الأمور ، أكثر مما نسيطر على زوجاتنا وأولادنا ، فهم يراقبون ويُحاربون ، أي جسم مسلم أو عربي ، تحول من حالة السكون إلى الحركة ، وكل المحاولات الإسلامية والقومية العربية النهضوية ، وُئدت واشتُريت وبيعت في سوق النخاسة ، فلا أمل في المنظور القريب ، حسب ما نراه على أرض الواقع .

وأما إسرائيل فعلى ما يبدو ، أنها ستبقى جاثمة فوق صدورنا ، تمتص دماءنا ، وتعدّ علينا أنفاسنا ونبضات قلوبنا ، لتثبت للعالم أننا ما زلنا أحياء ؟! والعالم يأتي وينظر ويهزّ رأسه موافقا ، ويمضي مطمئنا ، نعم إنهم ما زالوا أحياء . وكأن العالم ، ينتظر منا أن نموت أو نفنى ، فيستيقظ يوما ما ، فلا فلسطين ولا فلسطينيون ، ليرتاح من تلك المهمة الثقيلة والمضنية ، التي رُميت على كاهله – وكأنه بلا خطيئة اقترفتها يداه – كي يرتاح من مراقبة طويلة ، لعملية احتضار شعب أُدخل إلى قسم العناية الحثيثة ، منذ أكثر من50 عاما ، وما زال حيا .

وبالنظر إلى الواقع – قبل ثلاث سنوات – ولغاية هذه اللحظة ، فإنك تراه يقول بأن إسرائيل ستبقى . ولكن الأحاديث النبوية الشريفة ، ترفض ما يقوله الواقع وتؤكد زوالها ، قبل ظهور المهدي والخلافة الإسلامية ، ولكن كيف ؟ ومن ؟ ومتى ؟ ، وللإجابة على هذه الأسئلة كان لا بد من البحث . ومن هناك ، وقبل ثلاث سنوات تقريبا ، كانت البداية .

ما يملكه عامّة المسلمين في بلادنا من معتقدات ، فيما يتعلّق بتحرير فلسطين ، يتمحور حول ثلاثة عبارات تقريبا ، هي : أولا ؛ عبارة " شرقي النهر وهم غربيه " المشهورة لدينا ، بين فلسطينيي الشتات ، وثانيا ؛ عبارة " عبادا لنا " ، وثالثا ؛ عبارة " وليدخلوا المسجد " . والتفسيرات المعاصرة لهذه العبارات في مجملها ، حصرت التحرير بقيام الخلافة الإسلامية ، حتى أصبحت من الأمور العقائدية ، ويؤمن بصحتها الكثير من الناس ، إن لم يكن الأغلبية العظمى .

أما حديث لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود ، ويا مسلم يا عبد الله ، الذي غالبا ما نتدواله ، فهو يتحدث عن مسلمين حقيقيين ، لن يتوفروا في ظل هذه الأجواء على المدى القريب ، أو يتحدّث عن خلافة إسلامية ، ومما أعلمه أن الخلافة الإسلامية ، لن تكون إلا بظهور المهدي ، وخلاف ذلك لم أجد في السنة النبوية ، من الأحاديث ما يشير إلى هذه الفترة ، فهي مغيبة تقريبا ، إلا من حديث هنا ، أو هناك .

في النصف الثاني من عام 1998م ، ومن خلال البحث الأولي في العديد من المصادر ، أمسكت ببعض الخيوط ، التي قادتني بدورها إلى الآيات ، التي تحكي قصة العلو والإفساد اليهودي في سورة الإسراء ، فطفقت أسبر معاني ألفاظها وعباراتها وتركيباتها اللغوية ، فتحصلّت على فهم جديد لآيات هذه السورة ، يختلف تماما عن معظم ما تم طرحه سابقا ، ومن خلال هذا الفهم استطعت الإجابة على معظم تساؤلاتي ، وتساؤلات أخرى كانت ترد في ذهني ، بين حين وآخر ، أثناء كتابتي لهذا البحث .

عادة ما كنت أطرح ما توصلت إليه ، شفاها أمام الآخرين ، وغالبا ما كانت أفكاري ، تُجابه بالمعارضة أحيانا بعلم ، وأحيانا من غير علم ، وغالبا ما كان النقاش يأخذ وقتا طويلا ، وكان هناك الكثير ممن يرغبون بالمعرفة ، كل حسب دوافعه وأسبابه الخاصة ، وكانت الأغلبية تفاجأ بما أطرحه من أفكار ، فالقناعات الراسخة لدى الأغلبية ، مما سمعوه من الناس أو وجدوه في الكتب ، والواقع الذي يرونه بأم أعينهم ، يخالف بصريح العبارة ما أذهب إليه .

