منال
12-15-2004, 04:54 PM
رسالة إلى من حلق لحيته
اخي العزيز :
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ،
اقر الله عيني وعينك في جنات النعيم 0
اخي الحبيب اكتب اليك هذه الكلمات واملي ان يكون لها متسع في قلبك ، واستجابة في عملك ، اخي تعلم ان النبي صلى الله وسلم قدوة لنا يجب علينا اتباعه وامتثال امره ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( اعفو اللحى وحفوا الشوارب) فحلق اللحية امر محرم ومخالف لهدي المرسلين وتشبه بغير المسلمين ، ولم يكن احد من المسلمين في القرون السالفة يفعله ، فاطع نبيك وتشبه به لتحشر تحت لوائه وتشرب من حوضه ، وخالف هواك تحظ بجنات النعيم 0
................................... ................................... .................................
رسالة إلى من يسمع الغناء
اخي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00 وبعد :
أسال الله أن يجعلني وإياك من المتحابين فيه ، المتناصحين لأجله 0
أخي ، لاحظت عليك سماع الغناء ، وكما تعلم أخي فان الغناء أمر محرم أجمع على ذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) ، والمعازف هي الغناء وآلات الطرب وما سمع أحد الغناء إلا قسى قلبه وثقلت عليه الطاعة 0
فاطع ربك واتبع نبيك ، وخالف هواك ، تحظ بجنات النعيم 0
................................... ................................... ..............................
رسالة عاجلة إلى مدخن
اخي العزيز :
سلام الله عليك ورحمته وبركاته 00 وبعد :
اسعد الله اوقاتك بالمسرات واملي ان يكون في صدرك لهذه الرسالة متسعا 00
اخي اكلريم لقد انعم الله تعالى عليك بنعمة الاسلام ، وانت من اسرة كريمة ، تقوم على الاداب الجميلة ، والاخلاق الفاضلة ، ولا اشك انك تحترم مشاعر الاخرين ، ولكن رابتك تفعل شيئا اجزم انك غير راض عنه ، لكن التسويف والتمني ، يجعلك تؤخر التوبة منه ، ولعلك عرفت ما اعني (الدخان) انه يؤذيك اولا ثم يؤذي ويضايق اسرتك وصديقك وكل من تجلس معه ، اما حكمه في الشرع فيقول الله تعالى : ( ويحل لهم الطبيبات ويحرم عليهم الخبائث ) ، وقد عرفت قول الاطباء والعقلاء 000 والجميع متفقون على خطورته وضرره ، فكم هلك بسببه ، وكم مرض بسببه ، فلماذا تأخر تركه ؟! هل تحب ان تلقى ربك وانت على هذه الحال ؟! ، فما رايك ان تستبدله بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ( السواك ) وتجالس من يعينك على تركه ، اتمنى لك التوفيق 00 والتسديد 00وصدق العزيمة 00 وقوة الارادة 0
................................... ................................... ..................................
رسالة إلى أخي الرجل
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد، أما بعد :
أخي المسلم الحبيب:
هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال؟ وهل حاولت يوماً أن تعد سيئاتك كما تعد حسناتك؟ بل هل تأملت يوماً طاعاتك التي تفتخر بذكرها؟! فإن وجدت أن كثيراً منها مشوباً بالرياء والسمعة وحظوظ النفس فكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكارة والأخطار؟! وكيف القدوم على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟ قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أتقو الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون، ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم) [الحشر:18،19]. وقال تعالى: (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) [الزمر:54].
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).
عبادة وخشية:
وقد مدح الله تعالى أهل طاعته بقوله: (إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون) [المؤمنون:57-61).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: (لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون، ويتصدقون، ويخافون ألا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات) [الترمذي وابن ماجه واحمد].
أخي المسلم : هكذا كان سلقنا الكرام، يتقربون إلى الله بالطاعات، ويسارعون غليه بأنواع القربات، ويحاسبون أنفسهم على الزلات، ثم يخافون ألا يتقبل الله أعمالهم.
فهذا الصديق رضي الله عنه: كان يبكي كثيراً، ويقول: ابكوا، فإن لم تبكروا فتباكوا، وقال: والله لوددت أني كنت هذه الشجرة تؤكل وتعضد.
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قرأ سورة الطور حتى بلغ قوله تعالى: (إن عذاب ربك لواقع) [الطور:7]. فبكى واشتد في بكاؤه حتى مرض وعادوه. وكان يمر بالآية في ورده بالليل فتخيفه، فيبقى في البيت أياماً يعاد، يحسبونه مريضاً، وكان في وجهه خطأن أسودان من البكاء!!.
وقال له ابن عباس رضي الله عنهما: مصر الله بك الأمصار، وفتح بك الفتوح وفعل، فقال عمر: وددت أني أنجو لا أجر ولا وزر!!.
وهذا عثمان بن عفان ـ ذو النورين ـ رضي الله عنه: كان إذا وقف على القبر بكى حتى تبلل لحيته، وقال: لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي، لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير!!.
وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنها: كان كثير البكاء والخوف، والمحاسبة لنفسه. وكان يشتد خوفه من اثنتين: طول الأمل واتباع الهوى. قال: فأما طول الأمل فينسى الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.
واعظ الله في القلب:
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيها أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى الصراط داع يدعو يقول: يا أيها الناس!! اسلكوا الصراط جمييعاً ولا تعوجوا، وداع يدعو على الصراط، فإذا أراد أحكم فتح شيء من تلك الأبواب قال: ويلك! لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه. فالصراط: الإسلام. والستور: حدود الله. والأبواب المفتحة: محارم الله. والداعي من فوق: واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم) [أحمد والحاكم وصححه الألباني].
فهلا استجبت ـ أخي المسلم ـ لواعظ الله في قلبك؟ وهلا حفظت حدود الله ومحارمه؟ وهلا انتصرت على عدو الله وعدوك، قال تعالى: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونا من أصحاب السعير) [فاطر:6]].
عن خالد بن معدان رضي الله عنه قال: ما من من عبد إلا وله عينان في وجهه يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد الله بعبد خيراً، فتح عينيه اللتين في قلبه، فأبصر بهما ما وعد الله بالغيب، وإذا أراد به غير ذلك، تركه على ما فيه ثم قرأ: (أم على قلوب أقفالها) [محمد:24].
نكتفى بهذا القدر والسلام عليكم
اخي العزيز :
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ،
اقر الله عيني وعينك في جنات النعيم 0
اخي الحبيب اكتب اليك هذه الكلمات واملي ان يكون لها متسع في قلبك ، واستجابة في عملك ، اخي تعلم ان النبي صلى الله وسلم قدوة لنا يجب علينا اتباعه وامتثال امره ، وقد قال صلى الله عليه وسلم ( اعفو اللحى وحفوا الشوارب) فحلق اللحية امر محرم ومخالف لهدي المرسلين وتشبه بغير المسلمين ، ولم يكن احد من المسلمين في القرون السالفة يفعله ، فاطع نبيك وتشبه به لتحشر تحت لوائه وتشرب من حوضه ، وخالف هواك تحظ بجنات النعيم 0
................................... ................................... .................................
رسالة إلى من يسمع الغناء
اخي العزيز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 00 وبعد :
أسال الله أن يجعلني وإياك من المتحابين فيه ، المتناصحين لأجله 0
أخي ، لاحظت عليك سماع الغناء ، وكما تعلم أخي فان الغناء أمر محرم أجمع على ذلك صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم لقول النبي صلى الله عليه وسلم (ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) ، والمعازف هي الغناء وآلات الطرب وما سمع أحد الغناء إلا قسى قلبه وثقلت عليه الطاعة 0
فاطع ربك واتبع نبيك ، وخالف هواك ، تحظ بجنات النعيم 0
................................... ................................... ..............................
رسالة عاجلة إلى مدخن
اخي العزيز :
سلام الله عليك ورحمته وبركاته 00 وبعد :
اسعد الله اوقاتك بالمسرات واملي ان يكون في صدرك لهذه الرسالة متسعا 00
اخي اكلريم لقد انعم الله تعالى عليك بنعمة الاسلام ، وانت من اسرة كريمة ، تقوم على الاداب الجميلة ، والاخلاق الفاضلة ، ولا اشك انك تحترم مشاعر الاخرين ، ولكن رابتك تفعل شيئا اجزم انك غير راض عنه ، لكن التسويف والتمني ، يجعلك تؤخر التوبة منه ، ولعلك عرفت ما اعني (الدخان) انه يؤذيك اولا ثم يؤذي ويضايق اسرتك وصديقك وكل من تجلس معه ، اما حكمه في الشرع فيقول الله تعالى : ( ويحل لهم الطبيبات ويحرم عليهم الخبائث ) ، وقد عرفت قول الاطباء والعقلاء 000 والجميع متفقون على خطورته وضرره ، فكم هلك بسببه ، وكم مرض بسببه ، فلماذا تأخر تركه ؟! هل تحب ان تلقى ربك وانت على هذه الحال ؟! ، فما رايك ان تستبدله بسنة النبي صلى الله عليه وسلم ( السواك ) وتجالس من يعينك على تركه ، اتمنى لك التوفيق 00 والتسديد 00وصدق العزيمة 00 وقوة الارادة 0
................................... ................................... ..................................
رسالة إلى أخي الرجل
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعد، أما بعد :
أخي المسلم الحبيب:
هل خلوت بنفسك يوماً فحاسبتها عما بدر منها من الأقوال والأفعال؟ وهل حاولت يوماً أن تعد سيئاتك كما تعد حسناتك؟ بل هل تأملت يوماً طاعاتك التي تفتخر بذكرها؟! فإن وجدت أن كثيراً منها مشوباً بالرياء والسمعة وحظوظ النفس فكيف تصبر على هذه الحال، وطريقك محفوف بالمكارة والأخطار؟! وكيف القدوم على الله وأنت محمل بالأثقال والأوزار؟ قال الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أتقو الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون، ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم) [الحشر:18،19]. وقال تعالى: (وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون) [الزمر:54].
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، فإن أهون عليكم في الحساب غداً أن تحاسبوا أنفسكم اليوم، وتزينوا للعرض الأكبر، يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية).
عبادة وخشية:
وقد مدح الله تعالى أهل طاعته بقوله: (إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون، والذين هم بآيات ربهم يؤمنون، والذين هم بربهم لا يشركون، والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون، أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون) [المؤمنون:57-61).
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقلت: أهم الذين يشربون الخمر ويزنون ويسرقون؟ فقال: (لا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون ويصلون، ويتصدقون، ويخافون ألا يتقبل منهم، أولئك يسارعون في الخيرات) [الترمذي وابن ماجه واحمد].
أخي المسلم : هكذا كان سلقنا الكرام، يتقربون إلى الله بالطاعات، ويسارعون غليه بأنواع القربات، ويحاسبون أنفسهم على الزلات، ثم يخافون ألا يتقبل الله أعمالهم.
فهذا الصديق رضي الله عنه: كان يبكي كثيراً، ويقول: ابكوا، فإن لم تبكروا فتباكوا، وقال: والله لوددت أني كنت هذه الشجرة تؤكل وتعضد.
وهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قرأ سورة الطور حتى بلغ قوله تعالى: (إن عذاب ربك لواقع) [الطور:7]. فبكى واشتد في بكاؤه حتى مرض وعادوه. وكان يمر بالآية في ورده بالليل فتخيفه، فيبقى في البيت أياماً يعاد، يحسبونه مريضاً، وكان في وجهه خطأن أسودان من البكاء!!.
وقال له ابن عباس رضي الله عنهما: مصر الله بك الأمصار، وفتح بك الفتوح وفعل، فقال عمر: وددت أني أنجو لا أجر ولا وزر!!.
وهذا عثمان بن عفان ـ ذو النورين ـ رضي الله عنه: كان إذا وقف على القبر بكى حتى تبلل لحيته، وقال: لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي، لاخترت أن أكون رماداً قبل أن أعلم إلى أيتهما أصير!!.
وهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنها: كان كثير البكاء والخوف، والمحاسبة لنفسه. وكان يشتد خوفه من اثنتين: طول الأمل واتباع الهوى. قال: فأما طول الأمل فينسى الآخرة، وأما اتباع الهوى فيصد عن الحق.
واعظ الله في القلب:
عن النواس بن سمعان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، وعلى جنبتي الصراط سوران، فيها أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى الصراط داع يدعو يقول: يا أيها الناس!! اسلكوا الصراط جمييعاً ولا تعوجوا، وداع يدعو على الصراط، فإذا أراد أحكم فتح شيء من تلك الأبواب قال: ويلك! لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه. فالصراط: الإسلام. والستور: حدود الله. والأبواب المفتحة: محارم الله. والداعي من فوق: واعظ الله يذكر في قلب كل مسلم) [أحمد والحاكم وصححه الألباني].
فهلا استجبت ـ أخي المسلم ـ لواعظ الله في قلبك؟ وهلا حفظت حدود الله ومحارمه؟ وهلا انتصرت على عدو الله وعدوك، قال تعالى: (إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدواً إنما يدعو حزبه ليكونا من أصحاب السعير) [فاطر:6]].
عن خالد بن معدان رضي الله عنه قال: ما من من عبد إلا وله عينان في وجهه يبصر بهما أمر الدنيا، وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الآخرة، فإذا أراد الله بعبد خيراً، فتح عينيه اللتين في قلبه، فأبصر بهما ما وعد الله بالغيب، وإذا أراد به غير ذلك، تركه على ما فيه ثم قرأ: (أم على قلوب أقفالها) [محمد:24].
نكتفى بهذا القدر والسلام عليكم