تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا شباب لا تفهموا الداعية عمرو خالد غلط!!!!!! مهم للجميع.



جهاد
11-20-2004, 03:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله , و بعد,
هذه رسالة أوجهها الى كل شاب و شابة يستمعون الى محاضرات الداعية عمرو خالد. و أرجو أن ينتبه كل واحد الى الأخطاء التي يقع فيها دون أن يشعر.
1_ الأستاذ عمرو خالد لا يدعو الى فعل المعاصي , و ليس من الحالة الطبيعية أن يقع الانسان في المعاصي , و انما اذا فعل الانسان المعصية عن غير قصد , فلا يقنط و يقول لا فائدة مني و سأبقى عاصياً . فالله سبحانه و تعالى يقول:" انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب , فأولئك يتوب الله عليهم و كان الله عليماً حكيماً . و ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر أحدهم الموت قال اني تبت الآن و لا الذين يموتون و هم كفار , أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليما "
فانتبهوا الى لفظ :"بجهالة" يعني عن غير قصد , و عن غير علم بأنها معصية , أما الذي يعرف المعصية و يفعلها فهذا وضعه خطير و سيحاسب على استهانته بمراقبة الله له.
و يقول تعالى:" و سارعوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء و الضراء والكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين , و الذين اذا فعلوا فاحشة أوظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الى الله , و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون ., أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم و جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها و نعم أجر العاملين"
فركزوا في أمر الله سبحانه و تعالى بالاسراع الى الاستغفار , و ليس الاسراع الى المعصية , و لفظ و لم يصروا , يعني أقلعوا عن المعصية و لا تعودوا اليها.

و عندما يقول الأستاذ عمرو خالد , بأننا كلنا نعصي , فهو لا يقول لنا أن نعصي و لكنه يقول بأننا نخطئ عن غير عمد , كأن نغضب من موقف معين فنشتم , أو أن نمزح مزحاً كاذباً دون أن ننتبه , فعلينا أن نبادرالى الاستغفار و التوبة بشروطها الثلاثة , و هو يشدد على الشروط الثلاثة:
1- ندم
2- اقلاع فوري عن المعصية
3- عزم صادق على عدم العودة.
و طالما انعدم أحد هذه الشروط فالتوبة لم تتحقق . و لن ينال صاحبها الأجر الذي يناله التائب الصادق من مغفرة الله لذنوبه السابقة و تحويل سيئاته الى حسنات .
و على فكرة التائب الصادق , دائماً يشعر بالتقصير في توبته و لا يشعر بأن توبته تحققت.

2_ من الظلم اتهام الأستاذ عمرو خالد بأنه يدعو الى الاختلاط و يكفي أن نسمع شريط "علاقة الشباب بالبنات" حتى نتأكد من أنه لا يدعو أبداً للاختلاط . فنصيحة اسمعوا هذه المحاضرة قبل أن تتركوا لخيالاتكم السرحان و تفتوا لأنفسكم بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان.
فالاختلاط للضرورة(جامعة , مدرسة ) له ضوابط و شروط شدد عليها الأستاذ عمرو خالد مراراً و كان النموذج الذي يستشهد به هو كليم الله موسى عليه السلام و كيف تصرف بأدب و غض بصره مع الفتاتين ثم انصرف دون أن يلمح بأي شيء عن حياته الشخصية.
قد يقول البعض : ما فائدة أن نجد فتيات كاشفات عن رؤوسهن في محاضراته , و فتيات محجبات متبرجات ( بحجاب غير شرعي ) و شباب حليقين .....
أقول:
1- ليس اللوم على المحاضر اذا لم يستجب المستمع , فالرسول عليه الصلاة و السلام دعا كل الناس و لم يستجيبوا له جميعاً . كما أنهم تفاوتوا في الاستجابة لدعوته , منهم من سار مستقيماً لأقصى درجة و منهم من قصر عن غيره , فاللوم ليس عليه.
2- هؤلاء : ( المتبرجات و الحليقون) هم بحاجة ماسة الى سماع النصيحة .
أما قضية أنهم يستمعون و لا يعملون بما يستمعون فكما ذكرت سابقاً الحق ليس عليه.