والمشكلة أن الأمر جدّ خطير ، فالواقع الجديد والمفاجئ ، الذي سيفرض نفسه بعد عدة شهور ، عندما يأتي أمر الله ، ولا ينطق الحجر والشجر بشيء ! كما كانوا يعتقدون ، سيوقع الناس في الحيرة والارتباك . وتتلاطم الأفكار والتساؤلات في الأذهان تلاطم الموج في يوم عاصف ؛ ما الذي جرى ؟ وما الذي يجري ؟ وما الذي سيجري ؟

لذلك وجدت نفسي ملزما بإطلاع الناس ، على ما تحصّلت عليه ، وعلى نطاق أوسع من دائرة الزملاء والأقارب . وبالرغم من محدودية قدراتي وتواضعها ، إلا أني حاولت جاهدا ، أن أصهر كل ما توصلت إليه ، مما علّمني ربي ، في بوتقة واحدة . تمثّلت في هذا الكتاب ، الذي بين أيديكم ، في أول محاولة لي للكتابة ، كمساهمة متواضعة ، في الدعوة إلى الله ، ونصرة لكتابه الكريم ، قبل أن يوضع على المحك ، عندما يتحقّق أحد أعظم الأنباء المستقبلية ، بشكل مخالف ، لما اعتادوا أن يسمعوه ويقرءوه ، من آراء وتفسيرات ، كثرت في الآونة الأخيرة ، تتناول ما تُخبر عنه سورة الإسراء ، من إفساديّ بني إسرائيل .

كما وحاولت جاهدا أن أقدم هذا الكتاب ، في أسرع وقت ممكن ، بعد أن تأخرت سنتين وأكثر ، شغلتني فيها مشاكل الحياة الدنيا ومصائبها ، عن إخراج هذا الكتاب إلى حيّز الوجود ، ومن ثم لأسعى لإيصاله ، إلى أكبر عدد من أمة الإسلام ، لعله يجد فيهم من يلق السمع وهو شهيد ، فإن أصبت فمن الله ، وإن أخطأت فمن نفسي ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .


خالد عبد الواحد

20 / 07 / 2001 ـ 29 / 04 / 1422

قال تعالى

( وَبَشِّرْ عِبَادِ ، الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ ، فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ )

( الزمر )

fakher
07-08-2002, 11:48 AM
شكرا لك أخ حمزة على هذه المشاركة المفيدة، ونفع بك الأمة.
وأقول لك أخي متأمل يجب أن تعيد حساباتك في موضوع العمليات الإستشهادية.

هلال80
07-08-2002, 08:01 PM
استاذي المتامل تقول بان موضوع الانتحار والاستشهاد موضوع مختلف عليه بين العلماء

يا اخي اعطني هؤلاء العلماء ...من؟؟؟ شيخ الازهر فقد تراجع عن فتواه

من ؟؟؟؟؟؟ لا اظن ان هناك خلافا الا من شذ عن اراء العلماء والله اعلم

المتأمل
07-16-2002, 11:59 AM
أخي الكريم فخر ...

الإمامين بن باز وبن عثيمين رحمة الله عليهما كانا يريان عدم جواز هذه العمليات وكانا يسمياها بالإنتحارية ... ولست هنا للتقليل من أثر مثل هذه العمليات ...

لكن من المعلوم بالضرورة أن كل عمل نعمله متعبدين به الله تعالى يجب أن يكون منضبط بالضوابط الشرعية .. ولا يكون على هوانا وعواطفنا المتحمسة ...


تحياتي لك وللجميع .

fakher
07-18-2002, 07:35 AM
إذا حكم الحاكم فأصاب فله أجران وإذا حكم الحاكم فأخطأ فله أجر. .
ليس بالضرورة أخي الكريم أن يكون رأي الشيخين رحمهما الله صائباً طالما أن الأمة الآن أجمعت على فعالية هذه العمليات وكذلك الأمر استنادها للآية الكريمة "فيقتلون ويقتلون".
على كل حال نسأل الله لهم الشهادة وعسى أن يدخلهم الله فسيح جنانه اللهم آمين.up

المتأمل
07-30-2002, 07:45 PM
أخي الكريم حمزة ....

أولا : أشكرك على إيرادك لمقالة الكاتب خالد عبدالواحد .. والتي هي في الحقيقة مقدمة - فيما يبدو - لكتاب له عن الموضوع .. ليتنا نطلع عليه حتى نستطيع الحكم بصحته ونوافقك على ما تذهب إليه ...


ثانيا : يرتكز كل التوجه المذكور في المقالة على أمر مفصلي ومهم .. ألا وهو ( أن دولة إسرائيل الحالية ، لن تكون موجودة عند ظهور أمر المهدي عليه السلام ، وأنه سيدخل القدس ، وبلاد الشام ككل بلا حرب .. )

ولو صح ما توقعه هذا الكاتب فإن أمورا كثيرة ستختلف في السيناريوهات الموضوعة من بعض المحللين أمثال الدكتور الدسوقي وغيره ..

لكن من يثبت لنا ما أرتكز عليه أخانا الكاتب خالد عبدالواحد ...؟؟

ثالثا : الزيادةالواردة في الحديث أتفق معك على أنها ليست في نفس درجة صحة أصل الحديث ، لكن ضعفها ليس كبيرا بمعنى إمكانية الإرتكاز عليها في سرد مستقبل الأحداث دون الجزم بها ..

شكرا لك مرة أخرى وأتمنى التواصل في النقاش وإجابة السؤال أعلاه ..

ولك تحياتي .

محبك المتأمل .

حمزة
09-26-2002, 10:24 AM
أخي الكريم المتأمل

ان ما يدور هذه الايام من علو أمريكيا في الارض وحلفائها حلفاء الشيطان انما هو مقدمة لانهيار نظام الشر في العالم

هذا النظام الذي يعتبر اسرائيل الفتاة المدللة التي تطلب ما تشاء وقت ما تشاء

لو جئنا للواقع الحالي

اسرائيل تملك النووي الذي لا تستطيع طبعا استخدامه داخل فلسطين ولا داخل البلاد القريبة عليها

مثله مثل الذي يملك مسدس فارغ ، فهو يملك المسدس ولكن لا يوجد بداخله أعيرة ، ولكن نحن توهمنا بالنووي والاسلحة التي لا يمكن استخدامها

انا أعتقد بأن النصر على اسرائيل سيكون من الداخل عن طريق أخواننا المجاهدين

وأعتقد بانه في الفترة المستقبلية القريبة سينتقل ابطالنا في فلسطين نقلة نوعية بحيث ان يفر اليهود من فلسطين

وهذا سيحصل اذا قام اليهود لعنة الله عليهم بهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل

عندها أعتقد بأن المسلمون لن يسكتوا

والعمل الجهادي سيتطور

فهذه ستكون اول المسامير في نعش اسرائيل

وهذا واقعي

فالحرب النفسية هي أهم حرب

والارض دائما تعود لاصحابها

نعم اليهود لعنهم الله يستطيعون تدمير المدن الذي ضحكوا على عرفات وأعطوه اياها

ولكن لن يستطيعوا إيقاف الجهاد في فلسطين

كلها توقعات

والله يعلم ونحن لا نعلم

وخر عني
01-23-2003, 05:32 PM
اعتقد ان السنوات الخمس القادمة لا تبشر بخير ............ واللّه أعلم .

فالاسلام والاسلاميين محاربين في العالم :mad:

المتأمل
01-23-2003, 09:10 PM
أخي الكريم حمزة ....

توقعاتك على العين والراس وهي معقولة على كل حال ومتوقعة فعلا من بني يهود .... لكن هل من الممكن أن يكون ذلك خلال السنوات القادمة ..؟؟؟؟

................................... ..

أخي الكريم وخر عني ...

وراء كل إبتلاءات تصاب بها الأمة خير لها ... والمستقبل بإذن واحد أحد للإسلام ...

أما الإسلاميين فيجب أن يعيدوا النظر في أسلوبهم ومناهجهم حتى يكونوا أقرب للدين وأكثر واقعية ..

تحياتي .

aicha
04-21-2003, 03:07 PM
السلام عليكم.
اما توقعاتي انا وبالموازات مع ما يحدث الان في العالم....فهي سوداء....ظلام حالك يلفها...:(
سكوت العرب و مواقفهم تجاه ما يجري تبشر بالخراب
اتوقع ان تواصل الولايات المتحدة فرض سيطرتها علي العلم ولمدة طويله وخاصة بعد ما تحصلت على ما كانت تسعى اليه...النفط..
وبعد ما ايقنت مدى جبن وانخضاع الحكومات العربية لارادتها وسياستهم .......المتمثله في ...تخطى راسي.... فانها ستتمادى في تجبرها وستجسد علم اسرائيل على ارض الواقع...من النهر الى النهر مع مراعات اللون الابيض المتبقى اعلى وادنى الخطين..
ولكن فى نفس الوقت سيستيقض وينمو ويكبر الوعي عند الشعوب العربية........وارجو الا يكون بعد فوات الاوان.
وان يتحرك المسلمون وان لا ينتظروا قدوم المهدى.

والله يستر.

nadia
04-23-2003, 11:04 AM
e: باسم الله الرحمان الرحيم ......
سقط العراق فتساءلنا عن مصيرنا ما هو??????????
يا اخوة الايمان ..لقد لاحضتم مثلي الصحوة الاسلامية فى مواطن كثيرة فى امتنا وهذا يدعو الى التفاؤل ولو قليلا..... ومن اجل ان تكون صحوة شاملة و قوية يلزمنا وقت طويل جدا....لذلك ما اتوقعه على مدى هذه ال5 سنوات القادمة هو مزيد من الاذلال للحكام العرب والمسلمين...و استقواء شوكة اليهود اكثر واكثر....وفى المقابل زيادة فى الوعى الديني بطريقة صحيحة.
اما نصرة الاسلام فما زالت بعيدة بعض الشئ ولكن ربما يحيينا الله الىتلك الايام.من يدرى

q: q: q: q: q:
السلام عليكم