3_ الأستاذ عمرو خالد عندما يتحدث عن الأخلاق و أهمية الأخلاق فهو لم يغفل عن جانب العبادة يوماً بل دائماً يقول :خلق + عبادة .
ثم دعونا لا نفاضل بين ملتزم غير خلوق و خلوق غير ملتزم فكلاهما سيء جداً , و دعونا نوضح .
الخلق من السهل أن يكون تمثيلاً , يعني من السهل أن أمثل أمام الناس أنني أحبهم و أمازحهم و أتودد اليهم و أنا في قرارة نفسي لا اطيقهم و لا يطيقونني . و حتى تعرف نفسك اذا كنت على حسن خلق أو لا , فراقب علاقتك بأهلك , لأن الرسول عليه الصلاة و السلام يقول :"خيركم للناس , خيركم لأهله ".( أو كما قال عليه الصلاة و السلام) .
و أمر آخر , لا يقل أحدنا :" أنا أخلاقي عظيمة , أنا معاملتي مع الناس رائعة , ينقصني قليل من الصلاة و الصيام و سأصبح مثالياً و قد يحسدني الصحابة على أخلاقي الرفيعة". لأن الخلق المبني على اساس : سيقول عني الناس عظيماً , ليس خلقاً بل كذب و نفاق , و لو ترك لوحده لفعل ما لا تفعله البهائم , و أكبر دليل الولايات المتحدة الأميريكة . تدعي الديمقراطية و عندما تركت في العراق , فعلت ما لم يغفل عن عاقل .
هذا بالنسبة لمدعي الأخلاق و يرون أنهم غير شكل . و منهم من يقول:" أنا لا أصلي و مع ذلك البنات دايبين في , و الناس يحبونني , في حين جاري فلان , لحيته للأرض و الكل ينفر منه .
أقول لك يا حبيبي : أولاً لا علاقة لك بغيرك , عليك أن تصلح نفسك قبل أن تنتقد غيرك , لأن الله سبحانه و تعالى أمرنا بالصلاة و الصيام و الزكاة , فعلينا أن نتمثل لأوامره قبل أن نلقي اللوم على غيرنا . ثم كن أنت قدوة لهم بدل أن تنتقدهم.
ثانياً , ليس الالتزام باللحية الطويلة , بل بالصدق في طاعة الله .
فالانسان عندما يطيع ربه متيقناً بالأجر الذي سيناله , و طمعاً بمغفرة الله , و تصديقاً بأن الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر , لن تكون أخلاقه سيئة و الا فهو غير ملتزم , هو جاهل , أخذ جزءاً من الدين لا يكفي.
فالالتزام الحقيقي يكون بالتوازن بين الخلق و العبادة و اذا سقط أحدهما , انعدم الالتزام .

و للحديث بقية باذن الله , بس سامحوني علي الذهاب الآن.

من طرابلس
11-20-2004, 04:03 PM
السلام عليكم
كلام جميل وموضوعي
بس هالموضوع ما فيه فتنة يعني يمكن ما يكون في زباين كتير عندك

no saowt
11-20-2004, 05:19 PM
السلام عليكم،

انا اوافقك يا جهاد ولكن الا يحق له ان يطلب من الكاميرا عدم التركيز على وجوه الأخوات بهذا الشكل. كما انني اذكر انه قال إنه يريد ان يري غير الملتزمين ان في البرنامج فسحة لهم.

ما رأيك بهذا الكلام؟

ولكنني اؤكد على انني احترم اسلوبه الدعوي واعتبره مجدداً في ميدان الدعوة ولا بد ان يكون هناك عثرات في الطريق وإن شاء الله تختفي مع الأيام ونرى نجاح هذا الإسلوب إن شاء الله.

لا يمكن الحكم بعد على هذا الأسلوب الدعوي لأننا لم نرى بعد منهجاً عملياً مستمراً ولم نرى إلا بعض اللمحات هنا وهناك. لذلك لا يمكن الحكم على جيل عمر خالد إلا بعد استعراض الصورة الكاملة التي لا اجدها بعد. إن شاء الله بضع سنوات وتختمر الأفكار اكثر ونرى المستمرين بعد ان يتهافت المتهافتون.

فقط حينئذ يصح ان يحكم الإنسان على الجيل الجديد ولكن المنهج بحاجة للكثير من الإصلاحات واسأل الله ان يعينه على التغيير وهذا ما يحصل إن شاء الله الآن في بيروت :)

طارق-بن-زياد
11-20-2004, 06:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
أخي الكريم جهاد الله يرضى عليك ويجزيك الخير،
في أخطاء بالآيات التي ذكرتها أرجوك صححها بأسرع فرصة:
"انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب , فأولئك يتوب الله (عليهم) و كان الله عليماً حكيماً"


"و سارعوا الى مغفرة من ربكم (وجنةٍ) عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين الذين ينفقون في السراء و الضراء والكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين "